الصعوبات التي تواجه طفل التوحد في عيادة الأسنان ؟
عيادة الأسنان تعد تقريبا واحدة من أكثر الأماكن التي قد تولد كمية كبيرة من القلق والجزع لدى الطفل التوحدي , وهي واحدة من الأماكن التي تعد محفزات لمسية (تحسس من اللمس) وسمعية (تحسس من الضجيج ) .
أطباء الأسنان هم من الاختصاصيين القلة الذين يخترقون المحيط الخاص الشخصي للأفراد , معظم الأشخاص يجدون هذا الأمر غير مريح لكنهم يدركون لماذا يقترب منهم الطبيب كثيرا ,ليكشف على أسنانهم .
بالنسبة للأشخاص المصابين بالتوحد قد يجدوا هذا الاقتراب الكبير من الطبيب سبب لإزعاج شديد .
أهم النقاط التي تمثل الصعوبات :
— مشاكل التواصل والسلوك تشكل أهم التحديات أمام توفير الرعاية للفم والأسنان .
— الروتين الاستحواذي ,السلوكيات المتكررة , حركات الجسم غير المتوقعة ,وسلوك إيذاء الذات كلها أعراض قد تعقد من عملية العناية بالأسنان .
— التشابه والاستمرارية وكراهية ومقاومة تغيير البيئة و الروتين .
— الحساسية حول الوجه والفم والتي قد تجعل من استعمال الفرشاة وكشف الأسنان تحديا كبيرا .
— الحساسية للضوء والصوت المعتاد في عيادة الأسنان وكذلك الحساسية للمس مما يفاقم من صعوبة الحصول على عناية منتظمة للأسنان .
— في العيادة نفسها أي مصدر يمكن أن يثير الطفل حسيا يوضع في الاعتبار ,الأضواء الساطعة ,ضجيج المعدات ,رائحة العيادة , ملمس القفاز المطاطي ,غطاء الوجه ,وكل الأشياء غير المعتادة قد تخيف الطفل .
قبل أن تختار طبيب أسنان لطفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة :
الخبرة :
أطباء الأسنان ذوي الخبرة في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقات الخلقية قد يكونوا أكثر فائدة إذا كان طفلك لا يتصرف بالطريقة المعتادة التي يتصرف بها الأطفال الأسوياء في عيادات الأسنان .
تحدث مع الطبيب الجديد حول مخاوفك , وإذا كان لديك أية شكوك حول كيفية تعامله مع الطفل ,استمر بالبحث عن طبيب آخر.
السياسات:
الأطفال بحاجة للجلوس المستمر خلال إجراءات طب الأسنان ، وبالنسبة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، هذا الأمر صعب للغاية .
أطباء الأسنان عندهم طرق وسياسات مختلفة لتقييد الأطفال الذين يصعب التحكم في حركاتهم , بدأ من جلوسهم في حضنك وأنت تسيطر عليه , واستعمال لوحة التقييد , إلى استخدام التخدير أو المهدئ .
قبل أن يجلس طفلك على كرسي الأسنان , تأكد من انك تعرف كيف سيتم التعامل مع الطفل لضبط حركاته , وانك موافق على هذا الأسلوب .
الموقع :
إذا كان طفلك من المرجح أن لا يستوجب سوى بضع زيارات لطبيب الأسنان في السنة ، الموقع قد لا يكون مصدر قلق كبير.
ولكن إذا تتطلب الأمر جلسات علاج مكثفة ومستمرة , وكنت قادرا و مخيرا في اختيار موقع العيادة فلا تهمل هذا العامل .
التأمين :
تأمين الأسنان ممكن أن يكون نعمة أو نقمة -- أنه يمكن أن يقلل كثيرا من تكلفة رعاية الأسنان لعائلتك ، ولكن يمكن أيضا أن يقلل كثيرا من فرصة اختيارك للأخصائيين، ويرسلك إلى مناطق بعيدة لشخص قد لا يفي تماما باحتياجاتك.
هل يمكن أن تدفع التكاليف من جيبك ثم تحصل على تعويض عن بعض منه ؟ , هل ستساعدك العيادة في تقديم النماذج ؟,هل يمكن لتأمينك الطبي أن يتحمل السعر للعلاج الخاص بابنك ذي الإعاقة ؟, استفسر عن هذه الأمور قبل البدء .
الشخصية:
الشخص الذي سوف يضع يديه في فم طفلك ينبغي أن يكون شخصا تشعر بالراحة أنت وطفلك اتجاهه.
طبيب الأسنان والطاقم المصاحب له ينبغي أن يظهروا الاحترام لك ولطفلك , وان تكون بيئة العيادة في مظهر نظيف وآمن , وأن يفعلوا كل شيء ممكن لتلطيف الأجواء لتخفيف شعور الرعب والقلق لدى الطفل من إجراءات علاج الأسنان .
طفلك يستحق أن يكون مرتاحا قدر الإمكان في هذه المواعيد العلاجية التي هي غير مريحة بطبيعتها .
عيادة الأسنان تعد تقريبا واحدة من أكثر الأماكن التي قد تولد كمية كبيرة من القلق والجزع لدى الطفل التوحدي , وهي واحدة من الأماكن التي تعد محفزات لمسية (تحسس من اللمس) وسمعية (تحسس من الضجيج ) .
أطباء الأسنان هم من الاختصاصيين القلة الذين يخترقون المحيط الخاص الشخصي للأفراد , معظم الأشخاص يجدون هذا الأمر غير مريح لكنهم يدركون لماذا يقترب منهم الطبيب كثيرا ,ليكشف على أسنانهم .
بالنسبة للأشخاص المصابين بالتوحد قد يجدوا هذا الاقتراب الكبير من الطبيب سبب لإزعاج شديد .
أهم النقاط التي تمثل الصعوبات :
— مشاكل التواصل والسلوك تشكل أهم التحديات أمام توفير الرعاية للفم والأسنان .
— الروتين الاستحواذي ,السلوكيات المتكررة , حركات الجسم غير المتوقعة ,وسلوك إيذاء الذات كلها أعراض قد تعقد من عملية العناية بالأسنان .
— التشابه والاستمرارية وكراهية ومقاومة تغيير البيئة و الروتين .
— الحساسية حول الوجه والفم والتي قد تجعل من استعمال الفرشاة وكشف الأسنان تحديا كبيرا .
— الحساسية للضوء والصوت المعتاد في عيادة الأسنان وكذلك الحساسية للمس مما يفاقم من صعوبة الحصول على عناية منتظمة للأسنان .
— في العيادة نفسها أي مصدر يمكن أن يثير الطفل حسيا يوضع في الاعتبار ,الأضواء الساطعة ,ضجيج المعدات ,رائحة العيادة , ملمس القفاز المطاطي ,غطاء الوجه ,وكل الأشياء غير المعتادة قد تخيف الطفل .
قبل أن تختار طبيب أسنان لطفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة :
الخبرة :
أطباء الأسنان ذوي الخبرة في التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقات الخلقية قد يكونوا أكثر فائدة إذا كان طفلك لا يتصرف بالطريقة المعتادة التي يتصرف بها الأطفال الأسوياء في عيادات الأسنان .
تحدث مع الطبيب الجديد حول مخاوفك , وإذا كان لديك أية شكوك حول كيفية تعامله مع الطفل ,استمر بالبحث عن طبيب آخر.
السياسات:
الأطفال بحاجة للجلوس المستمر خلال إجراءات طب الأسنان ، وبالنسبة لبعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، هذا الأمر صعب للغاية .
أطباء الأسنان عندهم طرق وسياسات مختلفة لتقييد الأطفال الذين يصعب التحكم في حركاتهم , بدأ من جلوسهم في حضنك وأنت تسيطر عليه , واستعمال لوحة التقييد , إلى استخدام التخدير أو المهدئ .
قبل أن يجلس طفلك على كرسي الأسنان , تأكد من انك تعرف كيف سيتم التعامل مع الطفل لضبط حركاته , وانك موافق على هذا الأسلوب .
الموقع :
إذا كان طفلك من المرجح أن لا يستوجب سوى بضع زيارات لطبيب الأسنان في السنة ، الموقع قد لا يكون مصدر قلق كبير.
ولكن إذا تتطلب الأمر جلسات علاج مكثفة ومستمرة , وكنت قادرا و مخيرا في اختيار موقع العيادة فلا تهمل هذا العامل .
التأمين :
تأمين الأسنان ممكن أن يكون نعمة أو نقمة -- أنه يمكن أن يقلل كثيرا من تكلفة رعاية الأسنان لعائلتك ، ولكن يمكن أيضا أن يقلل كثيرا من فرصة اختيارك للأخصائيين، ويرسلك إلى مناطق بعيدة لشخص قد لا يفي تماما باحتياجاتك.
هل يمكن أن تدفع التكاليف من جيبك ثم تحصل على تعويض عن بعض منه ؟ , هل ستساعدك العيادة في تقديم النماذج ؟,هل يمكن لتأمينك الطبي أن يتحمل السعر للعلاج الخاص بابنك ذي الإعاقة ؟, استفسر عن هذه الأمور قبل البدء .
الشخصية:
الشخص الذي سوف يضع يديه في فم طفلك ينبغي أن يكون شخصا تشعر بالراحة أنت وطفلك اتجاهه.
طبيب الأسنان والطاقم المصاحب له ينبغي أن يظهروا الاحترام لك ولطفلك , وان تكون بيئة العيادة في مظهر نظيف وآمن , وأن يفعلوا كل شيء ممكن لتلطيف الأجواء لتخفيف شعور الرعب والقلق لدى الطفل من إجراءات علاج الأسنان .
طفلك يستحق أن يكون مرتاحا قدر الإمكان في هذه المواعيد العلاجية التي هي غير مريحة بطبيعتها .
تعليق