الوطنية والعنصرية
الفرق بينهما خيط رفيع
،،،،،،،،،،،،،،،
لا شك ان كل شخص في العالم يحب نفسه واهله ووطنه
ويبذل الغالي والنفيس في سبيل أولئك
هناك من يكون وطني حتى النخاع فتكون وطنيته ايجابية
عليه وعلى من حوله فيصنع من حبه جسراً لهم ولغيرهم
فيبني ويعمر ويصلح ويعطي ويحب
ويكون عضواً فاعلاً في المجتمع وليس عالة عليه
ولكن اذا زاد هذا الحب قد يتحول الى عنصرية مقيتة وتعصب اعمى كتعصب الجاهلية الأولى
وتكون نظرتهم للأخرين من منطلق مبدأ مقيت وهو احتقار الأخر وتهميشه .... عذراً على الكلمة
ولكن هذا واقع مع بعض الأفراد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قد يعطيه الله مالاً او جمالاً او يكون ذو حسب ونسب او منصب وجاه او غير ذلك من نعم الله التي انعم عليه بها
وما علم ان الله قادر على ان ينتزع مااعطاه منه
فهو الذي انعم عليه سبحانه وليس من عند نفسه
وانه مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال
فكم من عزيز اذله الله وكم ذليل اعزه الله
فإن كان صاحب مال تكبر على من هم افقر منه
وان كان ذا جمال استهزأ بمن هم اقل جمالاً
وان كان ذا حسب ونسب نسي انه خلق من طين
واذا اوتي منصب او جاه ظن انه مختلف عن البشر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذا على مستوى الأفراد وكذلك على مستوى المجتمعات
فهناك من الشعوب من يظنون انهم شعب الله المختار
فلا يرون الا انفسهم وانهم في اولى القائمة ولا يحسبون حساب للأخر
يتجاهلون الأخرين فتكون العنصرية والتعصب هو ديدنهم
محبة الوطن من الإيمان ولكن ان يتحول الى عنصرية فهنا تشويه لكل معاني ذلك الحب
فكلنا يحب وطنه ويعتز به ويفخر ولكن لكل شيء حدود اذا اضر بالأخر
الفرق بينهما خيط رفيع
،،،،،،،،،،،،،،،
لا شك ان كل شخص في العالم يحب نفسه واهله ووطنه
ويبذل الغالي والنفيس في سبيل أولئك
هناك من يكون وطني حتى النخاع فتكون وطنيته ايجابية
عليه وعلى من حوله فيصنع من حبه جسراً لهم ولغيرهم
فيبني ويعمر ويصلح ويعطي ويحب
ويكون عضواً فاعلاً في المجتمع وليس عالة عليه
ولكن اذا زاد هذا الحب قد يتحول الى عنصرية مقيتة وتعصب اعمى كتعصب الجاهلية الأولى
وتكون نظرتهم للأخرين من منطلق مبدأ مقيت وهو احتقار الأخر وتهميشه .... عذراً على الكلمة
ولكن هذا واقع مع بعض الأفراد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قد يعطيه الله مالاً او جمالاً او يكون ذو حسب ونسب او منصب وجاه او غير ذلك من نعم الله التي انعم عليه بها
وما علم ان الله قادر على ان ينتزع مااعطاه منه
فهو الذي انعم عليه سبحانه وليس من عند نفسه
وانه مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال
فكم من عزيز اذله الله وكم ذليل اعزه الله
فإن كان صاحب مال تكبر على من هم افقر منه
وان كان ذا جمال استهزأ بمن هم اقل جمالاً
وان كان ذا حسب ونسب نسي انه خلق من طين
واذا اوتي منصب او جاه ظن انه مختلف عن البشر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هذا على مستوى الأفراد وكذلك على مستوى المجتمعات
فهناك من الشعوب من يظنون انهم شعب الله المختار
فلا يرون الا انفسهم وانهم في اولى القائمة ولا يحسبون حساب للأخر
يتجاهلون الأخرين فتكون العنصرية والتعصب هو ديدنهم
محبة الوطن من الإيمان ولكن ان يتحول الى عنصرية فهنا تشويه لكل معاني ذلك الحب
فكلنا يحب وطنه ويعتز به ويفخر ولكن لكل شيء حدود اذا اضر بالأخر
فما تعريفك للوطنية والعنصرية وماالفرق بينهما من منظورك ؟؟
تعليق