الأيّام البيض: وهو من الصيام المندوب، أو صيام التّطوُّع صيام ثلاثة أيَّام من كلِّ شهر ، والأفضل أن تكون الأيَّام البيض أي أيام اللَّيالي البيض، وهي الثَّالث عشر، والرَّابع عشر، والخامس عشر، وسمِّيت بيضاً لأبيضاضها ليلاً بالقمر، نهاراً بالشمس، وأجرها كصوم الدَّهر، بتضعيف الأجر، الحسنة بعشر أمثالها من غير حصول المضرَّة أو المفسدة التي في صيام الدَّهر. ودليلها ما روى أبو ذر أنَّ النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلم قال له: «إذا صمت من الشَّهر ثلاثة أيَّام، فصم ثالث عشرة، ورابع عشرة، وخامس عشرة» (1) وروي «أن النبي صلّى الله عليه وسلم كان يصوم عدة ثلاثة أيام من كل شهر» (2).
رواه الترمذي وحسنه، والنسائي وابن حبان في صحيحه، وأحمد (نيل الأوطار: 252/4 وما بعدها، سبل السلام: 168/2).
رواه أصحاب السنن وصححه ابن خزيمة من حديث ابن مسعود، وأخرج مسلم من حديث عائشة «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، ما يبالي في أي الشهر صام» (سبل السلام: 168/2
رواه الترمذي وحسنه، والنسائي وابن حبان في صحيحه، وأحمد (نيل الأوطار: 252/4 وما بعدها، سبل السلام: 168/2).
رواه أصحاب السنن وصححه ابن خزيمة من حديث ابن مسعود، وأخرج مسلم من حديث عائشة «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، ما يبالي في أي الشهر صام» (سبل السلام: 168/2
تعليق