كـ عادتي في كل يوم دراسي جديد .. أبدا التأهب للذهاب بعدتي وعتادي
وبرفقة الصديق الصدوق ( الكرسي المتحرك ) ..
وأنتظر ذالك الأخ الوفي ذو الخلق الرفيع ليوصلني إلى حيث كان مطلوب بدأ يومي ..
فتارة ابدأه بهدوء ورفق ( الكلية ) وتارة ابدأه بضجة وضجيج ( المستشفى) ..
نبدأ بالإجتماع الصباحي المنتظر برفقة أستاذتنا ومنْهم في خبرة وفكر ..
ونتجه بعده كلاً صوب جدول مدروس وما ظهر ...
وفي كل يوم حوادث وقصص جديدة وعبر ....
وهكذا ......!!!!!
واليوم قصتي في قسمٍ شديد الحذر ( قسم الأمراض القلبية ) حيثُ يقول عنه الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)
وبرفقة الصديق الصدوق ( الكرسي المتحرك ) ..
وأنتظر ذالك الأخ الوفي ذو الخلق الرفيع ليوصلني إلى حيث كان مطلوب بدأ يومي ..
فتارة ابدأه بهدوء ورفق ( الكلية ) وتارة ابدأه بضجة وضجيج ( المستشفى) ..
نبدأ بالإجتماع الصباحي المنتظر برفقة أستاذتنا ومنْهم في خبرة وفكر ..
ونتجه بعده كلاً صوب جدول مدروس وما ظهر ...
وفي كل يوم حوادث وقصص جديدة وعبر ....
وهكذا ......!!!!!
واليوم قصتي في قسمٍ شديد الحذر ( قسم الأمراض القلبية ) حيثُ يقول عنه الحبيب المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)
يأتي المشرفٌ ويوجهنا ( أنا وزملائي ) كلاً على غرفة محدده او سريرُ أبيض .. ليأتي تقسيمي في تلك الغرفة الوحيدة بين جمعٌ من الغرف
لأدخل فيها وأرى كثرة الأسرة الخاويةٌ عدا ذالك السرير المنزوي في الزوايةٌ القريبة من شُباك مفتوح ...
تدخل من نواصيه تلك الريحٌ الباردة بنسيم عليل..
وعلى السرير شابُ في ريعان شيخوخته ..
يبدو عليه آثار ذاك المرض المنهك الأليم ..
وتقاسيم وجهه وتفاصيل غرفته تحكي حياة سقيم ..
لأبدا بدق الباب للإذن والسلام ..
والخوف يعتريني من صده وعجز االكلام
_ فقد بادر زملائي قبلها بنصحي اطلبي التغير فلن تلقي القبول ولا التزام .. فيخطر في بالي سؤال مطلبه حالا الجواب ..
ما القصد بالإلتزام ؟! فرد أقرب صوت إنه لا يتكلم ولن تخرجي منه بحرف ولا صواب !! ..
كان لابد تجاهلي حينها والمواصلة فلست بالخسران ولا ذاك بالخراب ..
_ التفتَ عند سماعه القرع والسلام ...
لكن سرعان ما لاح ببصره عن الباب نحو نافذته القريبة الصديقه .. وبصوت خافت يكاد يٌسمع بتأني وتفحص دقيق ( عادي ) ..
كان ذاك رده على طلب الإذن بالدخول لانه يعرف كمية الأسئلة التي تنهال عليه في هذا الطريق ..
فأسرعتُ مخبرةً لم أأتي الا للإطمئنان ومغادرة بلا سؤال ولا رجوع ..
ليقاطعني بصوت مرتفع أنا أحسدك لكن أتمنى لك الخير وانتبهي التراجع او الخضوع ..
حقاً لم أعد أفهم شيئاً كيف يصدره منه ذاك الكلم وعليه علامات الركوع ..
لأستهل كلامي بعدها بحذر من زلة أووقوع ..
ودون أن أتكلم بدأ يسرد بصعوبة بالغة بعضُ مما يعانيه بتفاصيلٌ تفيد غرضي المُوجهة به والمرغوب ..
وأانا استمع واكتب بمقاطعات ومداخلات وذاك المطلوب ..
فأنا مع صديقي ( الكرسي ) على بعد من السرير وقرب من باب الغرفه ..
ليقاطع الحديث ضحكة ساخرٍ سمعتها آتية من خلفي ..
ألتفت لأرى فإذا به حارس القسم يبادرني بالسؤال
_ويده على رأسه تحكي علامة الإستغراب _
أنتي التي تأتي يوميا ؟ ظننتك تتعالجين لكن ماأراه حتماً مٌحال ..!!
ليقاطع الحديث ضحكة ساخرٍ سمعتها آتية من خلفي ..
ألتفت لأرى فإذا به حارس القسم يبادرني بالسؤال
_ويده على رأسه تحكي علامة الإستغراب _
أنتي التي تأتي يوميا ؟ ظننتك تتعالجين لكن ماأراه حتماً مٌحال ..!!
وما المستحيل وماذا رأيت ؟! .. ليرتفع صوته بتلك الضحكة الساخرة ويده مازالت تحك في وسط رأسه ..
وسؤالٌ أخر من المريض أنتي أم هو أم الإثنان على نفس الخبر ..
فأجيبه بنفس الأسلوب ( لأسكته ) وانتهي بلا ضجر ..
مسرعة في الطلب إن سمحت لي أردت استكمال الحديث مع أخي مفيد ( اسمه ) فأنا على عجلة أو سفر ..
لكن يبدو أن عليه بعض من صمم ..
ظل يتمتم بحديث وكأنه جٌزء من فنن ..
او مشرف يؤدي واجبه بلا منن ..
لم يعجبني الإستماع ولا الحديث فأقبلت لإستكمال ما بدأته دون اكتراث ..
لكن الفاجعة كانت بنظرة التمستها لأول مرة حين طال الهدوء ..
لأرى دموعاً غزيرة على وجهة شيخوخة ذاك الشاب تبل لحيته الخفيفه
ما بك ؟! ( سؤالي ) إنهم ناس ميتون لا يفهمون ولا يعوون ( رده ) ..
لم يحدث شئ اتركه يتكلم براحته وماقال شيئا يثير كل هذا الدمع ( تعقيبي )..
ليبادر لا لا فقط ذكرني كلامه بشئ.. لو كانت أختي حية كانت زراتني مثلك !! لكن العجب انه لم يقبل احداا ممن سبقني من زملائي( فسألته لأرضي فضولي ) ..
قال كأأنني دميةٌ يريدون اللعب بي وما انت تنتهي مهمتهم رموني ..!! بدأت أوضح بعض الأمور بهذا الوضع قاطعني ( لن يحس بك الإ من عاش نفس ألمك ) ..
لم أوافقه حينها وذكرتُ بعض من مواقف وقصص..
فأشتد دمعه وبدأ كأنه نواح وتنفجر جعبته بما لم أعلمه وبدأ ينسج ثواب أحزانه من خيوط الحسرة والفاجعة والآلام ..
ليس من أناس يجهلون ما به .. بل من أبيه و أمه .. قائلا :
أبي تبرأ مني لأنه أكتشف أني معاق ..
وطلق أمي أنها انجبت معاق ..
لتتزوج بأخر وتنساني .. وأنا لم أكن عاق..
واخوتي تركوني للذئاب..
وعشت بضع سنين من حياتي مٌعافي ..
لما لم يقولون شيئا قبل هذا .. أنا من أتيت بالمرض؟! ..
أم هذا قدر ربُ يملك الأرض والسماء طولا وعرض ..
رجوتُ أبي وتوسلت له أن يحميني من غدر الزمان
_ أنا وأختي التي أعرف أنها ستعاني أكثر مني لأنها عندها نفس المرض فهي بنت والبنت حملٌ ثقيل من غير شئ فكيف بالعجيزه_
قبلت قدميه أن لا يتركني أضيع وأختي الا يجعلني ممن استكان ..
الا يتركني وأختي رفات ..
ولا يسمح لزوجته بضربي بالسيخ فجسدي قد مات ..
لكن أختي سرعان ما تغشاه رحمة ربي واستراحت ..
وأنا ظللت الطريق مليون مره وروحي تاهت ..
وجيراني قالوا كان الله بعون والدك انتما ضيعتما آماله واحلامه ضاعت ..
ياليتني ألحقها لكن المنية مني غارت ..
ودراستي وعلمي وشجوني واحلامي بل وكل آمالي غادرت..
حقد وكره من حولي لي لا أدري لما مالخطب وما السبب...
ما فعلت أنا .. أم كَبُر عليهم الطلب ..
حسبي الله ربي أحمده فلست بجازع ولا للحياة مُرغْب ..
وطلق أمي أنها انجبت معاق ..
لتتزوج بأخر وتنساني .. وأنا لم أكن عاق..
واخوتي تركوني للذئاب..
وعشت بضع سنين من حياتي مٌعافي ..
لما لم يقولون شيئا قبل هذا .. أنا من أتيت بالمرض؟! ..
أم هذا قدر ربُ يملك الأرض والسماء طولا وعرض ..
رجوتُ أبي وتوسلت له أن يحميني من غدر الزمان
_ أنا وأختي التي أعرف أنها ستعاني أكثر مني لأنها عندها نفس المرض فهي بنت والبنت حملٌ ثقيل من غير شئ فكيف بالعجيزه_
قبلت قدميه أن لا يتركني أضيع وأختي الا يجعلني ممن استكان ..
الا يتركني وأختي رفات ..
ولا يسمح لزوجته بضربي بالسيخ فجسدي قد مات ..
لكن أختي سرعان ما تغشاه رحمة ربي واستراحت ..
وأنا ظللت الطريق مليون مره وروحي تاهت ..
وجيراني قالوا كان الله بعون والدك انتما ضيعتما آماله واحلامه ضاعت ..
ياليتني ألحقها لكن المنية مني غارت ..
ودراستي وعلمي وشجوني واحلامي بل وكل آمالي غادرت..
حقد وكره من حولي لي لا أدري لما مالخطب وما السبب...
ما فعلت أنا .. أم كَبُر عليهم الطلب ..
حسبي الله ربي أحمده فلست بجازع ولا للحياة مُرغْب ..
في صفي السادس تركت مدرستي ..
وتركت خلفي قريتي وبيتي ..
وعشت وحيداً والناس حولي ..
ونمت على الرصيف مرات ومرات ..
وتضورت جوعاً ومازلت في تلك الغصات ..
لكن رحمة الله واسعة سخَّر لي أهل خير ..
فهناك من أسكنني منزله وماله ليس بوفير ..
كساني واطعمني وسقاني وراءه ممن يعيل الكثير ..
لكني كنت أكبرويكبر معي المرض وذاك يسرق راحة من في البيت ..
قررت المغادرة باحثاً فأنا في هذا البيت لستُ الفقيد
وتركت خلفي قريتي وبيتي ..
وعشت وحيداً والناس حولي ..
ونمت على الرصيف مرات ومرات ..
وتضورت جوعاً ومازلت في تلك الغصات ..
لكن رحمة الله واسعة سخَّر لي أهل خير ..
فهناك من أسكنني منزله وماله ليس بوفير ..
كساني واطعمني وسقاني وراءه ممن يعيل الكثير ..
لكني كنت أكبرويكبر معي المرض وذاك يسرق راحة من في البيت ..
قررت المغادرة باحثاً فأنا في هذا البيت لستُ الفقيد
لألقى أخرٌ عندما علم باستحالة ما اعانيه أن يهديني كرسي لإبنه المتوفي ..
ليسهل انتقالي وتجوالي ..
ويدلني على جمعية حكومية يٌقال أنها ستعينني في حياتي ..
وتكسر حاجز اعاقتي ..
لكنه كان حلمُ ليس إلا أنتهى في غضون شهرٌ او سنه ..
سُقيت من كأس الويل بسببه ..
ورٌميت بكومات أوراقي وملفاتي الحمراء والزقاء الف مره ..
ليس لشئ فقط لأني ليس لي فيتامين واو ( واسطه ) ..
وعادت الكره .. فهل أنام على رصيف أيضا هذه المره .. ؟!
ليأتي ذاك الرجل الكريم ويسكنني بلا مقابل دكانه ..
كان ينوي فتحها بقالة صغيره ..
ليسهل انتقالي وتجوالي ..
ويدلني على جمعية حكومية يٌقال أنها ستعينني في حياتي ..
وتكسر حاجز اعاقتي ..
لكنه كان حلمُ ليس إلا أنتهى في غضون شهرٌ او سنه ..
سُقيت من كأس الويل بسببه ..
ورٌميت بكومات أوراقي وملفاتي الحمراء والزقاء الف مره ..
ليس لشئ فقط لأني ليس لي فيتامين واو ( واسطه ) ..
وعادت الكره .. فهل أنام على رصيف أيضا هذه المره .. ؟!
ليأتي ذاك الرجل الكريم ويسكنني بلا مقابل دكانه ..
كان ينوي فتحها بقالة صغيره ..
للأسف كان هذا الدكان ( محل صغير او غرفة صغيره ) في رأس الجبل ..
اوصله وانا في اخر نفس ..
كنت ابقى لشهور لا اعرف شكل الهواء ولا الشمس ولا القمر ..
حتى لا أضايق جيراني وصديق
_لا أدري كيف ظهر في طريقي_
بحملي فيكفي أنهم اكلي وشربي وغسيل ملابسي وتنظيف غرفتي وعلاجي حتى وكل شئ عليهم ..
حتى لحيتي انتظر ان يرجع صديقي من شغله المتعب المُنهك الذي يطول احيانا لشهور ليخففها او يحلقها ..
واستمريت على هذا الحال سنين ..
فأهداني صاحب فضل كرسي كهربائيا لعلني اخرج من عزلتي ..
لكن لا جدوى فكيف بالكهربا العمياء ان تمشي في هذا الجبل ..
كنت قد عرفت احدهم في احدى الزيارات للمستشفى ..
أبُ فقير وابن معاق لكنه ليس كا أبي ..
كان يقول ابيع عمري المهم أن يعيش ولدي ..
وهو أحوج بالكهربا العمياء في وسط زحام المدينة المتغطرسه
وذاك يثير سعادتي ..
أهديته الكرسي .. وانتهى ..!!
اوصله وانا في اخر نفس ..
كنت ابقى لشهور لا اعرف شكل الهواء ولا الشمس ولا القمر ..
حتى لا أضايق جيراني وصديق
_لا أدري كيف ظهر في طريقي_
بحملي فيكفي أنهم اكلي وشربي وغسيل ملابسي وتنظيف غرفتي وعلاجي حتى وكل شئ عليهم ..
حتى لحيتي انتظر ان يرجع صديقي من شغله المتعب المُنهك الذي يطول احيانا لشهور ليخففها او يحلقها ..
واستمريت على هذا الحال سنين ..
فأهداني صاحب فضل كرسي كهربائيا لعلني اخرج من عزلتي ..
لكن لا جدوى فكيف بالكهربا العمياء ان تمشي في هذا الجبل ..
كنت قد عرفت احدهم في احدى الزيارات للمستشفى ..
أبُ فقير وابن معاق لكنه ليس كا أبي ..
كان يقول ابيع عمري المهم أن يعيش ولدي ..
وهو أحوج بالكهربا العمياء في وسط زحام المدينة المتغطرسه
وذاك يثير سعادتي ..
أهديته الكرسي .. وانتهى ..!!
ومع الأيام وصروف الدهر ..
كَبِرتُ أيضاً وكبُرتْ اعاقتي واشتد الضرر..
بتُ لا أتنفس الا بدواء او جهازٍ على مضض ..
فانتقلت بعدها للعيش في سجن( المستشفى) بلا غرر ..
ولا ألقى إلا التأفف والضجر ..
وبلغتُ ال 33 عاماً ومازلتُ أنتظر حكمُ القدر..
وكما رأيتي هنا من ضيق العيش والإهمال والكدر ..
لكني أحمد ربي في كل حين ومالي إلا خالق البشر ..
ويكيفيني أن رأيتُ بعضٌ من حلمي بعيني اليوم وما ربي قد أمر ..
فأرجو ألا تخيّبِي ظن أخيك مُفيد فاعتبريه رجاء أو أمر ..
فسارعتُ وأشحت بوجهي مخبئة صراخ في عقلي قبل قلبي يكاد ينفجر ..
وهممت لأستئذن بالخروج بحجة ما ..
لكن في نفس اللحظة يقف أمامي الدكتور المشرف ليسألني
مستعجلاً ها ماذا فعلتي يا .. ؟! وما الحاله ... ؟!
كيف لي أن أجمع قواي واتكلم وماذا أقول له وكيف أتحدث ..
فأسرع أنا ايضا أعتذر يا دكتور ما قدرت أخذ الحاله ..
فيصيح في وجهي ولما لم تغيري الحالة مبكراً ..
بادرتُ بالصمتْ فـغضب وغادر ..
لم يكن ذنبي ومالي ذنب .. !!
ولم يعد يهمني ما سأجنيه من علامات ومن رُتب ..
لكم الحكم والقرار أين صُرنا وأين نحن من دنيا فانية ..وماذا تحوي القصة .. وأين العضة والعبره .. ؟!
قد يكون لي عودة في قصة أخرى ان شاءء ربي ...
شديد اعتذاري على الاطاله ..
لكن بوح قلمي لا يطفئ لهيب صدري
تحياتي
بقلمي / روح التحدي
بتاريخ / 16/10/2013م
كَبِرتُ أيضاً وكبُرتْ اعاقتي واشتد الضرر..
بتُ لا أتنفس الا بدواء او جهازٍ على مضض ..
فانتقلت بعدها للعيش في سجن( المستشفى) بلا غرر ..
ولا ألقى إلا التأفف والضجر ..
وبلغتُ ال 33 عاماً ومازلتُ أنتظر حكمُ القدر..
وكما رأيتي هنا من ضيق العيش والإهمال والكدر ..
لكني أحمد ربي في كل حين ومالي إلا خالق البشر ..
ويكيفيني أن رأيتُ بعضٌ من حلمي بعيني اليوم وما ربي قد أمر ..
فأرجو ألا تخيّبِي ظن أخيك مُفيد فاعتبريه رجاء أو أمر ..
فسارعتُ وأشحت بوجهي مخبئة صراخ في عقلي قبل قلبي يكاد ينفجر ..
وهممت لأستئذن بالخروج بحجة ما ..
لكن في نفس اللحظة يقف أمامي الدكتور المشرف ليسألني
مستعجلاً ها ماذا فعلتي يا .. ؟! وما الحاله ... ؟!
كيف لي أن أجمع قواي واتكلم وماذا أقول له وكيف أتحدث ..
فأسرع أنا ايضا أعتذر يا دكتور ما قدرت أخذ الحاله ..
فيصيح في وجهي ولما لم تغيري الحالة مبكراً ..
بادرتُ بالصمتْ فـغضب وغادر ..
لم يكن ذنبي ومالي ذنب .. !!
ولم يعد يهمني ما سأجنيه من علامات ومن رُتب ..
لكم الحكم والقرار أين صُرنا وأين نحن من دنيا فانية ..وماذا تحوي القصة .. وأين العضة والعبره .. ؟!
قد يكون لي عودة في قصة أخرى ان شاءء ربي ...
شديد اعتذاري على الاطاله ..
لكن بوح قلمي لا يطفئ لهيب صدري
تحياتي
بقلمي / روح التحدي
بتاريخ / 16/10/2013م
تعليق