هذا الموضوع لا يشمل من به نشاط كهربي أو حدوث مشاكل كبيرة أثناء الحمل أو الولادة
ولكنه يظهرأن تقول الأم إن الطفل كان سليم وحدثت الصدمة
تم ملاحظة أن نسبة كبيرة من أطفال طيف التوحد ناتج اما من
1 – ترك الطفل للتلفزيون فترات طويلة سواء نتيجة لحمل أخر أو عمل الأم
2 – ترك الطفل لخادمة وتتركه الخادمة للتلفزيون في عمر اقل من عامين
3 – تعرض الأسرة للاغتراب والبعد عن محيط الأهل وخاصة لو كان الانتقال إلى بلد أخر ولغة أخرى وفي عمر اقل من عامين
وخاصة إذا كان الطفل الأول سوف يحرم من أشياء مهمة في الوقت المناسب
مثل تفاعل الأهل وأبناء الخالة والعمة - لان الطفل يتعلم من طفل مثله افضل ويتفاعل معه ياخذ منه ويعطيه ويضربه و....
***
كيف تظهر الأعراض
كما ذكرنا من قبل فان الطفل يولد ومعه برنامج تشغيلي سوف نتصور أن هذا البرنامج 50 في المية من الجينات و50 في المية يتطور من البيئة
هذا البرنامج يمكن تغيير اللغة باستخدام المحيط للطفل
ونتصور أن العقل ما هو إلا كومبيوتر وحدات الإدخال هي الحواس والحب وحدات الإخراج هي الحنجرة والعضلات والمشاعر
سوف يعتمد الإخراج على ماتم إدخاله سواء كان سلبيا ام ايجابيا
نص هذا البرنامج
انتبه لما يتكرر أمامك – من مثيرات سمعية وبصرية ( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً )
سوف تخزن الأصوات في الذاكرة الصوتية والصور في ذاكرة الصور وذاكرة المشاعر وذاكرة الذوق و......
الحواس لا تنشط إلا بالتفاعل والمعلومة لا تدخل إلا بالتكرار
لكل حاسة لها برنامج فرعي ومرتبطة مع بعض
مثال السمع اذا تمت المناغاة في وقتها وسمعت أصوات مختلفة لن تشعر بحساسية الأصوات فيما بعد
وسوف يساعدك هذا على الكلام فيما بعد
مثال برنامج الزحف عندما تزحف في الوقت المناسب سوف تضبط نظام التوازن وتستطيع معرفة المسافات والأحجام وتذهب إلى الشيء لتكتشفه وتخزن صورته في ذاكرة الصور ولونه ورائحته وصوته في ذاكرتك
وهكذا بالنسبة للبرامج الأخرى للحواس
**
في حالة تم ترك الطفل شهر للتلفزيون في عمراقل من عامين لفترة طويلة
سوف يشاهد الطفل صورا ثنائية الأبعاد وليست حقيقية ثلاثية الأبعاد
بدون رائحة - بدون طعم – بدون حجم – بدون لمس
سوف يتم تخزين كمية هائلة من الصور الخيالية في ذاكرة الصور
وكمية هائلة من الأصوات والأناشيد في ذاكرة الصوت - غالبا ذات مستوى واحد ومن اتجاه واحد وغير حقيقية
ستبقى ذاكرة اللمس وذاكرة الشم وذاكرة الذوق خالية وذاكرة المشاعر
مع إهمال الطفل وتكرار مشاهدة التلفزيون
وعدم التفاعل مع الطفل سيختل برامج الحواس وأولها التواصل البصري
والانتباه لاسمه لان لم يتم تكرار المناداة بقدر دخول الأناشيد والأغاني
فيصعب استرجاعها من الذاكرة
سوف يصبح مخدرا بالتنويم المغناطيسي
وتفرح الأم أن ابنها يشاهد التلفزيون ولا يزعجها
ولكنه مع الوقت سيفقد ما كان ينطق به لان البرنامج التشغيلي يقول يجب تفاعل الحواس حتى تنمو – ويجب التكرار
سوف تتجمد بعض الحواس
مثال السمع - لم تتعود الاذن على سماع اصوات مختلفة الشدة ومن اتجاهات كثيرة يؤدي الى حساسة الاصوات
وهنا ستتغير ظهور الأعراض وتعتمد على
متى حدث هذا الخلل (في عمر كم تعرض الطفل للتلفزيون او للاهمال )
وكم من الوقت استمر تجمدت الحواس
ستختلف السمات من طفل إلى أخر
ولكن ستجد الغالبية منهم ينجذبون إلى قنوات الأطفال – عدم انتباه إلى النداء – تواصل بصري ضعيف – لعب بدون هدف – لا يلعب مع أطفال مثله – قد يفتكر أشياء من الكرتون ويضحك بدون سبب
مثال برنامج الأكل
عندما يتعلق الطفل بأغاني التلفزيون ويأخذ الرضاعة لن يتذوق شيء
لان يركز في التلفزيون حتى لو أكل سيبلع بدون هضم
وسيرفض المأكولات الصلبة لأنه مركز في التلفزيون وبذلك لن يتعود على تنوع الأكل وستظهر مشكلة الاكل فيما بعد
وخاصة اذا لم يخزن في ذاكرة الذوق التنوع بين المالح والحامض
او لم يتم تدريب عضلات الفم على اكل المواد الصلبة في الوقت المناسب
**
في حال تعرض الطفل لهذا الخلل وهو في عمر سنه مثلا يكون وضعه أفضل من طفل تم تركه للتلفزيون في عمر 3 شهور
وطفل تم اكتشاف هذا الخلل بعد فترة وجيزة سوف يكون أفضل من طفل يتركه الأهل أو الطبيب بحجة آن الطفل لسه صغير
لأنه سوف يحتاج إلى فترة كبيرة لتعويض فترة تجمد الحواس
وتعويض الفارق بين العمر العقلي والزمني
هذا الطفل يجب منع التلفزيون عنه نهائيا وكذلك جميع الأجهزة الالكترونية
وإعادة التفاعل معه حتى يتم إعادة الحواس إلى طبيعتها وليس علاج الأعراض
أرجو وان يكون هذا التصور مفيد في الحالات الأخرى
من المتوقع في المستقبل تجريم ترك الطفل اقل من عامين لقنوات التلفزيون للوقاية من هذا النوع من طيف التوحد
ولكنه يظهرأن تقول الأم إن الطفل كان سليم وحدثت الصدمة
تم ملاحظة أن نسبة كبيرة من أطفال طيف التوحد ناتج اما من
1 – ترك الطفل للتلفزيون فترات طويلة سواء نتيجة لحمل أخر أو عمل الأم
2 – ترك الطفل لخادمة وتتركه الخادمة للتلفزيون في عمر اقل من عامين
3 – تعرض الأسرة للاغتراب والبعد عن محيط الأهل وخاصة لو كان الانتقال إلى بلد أخر ولغة أخرى وفي عمر اقل من عامين
وخاصة إذا كان الطفل الأول سوف يحرم من أشياء مهمة في الوقت المناسب
مثل تفاعل الأهل وأبناء الخالة والعمة - لان الطفل يتعلم من طفل مثله افضل ويتفاعل معه ياخذ منه ويعطيه ويضربه و....
***
كيف تظهر الأعراض
كما ذكرنا من قبل فان الطفل يولد ومعه برنامج تشغيلي سوف نتصور أن هذا البرنامج 50 في المية من الجينات و50 في المية يتطور من البيئة
هذا البرنامج يمكن تغيير اللغة باستخدام المحيط للطفل
ونتصور أن العقل ما هو إلا كومبيوتر وحدات الإدخال هي الحواس والحب وحدات الإخراج هي الحنجرة والعضلات والمشاعر
سوف يعتمد الإخراج على ماتم إدخاله سواء كان سلبيا ام ايجابيا
نص هذا البرنامج
انتبه لما يتكرر أمامك – من مثيرات سمعية وبصرية ( فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً )
سوف تخزن الأصوات في الذاكرة الصوتية والصور في ذاكرة الصور وذاكرة المشاعر وذاكرة الذوق و......
الحواس لا تنشط إلا بالتفاعل والمعلومة لا تدخل إلا بالتكرار
لكل حاسة لها برنامج فرعي ومرتبطة مع بعض
مثال السمع اذا تمت المناغاة في وقتها وسمعت أصوات مختلفة لن تشعر بحساسية الأصوات فيما بعد
وسوف يساعدك هذا على الكلام فيما بعد
مثال برنامج الزحف عندما تزحف في الوقت المناسب سوف تضبط نظام التوازن وتستطيع معرفة المسافات والأحجام وتذهب إلى الشيء لتكتشفه وتخزن صورته في ذاكرة الصور ولونه ورائحته وصوته في ذاكرتك
وهكذا بالنسبة للبرامج الأخرى للحواس
**
في حالة تم ترك الطفل شهر للتلفزيون في عمراقل من عامين لفترة طويلة
سوف يشاهد الطفل صورا ثنائية الأبعاد وليست حقيقية ثلاثية الأبعاد
بدون رائحة - بدون طعم – بدون حجم – بدون لمس
سوف يتم تخزين كمية هائلة من الصور الخيالية في ذاكرة الصور
وكمية هائلة من الأصوات والأناشيد في ذاكرة الصوت - غالبا ذات مستوى واحد ومن اتجاه واحد وغير حقيقية
ستبقى ذاكرة اللمس وذاكرة الشم وذاكرة الذوق خالية وذاكرة المشاعر
مع إهمال الطفل وتكرار مشاهدة التلفزيون
وعدم التفاعل مع الطفل سيختل برامج الحواس وأولها التواصل البصري
والانتباه لاسمه لان لم يتم تكرار المناداة بقدر دخول الأناشيد والأغاني
فيصعب استرجاعها من الذاكرة
سوف يصبح مخدرا بالتنويم المغناطيسي
وتفرح الأم أن ابنها يشاهد التلفزيون ولا يزعجها
ولكنه مع الوقت سيفقد ما كان ينطق به لان البرنامج التشغيلي يقول يجب تفاعل الحواس حتى تنمو – ويجب التكرار
سوف تتجمد بعض الحواس
مثال السمع - لم تتعود الاذن على سماع اصوات مختلفة الشدة ومن اتجاهات كثيرة يؤدي الى حساسة الاصوات
وهنا ستتغير ظهور الأعراض وتعتمد على
متى حدث هذا الخلل (في عمر كم تعرض الطفل للتلفزيون او للاهمال )
وكم من الوقت استمر تجمدت الحواس
ستختلف السمات من طفل إلى أخر
ولكن ستجد الغالبية منهم ينجذبون إلى قنوات الأطفال – عدم انتباه إلى النداء – تواصل بصري ضعيف – لعب بدون هدف – لا يلعب مع أطفال مثله – قد يفتكر أشياء من الكرتون ويضحك بدون سبب
مثال برنامج الأكل
عندما يتعلق الطفل بأغاني التلفزيون ويأخذ الرضاعة لن يتذوق شيء
لان يركز في التلفزيون حتى لو أكل سيبلع بدون هضم
وسيرفض المأكولات الصلبة لأنه مركز في التلفزيون وبذلك لن يتعود على تنوع الأكل وستظهر مشكلة الاكل فيما بعد
وخاصة اذا لم يخزن في ذاكرة الذوق التنوع بين المالح والحامض
او لم يتم تدريب عضلات الفم على اكل المواد الصلبة في الوقت المناسب
**
في حال تعرض الطفل لهذا الخلل وهو في عمر سنه مثلا يكون وضعه أفضل من طفل تم تركه للتلفزيون في عمر 3 شهور
وطفل تم اكتشاف هذا الخلل بعد فترة وجيزة سوف يكون أفضل من طفل يتركه الأهل أو الطبيب بحجة آن الطفل لسه صغير
لأنه سوف يحتاج إلى فترة كبيرة لتعويض فترة تجمد الحواس
وتعويض الفارق بين العمر العقلي والزمني
هذا الطفل يجب منع التلفزيون عنه نهائيا وكذلك جميع الأجهزة الالكترونية
وإعادة التفاعل معه حتى يتم إعادة الحواس إلى طبيعتها وليس علاج الأعراض
أرجو وان يكون هذا التصور مفيد في الحالات الأخرى
من المتوقع في المستقبل تجريم ترك الطفل اقل من عامين لقنوات التلفزيون للوقاية من هذا النوع من طيف التوحد
تعليق