كانت شجرة مثمرة يانعة مليئة بالأمل والصمود والتحدي
كنت لها امنيات واحلام كثيرة جدا
كانت تنتظر كل يوم شروق الشمس لك تمدها بالضوووء والدفئ
وتنتظرقدوم ذلك الطفل الذي يرويها بالماء كل الصباح
ليروى قلبها ومشاعرها بالأمآن
كانت حياتها سعيدة وهادئة
ومره من الأيآم غابت الشمس وغاب الطفل عن الشجرة
انتظرت طويلا طويلا قدومهم لك يمدوها بالطاقة والأمان والغذء
لكن للاسف لم يأتي أحد منهم
ذبلت الشجرة يوما بعد يوم حتى سقطت جميع أوراقها
وأصابها الخوف والرعب من الوحدة
الظلام عم المكان والعطش أرهقها فلم تستطيع مقاومة الحياة
ماتت الشجرة ومات معها الأمنيات والاحلام
تعليق