ابني محمد كان لا يشعر بالألم على الإطلاق قبل علاجه
ومع تقدم العلاج بدأ يشعر بالألم ويحدد مكانه بالضبط
لكن لاحقا تغيّر الأمر
هو حاليا يشعر بالألم على وجه التأكيد
لكنه يرفض أن يعترف به في الغالبية الساحقة من المرات
بل ويغضب جدا عند سؤاله عن الألم!!!
فمثلا:
أمس وقع على الأرض أثناء اللعب وجرح ركبته
أي أن الركبة بالتأكيد تؤلمه
وظل يبكي لبعض الوقت وهو ممسك بركبته
وضعته في حضني لفترة وأنا أحاول تهدئته
وطبعا دائما أستغل كل لحظة لتعليم محمد
واثناء ذلك سألته وأنا متأثرة: "حبيبي، أنت تتألم؟"
كالعـــــــــــــــــــــادة
غضب فورا وأجاب: "لالالالالالالالالالالالالالالالا"
فقلت له: "نعم، أنت تتألم.... ركبتك تؤلمك"
فقال لي مجددا: "لا"
فقلت له: "معلش حبيبي، أنت تتألم بالفعل، قل: ماما ركبتي تؤلمني"
وقتها هدأ، وقال أن ركبته تؤلمه. أي أنه اعترف (ههههه
)، لم يردد لمجرد الترديد، لا... قالها عن اقتناع
هذا أحد المواقف
لكن هذا الأمر، أي الغضب والرفض، يتكرر مع كل ألم
أي حتى في حالة الألم من الأمراض
أتمنى أن أعرف رأيكم في الأمر
وهل أحد من أطفالكم يقوم بفعل نفس الشيء؟!!
ومع تقدم العلاج بدأ يشعر بالألم ويحدد مكانه بالضبط
لكن لاحقا تغيّر الأمر
هو حاليا يشعر بالألم على وجه التأكيد
لكنه يرفض أن يعترف به في الغالبية الساحقة من المرات
بل ويغضب جدا عند سؤاله عن الألم!!!
فمثلا:
أمس وقع على الأرض أثناء اللعب وجرح ركبته
أي أن الركبة بالتأكيد تؤلمه
وظل يبكي لبعض الوقت وهو ممسك بركبته
وضعته في حضني لفترة وأنا أحاول تهدئته
وطبعا دائما أستغل كل لحظة لتعليم محمد
واثناء ذلك سألته وأنا متأثرة: "حبيبي، أنت تتألم؟"
كالعـــــــــــــــــــــادة
غضب فورا وأجاب: "لالالالالالالالالالالالالالالالا"
فقلت له: "نعم، أنت تتألم.... ركبتك تؤلمك"
فقال لي مجددا: "لا"
فقلت له: "معلش حبيبي، أنت تتألم بالفعل، قل: ماما ركبتي تؤلمني"
وقتها هدأ، وقال أن ركبته تؤلمه. أي أنه اعترف (ههههه
.gif)
هذا أحد المواقف
لكن هذا الأمر، أي الغضب والرفض، يتكرر مع كل ألم
أي حتى في حالة الألم من الأمراض
أتمنى أن أعرف رأيكم في الأمر
وهل أحد من أطفالكم يقوم بفعل نفس الشيء؟!!
تعليق