أبالأحضــــــــــــــــان يا أسرة التحدي
ـــــــــــــــــ
أسرة التحدي الأفاضل : حياكم الله كما أحياني ، وشاكر له الفضل بأن أمدني عمرا ، كي
أعاود دفئكم من جديد . قبيل فجر اليوم شدني الحنين كما عودني من حين لأخـــــــر بأن
أتجول تجوالا سريعا مابين منتزهات أقسام هذا الملتقى ؛ وفي هذا التجـــــــــوال بالذات ..
رأيتني أشد الرحال ــ مشتاقا ـــ إلى قسم " نجم الأسبوع " حيث موضع الأسبـــــــــوع
خاصتي ، فكنت النجم الأول ، والمختار ألذي أبتدات به فكرة نجم الأسبوع .
وفي رحاب تلك الإستضافة القديمة ، رأيتني أقرأ كل سؤال واستجواب تواجــد مـــــابين
دفتي صفحات الأسبوع ؛ وحينذاك رأيت روحي أنتشرت على جسدي كله ، ومنحتــــــــه
رعشات الحنين ، والإلحاح على الرجوع .
ومع هذا العكوف الذي طال حتى لامس أشعة الشمس ، ظننته دقائق لاتتجاوز أصابع الكف
الواحد . ولأول مرة في تاريخ المشاعر ، شهدت الفرح والترح يتألفان ويكسران قاعــــدة
التناقض ، ويعبران تعبيرا جـديدا ، حسبته اكتشافا جليا في علم المشاعر .
فكان من بين السائلين ما أضحكني وسرني بسؤاله ولطفه ، وكان من أبكاني وخـــــــزاني
بعشمه ؛ ومضيت في رحاب الأسبوع مابين الشقاوة والسكينة ، والصبر والغضب ، حتى
كدنا نتورط في شروع العراك . ولولا الحكمة ما هزمنا الشيطان ، وكسرنا حرابه .
وبعد منتهى القراءة ، أغلقت باب الصفحات ، وفتحت بابا جديدا .. الا وهو باب الرجوع إلى
أحضانكم ، حيث الأن أملك بذور كلمات جديدة خالية من أخطاء اللغة التي كنت عليها سالفا ،
وأملك أيضا معان كثيرة يسعدني ان ابثها في دواخلكم . فرحبوا بي من جديد بحب صـــاف
واعتناق . وافر سلامي للجميع
ابــــــــــــــن النيل
( عبدالله عيسى )
ـــــــــــــــــ
أسرة التحدي الأفاضل : حياكم الله كما أحياني ، وشاكر له الفضل بأن أمدني عمرا ، كي
أعاود دفئكم من جديد . قبيل فجر اليوم شدني الحنين كما عودني من حين لأخـــــــر بأن
أتجول تجوالا سريعا مابين منتزهات أقسام هذا الملتقى ؛ وفي هذا التجـــــــــوال بالذات ..
رأيتني أشد الرحال ــ مشتاقا ـــ إلى قسم " نجم الأسبوع " حيث موضع الأسبـــــــــوع
خاصتي ، فكنت النجم الأول ، والمختار ألذي أبتدات به فكرة نجم الأسبوع .
وفي رحاب تلك الإستضافة القديمة ، رأيتني أقرأ كل سؤال واستجواب تواجــد مـــــابين
دفتي صفحات الأسبوع ؛ وحينذاك رأيت روحي أنتشرت على جسدي كله ، ومنحتــــــــه
رعشات الحنين ، والإلحاح على الرجوع .
ومع هذا العكوف الذي طال حتى لامس أشعة الشمس ، ظننته دقائق لاتتجاوز أصابع الكف
الواحد . ولأول مرة في تاريخ المشاعر ، شهدت الفرح والترح يتألفان ويكسران قاعــــدة
التناقض ، ويعبران تعبيرا جـديدا ، حسبته اكتشافا جليا في علم المشاعر .
فكان من بين السائلين ما أضحكني وسرني بسؤاله ولطفه ، وكان من أبكاني وخـــــــزاني
بعشمه ؛ ومضيت في رحاب الأسبوع مابين الشقاوة والسكينة ، والصبر والغضب ، حتى
كدنا نتورط في شروع العراك . ولولا الحكمة ما هزمنا الشيطان ، وكسرنا حرابه .
وبعد منتهى القراءة ، أغلقت باب الصفحات ، وفتحت بابا جديدا .. الا وهو باب الرجوع إلى
أحضانكم ، حيث الأن أملك بذور كلمات جديدة خالية من أخطاء اللغة التي كنت عليها سالفا ،
وأملك أيضا معان كثيرة يسعدني ان ابثها في دواخلكم . فرحبوا بي من جديد بحب صـــاف
واعتناق . وافر سلامي للجميع
ابــــــــــــــن النيل
( عبدالله عيسى )
تعليق