تؤكد دراسة علمية أجرتها باحثة بجامعة فلوريدا الأمريكية
إن أعداداً متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الإنترنت
من أجل الإثارة الجنسية.
وقالت يباتريس مايلهام التي قامت بالدراسة:
إن شبكة الإنترنت ستصبح قريباً أكثر الطرق شيوعاً للخيانة.
وتؤكد مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة
أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية.
فالمشكلة ستزداد سوءاً مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة.
وأشارت إلى أنه لم يسبق أن كانت الأمور في متناول المتزوجين
الذين يبحثون عن علاقات سريعة
مثلما هو الأمر عليه مع الانترنت.
وأجرت الباحثة لقاءات مع رجال وسيدات
يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للأزواج.
واكتشفت الباحثة أن أغلب من التقتهم قالوا:
إنهم يحبون أزواجهم !
غير أن السرية التي توفرها شبكة الانترنت
تتيح مجالا لهؤلاء الذين يسعون لعلاقة مثيرة !!
وقال أحد المشاركين في الدراسة:
كل ما علي القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر
وسيكون أمامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن..
لن يكون الأمر أسهل من ذلك.
ويدخل أغلب الأشخاص إلى غرف الدردشة بسبب
الإحساس بالملل أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الأخر
أو الرغبة في التنويع والاستمتاع.
وقالت بياتريس إن السبب الأول كان
قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم.
فقد قال أغلبهم إن زوجاتهم كنَّ مشغولات للغاية في رعاية الأطفال
وقلت رغباتهن في الجنس.
وكشفت الدراسة عن أن أغلب العلاقات بدأت بشكل ودي
ثم تحولت إلى شيء آخر أكثر جدية.
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويقول آل كوبر, مؤلف كتاب "الجنس والإنترنت"
إننا نسمع من المعالجين في جميع أنحاء البلاد أن الأنشطة الجنسية
على شبكة الإنترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية
ولذلك
فإننا نحتاج أن نتفهم بشكل أفضل العوامل المساعدة
إذا كنا نرغب في تحذير الناس من أن الانزلاق وراء
المغازلات على الإنترنت ينتهي عادة بالطلاق.
كان ذلك مدخل مهم
مقتبس من المرجع والمصدر
المواد الإباحيه نظرة علمية.
لموضوع متداول من قبل طفرة مواقع التواصل
عرّض ومرض يتزايد رغم قيد العرف والدين والناس أجمعين
الخيانة العاطفية على الشبكة العنكبوتيه.
حفاظاً على مؤسسة الزواج حذرت الخبيرة النفسية غيل سالتز
من وقوع الكثير من الأزواج في فخ " الخيانة العاطفية " لزوجاتهم
حيث ينزلقون إلى علاقات يظنونها بريئة مع الجنس الآخر
وهي في الواقع قد تكون
المقدمة التي لا محيد عنها للخيانة الجنسية برأيها .
فبالنسبة لسالتز
فإن انتشار الانترنت ووسائل الاتصالات الحديثة
أتاحت مجالاً للتواصل بين الجنسين
حيث يأخذون بالتحادث ضمن وسائل المواقع الاجتماعية على الانترنت .
وطوراً بعد آخر تنمو العلاقة
حيث يأخذ الطرفان بتبادل أسرارهم العائلية والنفسية
والتي قد تتطور لاحقاً لتصبح علاقة جنسية بالكامل
بعد تجاوز المراحل السالفة.
وحول درجة وعي المندمجين بهكذا علاقة
ترى سالتز أنهم عادة ما يخادعون أنفسهم ويزعمون
أن مايفعلونه هو عبارة عن " تواصل بريء " لا يدل على شيء
وطالما أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الممارسة الجنسية
فإن الأمور على ما يرام.
ولكن هذا غير دقيق برأي الخبيرة سالتز
نظراً لأن حصر الخيانة بالفعل الجسدي أمر غيرصحيح.
فالعلاقة الزوجية بنظرها تتضمن
الكثير من العواطف والتواصل وتبادل الأسرار الزوجية
والتحدث مع نساء أخريات سيشكل نوعاً من إهدار الثقة بين الزوجين
حيث أن معنى هذا أن الزوج ببساطة يرتاح لامرأة أخرى غير زوجته.
وهو الأمر الذي قطعاً لن ترضى عنه الزوجة
بل قد يكون - برأي سالتز - الأمر أسوأ وقعاً عليها من الخيانة الجنسية نفسها
لأن الزوج ائتمن ببساطة سيدة أخرى على أسراره غيرها.
ولمعرفة صحة هذا الرأي تحدت سالتز الأزواج أن يسألوا أنفسهم
إن كانوا قادرين على مواجهة زوجاتهم والحديث عن هذه "العلاقة البريئة".
وعندئذ سيعرفون ببساطة
أنه في الكثير من الحالات أنهم عاجــــزون عن مثل هذا الإقرار
ووفقاً لسالتز
فإن هناك ثلاثة طرق تؤدي للوقوع بهذا الفخ
الأول / هو التغزل بسيدات أخريات فهذا برأيها أول الشرر
أما الطريق الثاني / هو عندما يقوم الزوج
بالاتصال بحبيبات سابقات
حيث أن هذا ببساطة قد يكون محاولة لإضرام الناربعلاقاته السابقة
على حساب زواجه الحالي.
أما عن الطريق الثالث / معاشرة أناس من النوع " الخائن عاطفياً"
حيث من شأن هؤلاء أن يقنعوا الزوج بأن ما يفعله هو "أمر عادي" ولا ضير فيه.
وعلاجاً لهذه المسألة
أكدت سالتز أن على الزوج " الخائن عاطفياً "
أن يواجه نفسه ببساطة
ويبحث عن مواقع الخلل في علاقته الزوجية
وذلك كي يستدل عن السبب الفعلي
الذي دعاه للتواصل مع امرأة أخرى
وعندئذ عليه أن يسعى
للتحاور مع الزوجة للمحاولة للعثور على سبل
لتجاوزا لملل والرتابة التي تلون حياتهما .
تمّ
أتم الله لكم كل أمر
ووقاكم من كل شر
إن أعداداً متزايدة من المتزوجين يدخلون إلى غرف الدردشة على شبكة الإنترنت
من أجل الإثارة الجنسية.
وقالت يباتريس مايلهام التي قامت بالدراسة:
إن شبكة الإنترنت ستصبح قريباً أكثر الطرق شيوعاً للخيانة.
وتؤكد مراكز الاستشارات في الولايات المتحدة
أن غرف الدردشة هي أكثر الأسباب وراء انهيار العلاقات الزوجية.
فالمشكلة ستزداد سوءاً مع ازدياد أعداد الأشخاص الذين يتصلون بالشبكة.
وأشارت إلى أنه لم يسبق أن كانت الأمور في متناول المتزوجين
الذين يبحثون عن علاقات سريعة
مثلما هو الأمر عليه مع الانترنت.
وأجرت الباحثة لقاءات مع رجال وسيدات
يستخدمون غرف الدردشة المخصصة للأزواج.
واكتشفت الباحثة أن أغلب من التقتهم قالوا:
إنهم يحبون أزواجهم !
غير أن السرية التي توفرها شبكة الانترنت
تتيح مجالا لهؤلاء الذين يسعون لعلاقة مثيرة !!
وقال أحد المشاركين في الدراسة:
كل ما علي القيام به هو تشغيل جهاز الكمبيوتر
وسيكون أمامي آلاف السيدات للاختيار من بينهن..
لن يكون الأمر أسهل من ذلك.
ويدخل أغلب الأشخاص إلى غرف الدردشة بسبب
الإحساس بالملل أو نقص الرغبة الجنسية للطرف الأخر
أو الرغبة في التنويع والاستمتاع.
وقالت بياتريس إن السبب الأول كان
قلة العلاقات الجنسية مع زوجاتهم.
فقد قال أغلبهم إن زوجاتهم كنَّ مشغولات للغاية في رعاية الأطفال
وقلت رغباتهن في الجنس.
وكشفت الدراسة عن أن أغلب العلاقات بدأت بشكل ودي
ثم تحولت إلى شيء آخر أكثر جدية.
ـــــــــــــــــــــــــــ
ويقول آل كوبر, مؤلف كتاب "الجنس والإنترنت"
إننا نسمع من المعالجين في جميع أنحاء البلاد أن الأنشطة الجنسية
على شبكة الإنترنت هي السبب الرئيسي في المشاكل الزوجية
ولذلك
فإننا نحتاج أن نتفهم بشكل أفضل العوامل المساعدة
إذا كنا نرغب في تحذير الناس من أن الانزلاق وراء
المغازلات على الإنترنت ينتهي عادة بالطلاق.
كان ذلك مدخل مهم
مقتبس من المرجع والمصدر
المواد الإباحيه نظرة علمية.
لموضوع متداول من قبل طفرة مواقع التواصل
عرّض ومرض يتزايد رغم قيد العرف والدين والناس أجمعين
الخيانة العاطفية على الشبكة العنكبوتيه.
حفاظاً على مؤسسة الزواج حذرت الخبيرة النفسية غيل سالتز
من وقوع الكثير من الأزواج في فخ " الخيانة العاطفية " لزوجاتهم
حيث ينزلقون إلى علاقات يظنونها بريئة مع الجنس الآخر
وهي في الواقع قد تكون
المقدمة التي لا محيد عنها للخيانة الجنسية برأيها .
فبالنسبة لسالتز
فإن انتشار الانترنت ووسائل الاتصالات الحديثة
أتاحت مجالاً للتواصل بين الجنسين
حيث يأخذون بالتحادث ضمن وسائل المواقع الاجتماعية على الانترنت .
وطوراً بعد آخر تنمو العلاقة
حيث يأخذ الطرفان بتبادل أسرارهم العائلية والنفسية
والتي قد تتطور لاحقاً لتصبح علاقة جنسية بالكامل
بعد تجاوز المراحل السالفة.
وحول درجة وعي المندمجين بهكذا علاقة
ترى سالتز أنهم عادة ما يخادعون أنفسهم ويزعمون
أن مايفعلونه هو عبارة عن " تواصل بريء " لا يدل على شيء
وطالما أن الأمور لم تصل إلى مرحلة الممارسة الجنسية
فإن الأمور على ما يرام.
ولكن هذا غير دقيق برأي الخبيرة سالتز
نظراً لأن حصر الخيانة بالفعل الجسدي أمر غيرصحيح.
فالعلاقة الزوجية بنظرها تتضمن
الكثير من العواطف والتواصل وتبادل الأسرار الزوجية
والتحدث مع نساء أخريات سيشكل نوعاً من إهدار الثقة بين الزوجين
حيث أن معنى هذا أن الزوج ببساطة يرتاح لامرأة أخرى غير زوجته.
وهو الأمر الذي قطعاً لن ترضى عنه الزوجة
بل قد يكون - برأي سالتز - الأمر أسوأ وقعاً عليها من الخيانة الجنسية نفسها
لأن الزوج ائتمن ببساطة سيدة أخرى على أسراره غيرها.
ولمعرفة صحة هذا الرأي تحدت سالتز الأزواج أن يسألوا أنفسهم
إن كانوا قادرين على مواجهة زوجاتهم والحديث عن هذه "العلاقة البريئة".
وعندئذ سيعرفون ببساطة
أنه في الكثير من الحالات أنهم عاجــــزون عن مثل هذا الإقرار
ووفقاً لسالتز
فإن هناك ثلاثة طرق تؤدي للوقوع بهذا الفخ
الأول / هو التغزل بسيدات أخريات فهذا برأيها أول الشرر
أما الطريق الثاني / هو عندما يقوم الزوج
بالاتصال بحبيبات سابقات
حيث أن هذا ببساطة قد يكون محاولة لإضرام الناربعلاقاته السابقة
على حساب زواجه الحالي.
أما عن الطريق الثالث / معاشرة أناس من النوع " الخائن عاطفياً"
حيث من شأن هؤلاء أن يقنعوا الزوج بأن ما يفعله هو "أمر عادي" ولا ضير فيه.
وعلاجاً لهذه المسألة
أكدت سالتز أن على الزوج " الخائن عاطفياً "
أن يواجه نفسه ببساطة
ويبحث عن مواقع الخلل في علاقته الزوجية
وذلك كي يستدل عن السبب الفعلي
الذي دعاه للتواصل مع امرأة أخرى
وعندئذ عليه أن يسعى
للتحاور مع الزوجة للمحاولة للعثور على سبل
لتجاوزا لملل والرتابة التي تلون حياتهما .
تمّ
أتم الله لكم كل أمر
ووقاكم من كل شر
تعليق