فـــــــــــــاصل ..مش فكاهي
غضب عمر بن الخطاب مرة على زوجته عاتكة
فقال لها:والله لأسوأنك.
فقالت: هل تستطيع أن تصرفني عن الإســـــــــلام؟
قال: لا. فقالت: فأي شيء تسوؤني به إذن؟!
هذه المشاركة ليست فكاهية هي فاصل مهم
لكل قلب يتالم ويقاوم ويتجمل ويحتمل..
مقالة منقولة ودعوات بالختام أسأل الله أن يجعلها مقبولة
ماذا تفعل الزوجه الاولى اذا تزوج زوجها بالثانية؟
إن من اعظم اسباب السعادة للعبد هى الرضا بقضاء الله وقدره
فلو عشنا فى منظومة الرضا سوف نرى حكمة الله من كل أمر يحدث لنا
بل وستتحول المحنه الى منحه والنقمه الى نعمه.
قال تعالى" ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم"
قوله تعالى :
- "ومن يؤمن بالله" أي يصدق ويعلم أنه لا يصيبه مصيبة إلا بإذن الله .
- " يهد قلبه " للصبر والرضا . وقيل : يثبته على الإيمان . وقال أبو عثمان الجيزي : من صح إيمانه يهد الله قلبه لاتباع السنة . وقيل : ومن يؤمن بالله يهد قلبه عند المصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ; [ ص: 130 ] قاله ابن جبير . وقال ابن عباس : هو أن يجعل الله في قلبه اليقين ليعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه
وتذكرى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يقضى الله على مؤمن قضاء الا كان خيرا له" رواه مسلم
والحديث " عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ".
فان وجدتى هذا الخير فاحمدى الله عز وجل
وإلا ففتشى عن ايمانك أخيتى
نرى مع بعضنا خيارات العبد اذ لم يسلم بقضاءالله ويرضى به:
❌غضب ❌ الم - ❌حسرة -❌ شحناء ❌خصام ❌
ويعقيها قرارات مبنية على غضب شديد وعبارات أنتِ قولينها فى البداية
سوف أترك له البيت .. وسوف أرمى له أطفاله
ونسيتى انه بيتك وأنهم عيالك أنتِ فكيف تهدمي !؟
ولا تقولى هو من هدم البيت بزواجه
فنحن اتفقنا أنه حق له وليس عليه تبريه سواء احتياج جسدى أو أى سبب آخر
تعالى نركز فى وضعك أنتِ ونقلل خسارتك إلى الصفر
وأنا لكِ ناصحه أمينه فاعقلى معى ما أقول:
جاوبينى أخيتى ما البديل اذا وقع الطلاق او حصل الفراق :
* تأوين الى بيت والديكِ اللذان كلما رأوكِ
ازدادوا حزنا وألما على حالك وهدم بيتك.
* أو تذهبين إلى بيت أخيك المتزوج صاحب العيال المهموم بدنياه
وتصبحين ثقلا عليه وكلما سمعتى كلمة تبرم ضقت ذرعا وحزنا.
* أو لعلكِ تتزوجين برجل آخر مسن أو معدد
وتقعين فيما فررت أنتِ منه !
أكرمي نفسك ولا تتبعي هوى الغضب ولا البواكي
الاتى سينغصن عليك فى اتخاذ قرارات خاطئة وثم سيتركوكِ
وتظلى أنتِ بقرارك الخاطىء
تعالى لنجد الحلول
نعم لها حل بإذن الله فأنا لا احب أن اطبطب وأقول اصبرى واحتسبى
ولا نتصرف بذكاء.. فأنتِ من حواء ومسلمة تملكين إراده وهمه تهد جبال
فتعالى معى نعرض عليكى حلول رائعه اختارى منها ما شئتِ
ولكـــــــــــن عليكى ان تتحملى نتيجه اختيارك..
أولا/
أن تجعلى من بيتك ساحة من العراك والمشاحنات
كلما أتى إليكِ تتهمينه وتسألينه عن كل صغيرة وكبيرة
فيضيق صدر زوجك وينفر من البيت فيكون ذلك لكِ اكبر خسارة
ويكون للآخرى أكبر مغنم.
ثانيا/
أن تكتئبي وتحولى بيتك إلى حزن وخصام دائم
وتظلل السلبية على بيتك وتغيب أنوثتك وبسمتك وعشرتك الطيبة
فيصبح زوجك يعد الثوانى حتى تنتهى نوبته عندك ويذهب مشتاق إلى الآخرى.
ثالثا: أن تتعاملى بذكاء وفطنه وتعاملى زوجك بحسن العشرة
وأن تكونى طبيعية بل متألقة.
اعلم أن ما اطلبه قد تستصعبينه ولكن أتمنى أن تفعلى هذا
حتى لا تخسريه إلى الابد فهو ما زال حبيبك وزوجك وأبو اولادك
فكونى ذكيه ومع صبر وحكمه ستكسبين وتفوزين إن شاء الله (في الدنيا والآخرة)
وانصحكِ أن تعتبرى ليلته عندها كأنه مسافر أو عنده شغل
ولا تذكريها عندما يأتى ولا تسمحى له بذكر أى شىء عنها وهو معكِ
وقولى له : هذه السويعات لى وحدى فلا تشرك فيها أحد معى
فإن فعلتى ذلك :
سيقدر لكى زوجك هذا الامر وستكبرى فى عينه
ولن ينسى لكى هذا الدعم له ابدا
وسيقابلك بمثله من رد للجميل وحسن العشرة
وانصحكِ ايضا فى تعاملك مع من حولك من أهل واقارب أو حتى المجتمع
بعدم فتش الأسرار؛ هتك اسرا بيتك وزوجك
لا تفعلى ذلك لانك سوف تندمين بعدها لما لها من أثر على علاقتك به
أو باولادك اللذين ستنهدم عندهم صورة الاب
وهذا ليس فى مصلحتك خصوصا لوكان أولادك فى مرحلة المراهقه
وايضا لا تنــــزوى عن الناس وتعتكفى فى منزلك !!
لا بل واجهى الكل، ولا تذمى فى زوجك واقطعى عليهم الطريق
وامدحى زوجك واثتنى عليه وقولى:
حقه الشرعى لا يلام عليه ولا ينقص من زوجته.
واهمس فى اذنك بنصيحه غاليه
لا يستوعبها الا صاحبة حال مع الله وقلب مدرك واعى
حاولى أن تعاملى ضرتك على أنها اخت لكِ فى الزوجيه كما هى اخت لكِ فى الاسلام
فأبناؤك من زوجك محارم لها إلى يوم القيامة وأيضا ابناؤها من زوجك محارم لكِ إلى يوم القيامة فعلام الخصومة اذن ؟
فلا تفتني زوجك عليها ولا تتبعى عوراتها
ولا تسعي لتطليقها فتبوئي ذنبك وذنبها
ولا تحرضى اولادك عليها حتى لا تقطعى رحم إخواتهم من أبيهم
واعتبريها اخت لكِ.. فلا تعلمى ما تخبئه الايام
واخيـــــــــــــرا
اهمس فى قلبك بنصيحه لحبات القلوب وقرة عينك .. أولادك
لاتوغرى صدورهم من أبيهم ولا زوجه أبيهم فتحصدى أنتِ ثمار ذلك !
ولا تأمريهم بقطيعه رحم ولا تشعريهم بالنكد والكآبه لما صار إليهم من حال
بل تجملى بالصبر وحاولى ان تنزعى ما فى صدورهم من عتاب على أبيهم.
وادعمى زوجك امامهم
حتى يستقر بيتك ولا ينهدم وتعيشى مطمئنه على حالك وحالهم.
اعلم ان ما اطلبه فى البدايه ممكن تستصعبينه
ولكن ابشرك أنه ممكن وليس مستحيل
وقد فعلته نساء غيرك كثير واستطعن بفضل الله استعادة ازواجهن قلبا وقالبا
وليس معنى ذلك أن طلق الثانية
ولكنها استعادت حبه ومشاعره ولهفته عليها وبثه لها لحاله وحواره معها
اسأل ان يؤلف ما بين كل زوجين وأن يجعل كل زوجه قرة عين لزوجها
وأن يحفظهم فى الدنيا والاخرة.
غضب عمر بن الخطاب مرة على زوجته عاتكة
فقال لها:والله لأسوأنك.
فقالت: هل تستطيع أن تصرفني عن الإســـــــــلام؟
قال: لا. فقالت: فأي شيء تسوؤني به إذن؟!
هذه المشاركة ليست فكاهية هي فاصل مهم
لكل قلب يتالم ويقاوم ويتجمل ويحتمل..
مقالة منقولة ودعوات بالختام أسأل الله أن يجعلها مقبولة
ماذا تفعل الزوجه الاولى اذا تزوج زوجها بالثانية؟
إن من اعظم اسباب السعادة للعبد هى الرضا بقضاء الله وقدره
فلو عشنا فى منظومة الرضا سوف نرى حكمة الله من كل أمر يحدث لنا
بل وستتحول المحنه الى منحه والنقمه الى نعمه.
قال تعالى" ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم"
قوله تعالى :
- "ومن يؤمن بالله" أي يصدق ويعلم أنه لا يصيبه مصيبة إلا بإذن الله .
- " يهد قلبه " للصبر والرضا . وقيل : يثبته على الإيمان . وقال أبو عثمان الجيزي : من صح إيمانه يهد الله قلبه لاتباع السنة . وقيل : ومن يؤمن بالله يهد قلبه عند المصيبة فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ; [ ص: 130 ] قاله ابن جبير . وقال ابن عباس : هو أن يجعل الله في قلبه اليقين ليعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه
وتذكرى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يقضى الله على مؤمن قضاء الا كان خيرا له" رواه مسلم
والحديث " عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ".
فان وجدتى هذا الخير فاحمدى الله عز وجل
وإلا ففتشى عن ايمانك أخيتى
نرى مع بعضنا خيارات العبد اذ لم يسلم بقضاءالله ويرضى به:
❌غضب ❌ الم - ❌حسرة -❌ شحناء ❌خصام ❌
ويعقيها قرارات مبنية على غضب شديد وعبارات أنتِ قولينها فى البداية
سوف أترك له البيت .. وسوف أرمى له أطفاله
ونسيتى انه بيتك وأنهم عيالك أنتِ فكيف تهدمي !؟
ولا تقولى هو من هدم البيت بزواجه
فنحن اتفقنا أنه حق له وليس عليه تبريه سواء احتياج جسدى أو أى سبب آخر
تعالى نركز فى وضعك أنتِ ونقلل خسارتك إلى الصفر
وأنا لكِ ناصحه أمينه فاعقلى معى ما أقول:
جاوبينى أخيتى ما البديل اذا وقع الطلاق او حصل الفراق :
* تأوين الى بيت والديكِ اللذان كلما رأوكِ
ازدادوا حزنا وألما على حالك وهدم بيتك.
* أو تذهبين إلى بيت أخيك المتزوج صاحب العيال المهموم بدنياه
وتصبحين ثقلا عليه وكلما سمعتى كلمة تبرم ضقت ذرعا وحزنا.
* أو لعلكِ تتزوجين برجل آخر مسن أو معدد
وتقعين فيما فررت أنتِ منه !
أكرمي نفسك ولا تتبعي هوى الغضب ولا البواكي
الاتى سينغصن عليك فى اتخاذ قرارات خاطئة وثم سيتركوكِ
وتظلى أنتِ بقرارك الخاطىء
تعالى لنجد الحلول
نعم لها حل بإذن الله فأنا لا احب أن اطبطب وأقول اصبرى واحتسبى
ولا نتصرف بذكاء.. فأنتِ من حواء ومسلمة تملكين إراده وهمه تهد جبال
فتعالى معى نعرض عليكى حلول رائعه اختارى منها ما شئتِ
ولكـــــــــــن عليكى ان تتحملى نتيجه اختيارك..
أولا/
أن تجعلى من بيتك ساحة من العراك والمشاحنات
كلما أتى إليكِ تتهمينه وتسألينه عن كل صغيرة وكبيرة
فيضيق صدر زوجك وينفر من البيت فيكون ذلك لكِ اكبر خسارة
ويكون للآخرى أكبر مغنم.
ثانيا/
أن تكتئبي وتحولى بيتك إلى حزن وخصام دائم
وتظلل السلبية على بيتك وتغيب أنوثتك وبسمتك وعشرتك الطيبة
فيصبح زوجك يعد الثوانى حتى تنتهى نوبته عندك ويذهب مشتاق إلى الآخرى.
ثالثا: أن تتعاملى بذكاء وفطنه وتعاملى زوجك بحسن العشرة
وأن تكونى طبيعية بل متألقة.
اعلم أن ما اطلبه قد تستصعبينه ولكن أتمنى أن تفعلى هذا
حتى لا تخسريه إلى الابد فهو ما زال حبيبك وزوجك وأبو اولادك
فكونى ذكيه ومع صبر وحكمه ستكسبين وتفوزين إن شاء الله (في الدنيا والآخرة)
وانصحكِ أن تعتبرى ليلته عندها كأنه مسافر أو عنده شغل
ولا تذكريها عندما يأتى ولا تسمحى له بذكر أى شىء عنها وهو معكِ
وقولى له : هذه السويعات لى وحدى فلا تشرك فيها أحد معى
فإن فعلتى ذلك :
سيقدر لكى زوجك هذا الامر وستكبرى فى عينه
ولن ينسى لكى هذا الدعم له ابدا
وسيقابلك بمثله من رد للجميل وحسن العشرة
وانصحكِ ايضا فى تعاملك مع من حولك من أهل واقارب أو حتى المجتمع
بعدم فتش الأسرار؛ هتك اسرا بيتك وزوجك
لا تفعلى ذلك لانك سوف تندمين بعدها لما لها من أثر على علاقتك به
أو باولادك اللذين ستنهدم عندهم صورة الاب
وهذا ليس فى مصلحتك خصوصا لوكان أولادك فى مرحلة المراهقه
وايضا لا تنــــزوى عن الناس وتعتكفى فى منزلك !!
لا بل واجهى الكل، ولا تذمى فى زوجك واقطعى عليهم الطريق
وامدحى زوجك واثتنى عليه وقولى:
حقه الشرعى لا يلام عليه ولا ينقص من زوجته.
واهمس فى اذنك بنصيحه غاليه
لا يستوعبها الا صاحبة حال مع الله وقلب مدرك واعى
حاولى أن تعاملى ضرتك على أنها اخت لكِ فى الزوجيه كما هى اخت لكِ فى الاسلام
فأبناؤك من زوجك محارم لها إلى يوم القيامة وأيضا ابناؤها من زوجك محارم لكِ إلى يوم القيامة فعلام الخصومة اذن ؟
فلا تفتني زوجك عليها ولا تتبعى عوراتها
ولا تسعي لتطليقها فتبوئي ذنبك وذنبها
ولا تحرضى اولادك عليها حتى لا تقطعى رحم إخواتهم من أبيهم
واعتبريها اخت لكِ.. فلا تعلمى ما تخبئه الايام
واخيـــــــــــــرا
اهمس فى قلبك بنصيحه لحبات القلوب وقرة عينك .. أولادك
لاتوغرى صدورهم من أبيهم ولا زوجه أبيهم فتحصدى أنتِ ثمار ذلك !
ولا تأمريهم بقطيعه رحم ولا تشعريهم بالنكد والكآبه لما صار إليهم من حال
بل تجملى بالصبر وحاولى ان تنزعى ما فى صدورهم من عتاب على أبيهم.
وادعمى زوجك امامهم
حتى يستقر بيتك ولا ينهدم وتعيشى مطمئنه على حالك وحالهم.
اعلم ان ما اطلبه فى البدايه ممكن تستصعبينه
ولكن ابشرك أنه ممكن وليس مستحيل
وقد فعلته نساء غيرك كثير واستطعن بفضل الله استعادة ازواجهن قلبا وقالبا
وليس معنى ذلك أن طلق الثانية
ولكنها استعادت حبه ومشاعره ولهفته عليها وبثه لها لحاله وحواره معها
اسأل ان يؤلف ما بين كل زوجين وأن يجعل كل زوجه قرة عين لزوجها
وأن يحفظهم فى الدنيا والاخرة.
تعليق