ذوو الإعاقة يندّدون بتلكؤ “الشؤون الاجتماعية” في صرف السيارات المجهّزة.. ويصرخون
ندّد عدد من المعاقين بما سموه مماطلة وزارة الشؤون الاجتماعية في تنفّذ صرف السيارات المجهّزة والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، من خلال تخصيص مليار و555مليون ريال لشراء سيارات للمعاقين منذ عامين، مؤكدين أن عدم توفير سيارات ملائمة لتنقلاتهم وقضاء حوائجهم، أثقل كاهلهم بمزيد من المعاناة.
ودفع تلكُّؤ مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة المضارون من مختلف مناطق المملكة ومن مختلف الإعاقات إلى تدشين حملة وإنشاء حساب على تويتر وبعنوان “كفاية ملينا”، وكذلك هاشتاق “#ملينا_انتظار_صرف_السيارات”؛ لمناشدة الوزارة الإسراع في إنجاز مطالباتهم التي تأخرت كثيرًا، وكذلك لإيصال صوتهم إلى خادم الحرمين الشريفين.
وفي هذا السياق، قال أبو مهند إن: ذوي الإعاقة في السعودية وبصوت واحد يصرخون “ملينا انتظار صرف السيارات”؛ ليضيف “حسين الناشري”: لا نريد منك شيئًا يا وزير الشؤون الاجتماعية، فقط نفّذ أمر الملك وسلمنا السيارات التي أمر بها لنا -حفظ الله”.
فيما رأى حامد الشهراني أن وعود وزارة الشؤون الاجتماعية بصرف سيارات جميع المعاقين خلال هذه السنة ١٤٣٥هـ موضوع مستحيل تصديقه، متسائلًا: “إلى متى يتم الإهمال والتأخير في تنفيذ القرارات الخاصة بذوي الإعاقة؟!”، مشيرًا إلى أنه “قبل ثلاث سنوات أفرح قرار ملكنا -حفظ الله- كل معاق بصرف السيارات لجميع المعاقين، واليوم يتمنى أو يحلم الحصول على سيارة”.
أما عبد الملك العمرو، فدعا في غضب، على من تعمد تأخيرها بـ”أن يحوجه الله لها ولا يجدها”، بينما رأى بخيت الزهراني أنه: “لو كان المسؤول من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لعرف قدر الألم.. كفاية!”، كذلك ذهب “هند” التي اعتبرت أن: “الحل لنا توظيف مسؤول كبير لديه إعاقة فقط هو الذي يستطيع تفهّم وضعهم”.
ومن جانبهم، تعاطف الكثير من المغردين مع قضية ذوي الاحتياجات الخاصة فيقول بكر الحربي: “ذوو الإعاقة بأعلى صوت يقولون: ملينا انتظار صرف السيارات طالت سنين ونحن على نار الانتظار وازدادت الحاجة لها، مطالبًا بدعم حسابهم لأنه يستحق المتابعة والمشاركة والتفاعل، موضحًا أنه “يتميز بأسلوب مرح جذاب ويسعى ويجتهد لتوصيل صوت كل معاق”.
في حين بيّن هاني سندي أن: “الأخوة من ذوي الاحتياجات الخاصة يطالبون بسيارات يقولون إنها من حقهم، ومن ثم واجبنا لو بيدنا شيء آخر نساعدهم من خلاله، لكن ما باليد حيلة.. الله يسهل أمركم”.
إلى هنا، تساءل تركي الأكلبي بقوله: “الشؤون الاجتماعية هل تتعمد تأخير صرف سيارات المعاقين بوضع العراقيل والأعذار الواهية أقلها نموذج الرغبات، ليختتم د. خالد الفرم مشددًا على أن: ذوي الاحتياجات الخاصة؛ يستحقون الأولوية في برامج الدعم؛ خاصة عندما تكون الحاجة وسيلة للتواصل والتنقل والعمل”.
تعليق