دائمآ نردد في أعماقنا بأن لا إعاقة مع الأرادة ؛؛ وإن العزيمة تقهر المستحيل
بگل تآگيد إن هذا كلام لا غبار عليه ؛؛ ويشحذ التحدي والأمل والرؤية الجميلة للحياة
ولكن هل نؤمن ونطبق هذه الاقوال لأفعال ؟
هل فعلآ نقهر المستحيل ليتحقق لنا ما نطمح ؟
دعوني أخاطب عقولگم وقلوبگم ؛؛ آليست الحياة دار تحدي وألم ؛؛ من ( المعاق ) الحقيقي
أهو الذي أبتلاه الله في جسده ؛؛ أم المبتلي من نفسه بالتكبر والغرور
أم الذي يرى الناس أقل منه ؛؛ ويرى نفسه أن الحياة خلقت له فقط !!
أليس المفسدين والمنافقين في الارض هم المعاقون الحقيقيون ؟
هي تساؤلات في صميم ما نعيشه من واقع ؛؛ وتهدف إلى أستنتاج إن إنسانية
الإنسان تحتم عليه أن يكون سليمآ في عقله وتصرفاته وتفكيره وافكاره !!
وعلينا أن نطبق واقع التحدي والإرادة في لحظات حياتنا بالفعل وليس بالقول
ومهما حاول الآخر في التنقيص من هممنا وتحدينا وعزيمتنا
فليس علينا النظر له بنظرات ثاقبة ؛؛ وبأهتمام بالغ ؛؛ فكثيرون هم أعداء النجاح !!
أما فئة ( ذوي الإعاقة ) ليس أمامهم إلا الثبات بعزيمتهم وطاقاتهم المبدعة
والتوگل علي الله هو السبيل الحقيقي لتغيير نظرات الناس السلبية عنهم
والتوحد والتعاون فيما بينهم يخلق روح الود ؛؛ ويجعل حرية حياتهم
مقبولة في المجتمع ؛؛ والدور الأساسي يلعبه هم بأنفسهم وبقراراتهم وبتطلعاتهم
وعندما يگون التحدي واقعآ ملموسآ ؛؛ وتگون الإرادة حقيقية ؛؛ ويگون الآمل موجودآ
تتگسر عقبات الفشل ؛؛ ولا يگون للآلم مگان ؛؛ ونستطيع آن نجبر الآخرين
علي آحترامنا وتقديرنا ؛؛ وحتي رفع القبعات للمتميزين من آصحاب الإعاقة .
تعليق