تويت
العلماء والمهندسون يمتلكون سمات المصابين بالتوحّد
كشفت دراسة بريطانية حديثة ان المهندسين والعلماء اكثر تعرضا للتوحد مقارنة مع نظرائهم من العاملين في المجالات التقنية.
وتضمنت الدراسة ارسال استبيان عبر الانترنت الى شريحة من الناس يحتوي 50 سؤالا، لمعرفة كيفية تعرض الشخص للتوحد.
ووجدت ان الرجال اكثر عرضة للتوحد من النساء.
ومن بين الاسئلة التي طلب من الاشخاص الذين شملتهم الدراسة الاجابة عنها: هل "انا مفتون بالارقام"؟ وهل "المواقع الجديدة تصيبني بالقلق"؟ وهل "من الصعب ان اجد اصدقاء جددا"؟
واجرى الدراسة علماء من جامعة كامبريدج برئاسة البرفسور سيمون بارون، بالتعاون مع القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني. واجاب على الاستبيان اكثر من 450 الف شخص من مختلف انحاء المملكة المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "بلوس" الالكترونية.
ووجدت الدراسة انه لا علاقة بين صفات التوحد والموقع الجغرافي في المملكة المتحدة او اعمار المشاركين، لكن الاعراض ارتبطت بالجنس (ذكرا او انثى) وبالمهنة او الوظيفة التي يعمل فيها الشخص.
ووجدت الدراسة ان اعلى معدل للتوحد تم تسجيله للذكور بنسبة 21.6 في المئة، مقارنة مع 19 في المئة للنساء، كما ان الاشخاص العاملين في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والعلوم المرتبطة بها مثل الحوسبة والمحاسبة، سجلت لديهم معدلات اصابة تصل الى 21.9 في المئة، مقارنة مع نسب اقل لدى العاملين في مجالات اخرى وبنسب بلغت 18.9 في المئة.
كما تعزز الدراسة فكرة الربط بين التوحد وجنس الشخص وطريقة تفكيره، والتي تشرح لماذا الاشخاص العاملين في وادي السيليكون ولهم علاقة بالاعمال التقنية العالية هم اكثر عرضة للتوحد من باقي السكان.
وتشير النتائج إلى أن صفات التوحد ترتبط بجنس الشخص وعمله على حد سواء، وتزداد مع الأشخاص الذين يعملون في الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم.
وكان متوسط عمر الذين شملتهم الدراسة 30 عاماً، ولكنها شملت أيضاً أشخاصا لم يتجاوزوا سن المراهقة، وكبارا في السن في الـ60 والـ70 من العمر. ووجد العلماء أنه ليس للعمر ولا للجغرافيا علاقة بصفات التوحد.
وأظهرت دراسات سابقة أن عدد صفات التوحد لدى اي شخص قد يتأثر بالعوامل الوراثية ومستويات هرمون "التستستيرون" قبل الولادة، وهذا ما يفسر ارتفاع صفات التوحد لدى الرجال مقارنة بالنساء.
يذكر أن مرض التوحد هو اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر، ويؤثر على نشأة الطفل وتطوره. ومن أبرز العلماء والبارزين المصابين بالتوحد ألبرت أنشتاين وتوماس أديسون، بالإضافة إلى الموسيقا لودفيك فان بيتهوفن.
وتضمنت الدراسة ارسال استبيان عبر الانترنت الى شريحة من الناس يحتوي 50 سؤالا، لمعرفة كيفية تعرض الشخص للتوحد.
ووجدت ان الرجال اكثر عرضة للتوحد من النساء.
ومن بين الاسئلة التي طلب من الاشخاص الذين شملتهم الدراسة الاجابة عنها: هل "انا مفتون بالارقام"؟ وهل "المواقع الجديدة تصيبني بالقلق"؟ وهل "من الصعب ان اجد اصدقاء جددا"؟
واجرى الدراسة علماء من جامعة كامبريدج برئاسة البرفسور سيمون بارون، بالتعاون مع القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني. واجاب على الاستبيان اكثر من 450 الف شخص من مختلف انحاء المملكة المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "بلوس" الالكترونية.
ووجدت الدراسة انه لا علاقة بين صفات التوحد والموقع الجغرافي في المملكة المتحدة او اعمار المشاركين، لكن الاعراض ارتبطت بالجنس (ذكرا او انثى) وبالمهنة او الوظيفة التي يعمل فيها الشخص.
ووجدت الدراسة ان اعلى معدل للتوحد تم تسجيله للذكور بنسبة 21.6 في المئة، مقارنة مع 19 في المئة للنساء، كما ان الاشخاص العاملين في العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات والعلوم المرتبطة بها مثل الحوسبة والمحاسبة، سجلت لديهم معدلات اصابة تصل الى 21.9 في المئة، مقارنة مع نسب اقل لدى العاملين في مجالات اخرى وبنسب بلغت 18.9 في المئة.
كما تعزز الدراسة فكرة الربط بين التوحد وجنس الشخص وطريقة تفكيره، والتي تشرح لماذا الاشخاص العاملين في وادي السيليكون ولهم علاقة بالاعمال التقنية العالية هم اكثر عرضة للتوحد من باقي السكان.
وتشير النتائج إلى أن صفات التوحد ترتبط بجنس الشخص وعمله على حد سواء، وتزداد مع الأشخاص الذين يعملون في الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم.
وكان متوسط عمر الذين شملتهم الدراسة 30 عاماً، ولكنها شملت أيضاً أشخاصا لم يتجاوزوا سن المراهقة، وكبارا في السن في الـ60 والـ70 من العمر. ووجد العلماء أنه ليس للعمر ولا للجغرافيا علاقة بصفات التوحد.
وأظهرت دراسات سابقة أن عدد صفات التوحد لدى اي شخص قد يتأثر بالعوامل الوراثية ومستويات هرمون "التستستيرون" قبل الولادة، وهذا ما يفسر ارتفاع صفات التوحد لدى الرجال مقارنة بالنساء.
يذكر أن مرض التوحد هو اضطراب يظهر عادةً لدى الأطفال قبل السنة الثالثة من العمر، ويؤثر على نشأة الطفل وتطوره. ومن أبرز العلماء والبارزين المصابين بالتوحد ألبرت أنشتاين وتوماس أديسون، بالإضافة إلى الموسيقا لودفيك فان بيتهوفن.
منقووووول
تعليق