>
>الله لم يخلقنا ليعذبنا ... لكننا نعذب أنفسنا بالقنوط من رحمته واليأس
>من الحياة ... قد تحاصرنا البلايا لكن فلنثق
>
>
>بإن الله رحمن رحيم ... وأن ماأصابنا من مصيبة أوحزن خير لنا في الدنيا
>والاخرة , لكن الإنسان عجول يستعجل الفرج وينظر للأشياء بمنظاره الأسود
>و بعقليته القاصرة .
>ومايدري بأن بعد الليل الحالك نور مشع ! وبسوء الظن بالله نحكم على
>أنفسنا بالتعاسه وبالليل الطويل !, فالله لن يغير أحوالنا مالم نغير ما
>بأنفسنا قال الله تعالى :" أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
>بأنفسهم" , عندما نحسن الظن به ونرضا بقضاءه وقدره سنرى .
>من كرمه ما يبكينا ! , كم سعينا لتحقيق أحلامنــا على أرض الواقع وثرنا
>لإن ظروف ما تقف حجر عثرة في سبيل تحقيقها ، وسألنا بتكدر "لماذا يحدث
>لنا ذلك ؟ "وماذا فعلنا ! فقابلنا الأقدار بالسخط فعشنا في تعاسة
>وخسرنا الأجر الذي يمنحه ربنا لصابرين .
>أين التسليم لقضاء الله وقدره ؟ أين الرضى بمشيئة الله ؟ أليس الله
>أعلم بما يضرنا وينفعنا ؟ إذن لماذا نسخط أحياناً من الواقع ؟ وربما
>إستعجلنا [ منفعه ] وإذا لم نحصل عليها ندبنا حضنا العاثر ! , وغابت عن
>الأذهان أن لله حكمة في هذا ، ربما لاتعيها عقولنا الصغيرة ،لإنها
>عاجزة عن إدراك الحكمة تماماً في أحايين كثيرة ، ، لكن ربما نعي ذلك
>مستقبلاً بعد أن تكشف لنا الأيام سر تلك الحكمة الخفية , ربما يبتلينا
>الله ليختبر الإيمان في قلوبنا , ربما أبتلانا لنفيق من غفلتنا
>ولندرك الحقيقة [ ما نحن إلا مخلوقات ضعيفة تحتاج إلى الله دوماً ] ،
>ربما أبتلانا ليطهرنا من الذنوب رحمة بنا ،ربما أجل منفعة لإن العله
>بنا نحن وإستعجالنا حصول المنفعة في هذا الوقت قد يترتب عليه أضرار ,
>فيؤخرها الله إلى قدر معلوم ، و في الزمن المناسب تتحقق الأمنيات ونسعد
>بها لإن الله رزقنا بها في وقت أصبحنا نقدرها حق قدرها .
>
فالحمد والشكر لله رب العالمين كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه
ولكم من اختكم التائبة لله احلا واغله الامنيات بسعادة الدارين
>الله لم يخلقنا ليعذبنا ... لكننا نعذب أنفسنا بالقنوط من رحمته واليأس
>من الحياة ... قد تحاصرنا البلايا لكن فلنثق
>
>
>بإن الله رحمن رحيم ... وأن ماأصابنا من مصيبة أوحزن خير لنا في الدنيا
>والاخرة , لكن الإنسان عجول يستعجل الفرج وينظر للأشياء بمنظاره الأسود
>و بعقليته القاصرة .
>ومايدري بأن بعد الليل الحالك نور مشع ! وبسوء الظن بالله نحكم على
>أنفسنا بالتعاسه وبالليل الطويل !, فالله لن يغير أحوالنا مالم نغير ما
>بأنفسنا قال الله تعالى :" أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
>بأنفسهم" , عندما نحسن الظن به ونرضا بقضاءه وقدره سنرى .
>من كرمه ما يبكينا ! , كم سعينا لتحقيق أحلامنــا على أرض الواقع وثرنا
>لإن ظروف ما تقف حجر عثرة في سبيل تحقيقها ، وسألنا بتكدر "لماذا يحدث
>لنا ذلك ؟ "وماذا فعلنا ! فقابلنا الأقدار بالسخط فعشنا في تعاسة
>وخسرنا الأجر الذي يمنحه ربنا لصابرين .
>أين التسليم لقضاء الله وقدره ؟ أين الرضى بمشيئة الله ؟ أليس الله
>أعلم بما يضرنا وينفعنا ؟ إذن لماذا نسخط أحياناً من الواقع ؟ وربما
>إستعجلنا [ منفعه ] وإذا لم نحصل عليها ندبنا حضنا العاثر ! , وغابت عن
>الأذهان أن لله حكمة في هذا ، ربما لاتعيها عقولنا الصغيرة ،لإنها
>عاجزة عن إدراك الحكمة تماماً في أحايين كثيرة ، ، لكن ربما نعي ذلك
>مستقبلاً بعد أن تكشف لنا الأيام سر تلك الحكمة الخفية , ربما يبتلينا
>الله ليختبر الإيمان في قلوبنا , ربما أبتلانا لنفيق من غفلتنا
>ولندرك الحقيقة [ ما نحن إلا مخلوقات ضعيفة تحتاج إلى الله دوماً ] ،
>ربما أبتلانا ليطهرنا من الذنوب رحمة بنا ،ربما أجل منفعة لإن العله
>بنا نحن وإستعجالنا حصول المنفعة في هذا الوقت قد يترتب عليه أضرار ,
>فيؤخرها الله إلى قدر معلوم ، و في الزمن المناسب تتحقق الأمنيات ونسعد
>بها لإن الله رزقنا بها في وقت أصبحنا نقدرها حق قدرها .
>
فالحمد والشكر لله رب العالمين كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه
ولكم من اختكم التائبة لله احلا واغله الامنيات بسعادة الدارين
تعليق