يتعلق الانسان بشيءما إلى حد التقديس !
و لأن التعلق بأي شيء غير الله يؤذي الروح
يأتي المرض ليقلل تعلقه، و يعيد توازن روحه مرة أخرى
اذا لم تتخلص المرأة من تعلقها الشديد بالزوج الوفي و المثالي
حتى و إذا تطلقت ستتزوج شخص آخر يخونها
المشكلة في تعلقها و ليس الازواج
عندما تتقبل مسبقاً فقدان أي سعادة تحصل عليها
فعند ذلك يكون نقطة ارتكازها هي حب الله
و لن تتعلق و تقدس أي مصدر سعادة آخر
في زمننا الحالي الامراض و المصاعب بمثابة الاضحية التي كان يقدمها السابقون
تحملهم برضا و صبر هو علامة على اننا لسنا متعلقين بشيء
عندما يؤلمنا علاج الطبيب كيف نتصرف؟
نتألم و نبكي لكن في الداخل نحن موقنين بأن هذا الالم عالجنا من مرض
عيش حزنك
لكن ارضى في داخلك
اذا كنت تخاف من أن يخونك محبوبك صلّ و تقبل ذلك
لكن لا تسمح لحبك ان يتحول لكُره بسبب خيانته او تركه لك
عندما نستقبل الالم من الحبيب ثم نسامحه هذا يجعلنا
نخفض من ارتباطنا مع السعادة البشرية و يقلل من جرينا وراء الشهوات و الملذات
درر مختصرة منقولة
تعليق