أنـــــــا وأنــــت. .
هـــــــــو وهــــي. .
فــــــلان وعـــــــلان. .
كلنـــــا لــدينــا مـا نـقـــوم بــه فــي هـــذه الـحـيــاة.....
ربــما كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك ,
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية ,
أو لعلك الآن تقضي الإجازة على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة ,
أو تقرأ ايات من القرآن ,
أو خلاف ذلك كله ,
ربــمـا كنت الآن تسمع إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والحب ,
أو تنظر إلى راقصات تتراقص على الشاشة ,
أو تحضر مسلسلا .. ربما !!
على أية حال , كل تلك الأمور_على اختلافها_بإمكانك أن تفعلهــــا أو لا تفعلهــــا ,تمارسها أو تجتنبها.
أنت ,وأنت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا.
فأنت_ببساطة_تستطيع أن تذهب للعمل أ لا تذهب !!
تماما كما أنه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي !!
تترك الرذائل أو تمارسها !!
كل ما سبق أمره راجع إليك وحدك , فأنت مخير بين تلك الأمور والأعمال.
ولـــكــــن. . .
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة.
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه !!
بل يـجـب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا , شئت ذلك أم أبيت !!
إن العمل الذي يتوجب عليك القيام به عاجلا أم آجلا هو أن .........
تـــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــو ت !!!!!!!!
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد وحياة مختلفة.
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا بالكاد تتسع لك , ومظلمة أيضا !!
ليس ذلك فحسب , بل وسينهال عليك من التراب والطين أحمال و أثقال ..
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة !!
كما أنه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارسة !!
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه.
وأنـــت مع كل ذلك لا تعرف , كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟!!
هــل ستكتب من السعداء؟؟؟
أم من الأشقياء؟؟؟
إن ذلك كله معتمد على عــمــلــك الذي اخــتــرت القيام به في حياتك السابقة.
إنه شيء مرعــب و مخيــف حقــــا...
ولكن ما دمت تقرأ هذه السطور ,فلا تزال الفرصة سانحة أمامك للمراجعة والتوبة.
فــاغـتـنـم رعاك الله الفرصة فهي أيام قليلة ثم يقال:
مــات فلان ,يرحمه الله!!
واجتهد في ما يرضي الله عنك !!
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء!!
فهي والله الحقيقة,التي إن سعدت فيها كنت سعيدا أبدا...
واحذر أن تكون الثانية فتهلك!!
لا تتردد في اتخاذ القرار**
هـــــــــو وهــــي. .
فــــــلان وعـــــــلان. .
كلنـــــا لــدينــا مـا نـقـــوم بــه فــي هـــذه الـحـيــاة.....
ربــما كنت الآن منهمكا في عملك الذي تحصل منه رزقك ,
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة شهية ,
أو لعلك الآن تقضي الإجازة على شاطئ البحر مستمتعا بجمال الطبيعة ,
أو تقرأ ايات من القرآن ,
أو خلاف ذلك كله ,
ربــمـا كنت الآن تسمع إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والحب ,
أو تنظر إلى راقصات تتراقص على الشاشة ,
أو تحضر مسلسلا .. ربما !!
على أية حال , كل تلك الأمور_على اختلافها_بإمكانك أن تفعلهــــا أو لا تفعلهــــا ,تمارسها أو تجتنبها.
أنت ,وأنت وحدك صاحب القرار أولا وأخيرا.
فأنت_ببساطة_تستطيع أن تذهب للعمل أ لا تذهب !!
تماما كما أنه يمكنك أن تصلي أو لا تصلي !!
تترك الرذائل أو تمارسها !!
كل ما سبق أمره راجع إليك وحدك , فأنت مخير بين تلك الأمور والأعمال.
ولـــكــــن. . .
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة.
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيرا بين فعله وتركه !!
بل يـجـب أن تفعله راضيا كنت أم ساخطا , شئت ذلك أم أبيت !!
إن العمل الذي يتوجب عليك القيام به عاجلا أم آجلا هو أن .........
تـــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــو ت !!!!!!!!
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد وحياة مختلفة.
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جدا بالكاد تتسع لك , ومظلمة أيضا !!
ليس ذلك فحسب , بل وسينهال عليك من التراب والطين أحمال و أثقال ..
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة !!
كما أنه لن يكون هناك أجهزة تدفئة في ليالي الشتاء القارسة !!
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه.
وأنـــت مع كل ذلك لا تعرف , كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟!!
هــل ستكتب من السعداء؟؟؟
أم من الأشقياء؟؟؟
إن ذلك كله معتمد على عــمــلــك الذي اخــتــرت القيام به في حياتك السابقة.
إنه شيء مرعــب و مخيــف حقــــا...
ولكن ما دمت تقرأ هذه السطور ,فلا تزال الفرصة سانحة أمامك للمراجعة والتوبة.
فــاغـتـنـم رعاك الله الفرصة فهي أيام قليلة ثم يقال:
مــات فلان ,يرحمه الله!!
واجتهد في ما يرضي الله عنك !!
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء!!
فهي والله الحقيقة,التي إن سعدت فيها كنت سعيدا أبدا...
واحذر أن تكون الثانية فتهلك!!
لا تتردد في اتخاذ القرار**
تعليق