التلفزيون والإعاقة

عبد الفتاح صبري

ستظل قضية الإعاقة ضمن قضايا أخرى مجتمعية متصلة إما بشرائح معينة أو ظواهر بعينها لا تلقى الاهتمام في الخطاب الإعلامي العربي بوجه عام، خاصة في إطار هذه التبدلات التي واكبت ثورة التقنيات وبروز أدوات جديدة في التواصل تتعدى الوقت والمسافات.

والتلفاز أحد أهم هذه التقنيات التي كرست لحياة اجتماعية وثقافية جديدة متصلة بالصورة التي رسخت مفاهيم جديدة في التأثير على الجمهور وعلى المتلقي ومن هنا كان لتناول البرامج التلفزيونية أو الدراما وطبقاً للخطاب الموجه بالنمطية التي يراد لها أن تكون أو تمرر أثراً سلبياً في قضايا المجتمع وفي موضوعة الإعاقة سنرى أنها ضمن القضايا التي لا يهتم بها في الخطاب الرئيسي لهذه الحزمة الإعلامية الكبيرة والتي تهتم فقط بتقديم المتعة المسطحة وكل ما يزجي ساعات البث بأغاني الكليب والبرامج التي تساهم في تشويه الفكر وإضفاء الوهن على همة الإنسان العربي وعدم الأخذ بيده باتجاه قضاياه المصيرية وتعزيز هويته.

ومن هنا تبرز أهمية البحث في تأسيس محطات تلفزيونية تهتم بقضايا الإعاقة وبالإنسان المعاق وخاصة بعد الصورة السلبية المتعمدة عنه في تلك الفضائيات من أجل تقديم الترفيه الملائم له وكذلك تثقيفه ودمجه في المجتمع وأيضاً تقديم صورة إيجابية عن المعاق لشرائح المجتمع كونه إنساناً له كافة الحقوق والواجبات وفقاً للشرائع السماوية والدنيوية وبما يتلاءم مع الجهود المجتمعية والرسمية لاحتواء هذه الشريحة في آليات المجتمع حفاظاً على الأمن والسلم الاجتماعي والاستفادة من طاقات المجتمع كافة خدمة له.

ومن هنا فإن الخطاب الإعلامي في حالة تبدله فإنه سيساهم في احترام هذه الشريحة وفقاً للمعايير الاجتماعية الحاكمة لحركة أفراد المجتمع وكذلك تسليط الضوء ورفع كفاءة الإنسان ذي الإعاقة علمياً واجتماعياً وثقافياً بما يتلاءم مع خطة المجتمع ككل للنهوض به والاستفادة من كل أفراده كما أن ذلك سيسهم في دمج المعاقين وتحويلهم إلى عناصر فاعلة ومؤثرة، كما أن هذي الفضائيات بخطابها المغاير ستقدم حلولاً للقضايا المادية والمعنوية لهؤلاء وكذلك ستكون واسطة مهمة باتجاه المؤسسات الأخرى المهتمة بهذه الشريحة أو حتى المؤسسات الرسمية التي يجب أن تسن القوانين التي تساعد في قضاياهم ومساندتهم جميعاً.

علاقة الدراما الخليجية بذوي الاحتياجات الخاصة : الشيخة الدكتورة : عفراء آل مكتوم.

بسم الله الرحمن الرحيم

علاقة الدراما الخليجية بذوي الاحتياجات الخاصة

خلاصة الورقة

تعد الدراما أداة مهمة من أدوات الاتصال العالمية بين شعوب العالم وبين شرائح المجتمع الواحد ، وذلك للأهمية الكبرى التي تظهر أهمية الدراما في حياة المجتمعات وذلك للدور الكبير في تأثير الدراما في حياة الناس وزيادة وعيهم الاجتماعي والثقافي والتربوي والاقتصادي والسياسي .

وللدراما دور كبير في بناء القيم الايجابية في المجتمعات وعلاج القيم السلبية والعمل على بناء الاتجاهات الايجابية ، والعمل على نبذ العادات السيئة التي يعاني منها المجتمع .

ونظرا لهذه الأهمية الكبرى للدراما في تناول جميع قضايا شرائح المجتمع فإن هذه الورقة سوف تجيب عن الأسئلة التالية :

1- هل هناك دراما خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ؟
2- كم نسبة دراما الاحتياجات الخاصة في الدراما المقدمة
3- ما الدراما المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ؟
4- ما الصورة الذهنية لكاتب النص والممثل عن ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
5- كيف ينظر ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أعمال الدراما المقدمة لهم ؟
6- ما التوصيات المقترحة لزيادة التفاعل ما بين منتجي الدراما الخليجية وذوي الاحتياجات الخاصة؟


إعداد / د. عفراء بنت حشر بن مانع ال مكتوم

تجربة أحلام حسن : في دور اللقيطة ودور المعاقة حركيا.

الفنانة أحلام حسن

جسدت الفنانة الكويتية أحلام حسن في مسلسل اللقيطة شخصية (خلود) وهي فتاة معاقة حركياً، وتقول الفنانة أحلام عن هذا الدور إنها ولأول مرة تجسد دوراً مركباً بهذا الشكل، حيث تتميز الشخصية بمراحل عديدة من التدرج سواء عندما كانت طالبة في الثانوية أو خريجة في الجامعة وكذلك عندما تمارس عملها كمحامية وتذهب إلى المحكمة وتترافع من على كرسيها المتحرك.

وتقول أحلام حسن إن من يشاهد هذا المسلسل سيشعر بمعاناتها في هذا الدور وستكون ابتساماتها قليلة، كما عبرت الفنانة عن شغفها بهذه الأدوار المعقدة لأنها تحتاج من الممثل جهداً مضاعفاً حتى يقتنع المشاهد بالأداء.

تجربة التلفزيون السوداني في تناول قضايا المعوقين

بسم الله الرحمن الرحيم

تبحث هذه الدراسة المعنونة بـ ( تجربة التلفزيون السوداني في تناول قضايا المعوقين) في العلاقة الجدلية بين رغبات وتطلعات شريحة المعوقين وما تقدمه البرامج المتخصصة لهم من مادة إعلامية وذلك عبر منهج تاريخي يأخذ بنماذج لأهم البرامج التلفزيونية التي قدمت خلال الفترة الممتدة من 1985-2008 .

قسمت الدراسة لأغراض العرض لأربعة محاور رئيسية اهتم محورها الأول بتقديم مشكلة الدراسة , أبعادها وما يرتبط بها من أهداف ومنهجية وإجراءات وما إلى ذلك . فيما ركز المحور الثاني على وضع إطار نظري يحوي موقف الإعاقة في السودان إعدادا وقوانين وأبعاد أخرى , إضافة إلى تلمس علاقة الإعاقة بالإعلام وفق المنظور الأكاديمي .

أما المحور الثالث من الورقة فيحوي الجانب العملي من خلال الدراسة الميدانية التطبيقية , وقد قسم هذا الجانب بدوره إلى شقين , اهتم الشق الأول بعرض نماذج لبعض البرامج التلفزيونية التي قدمت خلال فترة الدراسة , والوقوف على الجوانب التاريخية والبنائية لتلك البرامج وما اعترضها من مشكلات ومعوقات , وما جابهها من قصور . فيما ركز الشق الثاني على توضيح آراء شريحة المعوقين لأسئلة الاستبانة , والتي قصد منها اختبار فرضيات الدراسة والتقييم للمواد الإعلامية المقدمة .

وقد ختمت هذه الدراسة بعرض للنتائج المستقاة من المقابلات التي أجريت مع قيادات تنظيمات المكفوفين وبعد الشخصيات ذات الخبرة في هذا المجال والعمل الميداني وما تمخض عنها من توصيات وآفاق للبحث عن قضايا ومحاور أخرى في دراسة العلاقة بين المعوقين والجهاز الإعلامي .

ومن هذه النتائج نورد الآتي :

أن اختيار المعوقين لنوعية الجهاز الإعلامي الذي يتابعونه لا يرتبط بما يقدمه الجهاز المعني من برامج خاصة بالإعاقة ولكن ترجع إلى أسباب ذاتية فنجد أن 98% من المكفوفين يفضلون الإذاعة رغم إقرارهم بأن التلفزيون هو صاحب الحظ الأوفر في تقديم برامج متخصصة عن الإعاقة أما شريحة المعوقين حركيا فقد توزعت إجابتها بين الوسائل الإعلامية المختلفة .

وأشار 32% من العينة لاهتمام التلفزيون ببرامج المعوقين بينما كان حظ الإذاعة 19% فقط .

بينما جاءت إجابات المبحوثين فيما يخص البرامج المتخصصة بشريحة المعوقين التلفزيونية وهما برنامجي الصلاة الطيبة تلفزيون السودان القومي 1985-1992

أشار 63% من أفراد العينة إلى جودة ونجاح البرنامج وعزى 60% منهم نجاح البرنامج إلى طريقة تناول المواضيع وعرضها , فيما أشار 21% إلى إن نجاح البرنامج يرجع إلى شخص مقدم البرنامج بينما يرى 8% فقط أن البرنامج أخفق في أداء مهمته المنشودة .

برنامج خطاوينا تلفزيون ولاية الخرطوم 1999-2008

رغم أنه برنامج معاصر استمر لفترة ثماني سنوات إلا أن نسبة متابعة البرنامج من عدمها تكاد تكون متساوية (53%مقابل 47) .

ويرى 31% من متابعي البرنامج أنه ضعيف ويرى 34% أنه وسط ويرى الباقي أنه جيد .

وفي إجابة للسؤال المباشر حول أي البرنامجين أفضل كانت الأفضلية الواضحة لبرنامج الصلات الطيبة بنسبة بلغت 70,6% مقابل 17% لبرنامج خطاوينا .

وأشار 31,4% إلى أنهم على علم بأن هناك برامج خاصة بالمعوقين في الفضائيات المختلفة إلا أن 3,9% فقط أشاروا إلى أنهم يتابعون هذه البرامج بانتظام وأشاروا إلى قناة تلفزيون الشارقة بالتحديد .وفي سؤال عن الشخصية الأنسب لتقديم برامج المعوقين يرى 50% أن الأفضل هو المعوق المتفهم بينما يرى 27,5 إلى الإعلامي المتخصص وأشار 21,5 إلى الشخصية الإنسانية الجذابة .

التلفزيون في عيون المكفوفين

دراسة شاملة يتطرق فيها الباحث إلى أهمية التلفزيون كوسيلة إعلامية موجودة في كل بيت باستطاعتها إرسال الرسائل بدون حواجز ويتحدث فيها عن الفائدة التي قدمها هذا الجهاز للمكفوفين من خلال مجموعة من الدراسات قام بها الباحث على بعض النماذج كالأفلام التلفزيونية والوثائقية ومسلسل طاش ما طاش السعودي ومسلسل جرح الزمن الكويتي وعدة مسلسلات عربية أخرى.

كما تناول الباحث في دراسته الاختلاف بين صحافيي التلفاز وغيرهم من الصحافيين الموجودين في بقية وسائل الإعلام ويستعرض نماذج لمذيعيين عالميين مكفوفين.

ويجيب الباحث عن سؤال هل يراعي التلفزيون ذوي الإعاقة البصرية ويشيد بتجارب التلفزيون السعودي وقناة الجزيرة وقناة الشارقة والتلفزيون الكويتي داعياً في الوقت نفسه إلى إنشاء شبكات إذاعية وتلفزيونية خاصة بالمكفوفين.

عروض وأفلام تلفزيونية

ماجد إبراهيم محمد العسيري

مسرحة مناهج الصم ودورها في السينما والإعلام

تتناول الباحثة في دراستها ستة محاور ركزت على كيفية تطوير طرقت التدريس ووسائل العرض بطريقة محببة ومشوقة للطلاب الصم ومسرحة هذه المناهج بشكل مناسب وملائم للصم وضعاف السمع مع تقسيم هذه المسرحة إلى قسمين أحدهما يخص المرحلة الابتدائية والثاني يخص المرحلتين المتوسطة والثانوية.

وتطرقت الباحثة في دراستها إلى الاختلاف بين مسرحة درس من المقررات عن مسرحة قصة وما يتطلبه ذلك من بناء المشهد في المنهج الدراسي واختلافه عن بناء المشهد في القصة بالإضافة إلى توظيف التمثيل الصامت مع الصم وتسخيره خدمة لهم ودور السينما والإعلام في الاهتمام بالمسرح بشكل عام وبمسرحة المناهج بشكل خاص.

أروى علي عبد الله أخضر

مدير إدارة العوق السمعي والمشرقة المركزية على معاهد وبرامج التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات.

السيدة الفاضلة / شيخه جميله

تحية طيبة وبعد،،،،

تتشرف جمعية فجر التنوير للمكفوفين ويسرها أن تتوجه لسيادتكم بخالص التقدير والاحترام لمجهوداتكم العظيمة في مجال الإعاقة وسعيكم الدائم بالعمل على الارتقاء بالمعاقين والاهتمام بشئونهم في المجالات المختلفة .

لذا وجدنا في سيادتكم ضالتنا لرعاية أفكارنا ومشروعاتنا المختلفة في مجال الإعاقة ، وقد علمنا بمؤتمركم القادم عن الإعلام المرئي والإعاقة ويشرفنا ويسرنا بأن نتقدم لسيادتكم بطلب المشاركة بهذا المؤتمر بورقة عمل أو عرض لمجموعة من الأفكار التي يمكن لها التطوير والانطلاق بالعمل بالأعلام المرئي الخاص بالمعاقين إلى ما نصبوا إليه جميعا .

ويمكن لنا الإشارة لما نرجو عرضه والسعي إلى تحقيقه برعايتكم .

كيف تناول التليفزيون الغربي والتليفزيون العربي قضايا المعاقين.

رؤية الدراما المصرية لدور المرأة المعاقة في الحياة الاجتماعية.

الإعلام المرئي للمعاقين بين الواقع والمستقبل .

مجلة مرئية لرياضات المعاقين .

ما هي الخطوة القادمة في تغيير نظرة المجتمع تجاه قضايا الإعاقة والأفراد المعاقين.

كما نحب أن نشارك بهذه الأفكار لاكتساب الخبرات ونقلها لجمهورية مصر العربية من أجل التعاون والتواصل والتكامل لصالح المعاقين والارتقاء بهم في الوطن العربي .

كما نحب أن نحيط سيادتكم علما بأن جمعيتنا بمصر أحد أعضاء الإتحادين الافريقى والعالمي للمكفوفين وطموحنا كبير في عضوية الاتحاد العربي للمعاقين والانضمام إليه للمشاركة والتعاون لتفعيل دور المعاقين في مختلف البلدان العربية ويتقدم لتحقيق ذلك بعد عناية سيادتكم كلا من السادة :

عمرو حسن رئيس مجلس إدارة الجمعية .

دينا فهمي رئيس لجنة المرأة بها .

وكلنا ثقة كبيرة في رعاية سيادتكم ودعمنا من اجل إسعاد وتحقيق أهداف وطموحات أبناءكم المعاقين بالوطن العربي .

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية و الاحترام ،،،

رئيس مجلس الإدارة
عمرو حسن