11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً .‏ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء/51-52.
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

الجهــاد تعريفة وأنواعه واقسامة
واسئــلة حــول الجهــاد

الشيخ : صالح فوزان الفوزان

الحمد لله رب العالين، وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد :

فإن الجهاد في سبيل الله عز وجل فريضة عظيمة، وهو قوام الدين كما قال صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام، عموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله)) وقد أمر الله به في كثير من الآيات وحث عليه ورغب فيه، وكذلك نبيا محمد صلى الله عليه وسلم أمر بالجهاد ورغب فيه، وحث عليه وبين فضله وبين فوائده، حتى إن بعض العلماء عدّه ركنًا سادسًا من أركان الإسلام لأهميته، ولكثرة ما جاء في شأنه من الآيات والأحاديث وهذا ما لا شك فيه، وهو مجمع عليه بين أهل العلم، وهذا مدون في كتب الحديث وفي كتب الفقه، وفي كلام أهل العلم وله شروط وضوابط أخذوها من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أمر مهم .
ولكن في وقتا هذا كثر القيل والقال في هذه المسألة العظيمة وتناولها أناس ليس عندهم بصيرة ولا علم، فتكلموا في الجهاد، ما بين متشدد وغال فيه، وما بين جاف ومتساهل في أمر الجهاد، حتى إن بعض الجهّال وبعض المغرضين من أعداء الإسلام يصفون الجهاد في الإسلام أنه وحشية وأنه إكراه على الدين، والله جل وعلا (لا إكراه في الدين) ويزعمون أن الإسلام ليس فيه قتال وليس فيه جهاد، هذا جانب والجانب الآخر متشدد فيه ويتكلم فيه بغير علم وبغير بصيرة وبغير ضوابط شرعية، لذلك ينبغي الاهتمام ببيان هذا الأمر العظيم .
لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إن في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله))الحديث ،والله جل وعلا يقول : ((لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاّ وعد الله الحسنى وفضّل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما (95) درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما(96) )) . صدق الله العظيم
والجهاد فريضة قديمة، فقد جاهد موسى عليه السلام، فخرج ببني إسرائيل غازيّا، قال تعالى: (( يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين)) فحصل منهم ما حصل وعاقبهم الله بما ذكر اله في هذه الآيات من سورة المائدة وفي النهاية وبعد موت موسى عليه السلام قاموا بالجهاد وفتحوا بيت المقدس ودخلوا فيه بالجهاد في سبيل الله عز وبحل فنفذوا ما أمرهم الله به لكن بعد تباطؤ وتلكؤ .
وكذلك في بني إسرائيل من بعد موسى كان الجهاد مشروعا كما قال تعالى ((ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا)) (البقرة :246.) إلى أن قال لهم نبيهم (( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا)) (البقرة :247) فحصل منهم ما حصل من الجدال كعادة بني إسرائيل، ثم إنهم لما خرجوا من طالوت وفصل بهم، يعني خرج بهم غازيا في سبيل الله لقتال الكفار حصل امتحانهم بالنهر الذي ابتلاهم الله به ، ولم ينجح في هذا الابتلاء إلا عدد قليل:))فشربوا منه إلا قليلا منهم))(البقرة :249) فلما جاوز طالوت النهر ومن معه من الجنود قال تعالى : (( فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده فشربوا منه إلا قليل منهم فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين (249) ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (250) فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء))، فهذا دليل على أن الجهاد أمر ماض في الأمم قبلنا، وكذلك سليمان عليه السلام وشأنه مع بلقيس ملكة سبأ وأنه قال : (( ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون))، فهذا سليمان بن داوود عليهما السلام هدد هذه الملكة بأن يغزوها بجنود لا قبل لأهل اليمن بهم، فما كان إلا أن خضعت واستسلمت وجاءت مسلمة وقالت :((رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين)) . صدق الله العظيم
الشاهد أن الجهاد موجود في الشرائع القديمة؛ لأن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لعبادته كما قال تعالى :(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون(56) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون(57)))(الذاريات :56-57)) فالله خلق الخلق لعبادته وتكفل بأرزاقهم، فلما حصل من بعض العباد خروج عن طاعة الله وتكبر عن عبادة الله التي خلقوا من أجلها، فإن الله سبحانه وتعالى انتقم منهم، فكان في الأمم السابقة، أن الأمة إذا عصت وعتت عن أمر الله ولم تنقد لنبيها، أن الله يأخذها بالعقوبة المستأصلة فيهلكون عن آخرهم، كما حصل .
لقوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم ممن أهلكهم الله عن آخرهم لما تمردوا على أنبيائهم وتكبروا عن عبادة الله وأصروا على عبادة غير الله، وأصروا على الشرك فإن الله جل وعلا يستأصلهم عن آخرهم ولا ينجو إلا أهل الإيمان، لا ينجو إلا الرسل وأتباعهم. ثم إن الله سبحانه وتعالى بعد ذلك شرع الجهاد بدلا من الهلاك العام، عقوبة للكفار الذين أبوا أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى وتكبروا عما خلقوا له، شرع الله الجهاد فكان من سنة الأنبياء بعد القرون الأولى إلى أن جاء نبينا صلى الله عليه وسلم فمضى على هذه الشريعة وهي الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإزالة الشرك والكفر ((م وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله))(الأنفال :79) . صدق الله العظيم
هذه هي الحكمة في مشروعية الجهاد؛ لأجل أن يعبد الله وحده كما قال عليه الصلاة والسلام :((بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له...))الحديث، وقال عليه الصلاة والسلام :((أمرت أ، أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله)) .
والجهاد مصدر جاهد جهادا، والمراد به بذل الجهد في طاعة الله سبحانه وتعالى وعبادته، ومن ذلك قتال الكفار، فالجهاد أنوع، والمسلم لا يزال في جهاد من هذه الأنواع، وهو خمسة أنوع :
الأول : جهاد النفس: بأن يجاهد نفسه في طاعة الله،بأن يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر. ولن يستطيع المسلم أن يجاهد غيره إلا إذا جاهد نفسه أولا .
الثاني : جهاد الشيطان : فإذا فرغ من جهاد نفسه بدأ في جهاد الشيطان بأن يعصيه فيما أمره به، ويفعل ما نهاه عنه .
الثالث : جهاد العصاة من المسلمين : وذلك بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك يكون بحسب الاستطاعة قال صلى الله عليه وسلم :((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه. وذلك أضعف الإيمان )) وفى رواية )(وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل)) .
الرابع : جهاد المنافق : وذلك بدحض شبههم والرد على افتراءاتهم ويجب جهادهم والحذر منهم كما قال الله عز وجل ))هم العدو فاحذرهم)) (المنافقون:14))، وجهادهم يكون باللسان قال تعالى: )) يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)) (التحريم :19) .
الخامس : جهاد الكفار: وذلك يكون بحمل السلاح ودخول المعارك لنشر دين الله ودحر الشرك وأهله، وقد فرض الله على هذه الأمة الجهاد في سبيله، ولكن شرعه بالتدريج، فيوم أن كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ومعه المسلمون كانوا منهيين عن الجهاد، مأمورين بكف أيديهم، فقد ظل النبي في مكة مدة ثلاث عشرة سنة بعد البعثة يدعو إلى الله عز وجل ورغم ما كان يلاقيه من قومه من عنت ومشقة، والعلة في ذلك أن المسلمين كانوا في حالة من الضعف، فلو أمروا بالقتال وهم على مثل هذه الحالة لتغلب عليهم العدو واستأصل شأفتهم وأماتوا دعوتهم. ثم لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ووجد الأنصار والأعوان أذن الله سبحانه وتعالى لهم بالجهاد (إذنا لا أمرا) فقال :(( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير)) فأذن لهم بالجهاد وأباحه لهم بعد أن كان محرما عليهم . ثم بعد ذلك أمروا بقتال من قاتلهم والكف عن من لم يقاتلهم قال تعالى(( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين))، فأمروا بقتال من قاتلهم فقط .
ثم بعد ذلك أمروا بالقتال مطلقا (من قاتلهم ومن لم يقاتلهم من الكفار) لأجل إعلاء كلمة الله وذلك لما صارت لهم قوة ودولة وعظمت شوكتهم، فأمرهم حينئذ بالجهاد قال تعالى:(( فإذا انسلخ الشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم)) (التوبة:5) .
فأمروا بقتال الكفار حتى يسلموا : لأن هذا هو ما خلقوا من أجله وهو عبادة الله الذي خلقهم ورزقهم فهو المستحق للعبادة، ولا يجوز أن تصرف العبادة لغيره، وهذا هو غرض الجهاد _ إعلاء كلمة الله وإفراده سبحانه بالعباد_ ولذلك لو تابوا وآمنوا ما قوتلوا، ولو ترك الكفار من غير قتال لاستطال شرهم على المسلمين؛ لأنهم لا يرضون أن يبقى على وجه الأرض مسلم قال تعالى: ((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا))(البقرة:217)، وقال تعالى))ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم))(البقرة:120)، فلو لم يقاتلوا لاستطالوا على المسلمين بالتقتيل والتشريد والتخريب والأذى كما هو مشاهد وظاهر الآن لما عطل الجهاد وتوقف عنهم تفرغوا هم لذلك، فشرعوا في إرساليات التنصير وبسط النفوذ، وغير ذلك .
ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل حمية، ويقاتل شجاعة ء ويقاتل من أجل المغنم، أي ذلك في سبيل الله فقال صلى الله عليه وسلم ))من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)) .
أما من يقاتل لغير ذلك فليس في سبيل الله، والذي يقاتل في سبيل الله إن قتل فهو شهيد، وان لم يقتل فهو مأجور ومثاب، قال الله سبحانه وتعالى:((ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون))، وقال سبحانه وتعالى:(( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون(170) )) فإذا لم يقتلوا عادوا بأجر وغنيمة وعز وشرف في الدنيا والآخرة .
والجهاد في سبيل الله كما فصله العلماء على قسمين :
القسم الأول : فرض عين على كل مسلم يستطيع الجهاد وذلك في ثلاث حالات :
الحالة الأولى : قتال الدفع عن البلد إذا حاصر عدوهم من الكفار، فإنهم يقاتلون، ويجب على كل من يستطيع الجهاد أن يقاتل للدفاع عن حرمات المسلمين الذين في البلد .
الحالة الثانية : إذا استنفره الإمام للجهاد وجب عليه الامتثال، قال تعالى:))يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل))(التوبة :138)، وقال عليه الصلاة والسلام: ((لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا)).
الحالة الثالثة : إذا حضر القتال وفيه قوة فانه لا يجوز له أن يفر من الزحف بل يجب عليه أن يقاتل، قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار(15) ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا لفئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير))(الأنفال:15،16) فالفرار من الزحف كبيرة من كباتر الذنوب.
ففي هذه الأحوال الثلاث يكون الجهاد على الأعيان (أي فرض عين على كل مسلم مستطيع) .
القسم الثاني : فرض كفاية ويسمى جهاد الطلب، وهو أن نغزو الكفار في بلادهم وهذا فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، وبقي في حقهم سنة من أفضل القربات، والله سبحانه أوجب على المسلمين إذا كان عندهم قوة أن يغزوا الكفار لإعلاء كلمة الله وإزالة الشرك والوثنية، قال تعالى : ((وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله))(الأنفال:39) فيجب على المسلمين إزالة الكفر والشرك من الأرض وإرجاع الناس إلى عبادة ربهم التي خلقوا من اجلها. ولكن قبل القتال لابد من دعوة الكفار إلى الدخول في الإسلام فإن أبوا ولم يقبلوا الدعوة فإنه يجب غزوهم وقتالهم؛ ولهذا فان النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وأوجب الله عليه القتال _قتال الطلب_ صار يراسل الرؤساء والملوك فيكتب لهم ويدعوهم إلى الإسلام، كما كتب لكسرى وكتب لقيصر، وكتب لغيرهم من ملوك الكفرة يدعوهم إلى الإسلام، لأن رسالته صلى الله عليه وسلم عامة للبشرية فيجب على كل البشر وكل الجن والإنس أن يتبعوا هذا الرسول فيدعوهم إل الله أولا، فإن استجابوا وإلا فإنه يقاتلهم، لأنها انقطعت معذرتهم وقامت عليهم الحجة ء وكذلك كان صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية يوصيه في خاصة نفسه بتقوى الله ثم يوصيه ومن معه من المسلمين ويقول له : (( إذا حاصرت عدوك من المشركين فادعهم إل الله عز وجل، فإن استجابوا وإلا فاطلب منهم الجزية، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم ))، ولما أعطى الراية يوم خيبر لعلي بن أبي طالب ? قال له : ((امض على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم)).
فنحن لا نقاتل الكفار من أجل الطمع في بلادهم وأموالهم وإنما نقاتلهم لأجل مصلحتهم هم؛ لأجل إنقاذهم من النار وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فنحن نقاتلهم من أجل مصلحتهم وإنقاذهم من الكفر والشرك ء ونحن نتحمل في ذلك المشقة والجراح والقتل كله لأجل مصلحة البشرية، وليس ذلك للمع في شيء من الدنيا كما يظن بعض الجهلة أو بعض المغرضين، ولذلك نبدؤهم بالدعوة فإن استجابوا لم يحتج لقتال، أما إن تمردوا وعتوا فإنهم يقاتلون.
والذي يأمر بالقتال وينظمه هو إمام المسلمين؛ لأنه من صلاحياته يقوم بذلك بنفسه أو من ينيبه، ولا يجوز للمسلمين الجهاد بدون إذن الإمام إلا في حالة واحدة إذا دهمهم عدو يخشون بأسه فإنهم يدفعونه، وهذا الدفع لا يحتاج لإذن الإمام، لأن هذا درء للخطر، قال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يرضى لكم ثلاثا: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وان تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاة أمركم))، فلابد للمسلمين من قيادة وإمامة تنظم الجهاد والغزو في سبيل الله. والمسلمون لابد أن يكونوا تحت إمام وتحت قيادة وهم امة واحدة فلا يجوز التفرق والاختلاف لاسيما في أمور الجهاد، فإنهم إذا اجتمعوا مع إمامهم وتحت قيادته صار ذلك أقوى لهم وأهيب لعدوهم، آما إذا تفرقوا واختلفوا وكل يرى نفسه انه صاحب الصلاحية ولا يخضع لإمام فهنا تحل الكارثة بالمسلمين، قال الله سبحانه وتعالى : ((يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون (45) وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين (46) ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط (47) )). أمرنا الله عز وجل بالاجتماع تحت قيادة واحدة، حتى تقوى ريحنا ويبقى جمعنا متكاتفا فإذا صار كل واحد منا مفتيا لنفسه، لا يرجع إلى إمامة ولا قيادة فهذا هو التفرق، والعياذ بالله.
وهذا يفرح العدو والله يقول: (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله يرضى لكم ثلاثا: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وان تعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاة أمركم)).
فلابد للمسلمين من قيادة وإمامة، ويجب عليهم الحذر من الشذوذ والتفرق والاختلاف، فلا ينظم الجهاد والغزو غير الإمام، فشؤون الجهاد من صلاحيات الإمام؛ لأنه ليس بالأمر الهين بل هو أمر مهم يحتاج إلى اجتماع وقوة وتنظيم وإعداد، فلابد إذًا من إذن الإمام وقيادته، فهذا هو الجهاد في سبيل الله، والغاية منه إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى ونشر هذا الدين وإخراج الناس من الظلمات إلى النور ولهذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته لما كاتب الملوك وبلغ الدعوة شرع في الجهاد، فجهز الجيوش وغزا الكفار في بلادهم، ثم لما توفي صلى الله عليه وسلم واصل أصحابه الجهاد في سبيل الله الذي بدأه الرسول صلى الله عليه وسلم فغزوا فارس والروم ونشروا هذا الدين بالدعوة والعلم والجهاد في سبيل الله حتى بلغ هذا الدين مشارق الأرض ومغاربها، وتحقق قول الله عز وجل : ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون))، هذا هو دين الإسلام، ودين العدل والخير والهداية، وهو نعمة عظيمة لا يجوز أن نستأثر بها ونترك الناس بل لابد أن ننشر ونعمم هذا الخير على البشرية فهو مسؤوليتنا أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة، فهذا الدين ليس لنا وحدنا بل هو للبشرية، ولن ينتشر هذا الدين في البشرية إلا بأمرين: الدعوة إلى الله، والجهاد في سبيل الله عز وجل كما قال تعالى : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون))، هذه وظيفة المسلمين أن ينشروا هذا الدين بالدعوة والإرشاد وبالجهاد في سبيل الله عز وجل، وبذلك ينتصر هذا الدين، والله جل وعلا يقول : (( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)) فنحن إن تمكنا في الأرض لا نقتصر على أخذ الأموال وجباية الخراج وما أشبه ذلك، بل لابد أن نقيم الصلاة ونلزم بإقامتها ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر في جميع بلاد الله عز وجل التي تكون تحت سلطتنا، ويقول سبحانه وتعالى : ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا)) هذا هو الأساس (يعبدونني لا يشركون بي شيئا) وبعده الجهاد في سبيل الله لأجل أن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا وهذه هي دعوة الرسل كما قال تعالى: ((ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)) وقال تعالى: (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون))، هذه هي الغاية من الجهاد في سبيل الله وهذه بعض أحكامه وهذه بعض آدابه.
والجهاد له باب عظيم في مؤلفات أهل العلم يرجع إليها وتستقرا هذه الأحكام من كتاب الله وسنة رسوله، ويسأل عنها أهل العلم وأهل البصيرة، لأن الجهاد أمره عظيم، إذا نظم وصار على ما رسمه الله عز وجل، صار جهادا نافعا للأمة، أما إذا كان فوضى وبغير بصيرة وبغير علم فإنه يصبح نكسة للأمة وعلى المسلمين، فكم يقتل من المسلمين بسبب مغامرة جاهل أغضب الكفار _وهم أقوى منه_ فانقضوا على المسلمين تقتيلا وتشريدا وخرابا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ويسموا هذه المغامرة بالجهاد، وهذا ليس هو الجهاد لأنه لم تتوفر شروطه، ولم تتحقق أركانه، فهو ليس جهادا وإنما هو عدوان لا يأمر الله عز وجل به.
هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى أ، ينصر دينه وأن يعلي كلمته وأن يقيم علم الجهاد، فإن الجهاد ماض إلى أن تقوم الساعة حتى يقاتل أخر هذه الأمة الدجال، فالجهاد ماض ولله الحمد، إلى أن تقوم الساعة، ما بقي هذا الدين فإن الجهاد سيبقى، ويهيئ الله جل وعلا لهذا الجهاد وهذا الدين من يقوم به، قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم)) .
فالجهاد باق إلى أن تقوم الساعة ولكن لابد أن يكون متمشيا مع الضوابط الشرعية، والحدود المرعية، حتى يكون جهادا صحيحا، ولا يكون فيه فوضى ولا يكون فيه عدوان، ولا يكون فيه جهل، وإنما يكون جهادا شرعيا فإذا كان الجهاد على الوجه المشروع فإنه سينتج النتيجة الطيبة كما حصل في صدر هذه الأمة لما جاهدوا في سبيل الله تحت رايات الجهاد وتحت أمر ولاة الأمور نشروا هذا في مشارق الأرض ومغاربها .
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلى كلمته وأن ينصر دينه، وان يخذل أعداءه، وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.


: أســئلـة حـول الجهـاد

- السؤال : أيهما أعظم جهاد العلم أم جهاد السيف ؟
الجواب : العلم أولا، فلابد للإنسان أن يتعلم ما يستقيم به دينه، قال تعالى : (( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات))، فبدأ بالعلم قبل القول وقبل العمل، فالعلم أولا ثم يكون العمل ومنه الجهاد، حتى يكون جهاده على علم وعلى بصيرة ولا يكون على جهل وخطأ .

- السؤال : هل السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين أصل من أصول العقيدة السلفية ؟
الجواب : نعم، لا تكون جماعة للمسلمين بقيادة ولا قيادة إلا بسمع وطاعة ، لهذا قال تعالى: ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم)) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان تآمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)) فأمر بالسمع والطاعة بعد تقوى الله سبحانه وتعالى.


- السؤال : هل الخروج على الحكام يكون بالفعل فقط . أم يكون بالقول أيضا ؟
الجواب : الخروج على ولاة الأمور يكون بالاعتقاد وبالقول ويكون بالفعل؛ وإذا اعتقد أنه يجوز الخروج على ولاة الأمر وأنه لا طاعة عليه لهم، إذا اعتقد هذا ولو لم يكلم به فإن هذا خروج على ولاة الأمور وخروج على السمع والطاعة لولاة الأمور. وإذا تكلم وقال إن ولي الأمر لا تجب طاعته فهذا خروج بالقول وإذا حمل السلاح كان ذلك أشد وشقا للعصا فهذا خروج بالفعل. فالخروج يكون بالاعتقاد وبالكلام _كأن يتحدث في المجالس ويسب ولاة الأمور ويقول هؤلاء ليس لهم سمع ولا طاعة_ ويكون بالفعل وذلك بحمل السلاح على المسلمين وإمامهم .

- السؤال : ما رأيكم فيمن يفتي الناس بوجوب الجهاد ويقول لا يشترط للجهاد وال ولا راية ؟
الجواب : هذا رأي الخوارج، فلابد من راية ولابد من إمام وهذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي يفتي بأنه يكون بلا إمام ولا راية فهو خارجي متبع لمذهب ورأي الخوارج .

- السؤال : ما رأي فضيلتكم فيمن يستدل بعدم إذن الإمام بقصة أبي بصيرصلى الله عليه وسلم ؟
الجواب : أبو بصير صلى الله عليه وسلم ليس في قبضة الإمام ولا تحت إمرته، بل هو في قبضة الكفار وفي ولايتهم فهو يريد أن يتخلص من قبضتهم وولايتهم فليس هو تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سلمه لهم بموجب العهد والصلح الذي جرى بينه وبين الكفار، فليس هو في بلاد المسلمين ولا تحت قبضة ولي الأمر.

- السؤال : ما حكم الجهاد في هذا الزمان وأين نجده ؟ وهل يجوز لنا أن نجاهد تحت راية حاكم كافر أو مبتدع ؟
الجواب : القتال إذا كان تحت راية كافر فهو ليس بجهاد، وإنما تقاتل تحت راية المسلمين ومعه جماعة المسلمين .

- السؤال : حديث البخاري: (( الإمام جُنة يتقى به ويقاتل من ورائه)). هل هو دليل من يقول بوجوب أن يكون للجهاد إمام يعقد رايته ؟
الجواب : نعم، هذا نص في الموضوع فالإمام سترة للمسلمين، ويقاتل من وراء هذه السترة، ولا شك أن قيادة المسلمين وإمامة المسلمين نعمة عظيمة للمسلمين يقاتلون تحت رايتها، والإمام يقيم الحدود، ويؤدي الحقوق، ويبسط الله به الأمن على البلاد فهو نعمة من الله عز وجل .

- السؤال : ذهاب البعض إلى الجهاد في أماكن متفرقة دون إذن الإمام هذا صحيح ؟
الجواب : لا يجوز لهم أن يخرجوا إلا بإذن الإمام لأنهم الرعية والرعية لابد أن تطيع الإمام فإذا أذن لهم يبقى أيضا إذن الوالدين ورضاهما في جهاد الطلب فلا يذهب إلا برضى والديه؛ لأن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يجاهد فقال له: ((أحي والداك ؟ قال: نعم. قال: ((ففيهما فجاهد )) فأرجعه إلى والديه، فدل ذلك على وجوب إذنهما بعد إذن ولي الأمر.

- السؤال : إذا كان لوالدي أبناء غيري وليس يحتاجني في شيء ولا مبرر له بعدم الإذن لي بالجهاد إلا خونه علي من الموت، فما الحكم ؟
الجواب : الحكم أنك تطيعه ولو كان له مائة ولد، فيجب عليك طاعته والبر به وهذا فيه الأجر والثواب .

- السؤال : هل يجوز الخروج للجهاد بدون إذن الإمام إذا نال رضا الوالدين ؟
ألجواب : إذا أذن له الوالدان بقي إذن الإمام. فلابد من الأمرين : إذن الإمام ورضى الوالدين .


سماحه الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
المفتي العام للمملكة العربية السعودية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :
فقد تحدث فضيلة الشيخ/ صالح في هذا المقام عن أنوع الجهاد وضوابط كل نوع، وماذا يلزم المسلم في هذا الشأن، وما هو الجهاد المتعين، وما هو الجهاد غير المتعين، وأجاب عن استفسارات السائلين بإجابات شرعية فيها البصيرة لمن يريد التبصر، فإن هذه الموضوعات المهمة إذا تحدث عنها أهل العلم والفقه في دين الله، تحدثوا عن بصيرة وعن علم وعالجوا هذه القضايا على وفق ما دل عليه الكتاب والسنة الصحيحة، وبهذا يستقيم حال الأمة إذا تلقوا عن علمائهم وذوي الفقه منهم الأحكام الشرعية وتلقوا التوجيهات النافعة التي تهديهم إلى طريق المستقيم .
فكم من مفت وكم من محاضر وكم من متحدث يقول ما لا علم له به ويتحدث عمن لا يدرك غايته، وربما زل لسانه بشيء فأخذها عنه من أخذ واغتر بها من اغتر فعادت على أولئك بالضرر المحض.
فأخذ العلم والفقه يكون من أهل العلم والفقه الذين إن تحدثوا تحدثوا بعلم، وان سكتوا سكتوا عن علم، وقالوا على الله بعلم، ولم يكن الأمر تخرصا ولا عواطف جياشة تسوقهم بلا بصيرة ولا رؤية.
فمن سمع المحاضرة وأصغى إليها سمعه ببصيرة وتأمل سيجد فيها الغاية من الاتزان والتبصر، فيكون منطلقا في أموره على دليل وهدى، فإن الأمة إنما وقعت فيما وقعت فيه من البلاء لما أفتى الناس من لا يعلم وتحدث من لا يفهم، فهؤلاء الخوارج في عهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما لم يقبلوا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهمهم ولم يصغوا إلى علمهم، واغتروا بأنفسهم واعتدّوا برأيهم، وفهموا القرآن على غير ما فهمه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانوا كما أخبر النبي حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام لا علم ولا بصيرة فضلّوا وزاغوا عن طريق الهدى فاستباحوا دماء المسلمين وأموالهم رغم أن عندهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق وأفقههم في دين الله، لكن الغرور والإعجاب بالنفس والانخداع بمن لا علم عنده أضلهم عن الطريق المستقيم، ولو أخذوا العلم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصغوا إل توجيهاتهم ونصائحهم، كما أتاهم ابن عباس وناظرهم حتى رجح من رجح منهم، وبقي على غوايته وضلالته من ليس قصده الحق إنما قصده الباطل والإضلال، فلما أعرضوا عن علم الصحابة وتوجيهاتهم ضلوا.
وهكذا في كل زمان ومكان إذا أعرض الناس عن توجيهات العلماء الراسخين الناصحين، وأخذوا العلم عن أناس مقبلين على العلم والفتوى بلا دراية ولا بصيرة، فعندئذ يقود _هؤلاء_ الناس إلى الهاوية ويوقعونهم في البلايا، فنسأل الله السلامة والعافية، وجزى الله الشيخ بما قال خيرا، وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله على عبدالله ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

ههههههههههههههههههههههههههه

اللهم صلي على النبي
وش ذا ياغريب
فيض من غيض
طيب
ننتظر شو عليه
واسمع كلام مايباخ وين كنت
خائفه لا تكون واحد منهم
كككككككككككككككككككككككككككك


أهـلا فـيك طـعـس و غـديـر

ويـن كـنـتـي ذاك الـيـوم ؟؟ :6:
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً .‏ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً }النساء/51-52.

حـيـاك أخـونـا م.شيواو

أيـن كـنـت 11 سـبـتـمـبـر ؟؟ :16:

شـاكـرلك الـمـرور ..
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

أهـلا فـيك طـعـس و غـديـر


ويـن كـنـتـي ذاك الـيـوم ؟؟ :6:



الله يرجك
الحين ابساعدك ونسكت غريب تبلشني

ولا يهمك
سلمك الله كنت بالرياض وانصدمت صدمه مابعدهااااا

ولو تبي رأئي الخاص
انا ضدهاااا وبشده
يااخي الارهاب بكل مكان ترويع للامنين
وحنا مرت علينا بالرياض في بعض فترات
ولي خلقك زجاج البلكونه اتحطم والبيت اهتز

حنا ناخذ الدين غير
والدين واضح وكله يسر ولله الحمد

وبرد لك نفس السؤال
وين كنت يومهااااااا:15::15::15::11::11::11::24::24::24::2::2::2:
اعتقد كفاااايه
ككككككككككككككككككككككككككككككككك
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

مرحباً أخي مايباخ
الآن أنت خرجت عن موضوعنا عن ( التفجيرات والعهد والأمان للكفار وهل نقضوا العهد من يسمونهم معاهدين أم لا ) ؟
ودخلت في مواضيع متشعبة عن أحكام الجهاد بنوعيه وعن طاعة ولي الأمر ومن هو ولي الأمر وشروط الولاية والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف وتكلمت عن الخوارج وغيرها وكلها مواضيع تحتاج لبسط متأني وأدلة وبراهين وبكذا تشتت الموضوع لعدة مواضيع ولكن لا بأس ما دمنا على قيد الحياة نرجع نعيد ونكرر هذه المواضيع التي مضت عليها سنوات ونناقش فيها إن شاء الله .
كل الفتاوى التي أنزلتها فتاوى عامة معروفة اعتدنا عليها في هذه السنوات وليس لها دخل بالواقع بل هي فتاوى عامة لكل عصر وكل جيل وكل مرحلة وهذا ما اعتدنا عليه من علماء السلطان , وتجد مصادرها من كتب الفقة ممكن تقرأ كتب الفقة ( ( باب الجهاد ) أو باسم ( كتاب الجهاد ) تجد معلومات أكثر وأدلة كثيرة عن فقه الجهاد أكثر بكثير مما ذكره أصحاب الفضيلة التي ذكرتها , وهي ليست غريبة بل يعرفها أي طالب علم ولكن مع وجود بعض الخلط بين الحق والباطل وبين جاد الدفع وجهاد الطلب وتلبيس الحق بالباطل والإرجاف والتخذيل والتعويق عن الجهاد , والمهم ليس هو الكلام في الجهاد وأحكامه وتاريخ تدرجه فقد كتبنا فيه قديماً , المهم يا مايباخ هذا السؤال ؟
هل تستطيع أن تسأل الشيخ الفوزان أو المفتي هذا السؤال ؟
ما حكم الجهاد في عصرنا وأراضي المسلمين محتلة كفلسطين وأفغانستان والعراق وقبلهم الأندلس ( أسبانية والبرتغال حالياً ) وهل يشترط له إذن الحاكم ؟ وإن لم يأذن الحاكم هل يجوز طاعته وترك أراضي المسلمين محتلة ؟ وأيهما أولى طاعة ولي الأمر ( على فرض أنه مسلم ) أو استنقاذ دماء المسلمين وممتلكاتهم وأراضيهم من أيدي الكفار المعتدين ؟
أرسلها لشيوخ السلطان وأعطنا فتوى وجواب لها ؟
, والمهم أيضاً هو نقاط الخلاف بين علماء السلطان والعلماء الآخرين وسأوضح نقاط الخلاف من كلامك إن شاء الله .
وقد ناقشناها قديماً وحديثاً وما زلنا ومنذ عشر سنوات ونحن نتجادل فيها ونناقشها تارة مع الأحباب وتارات مع الخصوم .

بس أبغ أعرف يا مايباخ ما دخل ما ذكرته بموضوعنا الحالي الذي هو عن عهود الكفار ؟ هل تريد أن توضح لي أمر معين في بالك من فتوى الشيخ ؟ :17:
لأنك الصراحة دخلت في مواضيع متشعبة ومهمة تحتاج موضوع خاص لكل نقطة فيها ؟ لكن لا بأس إيش ورانا ؟ بأشمر وأبدأ وأبعدي عنا يا ( طعس وغدير ) مو وقت بنات ودلع الوقت وقت جهاد والجهاد له رجال أشداء أما النساء ما لهم مكان عندنا مكانكم في قسم الأسرة طبخ وأطفال وشعر ومكياج ولعب بنات أما هنا في جهاد وقتل ودماء وأشلاء , أبعدي عنا بعيد يا طعس وبعدين سنوافيك بالجواب عن مطلوبك :2::19:

أخي
أظن والله أعلم
لو كان ولي الأمر يتمثل بحمار أعرج مربوط في الشارع ولديه من يؤيده من أهل العلم والدعوة من أصحاب الفضيلة ينقلون فتاوى عامة موجودة في الكتب والمكتبات بدون تزيلها على الواقع ولا توضيح معانيها وشروطها وأحكامها الفقهية مع بعض التلبيس والخلط بين الحق والباطل لما تردد أكثر الناس بمبايعة هذا الحمار على السلطة والحكم تبعاً لأصحاب الفضيلة وأنه لا بد من طاعته في ما أمر ولو نهق ورفز ولا بد من احترامه وتوقيره واستئذانه للجهاد وإن داهم العدو منزلك فقل له قف لحظة حتى أستأذن من الإمام وولي الأمر , وأن كل من خرج علي هذا الحاكم ( الحمار ) فهو من الخوارج المارقين ومن التكفيريين الذين هم جهلة بلا علم ولا بصيرة في الدين .
فما المانع أن يبايعه الناس على الحكم يا ما يباخ ؟
والله قد رأينا ما هو أسوء من ذلك في السنوات الماضية . :7:
هذا ما يريده عصابة ولصوص العلم تماماً .

أنتظر شوي أكمل موضوع العهد وأنزل الشروط العمرية التي لا بد أن يلتزم بها المعاهد لبقاء عهده صحيحاً . وربما أنزل أسماء أبطال الضربة لمباركة على عدو الله أمريكا , ومعلومات عنهم وعن الضربة .

ولنا لقاءات إن شاء الله . :16:
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

مرحباً أخي مايباخ


الآن أنت خرجت عن موضوعنا عن ( التفجيرات والعهد والأمان للكفار وهل نقضوا العهد من يسمونهم معاهدين أم لا ) ؟

لا مـا خـرجت ولكن حولها ندندن :2:

مـن يـقـرر الـعـهـد ونـقـضـه هـم أهـل الـفـضل والـعـلـم مـو أنـت



ودخلت في مواضيع متشعبة عن أحكام الجهاد بنوعيه وعن طاعة ولي الأمر ومن هو ولي الأمر وشروط الولاية والاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف وتكلمت عن الخوارج وغيرها وكلها مواضيع تحتاج لبسط متأني وأدلة وبراهين وبكذا تشتت الموضوع لعدة مواضيع ولكن لا بأس ما دمنا على قيد الحياة نرجع نعيد ونكرر هذه المواضيع التي مضت عليها سنوات ونناقش فيها إن شاء الله .

كل الفتاوى التي أنزلتها فتاوى عامة معروفة اعتدنا عليها في هذه السنوات وليس لها دخل بالواقع بل هي فتاوى عامة لكل عصر وكل جيل وكل مرحلة وهذا ما اعتدنا عليه من علماء السلطان , وتجد مصادرها من كتب الفقة ممكن تقرأ كتب الفقة ( ( باب الجهاد ) أو باسم ( كتاب الجهاد ) تجد معلومات أكثر وأدلة كثيرة عن فقه الجهاد أكثر بكثير مما ذكره أصحاب الفضيلة التي ذكرتها , وهي ليست غريبة بل يعرفها أي طالب علم ولكن مع وجود بعض الخلط بين الحق والباطل وبين جاد الدفع وجهاد الطلب وتلبيس الحق بالباطل والإرجاف والتخذيل والتعويق عن الجهاد , والمهم ليس هو الكلام في الجهاد وأحكامه وتاريخ تدرجه فقد كتبنا فيه قديماً , المهم يا مايباخ هذا السؤال ؟
هل تستطيع أن تسأل الشيخ الفوزان أو المفتي هذا السؤال ؟
ما حكم الجهاد في عصرنا وأراضي المسلمين محتلة كفلسطين وأفغانستان والعراق وقبلهم الأندلس ( أسبانية والبرتغال حالياً ) وهل يشترط له إذن الحاكم ؟ وإن لم يأذن الحاكم هل يجوز طاعته وترك أراضي المسلمين محتلة ؟ وأيهما أولى طاعة ولي الأمر ( على فرض أنه مسلم ) أو استنقاذ دماء المسلمين وممتلكاتهم وأراضيهم من أيدي الكفار المعتدين ؟
أرسلها لشيوخ السلطان وأعطنا فتوى وجواب لها ؟

الـظـاهـر مـاركـزت بـكلامي كويس ياباشا وفيه جواب لسؤالك ..


, والمهم أيضاً هو نقاط الخلاف بين علماء السلطان والعلماء الآخرين وسأوضح نقاط الخلاف من كلامك إن شاء الله .

وقد ناقشناها قديماً وحديثاً وما زلنا ومنذ عشر سنوات ونحن نتجادل فيها ونناقشها تارة مع الأحباب وتارات مع الخصوم .

بس أبغ أعرف يا مايباخ ما دخل ما ذكرته بموضوعنا الحالي الذي هو عن عهود الكفار ؟ هل تريد أن توضح لي أمر معين في بالك من فتوى الشيخ ؟ :17:

كـلام فضيلة الشيخ واضح ولا فيه شبه وشكوك لكن المشكلة من يفقه كلام العلماء !!

لأنك الصراحة دخلت في مواضيع متشعبة ومهمة تحتاج موضوع خاص لكل نقطة فيها ؟ لكن لا بأس إيش ورانا ؟ بأشمر وأبدأوأبعدي عنا يا ( طعس وغدير ) مو وقت بنات ودلع الوقت وقت جهاد والجهاد له رجال أشداء أما النساء ما لهم مكان عندنا مكانكم في قسم الأسرة طبخ وأطفال وشعر ومكياج ولعب بنات أما هنا في جهاد وقتل ودماء وأشلاء , أبعدي عنا بعيد يا طعس وبعدين سنوافيك بالجواب عن مطلوبك :2::19:

تـرى النـسـاء كان لـهـن وقـفـات في غزوات كثيرة وكرمهن الله بالقـرآن في أكثر من موضع .. ليش التقليل من قيمتهن !!

أخي
أظن والله أعلم
لو كان ولي الأمر يتمثل بحمار أعرج مربوط في الشارع ولديه من يؤيده من أهل العلم والدعوة من أصحاب الفضيلة ينقلون فتاوى عامة موجودة في الكتب والمكتبات بدون تزيلها على الواقع ولا توضيح معانيها وشروطها وأحكامها الفقهية مع بعض التلبيس والخلط بين الحق والباطل لما تردد أكثر الناس بمبايعة هذا الحمار على السلطة والحكم تبعاً لأصحاب الفضيلة وأنه لا بد من طاعته في ما أمر ولو نهق ورفز ولا بد من احترامه وتوقيره واستئذانه للجهاد وإن داهم العدو منزلك فقل له قف لحظة حتى أستأذن من الإمام وولي الأمر , وأن كل من خرج علي هذا الحاكم ( الحمار ) فهو من الخوارج المارقين ومن التكفيريين الذين هم جهلة بلا علم ولا بصيرة في الدين .
فما المانع أن يبايعه الناس على الحكم يا ما يباخ ؟

كـلامـك سـيء جـداً بـحـق حـكـام المسلمين للأسف .. لكن كلن يرى الناس بعين طبعه :20:

والله قد رأينا ما هو أسوء من ذلك في السنوات الماضية . :7:
هذا ما يريده عصابة ولصوص العلم تماماً .

لا أجل بنخلي العلم لك أنت بس .. شكلك أعـلم منهم إذا مو غلطان

أنتظر شوي أكمل موضوع العهد وأنزل الشروط العمرية التي لا بد أن يلتزم بها المعاهد لبقاء عهده صحيحاً . وربما أنزل أسماء أبطال الضربة لمباركة على عدو الله أمريكا , ومعلومات عنهم وعن الضربة .

أنت مازلت تصدق أن من قام بهذا العمل هم مسلمين !!؟؟ والله مصيبة


ولنا لقاءات إن شاء الله . :16:




شوف يـاغـريـب أنت قاعد تنزل كلام علماء وتجيب تفسبرات من عندك وهذا تطفل على الدين وأهـلـه

والحديث بهذا الشأن يطول وأكـرر مـرة ثـانـيـة تـعـال عـنـدي ع الـمـسـنـجـر وأفـهـمـك مـضـبـوط للـفـجـر :2:
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

كنت في البيت اتفرج واقول ماطار بوش وارتفع الا كما طار وقع
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

ذاك الوقت كنت في العمل أخبرني أحد أصحابي أن البرج التجارة العالمي في أمريكا أنفجرت وبعدين شفت الأخبار الجزيرة مباشرة وكنت مبسوووووط وفرحااان جداً قلت نفسي لو مات رئيس أمريكا سابقاً بوش كان أحسن ...
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

ماااااااااايباخ حبيبي واخى الغالى
انا كنت بالبيت ..و بصراحه كنت فرحان جدااا ولحد الان احب الشباب الذين دقوا اوكارهم باشلائهم ولن ولن انسا هم ..واتمنى ان القا هم يوم القيامه وان يحشرنى الله معهم لانهم رجال رجال ..وقال الله جل فى علا ..من المومنيين رجال..وانتم اخواننا العرب تعرفون المعنى اكثر منا..من ..المومنيين ..يعنى ليبس كل مومنيين..بل منهم ..واللله يحب الرجال اكثر من الاخرين الرجال الذي يقصده ..الذى لا يخاف فى الله لومة لائم ..وباع نفسه وروحه و ماله واولاده و و و لله ..ونا احبهم ..وكنت اتمنى ان اكون شعرة من جسمهم ..وصورتى الرمزيه لااحد هاولا رجال..دكتور ..نحسبه عند الله شهيداا ..الذى دق حصن من اصعب المحاصن الكفر وطغيان ..انظر اليه والى ابتسا مته ..

ثانيه...

شوف يـاغـريـب أنت قاعد تنزل كلام علماء وتجيب تفسبرات من عندك وهذا تطفل على الدين وأهـلـه

والحديث بهذا الشأن يطول وأكـرر مـرة ثـانـيـة تـعـال عـنـدي ع الـمـسـنـجـر وأفـهـمـك مـضـبـوط للـفـجـر :2:

وليش تحرمنا من المعلوماتكم والله استفدنا كثيراا من كلامكم و فتاواكم و و و نقاشكم اخوانى مايباخ و غريب

و اختى طعوسه ..شوبك اختى ..شباب يتكلموا على جهاد الكفار ..وليس المسلميين و المومنييين ..وقتل المسلم حراااااااااام و اكبر عند الله من هدم بيته المشرفه ..
وكذالك قتل محارب كافر ..ثوابه اكبر من كل شي ..قلنا محارب ..سوال ..مالذى يفعله مقاتل كافر فى سعوديه ..؟هل جاء لسياحه وسفر ..او فى العراق ..او قطر ..اردن ..او كويت ..او افغانستان ..ولماذا لا يوجد فى بلادهم مقاتلون مننا هناك ..هل يقبلون ..سوال لطعوسه اولا..و لاخ مايباخ ..هذا سوال عشائرى يعنى انا بن العشيرة ههههههههههههههههههههه ..سوال على كد عقلي ..؟انتظر الجواب.؟.وبعدين اسال سوال ثانى ..؟
تحياتى لااخى مايباخ واختى الغاليه طعوسه .واخى غريب ...
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

كنت في البيت اتفرج واقول ماطار بوش وارتفع الا كما طار وقع


هــلا فـيـك

أشـكـرك ع الـمـرور
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

ذاك الوقت كنت في العمل أخبرني أحد أصحابي أن البرج التجارة العالمي في أمريكا أنفجرت وبعدين شفت الأخبار الجزيرة مباشرة وكنت مبسوووووط وفرحااان جداً قلت نفسي لو مات رئيس أمريكا سابقاً بوش كان أحسن ...

أسـعـدنـي مـرورك
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

ماااااااااايباخ حبيبي واخى الغالى
انا كنت بالبيت ..و بصراحه كنت فرحان جدااا ولحد الان احب الشباب الذين دقوا اوكارهم باشلائهم ولن ولن انسا هم ..واتمنى ان القا هم يوم القيامه وان يحشرنى الله معهم لانهم رجال رجال ..وقال الله جل فى علا ..من المومنيين رجال..وانتم اخواننا العرب تعرفون المعنى اكثر منا..من ..المومنيين ..يعنى ليبس كل مومنيين..بل منهم ..واللله يحب الرجال اكثر من الاخرين الرجال الذي يقصده ..الذى لا يخاف فى الله لومة لائم ..وباع نفسه وروحه و ماله واولاده و و و لله ..ونا احبهم ..وكنت اتمنى ان اكون شعرة من جسمهم ..وصورتى الرمزيه لااحد هاولا رجال..دكتور ..نحسبه عند الله شهيداا ..الذى دق حصن من اصعب المحاصن الكفر وطغيان ..انظر اليه والى ابتسا مته ..

هـلا وغـلا م.شـيـواو ..

بـصـراحـة أنـا شـخـصـيـاً لا أصـدق أبـداً أن تـفـجـيـرات 11 سـبتمبر كـانت ع يد جماعة مسلحة أبـداً .. الـحـيـلـه أكـبـر مـن كذا وأجـزم أن أمـريكـا أحـكـمـت الـخـطـة وطـبـقـتـهـا بـنـجـاح ..

ولـو صـدقـنـا أن مـن قـام بـهـذه الـتـفـجـيـرات (تـنـظـيـم الـقـاعـدة) كـمـا زعموا ألـيـس أولـى بـهـم أن يـكـون الإسـتـهـداف للـقـواعـد الـعـسـكـريـة بأمـريكـا؟؟ وهذا سيكون أكـثـر تـأثـيـراً وشـفـاءً لـقـلـوبـنـا .. ولا انا غلطان؟

ولـكـن كـمـا أعـتـقـد شـخـصـيـاً أنـهـا خُـطـة مـحـكـمـه نـجـحـت بـهـا أمـريـكـا ..



ثانيه...

شوف يـاغـريـب أنت قاعد تنزل كلام علماء وتجيب تفسبرات من عندك وهذا تطفل على الدين وأهـلـه

والحديث بهذا الشأن يطول وأكـرر مـرة ثـانـيـة تـعـال عـنـدي ع الـمـسـنـجـر وأفـهـمـك مـضـبـوط للـفـجـر :2:

وليش تحرمنا من المعلوماتكم والله استفدنا كثيراا من كلامكم و فتاواكم و و و نقاشكم اخوانى مايباخ و غريب

و اختى طعوسه ..شوبك اختى ..شباب يتكلموا على جهاد الكفار ..وليس المسلميين و المومنييين ..وقتل المسلم حراااااااااام و اكبر عند الله من هدم بيته المشرفه ..
وكذالك قتل محارب كافر ..ثوابه اكبر من كل شي ..قلنا محارب ..سوال ..مالذى يفعله مقاتل كافر فى سعوديه ..؟ هل جاء لسياحه وسفر ..او فى العراق ..او قطر ..اردن ..او كويت ..او افغانستان ..ولماذا لا يوجد فى بلادهم مقاتلون مننا هناك ..هل يقبلون ..سوال لطعوسه اولا..و لاخ مايباخ ..هذا سوال عشائرى يعنى انا بن العشيرة ههههههههههههههههههههه ..سوال على كد عقلي ..؟انتظر الجواب.؟ نـعـم بـالـسـعـودية خبراء عسكريين من كثير من الدول العربية والأجنبية وهذا حال كثير من الدول في مجال التعاون العسكري وغيره .. إذا فرضنا أن التفجيرات التي حصلت بالسعودية تؤيدها أخـي شيواو فمن الأجدر أن ترفض التفجيرات التي تستهدف رجال أمن السعودية وقتل الأطفال والأبرياء وتدمير الممتلكات .. ولا عـنـدك قول آخـر :5:

.وبعدين اسال سوال ثانى ..؟
تحياتى لااخى مايباخ واختى الغاليه طعوسه .واخى غريب ...


بـمـا أنـك فـتـحـت مـجـال آخـر للـحـديـث أحب اسـألك

الآن مـايـقـوم بـه الـمـقـاتـلـيـن الأكـراد من عـمـلـيـات تـفـجـيـريـه داخـل تـركيـا هـل ترى هـذا مـن الـجـهـاد فـي شـيء وكـذلك الإغـتـيـالات وإسـتـهـداف الـسـيـاح ؟؟

أنـتـظـر ردك عـزيـزي :6:
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

هـذا رد مـقـتـبـس لأحـد قـادة الـجـمـاعـات الـمـسـلـحـة وفـيـه رد عـلـى بـعـض الـشـبـهـات الـتـي يـؤمـن بـهـا بـعـض المـتـطـفـلـيـن ع الـجـهـاد ..

التفجيــرات العشوائيــة فى الميــزان.


بقلم د. عصام دربالة ..عندما تم تفجير مقهى وادى النيل بميدان التحرير بمصر عام 1993 أصدرت الجماعة الإسلامية بمصر بياناً موقعاً عليه من كل من الشيخ كرم زهدى ، الشيخ عبود الزمر و الشيخ ناجح إبراهيم دعت فيه الشباب المسلم أن ينأى بنفسه عن مثل تلك التفجيرات لما يكتنفها من أخطاء شرعية . و لما تكرر أسلوب التفجيرات العشوائية فى الرياض و الدار البيضاء و اسطنبول و بالى بأندونيسيا كان لابد من بيان أوضح و تفصيلاً أكبر لجوانب تلك القضية . الحديث عن مدى جواز استخدام تلك التفجيرات العشوائية لا يقصد تلك التى تحدث فى الحروب أو التى تقع بين الجيوش المتصارعة فهذه غير مختلف على جوازها بضوابطها الشرعية . و إنما الحديث عن تلك التفجيرات التى تقع ببلاد المسلمين و يقصد على إصابة الشخص المستهدف و من ثم عشوائية فى إصابة الضحايا التى تقع من جرائها .
أهداف القائمين بهذه التفجيرات العشوائية :
1- قتل بعض الأشخاص ممن يرغبون فى الإجهاز عليهم حتى لو أدى ذلك لقتل غيرهم .
2- قتل أكبر عدد من المتواجدين بموقع التفجيرات لإحداث الذعر و الهلع .
3- تدمير بعض الممتلكات و المبانى حتى لو أدى ذلك إلى قتل أشخاص غير معروفين للقائمين بالتفجير .
و يتضح مما سبق أنه قد يقتل من لا يجوز قتله من جراء هذه التفجيرات كأن يكون من بين الضحايا مسلمين أو أهل كتاب أو سياح أو أجانب قد دخلوا البلاد بأمان معتبر شرعاً .
أولا : الأدلة الشرعية على حرمة القيام بتلك التفجيرات :
1- أن من بين ضحايا هذه التفجيرات عدداً من عوام المسلمين لم يرتكبوا جناية تبيح قتلهم . والقيام بهذه التفجيرات مع العلم القطعى بوقوع ضحايا من هؤلاء يفيد تعمد قتلهم و هو محرم شرعاً قال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً ...) النساء 93ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث ..) الحديث متفق عليه فبأى حق يستباح دم عوام المسلمين الذين يتواجدون فى موقع تلك التفجيرات ؟
2- أنه لا يجوز استهداف أهل الذمة الموجودين بموقع الانفجار بالقتل لقول النبى : صلى الله عليه وسلم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة و إن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ) رواه البخارى .
3- لا يجوز قتل المستأمنين لدخولهم البلاد بأمان معتبر شرعاً أو لوجود شبهة أمان تمنع من استهدافهم بالقتل بواسطة تلك التفجيرات لقول الله ( وإن أحد من المشركين استجارك ...) الآية ولقول النبى صلى الله عليه وسلم : ( ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ) رواه البخارى .
4- أنه لا يجوز قصد الأطفال والنساء من غير المسلمين بالقتل طالما لم ينتصبوا لقتال وذلك لنهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك : فهؤلاء يحرم قتلهم أثناء الحرب ، فكيف يصح القول بإباحة استهدافهم بتلك التفجيرات وليس هناك حرب قائمة معهم .
5- أنه يترتب على هذه التفجيرات تدمير بعض الممتلكات لأناس لم يرتكبوا جناية تبيح تدميرها وقد قال النبى صلى الله و عليه و سلم : ( إن دماءكم و أموالكم حرام عليكم ...) الحديث رواه مسلم .
ثانياً : أدلة القائلين بجواز التفجيرات العشوائية فى ديار الإسلام و الرد عليها .
الأدلة :
أ- الدليل الواقعى : يقولون أنه لا حرج فى وقوع ضحايا من عوام المسلمين لأن هؤلاء الضحايا لا عصمة لدمائهم لأن الشعوب الإسلامية قد ارتدت عن الإسلام و من ثم فلا حرج من استهدافهم بالقتل بواسطة هذه التفجيرات العشوائية .
ب- الأدلة الشرعية :
1- الاحتجاج بتبييت الرسول صلى الله عليه وسلم للمشركين أى أنه أغار عليهم ليلاً و سئل عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم ؟ قال : ( هم منهم) فكذلك فإنه يجوز القيام بالتفجيرات دون تنبيه حتى لو أدى الأمر إلى قتل من لا يجوز قتله من النساء ونحوه .
2- الاحتجاج بالضرب بالمنجنيق أثناء اشتعال الحروب وحصار الحصون : واستدلوا بأن النبى صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف . فكما أن المنجنيق مهلك عام و مع ذلك استعمله النبى عليه الصلاه والسلام ، فكذلك التفجيرات .
3- الاحتجاج بأقوال بعض العلماء فى جواز قتل المسلم المتترس به .
فكذلك لا حرج فى استهداف من يستحق القتل بواسطة المتفجرات حتى لو أدى ذلك إلى وقوع قتلى من معصومى الدم الموجودين معه كحراس أو من توافق وجودهم أثناء الانفجار لأنهم أشبهوا الترس الذى لا يمكن الوصول إلى الكافر إلا بقتله .
الرد على الأدلة السابقة :
أولا : بيان خطأ الدليل الواقعى :
1- إن القول بوقوع المسلمين جميعاً فى ردة جماعية قول ليس عليه دليل و الواقع يكذبه حيث أن أكثر المسلمين يقومون بواجباتهم الشرعية و لا يتلبسون بأى من المكفرات المخرجة من الملة عن عمد أو علم أو رضا ، و بكل قطر من أقطار المسلمين حركات إسلامية تلتزم بعقيدة أهل السنة و الجماعة .
2- أن الاعتماد على أن المسلمين تفشى فيهم الكثير من الذنوب و المعاصى للقول بردتهم عن الإسلام قول لا يصح . لأن مذهب أهل السنة و الجماعة أن فعل المعاصى لا يخرج من ملة الإسلام و ليست المعاصى من نواقض الإيمان و لكنها من نواقصه . قال تعالى ( وعصى آدم ربه فغوى ) .
3- أن لا يصح الاعتماد على وقوع بعض المسلمين يقعون فى بعض الشركيات كالذبح و النذر و الدعاء لغير الله و هؤلاء ما وقعوا فى ذلك إلا من جراء الجهل الذى يعد عذراً يمنع من لحوق حكم الكفر بهم . لا يصح الاعتماد على ذلك للقول بتكفير شعب بأسره .
4- لا يجوز تكفير شعب بأسره اعتماداً على وقوع بعض أفراده فى الموالاة المحرمة لغير المسلمين لأن هذه الموالاة لا تدخل فى عداد الموالاة التى توجب الكفر و إن كانت موجبة للإثم و هى من جنس الموالاة الممنوعة التى وقع فيها الصحابى حاطب بن أبى بلتعة .
و هكذا لا نجد مستنداً شرعياً يستند عليه هذا التوصيف الجائر فى حق أمة الإسلام بأسرها .
ثانياً : بيان خطأ الاستدلالات الشرعية التى احتج بها المؤيدون لهذه التفجيرات العشوائية :
أ- بيان خطأ الاستدلال بجواز التبييت لإباحة تلك التفجيرات و يتلخص ذلك فى أمور :
1- أن الذين أغار عليهم النبى كانوا قوماً مشركين كبنى المصطلق وغيرهم وكانوا متميزين بدارهم عن غيرهم فكيف يستدل بذلك على جواز التفجيرات ببلاد الإسلام ؟
2- أن جل العلماء أوضحوا أن تبييت المشركين جائز و لو أدى ذلك إلى سقوط بعض النساء والأطفال قتلى . ولكنهم اشترطوا عدم قصد النساء والأطفال بالقتل وممن قال ذلك الإمام أحمد والشافعى . فأين ذلك ممن يقدم على هذه التفجيرات و يعلم وجود مسلمين بأعيانهم فى الموقع المستهدف و قد يرى بعينه بعض النساء و الأطفال من غير المسلمين موجودين به ثم يقدم على إتمام تفجيرات .
3- أنه لا يجوز فى حال اختلاط المسلم بغيره من الكفار أن يقصد المسلم بالقتل بالتبييت أو غيره . قال تعالى ( ولولا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم ...) الآية
قال القرطبى ( و هذه الآية دليل على مراعاة الكافر فى حرمة المؤمن .. و سئل بن القاسم : عن الحصن من حصون المشركين و فيهم مسلمون أسارى و حصرهم أهل الإسلام ، هل يجوز تحريق الحصن ؟ فقال سمعت مالكاً و سئل عن قوم من المشركين فى مراكبهم ؟ فقال مالك : لا أرى ذلك أى لا أرى تحريقهم لقول الله ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً أليما ) أ . هـ .
والآن بعد هذا العرض : هل يجوز تبييت المسلمين . وهل يجوز قتل الإنسان و الأطفال من غير المسلمين عن قصد وبعلم سابق بوجودهم فى مكان التفجير بدعوى جواز التبييت ؟
الإجابة تكون قطعياً بالنفى و أن ذلك لا يجوز شرعاً . و الخطأ عند هؤلاء الذين يقولون بجواز هذه العمليات يكمن فى التنزيل الخاطىء لأحكام التبييت على واقعنا اليوم .
ب- بيان خطأ الاستدلال بجواز الضرب بالمنجنيق فهو استدلال خاطىء للآتى :
1- لأن هذا تنزيل لحكم شرعى صحيح على واقع مختلف . لأن أهل الطائف الذين نصب المنجنيق لضربهم كانوا كفاراً متميزين ، و كانت الحرب قائمة بين النبى صلى الله عليه وسلم و بينهم . فتفجيرات اليوم لا تستهدف صفاً كافراً متميزاً ، و لا تستهدف من هو مباح الدم فقط . بل هو غالباً صفاً مختلطاً يكون فيه من لا يجوز قتلهم مثل المسلمين و المستأمنين و أهل الكتاب و النساء و الأطفال .
و مما سبق يتبين خطأ تنزيل هذا الحكم على واقع شعوبنا المسلمة اليوم .
ج- بيان خطأ الاستدلال بجواز رمى المسلم المتترس به : و هو استدلال خاطىء لأمرين :
الأول : عدم وجود ترس و لا متترس به .
الثانى : إهمال الضوابط الشرعية التى وضعها العلماء عند القول بجواز رمى الترس المسلم و من هذه الضوابط :
1- قتل الترس المسلم استثناء من الأصل القاضى بحرمة قتل المسلم . لقول النبى صلى الله عليه وسلم ( قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ) و قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمداً ..) الآية .
إذا كان ذلك كذلك ... فبأى دليل شرعى يباح قتل الترس المسلم ؟ ليس هناك جواب عند من يقولون بجواز التفجيرات العشوائية . و قد قال الإمام مالك ( لا ترمى مراكب المشركين بالنار و معهم أسارى من المسلمين ) . ( و كذلك لو تترس كافر بمسلم لم يجز رميه و عن فعل ذلك فأتلف أحداً من المسلمين فعليه الدية والكفارة فإن لم يعلموا فلا دية ولا كفارة و ذلك أنهم لو علموا فليس لهم أن يرموا ) أ . هـ . من قول القرطبى فى الجامع لأحكام القرآن .
و قال بن العربى ( إن التوصل إلى المباح بالمحظور لا يجوز سيما بروح المسلم ) .
و هذا يعنى أن رمى الترس لا يصح إلا فى حالات محددة تكون المصلحة المترتبة على ذلك لها هذه الأوصاف التى حددها الإمام الغزالى بأنها مصلحة ( ضرورية قطعية كلية ) . كما لو كان فى عدم قتل الترس المسلم تسليط الكفار على جميع المسلمين فيقتلونهم ثم يقتلون الأسارى أيضا فيقال أن هذا الأسير ( الترس ) مقتول بكل فحفظ جميع المسلمين أقرب إلى مقصود الشرع فى تقليل القتل .
2- لا يصح قياس التفجيرات العشوائية على مسألة التترس لأنه قياس مع الفارق و ذلك للآتى :
أ- فى حالة التترس يكون المسلم مكرها على البقاء معهم ، بينما فى التفجيرات يكون المسلمون متواجدون بكامل إرادتهم فى موقع الانفجار .
ب- فى حالة رمى الترس المسلم يكون الرمى على صف أغلبه من الكفار مع قلة مسلمة ، بينما فى حالة التفجيرات يكون الأمر عكس ذلك .
ج- فى حالة التترس يكون الترس المسلم عارفاً بقيام الحرب و احتدام القتال ، أما فى التفجيرات يكون المسلمون غافلون عن أى صراع من أى نوع .
د- أن المستهدفين بالانفجار لم يتخذوا المسلمين الموجودين بالمكان دروعاً يحتمون بها .
إذن لا علاقة مطلقاً بين حكم الترس و مسألة التفجيرات العشوائية .
3- لا يصح القياس على جواز رمى الترس المسلم إلا مع الالتزام بالضوابط الشرعية ومنها
أ- أن يكون المسلم الترس مكرها على الوجود فى صف الكفار ، أما فى حالة التفجيرات فالصورة مختلفة فهناك كثرة من المسلمين مع من لا يدرى أنه مستهدف ، و لا يعلمون هم – أى المسلمون – باستهداف أحد لهم و دون وجود حالة حرب قائمة .
ب- قيام حالة الحرب كى يجوز استهداف الترس المسلم بالرمى . يقول الإمام الرملى ( وأن تترسوا بهم حال التحام الحرب و اضطررنا لرميهم بأن لو كنا كففنا عنهم ظهروا بنا أو عظمت نكايتهم فينا جاز رميهم فى الأصح ) . وبقول ابن قدامة ( وأن تترسوا بمسلم ولم تدع حاجة إلى رميهم بكون الحرب غير قائمة أو لإمكان القدرة عليهم بدونه أو للأمن من شرهم لم يجز رميهم ) .
ج- ألا تكون هناك وسيلة أخرى غير رمى الترس المسلم لتحقيق المصلحة المراد تحقيقها و لا شك أن هناك وسائل أخرى يستطيع أصحاب التفجيرات العشوائية استخدامها للوصول إلى من يستحق القتل – فى نظرهم – و ذلك بدلاً من التفجير الذى يؤدى إلى الهلاك العام و التدمير الشامل .
د- أن توجد حاجة ماسة للمسلمين لرمى الترس :
1- حيث أباح العلماء رمى الترس من أجل مصلحة يخشون فواتها أو مفسدة يتوقعون حدوثها و فى ذلك يقول بن شاس المالكى ( لو تترس كافر بمسلم لم يقصد الترس و لو خفنا على أنفسنا فإن دم المسلم لا يستباح و لو تترسوا بالصف ، و إن تركوا انهزم المسلمون و خيف استئصال قاعدة الإسلام و جمهور المسلمين و أهل القوة منهم وجب الدفع و سقطت حرمة الترس ) . و هذه مصلحة ضرورية قطعية كلية .
فهى ضرورية لأنه لا يمكن الوصول إلى الكفار إلا بقتل الترس .
و هى كلية أنها قاطعة لكل الأمة أى مصلحة لكل المسلمين .
و هى قطعية أن تلك المصلحة حاصلة من قتل الترس قطعاً لا ظناً .
2- أما إذا لم يكن هناك ضرورة و وجدت مصلحة أو حاجة فقد اختلف العلماء بين مجيز و مانع و الذى تميل إليه النفس و ترجحه هو المنع من قتل المسلم المتترس به طالما لا توجد مصلحة ضرورية قطعية كلية على حد تعبير الإمام الغزالى
فنسأل أصحاب هذه التفجيرات أين المصلحة الضرورية الكلية القطعية التى ستضيع لو لم يتم القيام بهذه التفجيرات العشوائية ؟
و هكذا يظهر من الاستعراض السابق :
أنه لا ترس و لا متترس به فى حالة التفجيرات العشوائية
و لا حالة حرب قائمة يدركها المسلمون بموقع الانفجار
و لا مصلحة ضرورية قطعية كلية تقضى إتمام هذه التفجيرات فى تجمعات أكثرها مسلمون .
أن هذه التفجيرات تتم مع معرفة القائمين بها بوجود مسلمين و رؤيتهم لهم بموقع التفجير مع القدرة على توقيهم أو تأجيل التفجير لحين انصرافهم .
خاتمة :
نقول : إن هذه التفجيرات تسبب أضراراً عديدة : من قتل للأبرياء من مسلمين أو غيرهم ، أو إثارة السخط الشعبى العام على من يقوم بها ، و استغلال ذلك فى تشويه صورة الإسلام ، فلا مصلحة حقيقية ترجى و لا ضرر ماحق سوف تدفعه هذه التفجيرات و لا حرب قائمة يتوقف الظفر فيها على القيام بها و لا يوجد ترس و لا متترس به .
كل هذا يبين خطأ القول بجواز التفجيرات العشوائية ببلداننا الإسلامية إستناداً إلى جواز الرمى بالمنجنيق أو التبييت أو رمى الترس المسلم .
و نذكر قول الإمام القرطبى ( ودماء المسلمين محظورة لا تستباح إلا بيقين ، ولا يقين مع الاختلاف ) أ. هـ . فلا يصح أن يتذرع البعض بأنهم يعتمدون على قول عالم لم يدققوا فى كلامه ، أو أخطأوا فى تنزيله لأن استباحة دم المسلم لا تتم إلا عند اليقين بالجواز و فى ظل اختلاف هذا العالم أو ذاك مع جمهور علماء الأمة فلا يجوز الإقدام على ذلك بحال من الأحوال . أ . هـ .
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

اوافق الاخ مايباااااااخ بكل كلامه

فهمنا الجهاد غلط

ولا بعض شباب عندنا الله يهديهم يترك الواحد اهله اللي هم بحاجته ويقول جهااااااد

ترى امريكا انضربت بعقردارهااااااا وانصدمت

وبتدور على مبررات ليس الآ

دوله وما تبغى تبين فشلهاااااا امام الناس

وش استفادت من حربها للعراق قال عشان النووي وطلع ماعندها سالفه

ياغريب

والله الذي لا اله الا هو الحي القيوم مايستباح لمن قام بهذا العمل الاجرامي

الجهاد معروفه دروبه .......

امريكا لليووووم تدفع ثمن تهوراتهاااااا وذي كانت اكبر ضربه لها وفي الصميم وبعقر دارهاااااا

وانا ماابغى اقول لك عن شخصيه اميريه كانت موجوده عندهم في اجتمااااع وشاف الضربه بعيووووونه

امريكااااا تبغى تثبت للعالم انها الاقوى

وبالعكس اثبتت فشلها على مر الايام والسنين ................
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

مرحباً بالجميع
مرحباً مايباخ وطعس وغدير وأبو دعاء
معذرة على التأخر , كنت مشغول شوي وبعده وصلت رسالة تنبيه من تناهيد وكانت رسالة التنبيه الأخيرة كتب فيها ملاحظتين عني ويطالبني إن لم أتقيد بقوانين المنتدى وإلا سيوقف عضويتي , كتبت رد على رسالته وسأنتهي منه وأرسله لتناهيد , وكنت ناوي أضع مختصر لرسالته والرد عليها هنا في الموضوع وبعد تجهيزها تراجعت في الأخير وفضلت أرسلها لتناهيد فربما إنزالها هنا يخالف القوانين أيضاً أو يخالف قوانين أعضاء الإدارة .
عموماً لي عودة طويلة معك يا مايباخ سواء هنا في المنتدى أو في المدونة وهو الأفضل أو أي مكان تحب , وبعد النقاش يا أنا أتراجع عن منهجي وأغير اعتقاداتي القديمة أو أنت تغير فكرك المتعصب له والتي تثق به كثيراً وتثق في شيوخك الذين تنقل عنهم وهذا حسب ما رأيناه في مشاركتك .
وأنا واثق كل الثقة أن فكرك سيتغير إن استمريت معي وعرفت الواقع التي تعيش فيه وعرفت مخططات النصارى على الجزيرة العربية وعرفت الأدلة الشرعية المطابقة للواقع ولم تتعصب لفكرة أو منهج أو شيخ , وأعلم أن كل كلامك الذي نقلته عن هؤلاء الشيوخ يدل دلالة واضحة أنهم لا يعرفون واقعهم ولا يعرفون مخططات الأعداء وليس لهم علم كافي وأدلتهم معروفة لهذا نجد هذه الفتاوى الصادرة منهم ومن غيرهم وتنزيلها بهذه الطريقة البعيدة كل البعد عن واقع الأمة وواقع الأعداء فجل معلوماتهم من وسائل إعلام الحكومات ومن وزارات الداخلية المعروف حالها للأعمى , وبأمر من أمريكا ينزل الخبر وبأمر من أمريكا يرفع الخبر وبأمر من أمريكا يحرف الخبر , فأمريكا تتحكم في كثير من وكالات الأنباء , والحكومات العربية تكتم الحقائق بشكل مريب وهذا هو الإرهاب الفكري الذي تمارسه على شعوبها . ثم يأتي هؤلاء الشيوخ يبنون فتاواهم على ما يرونه من وسائل الإعلام وبعضهم ليس له علم واسع في الشريعة فتنزل فتاوى هزيلة بعيدة عن الحدث .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم إلا بنوعين من الفهم.
- أحدهما: فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم حقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط بها علما.
- والنوع الثاني: فهم الواجب في الواقع، وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الواقع ثم يطبق أحدهما على الآخر، فمن بذل جهده واستفرغ وسعه في ذلك لم يعدم أجرين أو أجرا، فالعالم من يتوصل بمعرفة الواقع والتفقه فيه إلى معرفة حكم الله ورسوله) اهـ.

عموماً سأعود بعد أن أنهي الموضوع مع تناهيد إن شاء الله .
تحياتي لك وللجميع :16:


 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

قَالَ تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ " هَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَنَهْي لَهُمْ عَنْ أَنْ يَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِمَّا لَا فَائِدَة لَهُمْ فِي السُّؤَال وَالتَّنْقِيب عَنْهَا لِأَنَّهَا إِنْ أُظْهِرَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْأُمُور رُبَّمَا سَاءَتْهُمْ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ سَمَاعهااااا



لا تنسى ياغريب



اختلاف أمتي رحمة"
هذا حديث متداول جدا بين الناس
قبل سرد الأسانيد قف و تدبر
هل يمكن أن يكون خلاف الأمة رحمة؟؟؟

وان شكك البعض بصحته ؟

بالطبع لا فقد قال الله تعالى فى سورة هود: وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ
و هل لو كان المقصود فى الحديث الخلاف الفقهى لكان النبى صلى الله عليه و سلم يستخدم لفظ" اختلاف أمتى"؟؟
وهذا اللي حنا فيه واختلافاتنا
والله اعلم

عمومآ معذرة للمداخلات
ولكـــن استبيحوا لي العذر

ثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال "إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر" متفق عليه

ولا ننتظر من امريكا وغيرها في فرض الاحكام والآجتهادات في ديننا

اما عدا ذلك فهي تبادل مصالح مشتركه

وللجميع الشكر
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

تعرفوا يا جماعة بغض النظر عن رأيي في هذا الموضوع،فإنني أرى بأن مثل هذه المواضيع غالبا ما تحدث فرقة وشقاقا بين أعضاء المنتديات المختلفة،ولا نتمنى أن يحدث هذا في منتدانا،فقد حدث هذا في الكثير من المنتديات التي كنت مشاركا فيها وانسحبت منها لغلبة أصحاب الآراء المتعصبة على العقل والروية،ولكل رأيه.
 
رد: 11 مـن سـبـتـمـبـر أيـن كـنـت ؟؟؟!!!

أخواني الأكارم / الموضوع أخذ أكثر من حجمه ومن أستيعابه
وكما قال الأخ أسير التحدي بأن مثل هذه المواضيع ليس فيها
فائدة سوى تعميق الشقاق والإنقسام بين الشعوب العربية
والأعضاء بشكل خاص في التحدي !!
وكما طالب الأخ ما يباخ الأخ غريب في التواصل بالأيميل
لأبداء وجهات النظر المختلفة ,, وبموافقة الأخ غريب للتواصل بينهما
نقرر غلق الموضوع لمنع الحساسيات بين الأعضاء
مع تقديم أعتذار لكل المعنين والمتابعين للموضع .



مغلـــــــــــق ..!!
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عودة
أعلى