التصفح للزوار محدود

115 دولة في أولمبياد اللغة التركية

فارس عمر

مشرف منتدى القصص والرواياترياضات وإبداعـات متحدي ا
22935.jpg

115 دولة في أولمبياد اللغة التركية
صاحت "بانجينا خوسيه" من موزمبيق بلغة تركية سليمة في قاعة مليئة بنساء محجبات من الأتراك وهي تصفق بحماس على وقع الأنشودة التي ترددها "أريد أن أرى أياديكن".
09.06.2009 10:01


أخبار العالم+اسلام اونلاين

صاحت "بانجينا خوسيه" من موزمبيق بلغة تركية سليمة في قاعة مليئة بنساء محجبات من الأتراك وهي تصفق بحماس على وقع الأنشودة التي ترددها "أريد أن أرى أياديكن".

وبانجينا طفلة ضمن 700 طفل من 115 دولة جذبهم أولمبياد اللغة التركية بإستانبول في عامه السابع للتنافس في الغناء وإلقاء الشعر والكتابة النثرية، وحصلوا على لفتة تشجيع في دراستهم بزيارة قام بها الرئيس التركي عبد الله جول.

والمتنافسون هم نتاج مؤسسة من المدارس الاجتماعية الدينية القوية المرتبطة بالداعية التركي فتح الله كولن الذي يحترمه كثيرون باعتباره شخصية إسلامية متسامحة معتدلة، ولكن بعض العلمانيين الأتراك يشكون في أن له أجندة سياسية تهدف لتقويض علمانية البلاد المطبقة بشكل صارم منذ 80 عاما.

طالع أيضا:
"صلاح الدين".. أول مدرسة تركية في مصر
مدارس الداعية "كولن" تنتشر في باكستان
كولن يأمل العودة لتركيا "في الوقت المناسب"

ويحظى كولن بكثير من الدعم من مجموعة صاعدة من أساتذة الجامعة لهم توجه ديني، وهم نفس المجموعة التي ساهمت في وصول حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية إلى سدة الحكم عام 2002 في دولة أقيمت على أسس علمانية صريحة على أنقاض الخلافة العثمانية.

وكان غالبية الحضور الذين تابعوا مسابقة الغناء في إستانبول من النساء المحجبات اللاتي يرتدين معاطف تكسوهن حتى الكاحل.

ويدعو كولن (68 عاما) إلى تطبيق الدين في الحياة الحديثة، وألهمت تعالميه ملايين الأتراك لتكريس أوقاتهم وأموالهم لجماعات نشطة في النشر وأعمال الخير وكذلك التعليم.

وأنشأت تلك الجماعات شبكة تضم نحو 500 مدرسة خاصة في شتى أنحاء العالم من بولندا إلى نيجيريا تدرس منهجا تعليميا كاملا يشمل اللغة التركية، وينمي فيهم الروح التواقة للتقدم. وينظم أولمبياد اللغة التركية برعاية الرابطة الدولية للتعليم التركي، وهي رابطة خاصة.

العلمانيون أيضا

وبعروضهم البراقة يشعر التلاميذ المشاركون في المهرجان وكأنهم في برنامج مسابقات للمواهب التلفزيونية أو مسابقات الأغاني.

وجذبت صور الأطفال من إفريقيا إلى آسيا الوسطى وهم يرتدون ملابسهم التقليدية ويتواصلون مع بعضهم البعض باللغة التركية قدرا كبيرا من الاهتمام في تركيا، ليس فحسب بين المسلمين المتدينين، ولكن في أوساط الرأي العام عموما.

فقد كتب أحمد هاكان كاتب العمود في صحيفة حرييت العلمانية قائلا: "لن يكون من الإنصاف ألا أكتب أنني أعجبت كثيرا بمناخ الأخوة الذي أوجده هؤلاء الأطفال الذين تعلموا في مدارس المؤسسة".

وتقدم مدارس كولن التي عادة ما يكون أداؤها أفضل من أداء مدارس الدولة المحلية، منحا دراسية موسعة.

قلق علماني

ورغم أن غالبية سكانها من المسلمين فإن تركيا قامت كدولة علمانية في عام 1923، وتشعر نخبة من العسكر ورجال القضاء والأكاديميين الذين يعتبرون أنفسهم حماة للدولة العلمانية بالقلق من نمو طبقة من الأتراك الأغنياء المتدينين.

ويثير البعض شكوكا حول كولن في بعض الدوائر لدرجة أنه اتهم منذ أكثر من عقد بالتخطيط لتدمير الدولة العلمانية وتطبيق الشريعة الإسلامية، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1999 قبل أن تبدأ القضية بفترة قصيرة ويعيش هناك منذ ذلك الحين على الرغم من تبرئته.

وتأكدت براءته في الاستئناف العام الماضي، مما أثار تكهنات بعودته، غير أنه تردد أن صحة كولن معتلة، وهو الأمر الذي يبقيه في الولايات المتحدة.

ويزعم بعض العلمانيين أنه يعمل على تدريب كوادر لإدارة دولة إسلامية مستقبلية، وهو اتهام ينفيه أنصاره بشدة.

وردا على هذا الاتهام، قال أوزكان كيليس رئيس جمعية الحوار في لندن التي تستلهم أفكار كولن: "حجم الحركة وتنوع الدول التي تعمل فيها يجعل من المستحيل" أن يسعى كولن لإقامة دولة.

وأضاف: "إذا كان لديك جدول أعمال للإطاحة بالدولة العلمانية التركية فلماذا تفتح مدرسة في مدغشقر؟". وافتتحت أولى مدارس كولن عام 1982، وزاد عدد أتباعه كما زادت المدارس.
 
يعطييييييك العافيه على المعلومات
شكر لك
دمت بخير يارب
 
مشكور على المعلومات عمو فارس
وفقك الله
 
الله يعااااااااااااااااافيكي أختنا الفاضلة : امتنااان
للمرور الطيب والرد الجميل .
بوركتي .
 
شكرا على المعلومات وعلى الموضوع
وبصراحه تخصص تركي يا فارس بيك

شكرا لك أخي
 

عودة
أعلى