17سنة و صبر أيوب

ام اميرة

Well-known member
السلام عليكم
بدأ قلمي يجف لاني أشعر اني اتكلم لوحدي و لست أدري مالسبب وراء ذلك ،و لكن الحنين يجذبني هنا مع اني بدأت نشاطي في منتدى أخر.
رسالتي اليوم فيها قصة و عبرة و كثير من التفكير في حال الانسان و تعرضه للابتلاء و كيف يعينه الله على الصبر .
بينما انا أقوم في جولة بين اركان المنتدى وجدت حالة مرضية مدتها 17سنة يعني اقل بعام واحد من فترة مرض سيدنا أيوب عليه السلام ،و هو شخص واعي و مثقف اوصل رسالته لالاف الاشخاص و اهليهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ،تعمدت عدم تعريفه حتى يعرف بنفسه .
من حكايات سيدنا ايوب عليه السلام انه مرض و اصابه الفقر حتى اضطرت زوجته ذات يوم لبيع ظفيرتها لتشتري له قطعة رغيف ليقتات بها ،حينها بكى و دعى ربه دعاء هو توقيع هذا الشخص الذي شبهت صبره بصبر أيوب
كيف مضت 17سنة عليك و انت مريض و هل شعرت بمدتها
كيف عاملتك زوجتك و بصدق هل تضايقت يوما من مرضك و أظهرت هذا
هل يمكن ان تبيع كل ما تملك لاجلك
 
رد: 17سنة و صبر أيوب

17 سنة من المرض و هي طهور ان شاء الله و صبرك كصبر أيوب عليه السلام ،و رسالتي موجهة للاخ الكريم الذي ربما لم يفهم انه المقصود و هو المدير تناهيد فلك الكلمة
 
رد: 17سنة و صبر أيوب

اولا اعتذر عن التاخير لاني مريض هذه اليومين
ثانيا لست اهلا لاشبه بنبي الله ايوب فاني لم اري من البلاء الا اليسير ومجال للتشبيه ابدا وهناك مرضي غيري يصرخون الما لسنين طوال اما انا وغيري الكثير وإن ابتلينا بالاعاقه الا اننا لازلنا في خير طالما لانعاني من الالم ونتوجع فكل مافقدنا هو القدره علي المشي وعوضنا ذلك بالكرسي المتحرك

الحمدلله لم اشعر بالسنين التي مضت لوجود زوجتي واسرتي جنبي ربما احس بطول اليوم والمعاناه عندما تغيب زوجتي ليوم او يومين لظرف ما

ولابد لكل انسان تاتيه لحظات يتضايق من وضعه ويتاسي علي حاله لكن مايلبث ويعود الي الرضا بما كتب الله له
 
التعديل الأخير:
رد: 17سنة و صبر أيوب

اولا اعتذر عن التاخير لاني مريض هذه اليومين
ثانيا لست اهلا لاشبه بنبي الله ايوب فاني لم اري من البلاء الا اليسير ومجال للتشبيه ابدا وهناك مرضي غيري يصرخون الما لسنين طوال اما انا وغيري الكثير وإن ابتلينا بالاعاقه الا اننا لازلنا في خير طالما لانعاني من الالم ونتوجع فكل مافقدنا هو القدره علي المشي وعوضنا ذلك بالكرسي المتحرك

الحمدلله لم اشعر بالسنين التي مضت لوجود زوجتي واسرتي جنبي ربما احس بطول اليوم والمعاناه عندما تغيب زوجتي ليوم او يومين لظرف ما

ولابد لكل انسان تاتيه لحظات يتضايق من وضعه ويتاسي علي حاله لكن مايلبث ويعود الي الرضا بما كتب الله له
طهور ان شاء الله و الاخ لا يعتذر من أخته ابدا .
الشخص العادي عندما يقارن نفسه بالمريض يرى ان ذاك المريض على درجة كبيرة من المرض ،و المريض عندما يقارن نفسه بمن هو أشد منه مرضا يشعر أنه في اتم الصحة و هذه من نعم الله ،دائما أقول لغيري ممن يشتكون احمدوا الله فلو رأيتم غيركم لاستغفرتم و حمدتم الله
حفظ الله لك زوجتك و اسرتك و اقتل لحضات الفراغ بالعبادة و العمل الفكري
شكرا لمرورك الطيب و لاثرائك و عذرا على تعبك
 
رد: 17سنة و صبر أيوب

لعل هذه الفضفضه تصف بعض المعاناه
http://www.t7di.net/vb/showthread.php?t=69526

عندما نفضفض نشعر بالراحة خاصة ان من يسمعنا يفهمنا و يشعر بما نحس ،فكل ما اختنقنا تحدثنا لنتنفس و نرمي الالم الى الخارج .
اطلعت عليها و علمت ما عانيت و كان الله دائما يرعاك
 
رد: 17سنة و صبر أيوب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تمر الايام والسنين ونحن ما زلنا قابعين في أنفسنا
لا شيء يتغير ؛ إلا التاريخ ..
وحتى عقارب الساعة هي نفسها تدور وتدور
لا جديد ؛؛ سوى أن نفرض على أنفسنا القبول بكل ما نحن فيه ..
تمر الأعوام وتسابقنا السنين ؛ ونحن في مكاننا
وعلينا الرضى بالمكتوب ..
 
رد: 17سنة و صبر أيوب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تمر الايام والسنين ونحن ما زلنا قابعين في أنفسنا
لا شيء يتغير ؛ إلا التاريخ ..
وحتى عقارب الساعة هي نفسها تدور وتدور
لا جديد ؛؛ سوى أن نفرض على أنفسنا القبول بكل ما نحن فيه ..
تمر الأعوام وتسابقنا السنين ؛ ونحن في مكاننا
وعلينا الرضى بالمكتوب ..

أسعد الله صباحك
صحيح أن الايام و السنين تمر و نحن لا نشعر بها لاننا لا نلقي لها بال ،لكن اذا توقفنا لحظة و تذكرنا الامس و قارناه باليوم نجد ان الكثير.تغير حتى لو كنا قابعين في مكاننا ،اذا نظرنا لشكلنا نجده تغير و لتفكيرنا قد تغير أيضا و الى نظرتنا للحياة كانت نظرة و أصبحت معاكسة تماما ،نحن قدمنا في الدنيا و للأخرة لكننا لا نلاحظ ذلك
نسأل الله ان يتقبل منا ما قدمنا و يعيننا على المزبد و على متاعب الحياة ،الانسان روح و ليس جسد فهو من يتصرف بروحه و يصدر الأوامر للجسد حتى تنفذ
شكرا لمرورك الطيب و لاثرائك
مرة في موضوع قال لك الاخ تناهيد ننتظر قلمك المبدع فأين هو لعله ينزع سحابة النوم لزملائك و زميلاتك
 

عودة
أعلى