(( 4 )) حالات توحد لكل 10 آلاف طفل في قطر

[عاشقة البسمة]

4 حالات توحد لكل 10 آلاف طفل في قطر


حمد الطبية تحتفل بأسبوع التوعية بالمرضي.. د. فضيلة الراوي:

• الرميلة والشفلح تحتضان 81 طفلا مصابا بالمرض

• المرض يظهر خلال الأسابيع الأولي من حياة الطفل

كتب - علي بدور

كشفت د. فضيلة الراوي استشارية طب الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفي الرميلة إن نسبة التوحد في قطر هي أربع حالات في كل عشرة آلاف طفل.

ولفتت د. الراوي إلى إن الإحصائيات العالمية تشير إلى ازدياد أعداد الأطفال المصابين بالتوحد مشيرة إلى إن إحصائيات دولة قطر تعود إلى التسعينيات ولا توجد إحصائيات حديثة تحذر نسبة الأطفال المصابين بدقة مع العلم إن هناك 81 طفلا مصابا بالتوحد موزعين بين مستشفتي الرميلة والشفلح.

وقالت د. الراوي خلال احتفال مؤسسة حمد الطبية ضمن فعاليات أسبوع التوعية عن مرض التوحد.. انه وبناء علي توجيهات صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى فقد تم تقديم المبادرة القطرية للجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بمسائل التنمية الاجتماعية ومسائل حقوق الإنسان ضمن بند حقوق الطفل وحمايتها باعتبار الثاني من ابريل يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد والذي تبنته خمسون دولة وتم الاحتفال ابتداء من عام 2008.

وعن ما هية مرض التوحد وبداية اكتشافه قالت :انه نوع من الإعاقات النمائية المزمنة ويعتقد إن سببه يعود إلى خلل وظيفي في المخ لم يتمكن العلم بتحديد أسبابه بعد يظهر خلال السنوات الأولى من عمر الطفل ويتميز وبتأخر في التخاطب وفي النمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين.

وأضافت إن أول من اكتشف مرض التوحد هو العالم الأمريكي كانر في العام 1943 وفي فترة مقاربة وصف العالم اسبرجر في ألمانيا الأطفال الذين لديهم أعراض مشابهة لإعراض مرض التوحد ولكن يتصفون بذكاء اكبر والمعروفة حاليا بمتلازمة اسبرجر بأنها من حالات التوحد ذات الأداء العالي الجيد في بداية ظهور المرض كان يعتقد إنها حالات نفسية في الأطفال نتيجة لعدم تلقي العطف الكافي أو العاطفة من الأبوين ووصفوا الأبوين خصوصا الأم بأنهما من النوع البارد أو القاسي وكان يعتقد كذلك إن التوحد يحدث في الطبقات الاجتماعية الراقية أو الغنية أو أطفال الأمهات العاملات ولكن ثبت خطأ هذه النظرية فقد وجد إن التوحد يحدث في جميع الطبقات الاجتماعية لان العائلات الغنية المثقفة هي التي تعرض الطفل علي الأطباء النفسيين عند ملاحظة أي تغييرات علي سلوكه كما وجد إن مرض التوحد يصيب جميع الأجناس والألوان والطبقات بصورة متساوية يعتقد إن هناك عاملا جينيا أو وراثيا إذ وجد إن معدل حدوث حالة التوحد في التوائم المتطابقة يتراوح بين 36-90% من الحالات وفي التوائم غير المتطابقة وجد إن النسبة تتراوح بين صفر و10% من الحالات إذ إن نسبة حدوث حالة التوحد في العادة هي حوالي 4 من كل عشرة آلاف طفل وتتراوح النسبة في المجتمعات المختلفة وتكون نسبة اعلي في بعض المجتمعات مثل اليابان حيث تصل إلى 12 من كل عشرة آلاف طفل وفي قطر النسبة المعروفة الآن هي 4 أربع حالات في كل عشرة آلاف طفل.

المظاهر العامة للتوحد

يظهر التوحد عادة خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل حيث يمكن أن تلاحظ الأم إن طفلها لا ينتبه أثناء إطعامه يبدو غير طبيعي عندما تحمله، وغير مستعد للحمل، وبالإضافة إلي ذلك فإنه لا يمارس الاتصال البصري مع أمه. وخلال السنة الأولي تظهر لدي الطفل صعوبات في التغذية، ويصبح تركيزه في الأغلب علي موضوع واحد، ويقضي ساعات عديدة في النظر إلي أصابعه.

ويعتبر معظم هؤلاء الأطفال جذابين من الناحية الجسمية، ويتعلمون الجلوس والمشي في الوقت الطبيعي، ومن ناحية أخري فإن الطفل يبدو كأنه أصم لا يسمع، وذلك لعدم كفايته الاجتماعية وتفاعله مع الآخرين، وتظهر كذلك المحدودية في الكلام وعدم استجابة الطفل للأصوات من حوله، مثل صوت والديه، والصوت المتعلق باسمه، ويستجيب الطفل لبعض الأصوات طواعية مثل صوت آلة الغسيل.

وفي السنة الثانية والنصف والثالثة تظهر لديهم مشكلات في اللغة، وزيادة في الحركة وفي سنوات ما قبل المدرسة فإن الطفل يكون غير قادر علي مشاركة الآخرين في اللعب، ويتأثر الطفل كثيرا بأي تغيير بسيط يحدث في بيئته، ولديهم أنماط غير عادية من النوم، وأكثرها وضوحاً عدم الاستمرار في النوم لمدة ثلاث ساعات. ويكون نومهم متقطعاً وعلي فترات.
ولعل أهم ما يميز هؤلاء الأطفال عدم تطور اللغة بصورة مطلقة، وبوجه عام فإن اللغة لديهم غير مقبولة اجتماعياً.

التشخيص الطبي للتوحد

إن التاريخ المرضي للأم والطفل يعد من أهم العوامل المساعدة للوصول إلى العوامل المسببة أو المصاحبة لحالات التوحد. فالتاريخ المرضي للأم في مرحلة الحمل وما تعرضت له:

مثل النزف الرحمي، والحصبة الألمانية ( أو أخذت طعومها أثناء الحمل ( والأمراض الفيروسية الأخرى. وكذلك التوكسوبلازموس وأمراض الحساسية والإدمان علي الكحل وغيرها، وطريقة الولادة ومدة الحمل، ووزن الطفل عند الولادة وما إذا كان الطفل مبتسراً وهل تم وضعه في الحاضنة ومدة ذلك الوضع، وتعرضه لضربات علي الرأس، أو أي التهابات أخري كالسحائي أو التهابات الدماغ، والأمراض الوراثية كنقص العامل الجنسي الذكري الهش، أو فينايل كيتونيوريا في الأخوة أو في أحد الوالدين أو بعض عوارض هذه الأمراض، وكذلك تطور الطفل النمائي منذ الولادة وفي مراحل الطفولة الأولي خصوصاً قبل عمر الثلاثين شهراً، إذ أن الكثير من الأطفال المتوحدين تظهر عليهم الأعراض مبكراً (الأشهر الأولي) إذ تلاحظ معظم الأمهات أن الطفل هادئ جداً، وأحياناً كثير البكاء ولا يستجيب للعب والمناجاة، ويلعب منفرداً أو ينشغل بلعبة أو قطعة من فراشه أو يديه طوال الوقت. وبعض الأمهات يلاحظن تطوراً طبيعياً للطفل إلى حوالي عمر الثمانية عشر شهراً حيث يكتسب بعض المهارات الحركية واللغوية ثم يبدأ بفقدانها بعد ذلك العمر، وهذا يحدث في حوالي 20-25 في المائة من حالات التوحد. ولا توجد أي علامة فارقة للأطفال المتوحدين إذ يكون شكلهم اعتيادياً إلا إذا كانت هناك حالة مصاحبة كالمرض الاستقلابي المسمي ب بيلة الفنيل كيتون وهو عبارة عن اضطراب استقلابي منتحٍ والذي يسببه نقص خميرة فينل الأنين هيدركسيلاز إلى أقل من 1% مما هي عليه عند الأطفال الطبيعيين والذي يتسبب بتجمع حامض فنيل الأنين بنسبة سمية في الدماغ ما ينتج عنه التخلف العقلي وصغر حجم الرأس ونوبات صرعية ، أو الأمراض الصبغية مثل التثلث لكروموسوم 21 (متلازمة داون) ويتميز الطفل بشكل خارجي يشبه الجنس المغولي حيث اتجاه زاوية العينين الخارجيتين إلي أعلي وانخفاض جذر الأنف وشكل الرأس المسطح من الخلف، ورخاوة الجسم والكثير من العلامات الأخرى مثل تشوهات القلب أو انسداد الأمعاء. وبعض الأطفال يكون لديهم متلازمة الكروموسوم الجنسي الذكري الهش (والذي يصيب الذكور غالباً) وتتراوح نسبة الذكاء فيه من ذكاء طبيعي إلى تخلف عقلي مع شذوذ في السلوك والنماء، وقد يكون شكل الوجه مميزاً رفيعاً وطويلاً مع بروز الأذنان إلى الأمام وكذلك الفك الأسفل، وقد تكون الخصيتان كبيرتين في مرحلة ما قبل البلوغ. وقد تساعد الفحوص المخبرية والإشعاعية في التوصل إلى سبب التوحد أو الحالات المصاحبة له، فيخضع هؤلاء الأطفال إلى فحوص مستفيضة كفحص الدم الاعتيادي ونسبة السكر في الدم وأملاح الدم، وفحص البول والدم للمواد الايظية والاستقلابية والفحص الكمبيوتري المقطعي والرنين المغناطيسي وتخطيط الدماغ وفحص السمع والذكاء والصبغيات كذلك فحوص أخري عندما تستدعي حالة الطفل ذلك.

عدم فهم طبيعة الأسباب الباثوفسيولوجية لمرض التوحد فلا توجد وعلاجات لشفاء هذا المرض، إنما تعطي بعض الأدوية للأعراض حالة وجود مشاكل سلوكية شديدة، (كالتي لا تستجيب لعلاج تعديل السلوك والبرامج التعليمية الموجهة). أو أعراض الكآبة، وكثرة الحركة وعدم التركيز، وإيذاء الذات وغيرها علي أن بدء العلاج بالأدوية يجب أن يسبقه تقييم شامل لحالة الطفل العصبية والنفسية ودرجة ذكائه، ويجب أن نلاحظ أن بعض الأطفال يمكن أن يتحسنوا نسبياً دون استعمال الأدوية في بعض الفترات، ولا يستخدم الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص، وهناك مجموعة من الأدوية المهدئة التي تستخدم عالمياً في بعض حالات التوحد، وهي عادة تستعمل لبعض الأمراض العصبية مثل مرض انفصام الشخصية، وبعض الأمراض النفسية، وهي مفيدة لبعض حالات التوحد، والمنشطات هي من العلاجات الأخرى التي أثبتت فاعليتها خصوصاً عند الأطفال ذوي الحركة الزائدة والأكثر تفاعلاً من الناحية اللغوية، وقد تسبب مفعولاً عكسياً في بعض الأطفال، كقلة النوم والشهية لذلك يجب عدم استعمالها لفترة طويلة.

إن عدم تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكراً يجعل حياة الطفل والأهل نوعاً من الجحيم، فالطفل يتصرف تصرفات غير مفهومة، وغير مفيدة له أو لغيره، ولا يمكن أن يعيش حياة طبيعية يدرس بمدرسة عادية رغم أن حوالي 25 في المائة من الأطفال يكون ذكاؤهم طبيعياً، ولكن وجودهم في مدارس للمتخلفين عقلياً، أو في دور رعاية لعدم قدرتهم علي الكلام أو التعبير وفهم الأشياء والأهداف فهماً حقيقياً، يحرمهم من فرصة الحياة الكريمة والتعليم. وتوجد أمثلة في العالم لأشخاص تغلبوا علي صعوبات التوحد واستطاعوا الدراسة ودخول الجامعة، بل يوجد أشخاص اشتهروا عالمياً كتمبل جراندن التي استطاعت أن تصبح مصممة لآلات رعاية الماشية، كما أنها حصلت علي الدكتوراه في علم الحيوان، وكتبت عن تجربتها مع التوحد، وكذلك دونا ويليامز التي أصدرت كتابين عن تجربتها مع التوحد، كما يوجد من نبغ في الموسيقي والرسم، وعلم الكمبيوتر والرياضيات.

ولكن هذه النسبة من المتوحدين ليست عالية، ولكنها تعطي الأمل والدافع للعائلة وللمعالج لبذل أقصي جهد لمساعدة هؤلاء الأشخاص.

ومن الأطفال الذين نعالجهم في شعبة تأهيل الأطفال في مستشفي الرميلة يوجد خمسة أطفال من بين خمسة وثلاثين طفلاً (أغلبهم تحت عمر المدرسة) التحقوا بالمدرسة العادية ونجحوا بدرجات مقبولة، أملنا كبير إن شاء الله مع اللفتة الكريمة لسمو الشيخة موزه حرم سمو أمير البلاد المفدى ، بفتح مركز متخصص لتشخيص وعلاج حالات التوحد لاستيعاب كل الحالات الموجودة في قطر، ومنحها الرعاية اللازمة والخاصة علي كافة المراحل، إذ أن العناية بهؤلاء الأطفال تحتاج لكوادر متخصصة، ورعاية موجهة طويلة الأمد مع الاستفادة من الخبرات العربية والأجنبية.

ونظراً لقلة المصادر حول هذا الموضوع في المكتبة العربية، فقد أصدرنا كتاباً عن التوحد باللغة العربية أرجو من الله أن يكون فعالاً نافعاً لكل من يحتاج له من الأهل، والمهتمين بالموضوع من المدرسين، والأطباء، والباحثين لإعطاء فكرة عن هذه الإعاقة الغامضة وكيفية فهمها والتعامل معها.

ما هي العلامات المبكرة لاضطراب الطيف التوحدي:

قام بعض الباحثين بالتعرف علي العلامات المبكرة التي تظهر عند أطفال الطيف التوحدي من خلال دراسة تحليلية لأشرطة فيديو لأطفال تم تشخيصهم لاحقاً بهذا الاضطراب، حيث نظروا إلى سلوكيات التواصل، والتعب، والسلوك الاجتماعي خلال السنتين الأوليين من عمر هؤلاء الأطفال. ومن بين العلامات المبكرة التي تستدعي الحذر والمزيد من المتابعة في احتمال الإصابة بالتوحد ما يلي :

عدم قيام الطفل بالإشارة بإصبعه للتعبير عن اهتمامه بالأشياء.

استخدام سحب أيدي الآخرين أو أجسامهم للتواصل، بدلاً من استخدام الإشارة بالإصبع.

عدم إظهار اهتمام أو انتباه مشترك مع شخص آخر أثناء اللعب الترفيهي ، وعدم التواصل مع الآخرين.

عدم القدرة علي إحضار الأشياء وعرضها علي الآخرين.

عدم النظر إلى الآخرين ضعف التواصل البصري .

التأخير أو عدم الاستجابة إلى اسمه، عدم الانتباه إلى الأصوات، وخاصة الأصوات غير المألوفة.

عدم وجود كلمات لها معني، أو وجود أقل من 5 كلمات في سن السنتين، أو التوقف عن الكلام بعد قول 3 كلمات أو أكثر.

عدم فهم للكلمات خارج سياقها المعهود.

عدم وجود اللعب التخيلي الرمزي (مثل التظاهر بإطعام دمية علي أنها شخص حقيقي).

تجنب اللمسات الاجتماعية، ضعف في الانتباه البصري، مبالغة في وضع الأشياء في الفم.

سلوكيات غريبة تتضمن استخداماً غير مألوف للأيدي أو الأصابع.

من المعروف صعوبة التشخيص في سن مبكرة (بين 2 - 3) نظراً لأن بعض هذه السلوكيات قد يظهرها الأطفال ذوو النمو الطبيعي في هذه السن، ولذا فإن ذلك يستدعي وجود أخصائيين وفريق يمتلك خبرة عالية في التمييز بين الأطفال المصابين باضطرابات الطيف التوحدي وغيرهم من الأطفال.

القرارات المتعلقة بالتدخل

هناك إجماع عام علي إن الأطفال الذين تم تشخيصهم علي أنهم مصابون باضطرابات الطيف التوحدي يحتاجون إلى تدخل مبكر، وتدريبات مكثفة، وفرص تعليمية يتم التخطيط لها جيداً، كما يحتاجون إلى دعم الأشخاص البالغين حولهم. ولكن هناك العديد من طرق التدخل التي يتم استخدامها مع هؤلاء الأطفال، بعضها مبني علي أسس علمية واضحة، وكثير منها ليست كذلك.

الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع DSM IV للتوحد

المجموعة الأولي: مشكلات في التفاعل الاجتماعي:

1- عجز عن استخدام المهارات غير اللفظية.

2- الفشل في إقامة علاقات مع الآخرين.

3- افتقاد الرغبة في مشاركة الآخرين في اهتماماتهم والاستمتاع بذلك.

4- افتقاد التفاعل الاجتماعي وتبادل المشاعر.

المجموعة الثانية: نقص أو قصور كمي وكيفي في عمليات التواصل:

1- تأخر أو نقص في ظهور اللغة المنطوقة.

2- نقص المبادأة والاستمرار في الكلام.

3- نمطية وتكرارية في استخدام اللغة.

4- قصور في اللعب التخيلي أو التقليد الاجتماعي المناسب للعمر.

المجموعة الثالثة: أنماط سلوكية متكررة ونشاطات محدودة:

1- الانشغال بواحد أو أكثر من الأنماط السلوكية أو الحركات التكرارية.

2- التصاق غير مرن بطقوس روتينية غير وظيفية.

3- انشغال دائم بأجزاء الشيء أو جزء معين من الشخص.

4- تأخر وظيفة واحدة علي الأقل من الوظائف التالية: التفاعل الاجتماعي/ الاستعمال الاتصالي للغة/ اللعب التخيلي أو الرمزي علي ألا تكون الأعراض نتيجة الإصابة بمتلازمة Rett وأن تكون الإصابة قبل 3 سنوات.

قدرات خاصة

- قدرات عالية لا تستعمل اللغة وتشمل الموسيقي، الحساب، تجميع الأشياء الميكانيكية أو الكهربائية أو اللعب التركيبية.

- ذاكرة غير عادية حفظ أشكال بتفاصيلها وخاصة الذاكرة المكانية.

حسب الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع للأمراض DSM IV

وتقسم فيه الأعراض علي 3 مجموعات يجب أن تتوافر علامتان علي الأقل في المجموعة الأولي وعلامة علي الأقل من المجموعتين 2 و3.

المجموعة الأولي: مشكلات في التفاعل الاجتماعي وتظهر في المظاهر التالية:

1- عجز في استخدام المهارات غير اللفظية كاستخدام نظرة العين والإيماءات وأوضاع الجسم.

2- الفشل في إقامة علاقات مع الآخرين من نفس العمر ومناسبة لمستوي النمو.

3- افتقاد الرغبة في مشاركة الآخرين في اهتماماتهم والاستمتاع بذلك.

4- افتقاد التفاعل الاجتماعي وتبادل المشاعر.

المجموعة الثانية: نقص كمي وكيفي في عمليات التواصل وتظهر في المظاهر التالية:

1- تأخر أو نقص في ظهور اللغة المنطوقة وكذلك تعويضها بوسائل الاتصال غير اللفظية.

2- الأطفال الذين يتكلمون يظهر عندهم نقص في القدرة علي المبادأة والاستمرار في الكلام.

3- نمطية وتكرارية في استخدام اللغة.

4- قصور في اللعب التخيلي أو التقليد الاجتماعي المناسب للعمر.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

 

[عاشقة البسمة]

81 مصاباً بالتوحد في قطر

الدوحة - عامر غرايبة

قالت الدكتورة فضيلة الراوي استشارية طب الأطفال ورئيسة وحدة التأهيل بمستشفى الرميلة إن العديد من الأشخاص في العالم تغلبوا على مشكلة التوحد، ونبغ بعضهم في الموسيقى والرسم والكمبيوتر والرياضيات، وحصل كثيرون منهم على شهادات الدكتوراه وألفوا الكتب، مشيرة إلى أن خمسة من الأطفال المتوحدين في قطر التحقوا بمدارس عادية ونجحوا بدرجات مرضية.

وأوضحت الراوي في محاضرة لها بمستشفى الرميلة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد والذي صادف الثاني من أبريل الجاري أن 81 طفلاً من المصابين بالتوحد في قطر، منهم 41 في شعبة تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة و40 بمركز الشفلح، يتلقون خدمات راقية، مشيرة إلى أن اعتماد الثاني من أبريل يوماً عالمياً للتوعية بالتوحد جاء بمبادرة قطرية بتوجيهات من سمو الأمير وحرمه، وشارك فيه هذا العام أكثر من خمسين دولة من جميع أنحاء العالم.

وتمنت الراوي أن يتم دمج أطفال التوحد مع بقية الأطفال، حيث إن %25 منهم يمتلكون ذكاء طبيعياً، مؤكدة على أهمية تشخيص حالة التوحد وعلاجها مبكراً حتى لا تتحول حياة الطفل وأهله إلى جحيم لا يطاق، وخصوصاً أن نسبة التوحد كانت في التسعينيات من القرن الماضي تشكل حوالي %4، وتشير الإحصائيات الحديثة إلى ارتفاع النسبة إلى %6.


http://www.alarab.com.qa/details.php...No=99&secId=16​

 

[زنبقة الياقوت]

معلومات جميله شكرا لك وجزاك الله خير

 

[فتافيت سكر]

شكرا على الموضوع أختي عاشقة البسمة

 

[القلب الحنون]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / القلب الحنون

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / فتافيت سكر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / زنبقة الياقوت

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[أم عبود الغالي]

مرض التوحد بدأ ينتشر في كل مكان ...

ان شاء يطلع ليه علاج في اقرب وقت وعافي اولادنا من كل سوء ..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك أختي عاشقة البسمة ... لك مني أجمل تحية .

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / أم عبود الغالي

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[الوعد الحق]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / الوعد الحق

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[أم حنيفة]

شكرا لك اختي عاشقة البسمة و جزاك الله خيرا