بدء حملة التوعية الثانية للتوحد لذوي الاحتياجات 2 أبريل

[عاشقة البسمة]

بدء حملة التوعية الثانية للتوحد لذوي الاحتياجات 2 أبريل

ينظمها مركز الشفلح وبرعاية أكسون موبيل قطر انك

• سميرة القاسمي : عدد أطفال الشفلح بالمركز 40 طفلا و 20 بقائمة الانتظار

كتبت - فدوي عوض الله

في إطار الاستعداد لحملة التوعية الثانية للتوحد والتي ستنظمها الشفلح في الفترة من 2 أبريل وحتى 10 من أبريل المقبل عقدت السيدة سميرة القاسمي مؤتمراً صحفياً بالمركز بحضور السيد صالح بن سعد المانع مدير الشؤون الحكومية والعامة بشركة اكسون موبيل قطر انك - (الراعي الرسمي للحملة) والسيدة سلوى درويش مساعد مدير التدريب والتطوير المهني بالشفلح والسيدة هيام السويدي مديرة التعليم الخاص بالشفلح والسيد سلمان العلي وهناء العمادي مسئولي الإعلام بالشفلح.

وأكدت الأستاذة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة خلال المؤتمر الصحفي إن الإعلان عن الحملة الوطنية الثانية للتوحد سيأتي تضامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد مشيرة في ذلك إلى المؤسسات التي تتعامل مع أطفال التوحد وقالت إنهم بحاجة إلى التذكير في إطار دعم أطفال التوحد من مراكز صحية ومستشفيات وغيرها.
وأكدت علي ضرورة نشر فهم التوحد بين فئات المجتمع وقالت إن التوحد هو اضطراب نيورولوجي يؤثر في ثلاثة مجالات، التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وعدم الرغبة في مشاركة الاستمتاع مع الآخرين.

قد يصاحب التوحد سلوكيات متحدية. ويؤثر علي الأولاد أكثر من البنات بنسبة 4:1 .

ومن أهداف الحملة: زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين.

أما الفئة المستهدفة في الحملة آباء وأمهات الأطفال ذوي التوحد، الأطباء والمهنيون ومقدمو الخدمات للأطفال ذوي التوحد، المدرسون والطلاب في مدارس التعليم العام.

ورؤية الحملة تهدف إلى النظر إلى الأمور بمنظور جديد.

العلامات النمائية التي تحدد نمو الأطفال، هي ليست علامات جسدية فقط، بل تتضمن أيضاً العلامات والتطور الاجتماعي، الإدراكي ، الحركي وتطور اللغة.

إن المجتمع بحاجة إلى زيادة الوعي بالتوحد والتعرف علي علامات التوحد، والفهم الصحيح لهذا الاضطراب أن الفهم الصحيح للتوحد ذوي التوحد هو أول علامة علي إزالة العوائق وصولاً للانجاز. حيث إن الفهم الصحيح للتوحد يساعدنا علي التفكير بطريقة مختلفة تجاه هذا الاضطراب الغامض بالنسبة للكثيرين، ويساعد علي ردم الثغرة التي سوف تساعد علي تقديم خدمات تناسب هؤلاء الأفراد وعلي تهيئة بيئة مناسبة لهم.

وأكدت القاسمي علي ضرورة فهم الأسرة بالدرجة الأولي لقضية التوحد.

وأشارت إلى المهرجان الرياضي الثاني المصاحب للحملة وأكدت إن هناك العديد من ورش العمل وسيكون هناك موضح لمنتجات فنية للأطفال.

وأشارت إلى ضرورة إقامة المهرجان الرياضي الثاني للتوحد وقالت إنه سيشارك فيه كل دول مجلس التعاون الخليجي والذي برز منذ 3 سنوات وسيقام المهرجان في نادي قطر الرياضي.
وأكدت علي أهمية الرياضة لأطفال التوحد وقد شكلت فرق عمل بدولة قطر وبالتعاون مع الجمعية للإعاقة لهذا المهرجان.

وأشارت إلى أن الأطفال المشاركين في المهرجان من دول مجلس التعاون سيكونون برفقة أسرهم وهي فرصة لالتقاء الأسر في إطار تبادل الخبرات بيننا وبينهم.

وذكرت أن عدد أطفال التوحد 40 بالشفلح وعدد الأطفال في قائمة الانتظار 20 طفلاً وقالت إن المهرجان فرصة لالتقاء الأسر مع بعض ويكون ذلك بمثابة حوار مفتوح فيما بينهم.

وأشارت إلى حملة التوحد السابقة وأكدت أنها كانت حملة ناجحة بتعاون العديد من الجهات والتي كان لها دور كبير في ذلك النجاح.

وقالت لقد خرجنا من الحملة السابقة بنتائج ونأمل أن نخرج من خلال هذه الحملة بنتائج وللشفلح مشاركة عالمية وعلمية في إطار التوحد.

ومن جانبه أكد السيد صالح بن سعد المانع مدير الشؤون الحكومية والعامة إن اكسون موبيل يحرص علي المساهمة في برنامج وفعاليات حملة التوحد الذي ينظمه الشفلح مشيراً في ذلك إلى عمق الشراكة بين اكسون موبيل والشفلح.

وأشار إلى أهمية هذه الحملة وقال إن اكسون موبيل تضع التعليم والصحة والبيئة من أولي اهتماماتها وهي جوانب مهمة في كل مجتمع يبحث عن التطور.

وأكدت الأستاذة هيام السويدي مديرة التعليم الخاص بالشفلح علي أهمية حملة التوحد وقالت نحن نركز علي الأسرة بأنها الشريك الأساسي وبالدرجة الأولي في عملية الإعاقة وقالت إن أكبر مشكلة بالنسبة لأطفال التوحد هي عدم معرفة الأهالي بسلوكيات أطفال التوحد.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

 

[عاشقة البسمة]

ينظمها «الشفلح» بالتعاون مع شركة أكسون موبيل ..انطلاق الحملة الثانية للتوحد 2 أبريل المقبل

القاسمي: إستراتيجية متكاملة لتطوير خدمات التوحد

سمية تيشة

تحت شعار «التوحد عالم..نسعى لفهمه.. ونتحد لأجله» تنطلق حملة التوعية الثانية للتوحد في 2 ابريل القادم التي ينظمها مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة وتستمر حتى العاشر من الشهر نفسه تحت رعاية شركة أكسون موبيل قطر وبمشاركة آباء وأمهات الأطفال ذوي التوحد والأطباء والمهنيين ومقدمي الخدمات للأطفال ذوي التوحد والمدرسين والطلاب في مدارس التعليم العام.

وتهدف الحملة الثانية للتوحد إلى زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين، كما يصاحب الحملة «المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول مجلس التعاون الخليجي» الذي يقام خلال الفترة مابين (1-4) من إبريل القادم.

الوعي بالتوحد

وقد أعلنت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة في مؤتمر صحفي عقدته صباح أمس بمقر مركز الشفلح بحضور السيد صالح بن سعد المانع مدير الشؤون الإدارية بشركة أكسون موبيل قطر والسيدة هيام السويدي مديرة التعليم الخاص بالشفلح.. عن بدء الإعداد لحملة التوعية الثانية للتوحد التي تنطلق في الثاني من ابريل القادم وتستمر حتى العاشر من الشهر نفسه قائلة: تأتي حملة التوعية الثانية للتوحد استمراراً للحملة الأولى التي أطلقها مركز الشفلح في عام 2005 التي حققت نجاحاً ملموساً من خلال فعالياتها المختلفة التي ركزت على نشر الوعي لدى المجتمع القطري عن التوحد وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة وتقديم احدث سبل التشخيص للتوحد وأهمية الكشف المبكر، مشيرة إلى أن الحملة الثانية للتوحد تهدف إلى زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين.

توعية الأسر

وأضافت القاسمي « إن المجتمع بحاجة إلى زيادة الوعي بالتوحد والتعرف على علامات التوحد والفهم الصحيح لهذا الاضطراب حيث إن الفهم الصحيح للتوحد يساعدنا على التفكير بطريقة مختلفة تجاه هذا الاضطراب الغامض بالنسبة للكثيرين ويساعد على ردم الثغرة التي سوف تساعد على تقديم خدمات تناسب هؤلاء الأفراد وعلى تهيئة بيئة مناسبة لهم لذا حرصنا على نشر ثقافة التوحد بين الأسر والمؤسسات الصحية، مؤكدة أن للحملة دورا في توعية الأسر بكيفية التعامل مع الأطفال ذوي التوحد وتعريفهم بأحدث الطرق والأساليب التي توصل إليها العلم في كيفية رعاية هذه الفئة، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد النفسي للأطفال ذوي التوحد وتزويد الأسر بالطرق العلمية الصحيحة في كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجههم مع أبنائهم من ذوي التوحد.

فعاليات متنوعة

وأشارت إلى أن حملة التوحد جاءت لتعريف وتوعية المجتمع بماهية التوحد وأسبابه وتشخيصه ، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة عن التوحد وأن الحملة الثانية ستتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة من محاضرات وندوات وورش عمل واستعراض لتجارب أولياء الأمور في هذا المجال بالإضافة إلى معرض لأعمال ومنتوجات أطفال التوحد منوهة بأن الفئات المستهدفة هي أولياء الأمور ذوي التوحد والأطباء والمهنيون ومقدمو الخدمات للأطفال ذوي التوحد بالإضافة إلى المدرسين وطلاب المدارس.

هذا وأوضحت القاسمي أنه ستتم استضافة «المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول مجلس التعاون الخليجي» الذي يقام خلال الفترة ما بين (1-4) من ابريل القادم بنادي قطر الرياضي وذلك تضامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.

تفهم احتياجات طفل التوحد

وحول التركيز على تثقيف المجتمع بالتوحد ومفهومه الصحيح أكدت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح أن هناك مشكلة تواجه المجتمع وهي عدم تفهم أو تقبل سلوكيات طفل التوحد لذا فقد تم التركيز على توعية الأسر والمؤسسات الصحية وتثقيفهم بضرورة تفهم احتياجات أطفال التوحد، وأشارت إلى أن عدد أطفال التوحد بمركز الشفلح يبلغ (60) طفلا (40) منهم ملتحقون بالمركز و(20) مازالوا على قائمة الانتظار ،كما وأوضحت أن هناك خطة لوضع إستراتيجية متكاملة لتطوير خدمات التوحد في المستقبل وأن هدف المركز خدمة أكبر شريحة من المجتمع.

وتقدمت السيدة سميرة القاسمي بجزيل الشكر والعرفان لشركة أكسون موبيل قطر الراعية والداعمة لحملة التوعية الثانية للتوحد وتمنت نجاح الحملة وتحقيق أهدافها المرجوة.

دعم الحملات الهادفة

من جانبه قال السيد صالح بن سعد المانع مدير الشؤون الإدارية بشركة أكسون موبيل قطر إن الرعاية جاءت تطبيقا لسياسة الشركة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمؤسسات المجتمع المدني ولعب دور مهم في الخدمات الاجتماعية وإيماناً برسالتها وأكد إن خدمات الشركة تتماشى مع احتياجات المركز الذي يوجه استشاراته وخدماته للأطفال المحتاجين دون أن يسعى إلى الربحية، مشيراً إلى أن أكسون موبيل شركة تحرص كل الحرص على دعم قطاع التعليم والصحة والبيئة وأن من الضروري دعم مثل هذه الحملات الهادفة، لما لها من دور كبير ومؤثر في نشر التوعية بالمجتمع القطري.

التوحد في السطور

جدير بالذكر أن مرض «التوحد» هو نوع من الإعاقات التطورية التي تصيب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من أعمارهم، ويسبب متاعب كثيرة لهم وأسرهم ويسبب مشاكل في التفاعل الاجتماعي وتأخرا في النمو الإدراكي وفي الكلام وفي تطور اللغة، وقد لا يبدأ الكلام قبل سن 5 سنوات، هذا بالإضافة إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعاني 25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب ،وبدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالي 60 عاما، وبالتحديد سنة 1943 ، وزادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 آلاف طفل في 1978 إلى طفل في كل 300 طفل، وفي إبريل سنة 2000 أعلن مركز مراقبة الأمراض (CDC) في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض بمنطقة "بريك" في ولاية "نيوجرسي"، وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 طفل لكل ألف طفل.

وقد أظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60-70%، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، وقد يتحدد مكان التلف بالتوقيت الذي حدث فيه هذا الخلل، سواء حدث في أثناء الإخصاب، أو الحمل، أو بعد الولادة، وقد تكون النتيجة تبعا لذلك ظهور بعض أعراض التوحد، أو ظهور كل الأعراض، أو حدوث أعراض مشابهة، ونحذر من الخلط بين أعراض التوحد وغيره من الإعاقات الذهنية، فقد تكون الحالة إعاقة ذهنية، ويفسرها البعض على أنها عقلية، لكن الملاحظ أن 75% من حالات الإصابة بالتوحد تكون في الذكور، وليس هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة بعد.

ومن أبرز أعراض التوحد أن يجد الطفل صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين في اهتماماته وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب وبطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40% من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews​

 

[عاشقة البسمة]

«الشفلح» يطلق الحملة الوطنية التوعوية الثانية لـ «التوحد»

كتبت ـ إيثار عزالدين

أعلنت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عن بدء انطلاق الحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد خلال الفترة من الثاني وحتى العاشر من شهر ابريل المقبل، والتي يصاحبها المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من الشهر ذاته، على أن تكون الحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد تحت شعار «التوحد عالم.. نسعى لفهمك.. ونتحد لأجلك». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم أمس بقاعة المؤتمرات بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حضر هذا المؤتمر الصحفي كل من السيد صالح بن سعد المانع مدير الشؤون الإدارية بشركة باكسون موبايل قطر الراعي الرسمي للحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد والسيدة هيام السويدي مدير وحدة التعلم الخاص بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والسيدة سلوى درويش مساعد مدير وحدة التدريب والتطوير وعدد من ممثلي أجهزة الصحافة والإعلام بالدولة.

وقد أوضحت السيدة القاسمي إن الهدف من هذه الحملة هو تسليط الضوء على زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل ما بين الوالدين والعاملين مع أطفال التوحد من مختصين وباحثين ومدرسين وإشاعة الوعي بماهية التوحد، حيث من المقرر أن تستهدف هذه الحملة في المقام الأول آباء وأمهات الأطفال ذوي التوحد والمختصين و المهنيين ومقدمي الخدمات للأطفال ذوي التوحد في المطاعم والمجمعات التجارية والمؤسسات الصحية وغيرها من المرافق العامة في المجتمع. وأضافت السيدة سميرة إن رؤية الحملة تتمثل في إن المجتمع بحاجة إلى زيادة الوعي بالتوحد والتعرف على علامات التوحد، والفهم الصحيح لهذا الاضطراب، إن الفهم الصحيح للتوحد هو أول علامة على إزالة العوائق وصولا للانجاز، حيث إن الفهم الصحيح للتوحد يساعدنا على التفكير بطريقة مختلفة تجاه هذا الاضطراب الغامض بالنسبة للكثيرين، ويساعد على ردم الثغرة التي سوف تساعد على تقديم خدمات تناسب هؤلاء الأفراد وعلى تهيئة بيئة مناسبة لهم. ونوهت السيدة القاسمي انه تم توجيه دعوات عامة ومفتوحة لكافة مؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة تمثل الفنادق والمجمعات التجارية والمدارس بمختلف مراحلها الدراسية كشريك أساسي لمركز الشفلح في سعيه نحو تحقيق ثقافة الإعاقة وتعميم مبدأ الدمج في المجتمع. وبسؤالها حول كيفية الإعداد لهذه الحملة أجابت السيدة سميرة القاسمي إن الإعداد والتخطيط لهذه الحملة بدأ منذ أشهر عدة وذلك عن طريق تشكيل لجنة فنية مكونة من أولياء أمور ومدرسين ومختصين ومشرفين وحدات بالشفلح قامت بوضع تصور عام للمهرجان الرياضي وللحملة كذلك وطرح مقترحات حول الأهداف المرجوة من الحملة والمهرجان.

وفيما يتعلق بأبرز الصعوبات التي تواجه المعنيين بالتعامل مع أطفال التوحد بالشفلح وعددهم 40 طفلا إلى جانب عشرين آخرين ما زالوا على قائمة الانتظار فقد قالت القاسمي إن ابرز الصعوبات تكمن في عدم تطبيق اللوائح القانونية المتعلقة بذوي الإعاقات كما ينبغي في المجتمع وكذلك عدم تقبل وتفهم كثيرين لسلوكيات طفل التوحد وبالتالي عدم تقبلهم له كطفل بحد ذاته نظرا لكون التوحد هو إعاقة غامضة نوعا ما.

وكشفت نائب المدير العام بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة النقاب عن نية الشفلح في إعداد إستراتيجية متكاملة حول آلية تطوير الخدمات المقدمة لأطفال التوحد خلال الفترة القادمة بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات البحثية العاملة في مجال التوحد سواء الموجودة داخل الدولة أو خارجها.

وحول المنتدى الثاني للإعاقة والمفترض انعقاده خلال الشهر القادم بإذن الله ذكرت السيدة سميرة القاسمي انه سيكون لمركز الشفلح مشاركات قيمة وفريدة من نوعها في هذا المنتدى ولكن في مجال من مجالات الإعاقة الأخرى بعيدا عن التوحد وسوف يكشف الستار عن هذه المشاركات خلال أعمال المنتدى في شهر ابريل من العام الجاري.

من ناحيته أعرب السيد صالح بن سعد المانع «مدير الشؤون الإدارية بشركة باكسون موبايل» عن سعادته البالغة بدعم شركته لهذه الحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد حيث إن شركته حريصة كل الحرص على دعم كل من مجالات الصحة والتعليم والبيئة في الدولة ومن هذا المنطلق فان شركته تفتخر بكونها إحدى الجهات الداعمة والممولة لمركز الشفلح وللحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد وللمهرجان الرياضي الثالث لأطفال التوحد لدول مجلس التعاون الخليجي.

http://www.al-watan.com/data/2008032...l=statenews4_3​

 

[فتافيت سكر]

شكرا للإفادة بهذة الأخبار

 

[تناهيد]

يعطيك العافيه اختي الكريمه
وبالتوفيق للقائمين على هذه الحمله والمشاركين فيها

 

[ماندولين]

ما شاء الله

بالتوفيق يارب للجميع

يعطيك العافية عاشقة البسمة

 

[محبة معاق]

بارك الله فيك أختي الكريمة ..
وجزاكم الله بكل الخيرات لما تقدمونه من جهود .. في ميزان حسناتكم إن شاء الله ...

 

[عاشقة البسمة]

الجزيرة الوثائقية تدعم الحملة العالمية للتعريف بالتوحد

محمد فوراتي

أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية أنها تدعم الحملة التي ينظمها مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة للتعريف بالتوحد، والذي يتزامن مع اليوم العالمي للتوحد اليوم2 أبريل. وقال الأستاذ توفيق فوني في مؤتمر صحفي أمس أن الوثائقية هي أول قناة تساهم في هذا اليوم بمجهود إعلامي يشمل عرض4 أفلام وثائقية طيلة هذا الأسبوع وهما (أحجية التوحد والبحث عن الكلمات وأنهم ليسوا أقل ومرض التوحد) وهي مبادرة جديدة في الإعلام العربي.

وأضاف أن القناة تشارك بوعي في التحسيس بمختلف القضايا التي تهم الإنسان، وهي تواكب كل التظاهرات الكبرى التي يُحتفل بها في قطر أوفي العالم العربي. وقال : كما أننا نهتم اهتماما خاصا بقضية الأطفال المتوحدين والمفاهيم الخاطئة التي توجد في الكثير من المجتمعات، ونسعى عبر هذه المشاركة في اليوم العالمي للتوحد في تغيير الصورة الخاطئة عن الطفل المتوحد وإمكانية إدماجه في المجتمع.

وقال أن الجزيرة الوثائقية تؤمن بأن من واجبها عدم الاقتصار على تقديم المعلومة وتوثيق المتعة ونقل مشاهدها إلى أماكن جديدة في رحلة سفر مستمرة مصحوبة بالفائدة والانفتاح على ثقافات العالم المختلفة، لكنها تسعي أيضا للمشاركة في حياة المجتمع بشكل مباشر ومقاسمته همومه وانشغالاته وتقديم خبرات العالم الآخر في معالجة هذه القضايا ونقل الحوار الذي يدور حولها.

وتهدف الوثائقية أيضا لخلق مناخ من التفكير المشترك مع الهيئات المتخصصة ومشاهديها من اجل تعميم الفائدة وتبادل الخبرات وتوسيع التفاهم حول المشترك من الهموم والمعالجات، ولذا تقوم الجزيرة الوثائقية بما يشبه الحملة لمساندة جهود المهتمين بنشر الوعي بحالات التوحد التي تصيب الأطفال في بادرة لدفع التفكير والوعي بهذا الموضوع إلى مساحة أكبر كما فعلت سابقا في أيام مشابهة تخص اليوم العالمي للماء والسرطان وكثير من أيام العالم المخصصة للتوقف والتفكير في المشترك بين البشر.

والهدف من هذه الحملة الوثائقية التي تعرض أربع أشرطة هو التأكيد على أن المصاب بالتوحد هو إنسان لا يقل على غيره من البشر بأية حال، وأن التعامل مع هذا المصاب أمر في قدرة الأهل والطب وأن الإصابة بالتوحد لا تعني أبداً أن مصير الشخص قد تقرر وأن عليه التسليم بالأمر الواقع والركون إلى العزلة والغياب عن المشاركة في الحياة.

ومن جهتها أكدت السيدة هناء العمادي رئيس قسم العلاقات العامة بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة التي حضرت المؤتمر الصحفي أن هناك عدة فعاليات ستقام بمناسبة هذا اليوم وهدفها واضح وهو التحسيس بقضية التوحد والتعريف بهذا المرض الذي يصيب الكثير من الأطفال في العالم. وشكرت الجزيرة الوثائقية على مشاركتها الرائدة في هذه الحملة قائلة إن الشيء من مأتاه لا يستغرب.

وقد تحدث الأستاذ توفيق فوني عن دور قناة الوثائقية في التعريف بالتوحد إذ إنها لا تعتبر التوحد داء بقدر ما تعتبره اضطرابا من الاضطرابات اللغوية والفيزيائية التي تنتاب الطفل. وهو ما يتطلب رعاية خاصة من قبل العائلة والمجتمع والمحيط عموما. وأضاف أن برامج القناة تساهم مساهمة فعالة في تعبئة الجماهير بأهمية هذا الموضوع وسبل وآليات التعامل مع المصابين بالتوحد. وقال أن الفيلم الوثائقي (أحجية التوحد) ينبه إلى فهم دقيق للتوحد الذي يصيب الأطفال. بينما يعد الفيلم الوثائقي (البحث عن الكلمات) بمثابة موضوع يتناول الأطفال المصابين بالتوحد وكيف أنهم تعافوا بفضل جهود أولياء أمورهم. وفي كلا الفيلمين نلاحظ قيام المخرجين بدعوة متدخلين خبراء يتحدثون عن الظاهرة وملامحها وطرق معالجتها. ويهدف عرض الفيلمين إلى توعية الجمهور بإمكانية إدماج الموحدين في المجتمع والاستفادة من عبقرية بعضهم في مختلف المجالات.

كما تحدثت السيدة هناء العمادي عن وجود 42 طفلا مصابا بالتوحد في قطر. وتناولت في مداخلتها أهم الآليات لبحث السبل الوقائية وحتى العلاجية المستعملة. وركزت في كلمتها على أن التوحد ليس داء, بل اضطرابا يطول اللغة والتفكير وسيكولوجية الطفل. كما أضافت أن الطفل المتوحد يمكنه الاندماج في المجتمع والمعافاة إذا ما استعملنا طرقا وقائية وأساليب علاجية تعتمد على تدريب الذكاء وتنمية المهارة اللغوية وتوسيع أفق الخيال لدى المصاب.

وأكدت أن سمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند هي التي جعلت من يوم2 أبريل من كل سنة يوما عالميا للتوحد. ويقوم مركز الشفلح بتظاهرات تحسيسية للتعريف بالتوحد عبر فعاليات عديدة منها : المهرجان الثالث الرياضي للتوحد ومحاضرات خبراء ومختصين عن التوحد في عدة فضاءات تربوية وعامة.

وترمي الحملة -بنظر السيدة العمادي- إلى النظر إلى الأمور بمنظور جديد , ذلك أن العلامات النمائية التي تحدد نمو الطفل ليست علامات جسدية فقط بل تتضمن أيضا العلامات والتطور الاجتماعي والإدراكي والحركي وتطور اللغة. فالمجتمع بحاجة على زيادة الوعي بالتوحد والتعرف على علامات التوحد والفهم الصحيح لهذا الاضطراب. وقالت إن الفهم الصحيح للتوحد يساعد على التفكير بطريقة مختلفة تجاه هذا الاضطراب الغامض بالنسبة للكثيرين ويساعد على ردم الثغرة التي تساعد على تقديم خدمات تناسب هؤلاء الأفراد وعلى تهيئة بيئة مناسبة لهم.

وقالت أن الحملة تهدف إلى: زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر، وزيادة الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews​

 

[عاشقة البسمة]

ينظمها «الشفلح» بالتعاون مع شركة أكسون موبيل وتستمر حتى العاشر من الشهر الحالي ..انطلاق الحملة الثانية للتوحد اليوم

«نادي قطر» يستضيف المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول التعاون

محاضرات وورش عمل مختلفة تقدمها مجموعة كبيرة الخبراء والاستشاريين

معرض لأعمال ومنتجات أطفال التوحد بمجمع اللاند مارك

سمية تيشة

تنطلق صباح اليوم فعاليات حملة التوعية الثانية للتوحد التي ينظمها مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة وتستمر حتى العاشر من ابريل الجاري تحت شعار «التوحد عالم.. نسعى لفهمه.. ونتحد لأجله» وبرعاية شركة أكسون موبيل قطر.

حيث تهدف الحملة الثانية للتوحد - التي يشارك فيها آباء وأمهات الأطفال ذوي التوحد والأطباء والمهنيون ومقدمو الخدمات للأطفال ذوي التوحد والمدرسون والطلاب في مدارس التعليم العام - إلى زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين..

وسوف تشهد الحملة فعاليات عديدة ومحاضرات توعوية وتثقيفية تقدمها مجموعة من الخبراء والاستشاريين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة فضلاً عن ذلك معرض لأعمال ومنتجات أطفال التوحد بمجمع اللاند مارك.
كما سينطلق اليوم "المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول مجلس التعاون الخليجي"، حيث يستمر حتى الرابع من الشهر الحالي بنادي قطر الرياضي وبمشاركة لاعبين من دول مجلس التعاون.

وعي المجتمع

وقد أشارت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة إلى أن الحملة الثانية للتوحد تهدف إلى زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلامات التوحد الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر وزيادة الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين.

وأضافت القاسمي "إن المجتمع بحاجة إلى زيادة الوعي بالتوحد والتعرف على علامات التوحد والفهم الصحيح لهذا الاضطراب، حيث إن الفهم الصحيح للتوحد يساعدنا على التفكير بطريقة مختلفة تجاه هذا الاضطراب الغامض بالنسبة للكثيرين، ويساعد على ردم الثغرة التي سوف تساعد على تقديم خدمات تناسب هؤلاء الأفراد، وعلى تهيئة بيئة مناسبة لهم، لذا حرصنا من خلال كل هذا لنشر ثقافة التوحد بين الأسر والمؤسسات الصحية" مؤكدة أن للحملة دورا في توعية الأسر بكيفية التعامل مع الطفل ذي التوحد وتعريفهم بأحدث الطرق والأساليب التي توصل إليها العلم في كيفية رعاية هذه الفئة، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد النفسي للأطفال ذوي التوحد وتزويد الأسر بالطرق العلمية الصحيحة في كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجههم مع أبنائهم من ذوي التوحد.

المهرجان الرياضي

هذا، وأوضحت أن حملة التوحد جاءت لتعريف وتوعية المجتمع بماهية التوحد وأسبابه وتشخيصه، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة والشائعة عن التوحد، وأن الحملة الثانية ستتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة من محاضرات وندوات وورش عمل واستعراض لتجارب أولياء الأمور في هذا المجال، بالإضافة إلى معرض لأعمال ومنتجات أطفال التوحد، مشيرة إلى أن الفئات المستهدفة هي أولياء الأمور ذوي التوحد والأطباء والمهنيين ومقدمي الخدمات للأطفال ذوي التوحد، بالإضافة إلى المدرسين وطلاب المدارس.

ونوهت القاسمي إلى أنه ستتم استضافة "المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول مجلس التعاون الخليجي" بنادي قطر الرياضي، وذلك تضامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد.

وحول التركيز على تثقيف المجتمع بالتوحد ومفهومه الصحيح أكدت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام بمركز الشفلح بأن هناك مشكلة تواجه المجتمع وهو عدم تفهم أو تقبل سلوكيات طفل التوحد، لذا فقد تم التركيز على توعية الأسر والمؤسسات الصحية وتثقيفهم بضرورة تفهم احتياجات أطفال التوحد.

اضطراب التوحد

جدير بالذكر أن مرض "التوحد" هو نوع من الإعاقات التطورية التي تصيب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من أعمارهم، ويسبب متاعب كثيرة لهم وأسرهم ويسبب مشاكل في التفاعل الاجتماعي وتأخرا في النمو الإدراكي وفي الكلام وفي تطور اللغة، وقد لا يبدأ الكلام قبل سن 5 سنوات، هذا بالإضافة إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعاني 25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب، وبدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالي 60 عاما، وبالتحديد سنة 1943، وزادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 آلاف طفل في 1978 إلى طفل في كل 300 طفل، وفي إبريل سنة 2000 أعلن مركز مراقبة الأمراض CDC في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض بمنطقة "بريك" في ولاية "نيوجرسي"، وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 أطفال لكل ألف طفل ..

وقد أظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60-70%، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، وقد يتحدد مكان التلف بالتوقيت الذي حدث فيه هذا الخلل، سواء حدث في أثناء الإخصاب، أو الحمل، أو بعد الولادة، وقد تكون النتيجة تبعا لذلك ظهور بعض أعراض التوحد، أو ظهور كل الأعراض، أو حدوث أعراض مشابهة، ونحذر من الخلط بين أعراض التوحد وغيره من الإعاقات الذهنية، فقد تكون الحالة إعاقة ذهنية، ويفسرها البعض على أنها عقلية، لكن الملاحظ أن 75% من حالات الإصابة بالتوحد تكون في الذكور، وليس هناك تفسير علمي لهذه الظاهرة بعد.

ومن أبرز أعراض التوحد أن يجد الطفل صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية، وعدم قدرته على التواصل والمشاركة في اللعب الجماعي مع أقرانه من الأطفال، ولا يشارك الآخرين اهتماماته وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب وبطء المهارات التعليمية، وأثبتت الدراسات أن 40% من الأفراد الذين يعانون من التوحد متأخرون في اكتساب القدرات العقلية، واكتشف أن لدى المصابين بالتوحد مهارات ومواهب معينة في مجالات الموسيقى والحساب، ومهارات يدوية مثل تركيب أجزاء الصور المقطوعة، بينما يظهر لديهم تخلف شديد في مجالات أخرى.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews​

​

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / فتافيت سكر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / ماندولين

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي​

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / محبة معاق

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي​

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي

 

[ام حسام]

ماشااااااء الله 0

جهود رائعه 0

جزى الله القائمين على هذه الحملة كل خير 0

وبالتوفيق للجميع 0

والله يشفي هؤلاء الاطفال ويفرح اهلهم بهم 0


بارك الله فيكي وجزاكي كل خير على كل ما تقومين به00

 

[عاشقة البسمة]

حياك الله أختي / أم حسام

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..




تقبلي تحيتي​

 

[عاشقة البسمة]

بمشاركة مجلس الأسرة ومركز الشفلح ...قطر ترعى حلقة نقاشية في الأمم المتحدة حول التوحد

نيويورك - قنا

رعت دولة قطر حلقة نقاشية عقدت أمس بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة الذكرى الأولى لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.

وناقشت الحلقة التي عقدت تحت عنوان «التحديات والمسؤوليات والإجراءات» موضوع التوعية بالتوحد على الصعيد العالمي.

ويشارك في الحلقة شخصيات مرموقة من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب شخصيات مرموقة من منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لمرض التوحد ومستشفى جامعة كولومبيا.

وعقب هذه الحلقة تم افتتاح المعرض الفني المصاحب الذي ينظم تحت رعاية مركز الشفلح والمنظمة غير الحكومية للتوحد «اوتيزم سبيكز».

يشار إلى إن الحلقة النقاشية تعقد برعاية دولة قطر وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة غير الحكومية «اوتيزم سبيكز»، وذلك تأكيدا لمبدأ الشراكة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews​

 

[عاشقة البسمة]

انطلاق مهرجان التوحد الثالث لدول التعاون

بمشاركة 5 دول و75 طفلاً وطفلة

• منافسات رياضية وترفيهية لدمج ذوي الاحتياجات في المجتمع

• د.سيف الحجري : الرياضة مهمة لتقوية عضلات وتقويم إعاقات ذوي الاحتياجات

• طارق العلي : حملات لتوعية المجتمع القطري والخليجي بفئات أطفال التوحد

• هيام السويدي : نهدف لإبراز قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع

• ناصر عبد العزيز: 16 مركزاً للعناية بأطفال التوحد في السعودية وتوفير الإمكانات اللازمة لهم

تحت رعاية اللجنة الأولمبية القطرية وبحضور رؤساء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي وأعضاء اللجنة التنظيمية لرياضة المعاقين افتتح الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة صباح أمس بنادي قطر الرياضي مهرجان التوحد الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي والذي ينظمه مركز الشفلح بمشاركة لاعبين من اتحادات رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بدول المجلس ومراكز ومدارس والجمعيات العاملة في مجال التوحد من الجنسين.

وبدأ حفل الافتتاح بوصول راعي الحفل وعزف السلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم ودخول الفرق المشاركة بالإضافة إلي فقرة توحدنا يوحدنا وأغنية أنا إنسان ورقصة العرضة وبعدها قام أطفال من مركز الشفلح بالإزاحة عن شعار البطولة الذي تميز بأعلام الدول المشاركة.

وألقت السيدة هيام السويدي مديرة الوحدات بمركز الشفلح كلمة بهذه المناسبة الغالية قالت فيها: يسر مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة أن يرحب بكم وبالأخوة والأخوات أعضاء الوفود المشاركة في المهرجان الرياضي الثالث للتوحد لدول المجلس في بلدكم الثاني قطر وانه من دواعي سرورنا أن يستضيف مركز الشفلح فعاليات هذا المهرجان وإننا نتطلع من خلاله إلي المزيد من التآخي والتلاحم والتواصل والمحبة بين شباب وشابات خليجنا العزيز عامة والمشاركين في هذا المهرجان خاصة وأرجو أن تثمر فعاليات المهرجان عن المستوي المشرق والمنشود وان نحقق من خلال المهرجان كل الأهداف السامية والنبيلة التي نصبو إليها لتشجيع ذوي التوحد علي ممارسة الرياضة وإبراز قدراتهم وتنمية الاعتماد علي النفس وتبادل المعرفة والخبرات ودمجهم في المجتمع وتوثيق أواصر الأخوة بين ذوي الاحتياجات وذوي التوحد خاصة مع أسرهم وأفراد المجتمع.

وبعدها انطلقت منافسات اليوم الأول في ألعاب القوي وكرة السلة تمرير والبولينج وهوكي التسديد داخل المرمي وكرة القدم وبعد انتهاء مسابقات اليوم الأول قامت الوفود المشاركة من دول المجلس الذين حضروا الافتتاح بتتويج الفائزين.

وسوف تتواصل صباح اليوم منافسات اليوم الثاني بألعاب القوي رمي الكرة الناعمة 50م وكرة السلة تنطيط الكرة وهوكي السيطرة وكرة القدم تصويب والسباحة 25م والغطس بمركز الشفلح وتتويج الفائزين والحفل الختامي.

وذكر دكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة إن مهرجان التوحد الرياضي الثالث لأطفال مجلس التعاون الخليجي له خاص لأطفال ذوي الإعاقة لأطفال قطر ولأطفال دول التعاون الخليجي وخاصة أنهم جزء من المجتمع.

وأشار إلي أهمية الرياضة لذوي الإعاقة وقال إنها تساعدهم وتجدد النشاط وتقوي العضلات بل أنها تقوم بعض الإعاقات الجسدية لدي بعض المعاقين كما إن المشاركات الرياضية جزء ترفيهي وتدمجهم في المجتمع مع إبراز كفاءتهم.

وتضيف طاقات جديدة خاصة للمختصين في رياضة أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.وأكد الحجري إن المهرجان مهم في إطار جمع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي التوحد في مكان واحد وبوتقة واحدة.

وقال إن تكرار هذه المهرجانات يعد إضافة وتراكم وزيادة خبرات في المشاركات.

وقال الحجري أننا نتمنى أن تشهد هذه المهرجانات رضي جميع الدول المشاركة.

وقال ينبغي أن يكون هناك تعاون دائم بين دول التعاون سواء كانت في مجالات رياضية أو علمية أو ثقافية.

وأشاد بجهود كل المشاركين في هذا المهرجان كما تقدم بالشكر لكل الجهات المشاركة.
وقال طارق العلي من اللجنة الاولمبية القطرية أننا نتشرف بأن تقوم اللجنة الاولمبية القطرية برعاية المهرجان الرياضي للتوحد والذي يقام علي هامش فعاليات حملة التوحد.

وأكد ان مثل هذه الحملات تهدف إلي التوعية في المجتمع القطري والخليجي بضرورة الاهتمام بفئات التوحد والتي يجهلها الكثير من الناس خاصة الأسر التي يوجد بها أكثر من طفل توحد.
وأشاد بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة وقال انه مركز يهتم بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبه العديد من الكفاءات والخبرات.

وأشار إلي ضرورة تقديم الدعم لأطفال التوحد وقال إن اللجنة الأولمبية لا تألو جهداً في دعم هذه الفئة في كل الأنشطة الرياضية ونحن نشجعهم علي إقامة مثل هذه المهرجانات.

أما ناصر عبد العزيز الصالح رئيس الوفد السعودي فقال: إن المهرجان الخليجي الثالث لفئة التوحد والذي تستضيفه دولة قطر الشقيقة ممثلة بمركز الشفلح لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يأتي متزامناً مع اليوم العالمي للتوحد والذي يسلط فيه الضوء علي هذه الفئة الغالية علي قلوب الجميع والتعريف بهذه الفئة التي تحتاج منا أن نمنحها الكثير من الوقت أسوة بالإعاقات الأخرى وأيضاً فهي تستحق أن تدمج مع فئات المجتمع الأخرى عن طريق هذه المهرجانات والألعاب الرياضية.

وان من فضل الله علينا كدول مجلس تعاون خليجي وبتوجيه من أصحاب السمو الملوك والشيوخ إن منحت هذه الفئة الاهتمام وما المهرجان الثالث لفئة التوحد لهذا العام إلا تأكيد علي هذا الاهتمام والاستمرارية في تحقيق تطلعات حكوماتنا الخليجية في دمج هذه الفئة والاهتمام بها فدول مجلس التعاون الخليجي هي السباقة علي مستوي العالم في إقامة هذه الألعاب الرياضية وتحت شعار: (دعني أفوز فإن لم استطع فامنحني أن أكون شجاعاً في المحاولة) وحتى إقامة هذا المهرجان لم نعرف إن هناك دولة أقامت هذه البطولات والتجمعات المباركة لهذه الفئة وهو من فضل الله علينا في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أولي المشاركات وقال : إنها كانت بأ بوظبي ثم السعودية، فقطر، وقال : إن هذه المهرجانات مهمة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحتاج إلى الدعم من كافة الجهات.

وقال إن دول الخليج من الدول السباقة في الاهتمام بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال إن الأطفال المشاركين من السعودية (5) أطفال بأسرهم وهم يشاركون في عدة رياضات منها السلة، رمي الكرة، القذف، السباحة.

وأشار إلى أن عدد مراكز أطفال التوحد بالسعودية يبلغ 16 مركزاً تعني بأطفال التوحد وقال إن هناك إمكانات متوفرة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنهم يحتاجون للمزيد من الدعم والاهتمام بهذه الفئة من قبل مختصين.

وقال: إنني بحكم عملي كعضو في اللجنة التنظيمية للمهرجان أقول إن قطر في تطور دائم من خلال كوادرها المتطورة. وأشاد بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف: أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لدولة قطر الشقيقة علي استضافة هذه البطولة، والشكر موصول لمركز الشفلح لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة علي استضافة هذا المهرجان والعاملين في اللجان المختلفة حيث وجدنا منهم حسن الاستقبال والضيافة وهذا ليس بغريب علي شعب دولة قطر الشقيقة ولا يفوتني إلا أن أتقدم بالشكر للجنة التنظيمية الخليجية علي إشرافها علي البطولة واللجنة الفنية.

والشكر الكبير لأبنائنا اللاعبين الذين لم يفوتوا شرف المحاولة ولأسر أبنائنا.

وقالت الأستاذة خاتون عبد الله المير رئيسة الوفد البحريني إن البحرين وللسنة الثالثة علي التوالي تشارك في بطولة التوحد ب (6) أطفال يشاركون في عدة رياضات منهم (3) لاعبين في رياضة الوثب و هناك لاعبان في مجال السباحة والقذف ولاعب في كرة القدم.

وقالت: انه بعد تشكيل الرابطة الخليجية للتوحد كان هناك اهتمام خاصة في البطولات الرياضية للتوحد.

وقالت عائشة سيف المنصوري رئيسة الوفد الإماراتي إن دولة الإمارات شاركت بثلاثة أطفال في أغلب الرياضات كرة السلة وقالت إن هذه المهرجانات مهمة لأطفال التوحد من خلال مشاركتهم مع الأطفال الآخرين ويجعل أطفال التوحد يندمجون في المجتمع.

وأشارت إلى اهتمام دول مجلس التعاون بأطفال التوحد وقالت إن هذه الحملات تجعل أولياء الأمور والمجتمع يهتمون بأطفال التوحد وقالت لابد أن يدمج أطفال التوحد في المجتمع مع توفير حياة كريمة بالنسبة لهم.

والجدير بالذكر إن التوحد من الإعاقات الصعبة التي تعرف علمياً بأنها خلل وظيفي في المخ لم يصل العلم بعد لتحديد أسبابه يظهر خلال السنوات الأولي من عمر الطفل، ويمتاز بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والإدراكي والتواصل مع الآخرين ويلاحظ أن الطفل المصاب بالتوحد فقط يكون طبيعياً عند الولادة وليس لديه أية إعاقة جسدية أو خلقية وتبدأ المشكلة بملاحظة الضعف في التواصل لدي الطفل ثم يتجدد لاحقاً بعدم القدرة علي تكوين العلاقات الاجتماعية وميله للعزلة مع ظهور مشاكل في اللغة إن وجدت ومحدودية في فهم الأفكار ولكنه يختلف عن الأطفال المتخلفين عقلياً بأن البعض من المصابين لديهم قدرات ومهارات فائقة قد تبرز في المسائل الرياضية أو الرسم أو الموسيقي والمهارات الدقيقة ويتفوق عليه الطفل المتخلف عقلياً في الناحية الاجتماعية.

وظهرت رياضة التوحد علي الساحة الخليجية بشكل لافت للجميع عندما بدأت أول لقاء في بطولة أبو ظبي الرياضية الأولي 2006 ثم تلتها البطولة الثانية في الرياض 2007 لتستقر في اللقاء الثالث في الدوحة 2008 وتعتمد كحدث سنوي والذي من خلالها أضاءت النور وجعلت عيون الآخرين يعيدون النظر والأمل لأبنائنا من هذه الفئة وأسرهم حيث ساهمت في إظهار قدراتهم وإمكانياتهم وتسليط الأضواء عليهم وتبادل الخبرات الخليجية والرياضية والاجتماعية والتربوية وتعتبر هذه النجاحات الأولي من نوعها علي المستوي العالمي في هذا المجال.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​

 

[عاشقة البسمة]

مهرجان «التوحد الرياضي» بـ «الشفلح» للأطفال ذوي الاحتياجات

متابعة ــ إيثار عز الدين

احتفل مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة صباح أمس بفعاليات مهرجان التوحد الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك في إطار الحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد وبحضور الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح ورؤساء الوفود الخليجية المشاركة بالمهرجان وعدد من أعضاء الكادر الوظيفي بمركز الشفلح.

من جانبه ذكر الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في تصريحات صحفية إن المهرجان الرياضي الثالث للتوحد مهم وله مكنونه الخاص للأطفال ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الدكتور الحجري إلى أهمية الرياضة لذوي الإعاقة حيث تساعدهم وتجدد نشاطهم وتقوي عضلاتهم وتقوّم بعض الإعاقات الجسدية، كما إن مثل هذه المهرجانات الرياضية تعد بمثابة متنفس ترفيهي لدمج هؤلاء الأطفال في المجتمع وتزيد من مهاراتهم المجتمعية.

وأضاف إن تكرار هذه المهرجانات يعد إضافة وتراكما وزيادة خبرة وأعرب عن أمله في أن تشهد هذه المهرجانات رضي جميع الدول المشاركة.

من ناحيتها قالت السيدة هيام السويدي مديرة وحدة التربية الخاصة بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الكلمة الترحيبية التي ألقتها بالنيابة عن مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي «انه من دواعي سرورنا أن يستضيف مركز الشفلح فعاليات هذا المهرجان وإننا نتطلع من خلاله للمزيد من التآخي والتلاحم والتواصل والمحبة بين شباب وشابات خليجنا العزيز عامة والمشاركين في هذا المهرجان خاصة. وأرجو أن تثمر فعاليات المهرجان عن المستوى المشرق المنشود وان نحقق من خلال المهرجان كل الأهداف السامية والنبيلة التي نصبو إليها لتشجيع ذوي التوحد على ممارسة الرياضة وإبراز قدراتهم وتنمية الاعتماد على النفس وتبادل المعرفة والخبرات ودمجهم في المجتمع وتوثيق أواصر الأخوة بين ذوي الإعاقة عامة وذوي التوحد خاصة مع أسرهم وأفراد المجتمع. وأخيرا لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم معنا ونخص بالشكر اللجنة الأولمبية القطرية شركة المانع للمطاعم والأغذية على مساهمتهم المادية والمعنوية لإنجاح هذا المهرجان».

وفي كلمة افتتاح الحفل قال السيد ناصر عبد العزيز الصالح عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان رئيس الوفد السعودي المشارك بمهرجان التوحد الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي والتي ألقاها بالنيابة عن الشيخ دعيج آل خليفة رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان «يأتي المهرجان الخليجي الثالث لفئة التوحد والذي تستضيفه دولة قطر ممثلة بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة متزامنا مع اليوم العالمي للتوحد الذي يسلط فيه الضوء على هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع وللتعريف بهذه الفئة التي تحتاج منا أن نمنحها الكثير من الوقت أسوة بالإعاقات الأخرى وأيضا فهي تستحق أن تدمج مع فئات المجتمع الأخرى عن طريق هذه المهرجانات والألعاب الرياضية. وقال إننا كدول مجلس تعاون خليجي وبتوجيه من أصحاب السمو الملوك والشيوخ تم منح هذه الفئة الاهتمام ويعد لمهرجان الثالث لفئة التوحد لهذا العام تأكيدا على هذا الاهتمام والاستمرارية في تحقيق تطلعات حكوماتنا الخليجية في دمج هذه الفئة والاهتمام بها فدول مجلس التعاون الخليجي هي السباقة على مستوى العالم في إقامة هذه الألعاب الرياضية وتحت شعار«دعني أفوز فإن لم استطع فامنحني الفرصة أن أكون شجاعا في المحاولة».

وحتى إقامة هذا المهرجان لم نعرف إن هناك دولة أقامت هذه البطولات والتجمعات المباركة لهذه الفئة وهو من فضل الله علينا في دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي تصريحه أكد السيد طارق العلي من اللجنة الأولمبية القطرية على إن اللجنة الأولمبية القطرية تتشرف برعاية مهرجان «التوحد» الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي والذي يقام في إطار الحملة الوطنية التوعوية الثانية للتوحد بغرض إشاعة الوعي لدى كافة شرائح المجتمع بماهية التوحد وأعراضه وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين باضطراب التوحد وتشجيع المجتمع وتأهيله لتقبل هذه الفئة وذلك بهدف الارتقاء بهذه الفئة وبنوعية الخدمات المقدمة لها. وبسؤاله حول رأيه في نوعية الخدمات التي يقدمها مركز الشفلح للأطفال من ذوي الإعاقات أجاب قائلا إن مركز الشفلح مركز ذو أنشطة متشعبة ومتعددة وفعالة فيما يخص الأطفال من ذوي الإعاقات بشكل يضاهي أي مركز آخر متخصص على مستوى العالم العربي حيث يزخر مركز الشفلح بالكثير من الكفاءات والخبرات المتميزة في هذا المجال والقادرة على دعم الأطفال المعاقين وتوفير حياة كريمة لهم وذلك من ترسيخ وتعميق ثقافة الإعاقة والدمج في المجتمع.

وفيما يتعلق بأهم أشكال الدعم والمساندة التي تقدمها اللجنة الأولمبية القطرية لمراكز الإعاقة بالبلاد أوضح أن اللجنة الأولمبية القطرية لا تبخل بتقديم أية استشارات فنية لمراكز ذوي الإعاقات ورعاية وتمويل الأنشطة التي تقيمها هذه المراكز.

بالإضافة إلى تعميق مبدأ الشراكة والتشبيك ما بين اللجنة الأولمبية القطرية ومراكز الإعاقة بالبلاد بما يصب في مصلحة الأطفال من ذوي الإعاقات.

وقد أكدت السيدة خاتون عبد الله المير رئيس الوفد البحريني المشارك في مهرجان التوحد الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي على إن إنشاء الرابطة الخليجية للتوحد قد ساهم إلى حد كبير في تسليط الضوء على أطفال التوحد وقضاياهم ومنحهم قدرا كبيرا من الاهتمام والرعاية وإشاعة الوعي بماهية اضطراب التوحد وأعراضه وطرق التعامل معه من خلال تنظيم عدد من الحملات التوعوية التثقيفية عن هذه الفئة.

وأضافت السيدة المير ان مملكة البحرين تشارك في هذا المهرجان بستة لاعبين في عدد من الألعاب الرياضية وهي الوثب الطويل والعدو لمسافة خمسين مترا والغطس والسباحة.

أما السيدة عائشة المنصوري مديرة مركز أبو ظبي للتوحد رئيسة الوفد الإماراتي المشارك في مهرجان التوحد الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي فقد نوهت بأن الإمارات تشارك في هذا المهرجان بثلاثة لاعبين من أطفال التوحد، حيث إن هذه المهرجانات تساهم إلى حد كبير في دمج الأطفال ذوي الإعاقات لا سيما أطفال التوحد في المجتمع وكشف النقاب عن طاقاتهم ومواهبهم وقدراتهم المكبوتة فهذه المهرجانات بمثابة المتنفس الوحيد لهؤلاء الأطفال. وأشارت السيدة المنصوري إلى إن أعداد أطفال التوحد بدول مجلس التعاون الخليجي في تزايد مستمر، ففي مركز أبو ظبي للتوحد يوجد 36 طفلا من الأطفال التوحديين إلى جانب 20 طفلا منهم في وحدة التدخل المبكر وهذا يعني إن هناك حاجة ماسة تستدعي سرعة التدخل لإشاعة الوعي بهذه الفئة وبحقوقها.

http://www.al-watan.com/data/2008040...l=statenews3_1​

 

[عاشقة البسمة]

ضمن الحملة الوطنية الثانية للتوحد

تنافس بين 75 طفلاً من ذوي التوحد

الدوحة – فتحي إبراهيم بيوض

بدأت أمس فعاليات الحملة الوطنية الثانية للتوحد بافتتاح المهرجان الرياضي الثالث لدول مجلس التعاون بنادي قطر الرياضي.

وشارك في المهرجان الذي ينظمه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حوالي 75 طفلاً من ذوي التوحد من الإمارات والكويت وعمان والبحرين بالإضافة لقطر.

وأكدت مديرة التربية الخاصة بمركز الشفلح هيام السويدي في كلمتها على أهمية الحملة في التقريب بين المجتمع والمعاق وعبرت عن أملها في أن تثمر فعاليات المهرجان، وأن تحقق الأهداف السامية والنبيلة وتشجع ذوي التوحد على ممارسة الرياضة، وإبراز قدراتهم وتنمية الاعتماد على النفس، وتبادل المعرفة والخبرات ودمجهم في المجتمع وتوثيق أواصر الأخوة بين ذوي الإعاقة عامة، وذوي التوحد خاصة مع أسرهم وأفراد المجتمع.

وقال كلمة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان عضو اللجنة، واعتبر عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان رئيس الوفد السعودي ناصر عبد العزيز الصالح، انعقاد المهرجان واستمرار يته للعام الثالث دليلا واضحاً على اهتمام الحكومات الخليجية في دمج هذه الفئة في المجتمع والاهتمام بها، وبما تعاني، وقال: إن المهرجان نجح في التعاطي مع ذوي التوحد من خلال إبراز قدراتهم ورفع معنويات الأهل، وذكر أن دول الخليج كانت سبَّاقة في عقد فعاليات رياضية خاصة بالمعاقين على مستوى العالم، وثمَّن الصالح جهود قطر ومركز الشفلح في إنجاح المهرجان واستضافته.

وقال رئيس الوفد السعودي لـ «العرب»: المهرجان يستهدف أُسر ذوي التوحد والمعاق؛ حيث لهم دور كبير في مساعدة المعاق وتطوير قدراته، وقدمنا لهذه الأسر كل الاحتياجات؛ لتكون بالقرب من أبنائها لمشاهدة قدراتهم؛ لما في ذلك من أثر على رفع معنوياتهم، وللتأكيد على أهمية إبلاء كل العناية للمعاق، ولفت الصالح إلى أن الفعاليات الرياضية والمسابقات قصد منها الترفيه والتسلية وتطوير قدرات المعاق، وإثبات ذاته تحت مقولة (دعني أفز فإن لم أستطع فامنحني أن أكون شجاعاً في المحاولة).

وتنوعت منافسات اليوم الأول، بين ألعاب القوى وكرة السلة والهوكي وكرة القدم بإشراف اختصاصيين.

وقدم عدد من طلبة مركز الشفلح فقرة فنية بعنوان (توحدنا يوحدنا) ضمت عروضاً تمثيلية ورقصات تقليدية، بالإضافة لأغنية أنا إنسان.

وتستمر فعاليات المهرجان الرياضي حتى غد، فيما تستمر الحملة الوطنية الثانية للتوحد حتى الخميس المقبل.

ويفتتح صباح اليوم معرض طلابِ ذوي التوحد في مجمع اللاند مارك ، وتقام محاضرة بعنوان العلامات الأولية لذوي التوحد، يلقيها الدكتور إرشاد شفيع الله على مسرح مركز الشفلح باللغة الإنجليزية.

وتهدف الحملة إلى زيادة الوعي باضطراب التوحد وبعلاماته الأولية وزيادة المعرفة بفوائد التدخل المبكر، وإبراز أهمية الحوار والتفاعل بين الوالدين والمهنيين والنظر بمنظور جديد لبيئة ذوي التوحد والتعامل معهم، والفهم الصحيح لاضطراباتهم والمساعدة على ردم الفجوة بين الشخص العادي وذوي التوحد؛ مما سيساعد على تقديم خدمات تناسب هؤلاء الأفراد وعلى تهيئة بيئة مناسبة لهم.

وتستهدف الحملة المتزامنة مع اليوم العالمي للتوحد، آباء وأمهات الأطفال ذوي التوحد والأطباء والمهنيين بالإضافة لمقدمي الخدمات لهم، والمدرسين والطلاب في مدارس التعليم في هذا العام.

http://www.alarab.com.qa/details.php...No=93&secId=16​

 

[عاشقة البسمة]

إشادة دولية بالدور القيادي للشيخة موزه في التوعية بمرض التوحد

قطر استعرضت الخطط والتحديات في الأمم المتحدة

نيويورك - قنا

احتفل العالم أمس الأول لأول مرة باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يصادف اليوم الثاني من شهر ابريل في كل عام وفقا لقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي.

وكانت دولة قطر قد تقدمت بمشروع ذلك القرار نظرا للدور الريادي والمهم الذي تلعبه في الجهود الدولية الرامية لرفع مستوي التوعية بالتوحد الانطواء.

وفي إطار النشاطات التي جرت أمس الأول بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد نظمت دولة قطر بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة التوحد يتكلم مناسبة احتفالية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وتضمنت المناسبة حلقة نقاشية بعنوان التوعية بالتوحد.. الصعوبات والتحديات والخطط المستقبلية وتضمنت كذلك نشاطات ثقافية واجتماعية.

وقد افتتح الاجتماع سعادة السفير ناصر بن عبد العزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدي الأمم المتحدة وشارك فيه كل من سعادة الدكتور سرجيان كريم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والسيد شا زوكانغ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الاقتصادية والاجتماعية.

كما تضمن الحضور عددا من مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وممثلين عن منظمات المجتمع المدني المهتمة بالتوحد وشئون الإعاقة وممثلين عن منظمات وهيئات الأمم المتحدة المختلفة.

وفي كلمته الاستهلالية أوضح سعادة السفير النصر ضرورة رفع التوعية بالتوحد نظرا لصعوبة تشخيصه والتصدي له خاصة في المجتمعات النامية وابرز في ذلك الخصوص الدور القيادي الذي تلعبه دولة قطر علي الصعيد الدولي في ذلك المجال والذي يأتي في إطار سياسات حكومة دولة قطر الداعية للتنمية الاجتماعية ولاسيما اهتمام صاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند بشئون الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم سموها للخروج بيوم عالمي للتوعية بمرض التوحد.

كما ألقي رئيس الجمعية العامة بيانا رحب فيه باعتماد الجمعية العامة للقرار الذي حدد يوم الثاني من ابريل يوما عالميا للتوعية بالتوحد ودعا إلى العمل للحد من التمييز ضد الأطفال المصابين بالتوحد وإلي إجراء الأبحاث لتطوير علاج المرض وضمان تمويل تلك الأبحاث.

وكذلك القي وكيل الأمين العام للشئون الاقتصادية والاجتماعية بيانا باسم سعادة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أثني فيه علي هذه المبادرة الهامة التي تتصدرها دولة قطر ووجه تحية للدور القيادي لصاحبة السمو الشيخة موزه بنت ناصر المسند في رفع درجة الوعي حول الأطفال ذوي العجز في النمو.. مشيرا إلى رؤية ومبادرات سموها التي ساعدت علي تمكين الأطفال ذوي الإعاقات ومجتمعاتهم المحلية في المنطقة العربية والعالم.

وأعاد التأكيد مجددا علي التزام الأمم المتحدة بحقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقات وهو التزام متأصل في المبدأ الأساسي المتمثل في حقوق الإنسان الشاملة للجميع .

ثم جري نقاش لفريق من خبراء ضم كلا من السيد اندريه بيروجوف المدير التنفيذي لمكتب منظمة الصحة العالمية في نيويورك والسيد انيجو دي بالاريو نائب المندوب الدائم لاسبانيا لدي الأمم المتحدة والدكتورة آمنة السويدي المستشارة بالمجلس الأعلى لشئون الأسرة بدولة قطر والسيدة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح والسيد بول شاتك السكرتير الفخري لمنظمة التوحد العالمية والسيد بوب رايت والسيدة سوزان رايت رئيسا مؤسسة التوحد يتكلم والدكتور ديفيد شافر مدير قسم الطب النفسي بجامعة كولومبيا والسيدة جاكلين بومبرانت وهي أم لطفل مصاب بالتوحد وأدار النقاش الإعلامي ريز خان مقدم البرامج في قناة الجزيرة الدولية.

وقد أثني الجميع علي مساهمة دولة قطر في رفع التوعية بالتوحد ومساهمتها المالية في الأبحاث الخاصة بالمرض.

ويعتبر مرض التوحد إعاقة تستمر مدي الحياة لكنها تتجلي في الأعوام الثلاثة الأولى من عمر المصاب وينجم عن خلل عصبي يصيب الدماغ وتظهر أعراض المرض علي شكل خلل في التفاعل الاجتماعي للمصاب بالتوحد الذي يكون سلوكه واهتماماته ونشاطات مقيدة ومكررة ولا يؤثر المرض علي المقدرات الذهنية للمصاب أو مستوي ذكائه وتنتشر هذا الإعاقة في جميع أنحاء العالم وفي كل أنواع المجتمعات البشرية. ويقدر عدد المصابين في العالم بخمسة وثلاثين مليون شخص وعددهم آخذ في ازدياد ولا يعرف حتى الآن علاج طبي للمرض.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19​