برنامج جديد لتأهيل المعاقين يثير قلق أولياء الأمور

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
برنامج جديد لتأهيل المعاقين يثير قلق أولياء الأمور

أكدوا أنه سيحرم أبناءهم من تلقي علاج النطق والتربية الخاصة

2_292815_1_206.jpg


مؤسسة حمد الطبية ترد: البرنامج يرتكز علي المعايير الدولية لتقديم رعاية حقيقية للأطفال
كتب - علي بدور : أثار تطبيق قسم تأهيل الأطفال بمؤسسة حمد الطبية لبرنامج جديد اعتراض أولياء أمور الأطفال الذين يتلقون علاجاً بالمركز معتبرين أن البرنامج الجديد سوف يحرم أبناءهم من تلقي العلاج الحركي وعلاج النطق والتربية الخاصة وخاصة أن هناك نية بنقل أكثر من ستين طفل إلي مركز ابن عمران حيث يفتقر ذلك المركز إلي خدمات علاج النطق وعلاجات الحركة والتربية الخاصة وفق شكوي تلقتها الراية جاء فيها أن طفلة بالغة من العمر 3 سنوات تعرضت لحادث أدي إلي اصابتها اصابة بالغة في المخ أدت لعدم قدرتها علي الحركة فخضعت لعلاج طبيعي ووظائفي وقد لاحظت إحدي المعالجات اتساع إدراك الطفلة فأوصت بتسجيلها في مركز تأهيل الأطفال الكائن خلف مستشفي الرميلة حيث تتلقي العلاج الوظائفي والعلاج الطبيعي والتربية الحركية وعلاج النطق وقد استفادت جداً من هذه الخدمات، وتوضح الشكوي أنه وقبل شهرين تم ابلاغ الأمهات بأن برنامجاً جديداً سوف يطبق بالمركز يقضي بأن يأتي الأطفال يومياً للعلاج بالمركز لمدة ثلاثة أشهر ويقومون بإعطائهم إجازة لمدة ثلاثة أشهر أخري وهكذا وخلال الثلاثة أشهر التي يقضونها في البيت يقوم الوالدان بمتابعة العلاج في المنزل الأمر الذي ووجه باعتراض الأمهات علي هذا البرنامج علي أساس أن مدة مكوثهم بالمنزل طويلة جداً وخاصة وأنه قد تم تطبيق هذا البرنامج من قبل في نفس المركز وأثبت فشله حسب ما جاء في الشكوي وتضيف صاحبة الشكوي لم نكن ندري أنهم يخططون لاستبعاد الأطفال ذوي الإعاقات العقلية ومنهم ابنتي حيث أنهم أحوج ما يكونون للخدمات التي تقدم بالمركز أي التربية الخاصة والتربية الحركية وعلاج النطق.. حيث تم استبعاد أكثر من ستين طفلاً من المركز وستتم إعادتهم لتلقي العلاج بمركز بن عمران حيث لا يتلقون هناك سوي العلاج الطبيعي والوظائفي وهم كما جاء في الشكوي أحوج ما يكونون للعلاجات الأخري وهي التربية الخاصة والنطق والتربية الحركية بالاضافة للعلاج الوظائفي والعلاج الطبيعي.

صاحبة الشكوي ناشدت المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية أن ينظروا بعين الرحمة لهؤلاء الأطفال المحتاجين لكل دعم ممكن لتصبح حياتهم سهلة يكونون قادرين علي الاعتماد علي أنفسهم.

من جهتها إدارة الإعلام بمؤسسة حمد الطبية أوضحت أن قسم التأهيل يعد حالياً لتطبيق برنامج جديد يرتكز علي المعايير الدولية في تقديم رعاية وعلاج حقيقي للأطفال من ذوي الاعاقات، مع قياس علمي للنتائج، وهدف مرسوم لإعادة دمج هؤلاء الأطفال في المجتمع، كما تم إدخال تعديلات علي مبني التربية الخاصة ليكون ملائماً لتنفيذ هذا البرنامج. وذلك من أجل تفعيل رعاية الأطفال في سن الدمج، بالاضافة إلي الاستناد إلي مقاييس لنتائج العلاج ترتكز علي أهداف محددة. وقد تم تعيين اخصائي، وتم استخدام الموظفين الموجودين حالياً من أجل بدء البرنامج الجديد وجاء في الرد:

إن قسم التأهيل قام بتقديم ورشة عمل استهدفت آباء وأمهات الأطفال الموجودين سلفا بمبني التربية الخاصة، والذين لا زالوا يتلقون البرنامج القديم، القائم علي العلاج الفردي، والذي يفتقر إلي استخدام فريق متعدد المهام، وتم تنويرهم بشأن البرنامج الجديد الذي سيتم تطبيقه كبديل أمثل.

ووفقاً للرد فإن البرنامج الجديد مؤسس علي معايير للقبول تم شرحها لأسر الأطفال، من ذلك أن الفئة العمرية الرئيسية هي ما بين 3 إلي 6 سنوات، حيث ان هذه الفئة العمرية تمثل السن المثالية للتدريب الوظائفي قبل دخول المدرسة، من ذلك أيضاً أن الطفل ينبغي أن تكون لديه قدرات تمكنه من تحصيل الفائدة المرجوة من العلاج، بمعني أن الطفل يجب أن تكون لديه القدرة علي التعلم لكي ينتقل إلي المراكز التعليمية المختلفة.

وبعد الشرح والتوضيح طرحت اسئلة كثيرة حول البرنامج وصعوبة فهم أسر الأطفال لمقاصده وأهدافه، وقد تمكنا كفريق موحد من الاجابة عن كل تلك الاسئلة والاستفسارات، فالبرنامج سيتم تنفيذه لمدة 3 شهور، ثم يتم إجراء مراجعة له يوضع الطفل خلالها في برنامج منزلي لمدة 3 شهور أخري، والهدف من ذلك هو تمكين الأطفال ذوي الاعاقات من تعلم ممارسة الأنشطة الطبيعية في إطار بيئة المنزل والمجتمع، وكذلك لتفعيل حقيقة أن دور الوالدين يعد أعظم أثراً في تحسين صحة الطفل من دور المعالج. بيد أن هذا البرنامج المنزلي لا يتم تطبيقه إلا إذا رأي الفريق المعالج أن تنفيذه يعد خطوة ايجابية، وأن الأسرة مستمرة في أداء الدور المنوط بها.

وأضاف: إن تأهيل هؤلاء الأطفال لإدماجهم في البينة الحقيقية وهي الأسرة والمجتمع لن يتحقق أبداً إلا إذا أخذت الأسرة دورها الريادي والقيادي في عملية تأهيل الطفل ولاشك أن التأهيل هو خدمة تهدف لإعداد الفرد ليعيش معتمداً علي نفسه بقدر الإمكان، وليس خدمة تهدف لرعاية أصحاب الإعاقات مدي الحياة، ومن هنا جاءت صعوبة تفهم الأسر وقبولها لهذا البرنامج.

وأكدت إدارة الإعلام في ردها أن الأطفال لا يتم إخراجهم من المستشفي بشكل تلقائي، ولكن تتم إعادة تقييمهم، ومن ثم يحدد برنامج للمتابعة لأولئك الذين لايزالون بحاجة إلي الرعاية.

وبالنسبة للأسر التي لا ترغب إلا في العلاج لدي الأقسام المتخصصة، مثل قسم العلاج الطبيعي، والعلاج الوظائفي.. إلخ. فإن بالإمكان تحويلها إلي العيادات الخارجية لتلبية احتياجاتها. ولكن من سمات هذا البرنامج أنه يتبني نهجاً متعدد التخصصات، ويتطلب مشاركة الأسرة بشكل فاعل، ويتلقي الطفل المعاق خلاله رعاية يومية، بدلاً من مرتين في الأسبوع.

نؤكد مرة أخري أن أهدافنا ترمي إلي إدماج هؤلاء الأطفال في المدارس العادية، ولهذا السبب وضعنا معايير القبول وألقينا علي عاتق الأسرة مشاركة الفريق المعالج في مسؤولية تعليم وتدريب ورعاية هؤلاء الأطفال.

إننا نعتذر للأسر التي ربما لا توافق علي برنامجنا الجديد، ولكننا إذا كنا نرغب في خدمات رعاية تأهيلية ذات مستوي عالمي، فإنه يتحتم علينا أن نقدم نهجاً يرتكز علي أفضل المعايير ويبشر بأفضل النتائج للأطفال المعاقين، وربما لأسرهم أيضاً.

http://www.raya.com/site/topics/art...=292821&version=1&template_id=20&parent_id=19
 
بِإذن الله يكون لهذا البرنامج التأهيلي الاثر في دمج هؤلاء الاطفال في المجتمع 00

وفي زيادة الوعي والاسري للاهتمام باطفالهم ورعايتهم ليكونوا قادرين على الاعتماد على انفسهم 00

واهم شيء في اي برنامج بذوي الاحتياجات الخاصه وبتأهيلهم ان يكون القائمين عليه يتمتعوا بطولة البال والرغبه الفعليه للقيام بهذا الشيء وحبهم لهذه الفئه

وبالتوفيق للجميع
00
 
حياك الله أختي / أم حسام

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي​
 
نتمنى لكل المحتاجين للتأهيل والرعاية التوفيق والتقدم دائما ..
ونتمنى أن يكون المسئولين على قدر المسئولية الملقاه على عاتقهم .. وأن يكون مخططهم لمصلحة الأطفال بالفعل ..

بارك الله فيــــــــــــك
 
حياك الله أخوي / ألم الأمل

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 
الهدف من البرنامج جيد ولكن لقلة وعي الكثير من الاسر قد يؤثر سلبا على الكثير من الاطفال حيث انهم ان لم يجدوا الاهتمام الكافي في المنزل سيهدم ما بناه الاخصائيين في الاشهر الاولى وعندما يعود الاطفال مرة اخرى للمركز بعد ثلاثة شهور سيبدأوون المشوار من جديد
ليست كل الاسر واعيه ومدركه لاهمية وطريقة رعايو اطفالهم في المنزل وفترة 3 شهور كبيره
اتمنى من القائمين على البرنامج المتابعه عن كثب ثناء فترة تنفيذ البرنامج
 
حياك الله أختي / عزف المطر

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي​
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..

هذي هي المشكلة ياخوي تناهيد هو قلة وعي الأهالي بالتطوير والتحديث للبرامج الخاصة بذوي الإعاقة ..



تقبل تحيتي
 

عودة
أعلى