التصفح للزوار محدود

برنامج لكم القرار يناقش المسيرة مع عبد الرحمن العطية الأمين العام

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
برنامج لكم القرار يناقش المسيرة مع عبد الرحمن العطية الأمين العام

% من الشباب الخليجي يري أن مجلس التعاون لم يرتق لتطلعات الشعوب

برنامج لكم القرار يناقش المسيرة مع عبد الرحمن العطية الأمين العام

2_307225_1_209.jpg



العطية: وتيرة التعاون الخليجي ما زالت تحتاج للكثير

كثرة الأجهزة الإعلامية تعوق العمل المشترك وهناك انتقادات للمجلس في بعض المقالات

أتمني أن أحمل العملة الخليجية في جيبي قبل عام 2011 ولازلنا متمسكين بربط عملاتنا بالدولار

السوق المشتركة والبرنامج النووي قراران تاريخيان وسيحققان الكثير للمواطنين بالخليج

لا خلافات بين قطر والسعودية ومواطنو التعاون مؤمنون بمصيرهم المشترك بعيداً عن الطائفية

إلغاء المنافذ الجمركية عام 2008 سيحل مشكلة الاتحاد النقدي وقمة مسقط القادمة ستنهي مشكلات الجمارك

زيارة نجاد للدوحة كانت برغبة شخصية منه وندرس مقترحاته في القمة وطلبه بإبرام منطقة تجارة حرة

بدون تجاوب إيران مع قضية الجزر الإماراتية المحتلة فلا معني للتعاون المشترك معها

مجلس الدفاع المشترك يناقش تهديدات طهران بضرب المواقع الأمريكية بالمنطقة

اليمن تم ضمها للكثير من المنظمات والعراق كان موجوداً بالمجلس حتى غزو الكويت

العمالة اليمنية مطلوبة في الخليج لكنها تساهم في تطوير مشروعات البنية التحتية ببلادها


الدوحة - الراية

هل ارتقي مجلس التعاون الخليجي لتطلعات الشعوب الخليجية؟ وهل نجح المجلس في تحقيق آمال وأحلام شعوب الخليج بعد مرور 28 عاماً علي إنشائه؟

ثم ماذا عن قمة الدوحة الأخيرة وزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومخاطبته للقمة، وماذا عن قضية الجزر الإماراتية المحتلة من جانب إيران، ومصير قوة درع الجزيرة، والبرنامج الزمني للعملة الموحدة، والاتحاد الجمركي، والسوق المشتركة كل هذه الملفات فتحها شباب دول الخليج مع سعادة الأمين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن بن حمد العطية في الحلقة الجديدة من برنامج لكم القرار والذي أذيع مساء أمس علي الفضائية القطرية.

العطية أجاب علي تساؤلات الشباب، وكشف حقيقة التعاون علي مستوي الشعوب، كما أوضح رؤية قادة دول المجلس حول ما يجري بالمنطقة، وما ستغيره السوق المشتركة التي تم الإعلان عنها في قمة الدوحة في يوميات المواطن الخليجي.

وكانت الحلقة قد اختتمت بإجراء التصويت علي سؤال هو هل ارتقي مجلس التعاون الخليجي لتطلعات الشعوب الخليجية من جانب الشباب المشارك وكانت النتيجة 59% قالوا لا و41% قالوا نعم.

ثم تم توجيه سؤال آخر للعطية وهو هل انتم راضون عن وتيرة التعاون الخليجي؟

ويرد
العطية قائلاً: ما بين نعم ولا.

بدأت الحلقة بتوجيه سؤال من المذيع محمد الكواري.

# الكواري: هل حققت دول التعاون نوعاً من الوحدة التي تحلم بها شعوب الخليج، وما هي التحديات التي تواجهها؟ وهل طغت النبرة الاقتصادية، نريد معرفة المزيد حول السوق الخليجية المشتركة وما الذي ستضيفه؟

- العطية:

السوق الخليجية المشتركة، قرار تاريخي وإعلان صدورها يعني المساواة، ومعاملة مواطني دول المجلس معاملة المواطن في كل دولة من الدول سواء في التنقل أو التملك والتأمينات وانتقال رؤوس الأموال، وحق شراء العقارات والتمتع بكافة مزايا المواطنين في كل دول الخليج من حيث الحق في العمل وغيره، إضافة للأنشطة الاقتصادية، وهي ستبدأ في الأول من يناير القادم، وهناك فوائد كثيرة ستعود علي الأفراد والشركات الخليجية من جراء هذه السوق حيث ستحقق السوق ما يسمي بالمواطنة الخليجية التي تصب في الهدف الرئيسي الذي تنشده دول المجلس وهو التكامل، وقبل 5 سنوات أعلن عن قيام الاتحاد الجمركي في قطر أيضاً، وكان يدور في مخيلة مواطني دول المجلس انه لم يحقق الكثير من تطلعاتهم لكن يجب أن يأخذوا في اعتبارهم إن العمل في المجلس ينطلق من منظور التدرج حتى لا نحرق المراحل التي يتم بها قيام التكامل وحتى يحدث مثل ما هو حاصل في منظمات إقليمية أخري لم ترتق لما حققه المجلس.

# أحمد شاب من سلطنة عمان

يسأل عن دور الإعلام فيقول: أين الإعلام الخليجي المشترك، لقد بدأ في السبعينيات ب 8 أجهزة مشتركة، والآن انتهت لاثنين فقط، وأين الحرية الإعلامية، لقد تمت مقاطعة قناة الجزيرة في قمة مسقط 2002، أين الإعلام الخليجي المشترك؟

- العطية:

كثرة الأجهزة الإعلامية قد تعوق الإعلام الخليجي المشترك وإذا نظرنا لأداء إعلام وتلفزيونات دول التعاون سنجد ان هناك تطوراً فيها وفي الحريات، وما حدث في قمة مسقط إن القضية كانت في إطار لجنة التعاون الإعلامي والقضية انتهت في المرحلة الحالية والأمانة ليست فوق إرادة الدول.

# المذيع: الحديث عن العملة الموحدة نسمع عنه منذ كنا أطفالاً هل هناك جدول زمني؟

- العطية:

لم تطبق أي منظمات عملة موحدة سوي الاتحاد الأوروبي وفيما يتعلق بمسيرة الاتحاد النقدي يجب أن يكون هناك خطوة تمهيدية يتم اعتمادها من جانب الدول الأعضاء ومن ثم تنطلق العملة الموحدة، وفي قمة مسقط تم التأكيد علي قيام الاتحاد النقدي وفي الدوحة هنا تم اعتماد معايير التقارب الاقتصادي مثل الدين والعجز والتضخم والاحتياطي النقدي الأجنبي، وحينما يكون الهامش متقاربا تصبح عملية إطلاق العملة أيسر وأسهل وبالرغم من ذلك فإن دول المجلس قررت إعلان إطلاق العملة عام 2010 صحيح إن بعض الدول لديها وجهة نظر لعدم جاهزيتها لكن لأول مرة في قمة الدوحة تم التأكيد علي جميع الدول أن تكون جاهزة للدخول في شراكات اقتصادية سواء في العملة أو غيرها ومن الآن وحتى عام 2010 سيتبين ما هي الدول الجاهزة وغير الجاهزة وأحب أن أوضح إن سلطنة عمان تؤيد توجه قيام الاتحاد النقدي وإطلاق العملة

ولكن لا نري إمكانية لدخولها في هذه المرحلة، لكن هناك قراراً في القمة 28 بأن تلحق الدول في مرحلة لاحقة قد تكون سنة أو سنتين بالدول التي تنضم للعملة، وهذا يجعل من مبدأ الإجماع فيه الكثير من المرونة.


الكواري: وماذا عن ربط العملات بالدولار؟

- العطية:

ما زلنا باستثناء دولة واحدة متمسكين بربط العملات الخليجية بالدولار وتم الاتفاق علي ذلك في قمة مسقط.

شاب سعودي: هل هناك نية لاستبدال الجمارك ووضع ضرائب علي البضائع؟

- العطية:

لقد أعلن قيام الاتحاد الجمركي الموحد في عام 2003 ويجري التنفيذ فيه حالياً، وهناك بعض العقبات التي تواجه الاتحاد في مسار التنفيذ مثل المنافذ الجمركية، وحينما يتم إلغاء هذه المنافذ فسوف يشكل ذلك إضافة للاتحاد النقدي، وسيتم إلغاء هذه المنافذ بنهاية العام القادم 2008، وكذلك فيما يتعلق بالتحصيل المشترك والحماية وتوزيع حصيلة الإيرادات التي يتم تحصيلها فحينما تدخل سلعة للمملكة من دبي فإن تحصيلها سيتم في دبي، وهناك مهلة للتغلب علي هذه العقبات، وسوف يتم في قمة مسقط القادمة التغلب علي كافة العقبات التي تعترض الاتحاد الجمركي.

سؤال من أحد الشباب: هناك شكوك كثيرة تحيط بإطلاق العملة الموحدة؟

- العطية:

أتمني قبل أن أترك منصبي في الرياض عام 2011 أن أكون قد حملت العملة الخليجية الموحدة في جيبي.

المنهالي من الإمارات: يسأل هل هناك ثمة خلافات بين السعودية وقطر؟

- العطية:

لا توجد خلافات بين السعودية وقطر، كانت توجد تباينات واختلافات في وجهات النظر والعلاقات بين البلدين أزلية ولا يمكن أن تشوبها أي شائبة أو خلافات والحمد لله هي أزمة وانتهت والزيارات والاتصالات كانت قائمة.

سؤال من أحد المشاركين: ماذا عن مشروعات التكامل بين دول التعاون؟

- العطية:

تقدمنا خطوات كثيرة من المشروعات التكاملية التي ستعود بالخير علي شعوب التعاون فهناك مشروعات كهربائية ومائية واقتصادية، فهناك مثلا مشروع الربط الكهربائي بمراحله الثلاث وهناك مشروع الربط المائي الذي سيسير من صحار في عمان إلى الخافجي بموازاة الربط الكهربائي.

سؤال من أحد المشاركين: وماذا عن المشروع النووي السلمي المشترك؟

- العطية:

مشروع البرنامج النووي المشترك كان قراراً تاريخياً واتخذ في قمة العام الماضي حيث دعونا إلى إقامة دراسة جدوى اقتصادية له وتم الانتهاء منها بالتعاون مع الوكالة الذرية وثبت جدواها، وفي حالة وصول سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً فهي تعتبر مجدية، وستركز علي المجالات السلمية مثل الطب وتحلية المياه وإنتاج الطاقة، وقد قرر القادة الاستمرار في الدراسات التفصيلية بالاستمرار مع بيوت الخبرة العالمية ونأمل الانتهاء من هذه الدراسات في الأعوام القادمة.

فتحية البنهاني من لبنان: هل هناك تفكير في اتفاقية اقتصادية مع إيران؟

- العطية:

إيران تقدمت قبل 3 شهور بطلب للأمانة العامة لإبرام اتفاقية تجارة حرة وهناك لجنة تبحث هذا الموضوع وتري هل يمكن إبرام اتفاقية تجارة حرة مع إيران أم لا.

سؤال من شاب مشارك: زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للدوحة وحضور القمة الخليجية 28 هل كانت رغبة منه أم دعوة من دول التعاون له؟

- العطية:

زيارة نجاد للدوحة وحضور القمة كانت برغبة شخصية منه

وسوف تدرس الدول المقترحات التي قدمها وكما تعلمون فإن دول الخليج تأمل في الاستقرار ودعم مجالات التعاون مع الدول المجاورة خصوصا إيران والعراق وهذه الزيارة بالرغم مما قيل عنها كان لها مردود إيجابي حيث عملت علي تخفيف حدة وتيرة ما تر وجه وسائل الإعلام ومن نجاحات هذه القمة أيضا أنها قبلت زيارة نجاد ومخاطبة القمة التي صدر عنها بيان رئاسة تشير إلى أنها سوف تدرس جميع المقترحات التي قدمها لكن المهم إن نعي وندرك إن هناك جزرا إماراتية تحتلها إيران وهي قضية خلاف بين دول التعاون وإيران وبدون تجاوب إيران فلا معني للتعاون معها ولقد طلبنا في القمة ودعينا إيران للدخول في مفاوضات مباشرة مع الإماراتيين أو اللجوء للتحكيم الدولي لحل هذه المشكلة القائمة بين البلدين من ناحية وبين إيران ودول التعاون من ناحية أخري وبحل هذه القضية ستسود علاقات تعاون أكثر مما هو متوقع بين إيران ودول التعاون واعتقد إن الأسلوب الحضاري أن تحل هذه الإشكالية ومن موقعي كمسئول يجب الربط بين تعزيز التعاون وحل مشكلة الجزر الإماراتية.


# شاب كويتي يسأل:

وماذا عن الموالين لإيران؟

العطية:

مواطنو دول التعاون بصرف النظر عن المذاهب الدينية مؤمنون بمصيرهم المشترك ومن ثم لا نقبل أي خدش للعلاقات والمشاعر وهناك تعاون مشترك بين دول التعاون وبعضها بشأن مكافحة الإرهاب والتصدي لأي محاولات للنيل من الاستقرار في دول التعاون سواء علي مستوي الأفراد أو الدول وحول درع الجزيرة من الأنسب تحريك هذه القوات من دولها.

# حازم السند من السعودي:

لماذا لا يكون هناك استفتاء للشعوب حول القضايا المصيرية، وإلي متى ستستمر هذه الوصاية؟ ومتى سنري استفتاء شعبياً سواء حول العملة أو انضمام بعض الدول؟ ومدي مساهمة المشاركة الشعبية في صنع القرار؟

العطية:

من خلال الرأي العام والشارع من حق كل مواطن أن يحكم علي مدي التقدم الذي يحدث علي مستوي العمل المشترك، وهناك في الكويت نسمع عن هذا الجانب، وفي دول المجلس الأخرى توجد كتابات ومقالات بها الكثير من النقد لمسيرة المجلس وعمله وقدرته علي تحقيق طموحات المواطنين وهناك الهيئة الاستشارية التي تقوم بدراسة ما يهم المواطن الخليجي وهناك المجالس التشريعية التي بدأت أول اجتماعاتها منذ شهر في الدوحة وهي تمثل نبض الشعوب ومعظم هذه المجالس منتخبة وتمثل نبض الشارع الخليجي بكل صدق.

# المذيع:

حول دعوة العطية في مهرجان الدوحة الخامس لعام 2006 لإنشاء منابر سياسية في دول الخليج هل تستوعب هذه الدول قيام أحزاب؟

العطية:

أود أن أقول إنه إلى جانب ما تحقق في الهيئة الاستشارية المكونة من النخبة من مواطني دول التعاون فيعتبر ذلك شيئا إيجابيا وصحيا وفي بعض الدول الآن هناك منابر سياسية تساهم وتشارك في صناعة القرار وتقدم الرأي والمشورة الخالصة للوطن.

# سؤال من أحد المشاركين:

هناك دولة واحدة حتى الآن لم توقع علي الاتفاقية الأمنية؟ وهناك لجنة فض المنازعات فلماذا لم يتم تفعيلها حتى الآن لحل مثل هذه الأمور؟

العطية:

حتي الآن لم نحتاج لتفعيل عمل اللجنة بشكل ملح أو عاجل أو ضروري وربما الحاجة إليها تنتفي الآن لأنه بإزالة الخلافات ينحسر دور الهيئة ولدينا عقبات وعوائق لكنها في الغالب اقتصادية.

# سؤال من شاب:

هل هناك اتفاقيات بشأن تسليم مواطنين خليجيين لأمريكا وغيرها؟

العطية:

بشأن تسليم أي مواطن خليجي فأنا ضد قيام أي دولة خليجية بتسليم أي مواطن خليجي سواء لأمريكا أو غيرها.

# الكواري:

وهل يمكن ضم دول جديدة لمجلس التعاون مثل العراق واليمن؟

العطية:

العراق كانت جزءاً من منظمات عديدة ضمن منظمات المجلس حتى غزو الكويت واليمن تم ضمها للكثير من المنظمات والمكاتب ونحن في دول التعاون نعمل معها لإدماج اقتصادها مع اقتصاديات المنطقة وقد تعهدت الدول في مؤتمر المانحين لتمويل مشاريع البنية التحتية لها وتعهدت دول التعاون بتدبير وتخصيص مبلغ 2.7 مليار دولار أوفت بها دول المجلس وقدمتها لتطوير البنية التحتية.

# سؤال من شاب عماني:

هل توجد خلافات بين دول المجلس ولماذا لا يتم جلب العمالة اليمنية للخليج بدلاً من الآسيوية التي تشكل خطراً علي المنطقة؟

العطية:

لا توجد خلافات بين دول المجلس وكما قلت كلها اختلافات وتباينات في وجهات النظر وفيما يتعلق بالعمالة ففي ظل التطوير الذي تشهده دول المجلس فإن اليمن بحاجة أيضا لعمالة تسهم في عملية التطوير ومشروعات البنية التحتية التي تساهم فيها دول الخليج ماديا ونحن متفقون علي إن العمالة الماهرة مطلوبة في الخليج سواء كانت من اليمن أو غيرها لكن المهم ألا يكون للعمالة الأجنبية أي أثر سلبي علي مستقبل المنطقة، وحاجاتنا إلي العمالة اليمنية مطلوبة وأكيدة.

# سؤال من سعودية تدرس في قطر:

أحد أسباب فشل درع الجزيرة، وهو إن دول المجلس تقتني أسلحتها من دول مختلفة ولا يمكن توظيفها معاً في أي معارك؟

العطية:

هناك مجلس دفاع مشترك وهناك نقاش يتصل بهذه الأمور وسنصل لاتفاق فيها.

# سؤال من أحد المشاركين:

توعد نجاد بالرد علي مواقع أمريكية قد تكون بدول الخليج، ما هو تعليقك علي ذلك؟

العطية:

هناك تنسيق كبير ومشاورات إستراتيجية لأي احتمالات عسكرية من جانب مجلس الدفاع المشترك وأي أعمال عسكرية يتم التشاور في تأثيراتها علي المنطقة ولكني لا استبعد لا من الجانب الإيراني أو الغربي القيام بأي عمل عسكري يؤدي للمساس بأمن المنطقة وبأي دولة ونحن نتمنى ألا تحدث أشياء تؤدي للمساس بأمن المنطقة.

# شيخه من الإمارات تسأل:

ما هو أساس إنشاء الأحزاب في دول المجلس؟

العطية:

باختصار شديد أنا لا أقصد الأحزاب بمعناها الواسع عند وضع أسس قيامها أنا أقصد المنابر من منظور المشاركة لكن بالتأكيد المسألة الطائفية والدينية مرفوضة وغير مقبولة فنحن مع الوحدة الوطنية التي تدفع نحو النهضة وتعكس حق المواطنة وترفض قيام منابر علي أسس طائفية.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 
شكرا لك اختي الكريمه
 

أمين عام مجلس التعاون الخليجي في حديثه مع «لكم القرار»: أرفض تسليم أي مواطن خليجي لأي جهة وتحت أي ظرف

AMEEEN.gif


نرفض أي تعاون اقتصادي مع إيران ريثما تحل قضية الجزر الإماراتية

اتفاقيات أمنية بين دول المجلس لمكافحة الإرهاب وتحقيق استقرار الدول

ما حققته قمة الدوحة إنجاز كبير والسوق المشتركة لبى طموحات الخليجيين

نأمل أن نرى العملة الخليجية المشتركة في نهاية 2010


غنوه علواني

أكد سعادة السيد عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي إن ماحقته قمة الدوحة الأخيرة هو انجاز كبير يشار إليه بالبنان وخاصة فيما يتعلق بإلاعلان عن السوق الخليجية المشتركة مشيرا في حديث صحفي أدلى به لبرنامج لكم القرار إلى انه قد تم اعتماد معايير التقارب الاقتصادي وانه من المقرر أن يتم الإعلان عن إطلاق العملة الخليجية الموحدة في نهاية2010 ، وقال إن التأخير في إطلاق العملة يعود إلى عدم جاهزية بعض الدول الخليجية، معربا عن أمله في أن تزال كافة العقبات حيال قيام الاتحاد الجمركي كإلغاء المراكز الجمركية، وقال العطية «أتمنى قبل أن اترك مكتبي في الرياض في عام2010 أن احمل العملة الموحدة».

ونفى سعادة العطية أي خلافات بين دول المجلس مشيرا إلى إن ما حصل بين قطر والسعودية ينصب في إطار التباين في وجهات النظر مؤكدا إن العلاقات الخليجية أزلية ولن تشوبها أي شائبة، وتحدث عن مشروع الربط الكهربائي بين قطر والسعودية والكويت والبحرين وكذلك بين الإمارات وعمان منوها بأن هناك مشروع للربط بين المجموعتين، كما أكد على أهمية دراسة المشروع النووي السلمي الذي سيقام بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

معرجا في سياق حديثه إلى الزيارة التي قام بها الرئيس احمد نجاد إلى الدوحة ، مؤكدا إنها جاءت برغبة شخصية منه، ورفض أي تعاون اقتصادي مع إيران قبل أن تحل قضية الجزر الإماراتية ، كما أكد العطية إن هناك اتفاقيات أمنية بين كافة دول المجلس لمكافحة الإرهاب والتصدي لمحاولات النيل من استقرار الدول منفردة أو مجتمعة ، كما شدد رفضه تسليم أي مواطن خليجي لأي جهة كانت وتحت أي ظرف.

السوق الخليجية المشتركة


وحول ما إذا كان مجلس التعاون الخليجي قد ارتقى بتطلعات الشعوب الخليجية وعن أبرز ما خلصت إليه القمة الخليجية من قرارات وخاصة فيما يتعلق بالسوق الخليجية المشتركة قال العطية إن القرار التاريخي الذي اتخذ بشأن قيام السوق الخليجية المشتركة وذلك بعد سنوات من المناقشات والمباحثات هو ابرز ما تم خلال القمة، مشيرا إلى أن السوق المشتركة تعني المساواة ومعاملة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في كل دولة خليجية معاملة المواطن نفسه سواء من حيث التنقل او الإقامة او الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية وانتقال رؤوس الأموال وغيرها بحيث ان المواطن الذي يعمل في دولة غير دولته يستفيد من هذه المميزات وحتى عندما يصل إلى سن التقاعد تكون مستحقاته محفوظة مؤكدا انه بدءا من الأول من يناير ستتم مزاولة الأنشطة الخليجية وان كانت هناك أنشطة تقام قبل السوق الخليجية المشتركة.

وأشار سعادة العطية إلى انه يستفيد من السوق المواطن والشركات وهو سيؤدي إلى تحقيق المواطنة الخليجية وايضا هو يوصلنا إلى هدفنا الذي نسعى إليه وهو التكامل الخليجي، منوها إلى إن قمة الدوحة الأخيرة الثامنة والعشرين قد حققت انجازا كبيرا على مستوى التكامل الخليجي، موضحا انه خلال السنوات الخمس الماضية تم الإعلان عن قيام الاتحاد الجمركي الذي يشكل إضافة ايجابية على مسيرة العمل المشترك، وقال: هنيئا لقطر ولدول مجلس التعاون الخليجي بهذه الانجازات الكبيرة وقال العطية: «قد يدور في خلد المواطنين أن المجلس لم يحقق الطموحات ولكن علينا إن نؤكد أن العمل في المجلس ينطلق من منظور التدرج حتى لا يتم حرق المراحل».

الإعلام الخليجي المشترك


وعن آلية وجود إعلام خليجي مشترك وخاصة بعد أن كانت في بداية السبعينيات8 أجهزة إعلامية مشتركة وقلصت إلى2 وحول سقف الحرية الإعلامية المتاح في دول التعاون أشار العطية إلى أن كثرة الأجهزة الإعلامية تعوق العمل المشترك وهناك مؤسسة البرامج المشتركة وهناك تليفزيون الخليج الذي يقوم بدور تنسيقي بين تلفزيونات المجلس على الصعيد الرسمي، مؤكدا إن هناك تطورا قد حصل على مستوى الإعلام الخليجي وأشار إلى إن الأمانة العامة في مجلس التعاون هي ليست فوق الدول بل دورها تنسيقي وتقوم بمتابعة وتنفيذ القرارات وما حصل في مسقط حول مقاطعة قناة الجزيرة هو في إطار لجنة التعاون الإعلامي وأيضا يأتي في إطار الاختلاف في وجهات النظر وهذه الخلافات قد انتفت في المرحلة الحالية والفضائيات الحالية قد أثرت الخليج وخلقت نوعا من التوعية وهي رديف لما يجري من حراك تنموي على مختلف الأصعدة، وشدد العطية على ضرورة أن يكون هناك المزيد البرامج الخليجية المشتركة خاصة الموجهة للطفل والأسرة، مشيرا إلى أن هذا على الحكومات أن تكرسه لأنها هي التي تقوم بالموافقة ودعم هذه البرامج المشتركة منوها بأن هذا الطرح سيكون موضع اهتمام المجلس مستقبلا.

العملة الموحدة

وحول إمكانية إيجاد برنامج زمني لتطبيق العملة الموحدة ومسيرة الاتحاد النقدي فقد أكد العطية أن هناك خطوة تم اعتمادها في قمة مسقط وتم التأكيد خلالها على قيام الاتحاد النقدي واعتماد معايير التقارب الاقتصادي وهي معايير نقدية ومالية وبالنسبة للعجز والدين والتضخم وأسعار الفائدة والاحتياطي من النقد الأجنبي عندما يكون الهامش والمقاربة بين الدول الأعضاء متقاربة تصبح عملية إطلاق العملية أيسر وأسهل، وعلى الرغم من إن دول المجلس قررت أن تعلن عن إطلاق العملة الخليجية في عام2010 فإن هناك دولا لديها وجهات نظر مختلفة نظرا لعدم جاهزيتها ولكن في قمة الدوحة تم التأكيد على جاهزيتها للدخول في شراكات تنموية واقتصادية.

وقال من هنا لغاية عام2010 سيتبين لنا من هي الدول التي ستكون جاهزة للدخول في هذه المنظومة والدول غير الجاهزة حاليا هي سلطنة عمان ولكنها تؤيد التوجه وتدعمه، مشيرا إلى أن قاعدة الإجماع في المجلس تتمتع بالمرونة حتى تصب بالنهاية في مصلحة الشعوب الخليجية.

وشدد العطية على التزام دول مجلس التعاون الخليجي وتمسكها بربط عملتها في الدولار الأمريكي.

الاتحاد الجمركي

وذكر العطية أن الاتحاد الجمركي أعلن في عام2003 ويجري العمل فيه حاليا مؤكدا أن المنافسة ظاهرة صحية وهناك بعض العوائق للاتحاد الجمركي تواجه مسار التنفيذ مثل المراكز الجمركية فعندما يتم إلغاء المراكز وتمر السلع بشكل سهل سيشكل هذا إضافة إلى مسيرة الاتحاد الجمركي وهذا ما أكد عليه قادة التعاون حيث سيتم إلغاء المراكز في نهاية عام 2008 وسيتم توزيع الإيرادات التي يتم تحصيلها من المنافذ وهناك مهلة معطاة للدول نهاية2008 وقد تقرر ذلك في قمة مسقط حيث سيتم الانتهاء من العوائق وقد أكدت القمة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله وبتأكيد من قادة التعاون وأيضا في خطاب صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بشأن التسريع في خطوات إزالة المعوقات التي تعترض مسار القمة على كافة الأصعدة.

استثمار العقول والأفكار

وحول إمكانية استثمار العقول والأفكار وخلق بيئة بحثية بين دول التعاون قال العطية إن هذا ما ركز عليه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه بشأن تشجيع البحث العلمي فان هذا سيسهم في إثراء هذا الجانب وأيضا مبادرة خادم الحرمين الشريفين في قمة الأوبك تؤكد على ذلك.

العملة الوحدة في 2010

وعن ما إذا كانت مسألة العملة الموحدة سترحل من قمة إلى أخرى أكد العطية عن تمنياته في أن يرى انجازا خليجيا آخر مثل الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وقال: «أتمنى قبل أن اترك مكتبي في الرياض في عام2010 أن احمل العملة الموحدة».

خلافات خليجية

وحول أثر الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي على مسيرة السوق الخليجية المشتركة واهم المعوقات التي تواجه مسيرة السوق نفى سعادة الأمين العام وجود خلافات بين دول المجلس معتبرا أنها تنصب في إطار تباين وجهات النظر في بعض المسائل، مشيرا إلى اللقاء التاريخي الذي جمع القادة واتسم بالانسجام والتوائم وخاصة العلاقات القطرية السعودية فهي أزلية ولا يمكن أن يشوبها أي شيء، مشيرا إلى أن قادة البلدين حريصون كل الحرص على الدفع بهذه العلاقات إلى كل ما يؤدي إلى تحقيق التكامل ويعكس الأمن والاستقرار وقال لم تكن هناك أي قطيعة فاللقاءات مستمرة والزيارات قائمة.

وأما مشاريع التكامل فهي قائمة فهناك مشروع الربط الكهربائي الذي يكاد ينهي مرحلته الأولى بين قطر والسعودية والكويت والبحرين وهناك المرحلة الثانية بين الإمارات وعمان وأيضا سيكون هناك ربط بين المجموعتين وهناك الربط المائي الذي جاء بمبادرة من سلطان عمان جلالة الملك قابوس بن سعيد المعظم والذي سيسير من صحار إلى الخفجي.. هذا إضافة إلى مشروع البطاقة الذكية.

وعرج سعادة الأمين العام في سياق حديثه إلى مشروع دراسة البرنامج النووي السلمي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي حيث اتخذ هذا القرار في قمة جابر في ديسمبر الماضي حيث كانت هناك دعوة لإعداد دراسة جدوى دولية وفق القواعد الدولية وتم الانتهاء منها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثبت جدواها وتم التركيز على الاستثمارات السلمية وقد قرر القادة أن تشجيع هذه المبادرة ودعوا لإعداد دراسات تصب في هذا المنحى وان تكون ذات مردود ايجابي.

العلاقات الإيرانية الخليجية


وحول ما إذا كانت هناك اتفاقية اقتصادية بين دول التعاون وإيران أشار العطية إلى إن إيران تقدمت إلى الأمانة العامة بطلب للدخول في مفاوضات لإبرام اتفاقية تجارة حرة وهناك لجنة تعاون اقتصادي ومالي والقادة هم الجهة المسئولة عن اللجان الأخرى ولابد أن تنظر لجنة التعاون المالي بشأن الدخول مع إيران لإبرام اتفاقية تجارية حرة.

وأكد سعادة الأمين العام أن زيارة الرئيس احمد نجاد إلى الدوحة جاءت بناء على رغبة شخصية منه وقد صدر بيان رئاسي تضمن جملة من المقترحات التي قدمها الرئيس لأجل التعاون الاقتصادي والأمني وقد تبين أن مجلس التعاون سوف يعمل على دراسة هذه المقترحات.

ونوه إلى أن دول الخليج العربي وكافة الدول المحيطة تسعى إلى تأمين الاستقرار واستتباب الأمن ودعم المصالح في مختلف مجالات التعاون مع الدول المجاورة خاصة من جهة إيران العراق والزيارة تأتي في إطار تخفيف وتيرة ما تناقلته وسائل الإعلام من حين لآخر، مشيرا إلى أن من النجاحات التي حققتها القمة هي زيارة الرئيس نجاد ومخاطبته القمة وقد أكدت دول المجلس على أن المقترحات التي تقدم بها نجاد إلى القمة سوف تدرس بشكل جاد ولكن بشرط أن تعود الجزر المحتلة إلى الإمارات العربية المحتلة « طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى » وهذه ليست قضية خلاف عالق بل هي قضية جزر محتلة سلبت من دولة ذات سيادة وقد رفضت إيران بدعوة من دول التعاون ودول المجلس الدخول بمفاوضات لحل هذه الخلافات والأسلوب الحضاري.. ولن يكون هناك تعاون مع إيران إلا بعد عودة الجزر المحتلة إلى الإمارات.

ردة فعل سلبية

وحول ما إذا كان هناك تخوف من ردة فعل سلبية من قبل المواطنين والمقيمين المواليين لإيران أكد سعادة الأمين العام إن مواطني التعاون بغض النظر عن المذاهب هم مواطنين ولهم قضاياهم المشتركة ومصيرهم المشترك ويجب عليهم أن يحافظوا على امن واستقرار بلدهم، وبالتالي فإن أي خدش سيؤثر على الأمن والسلم والاستقرار في كل الدول، مؤكدا إن هناك اتفاقيات أمنية بين كافة دول المجلس لمكافحة الإرهاب والتصدي لمحاولات النيل من استقرار الدول منفردة أو مجتمعة.

درع الجزيرة

وعن الأسباب التي أدت إلى تلاشي مشروع درع الجزيرة قال العطية إن التعاون الأمني شيء والتعاون العسكري شيء آخر وهناك اتفاقيات أمنية بين كافة دول مجلس التعاون الخليجي تم التوقيع عليها وصودقت من قبل الحكومات وان الاتفاقية الأمنية لمكافحة الإرهاب، أما ما حصل بخصوص مشروع درع الجزيرة الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين في القمة الماضية فإنه من الأنسب تحريك القوات في مواقعها في بلدانها هذا يكون له فاعلية اكبر وشدد على أن قوات درع الجزيرة معنية في الدفاع عن أي دولة خليجية بالإضافة إلى قوات الدول نفسها.

تسليم الرعايا الخليجيين

ورفض سعادة الأمين العام تسليم أي مواطن خليجي من دول مجلس التعاون تحت أي مفهوم ولأي سبب لأية دولة كانت، وحول دخول العراق واليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي أكد العطية أن العضوية انتفت عن العراق عند غزوها الكويت أما اليمن فهي عضوه في العديد من الهيئات الخليجية، مؤكدا أن العمالة اليمنية هي عمالة جيدة جدا وتمتلك خبرة كبيرة ومطلوبة وشدد على أن الطائفية مرفوضة والعمل في سبيل الوحدة الوطنية هو من أهم الأولويات التي نعمل عليها.

وفي نهاية الحلقة تم التصويت على سؤال الحلقة الذي يقول «هل ارتقى مجلس التعاون الخليجي بتطلعات الشعوب الخليجية» وكانت النتيجة أن59% أكدوا أن المجلس لم يرتق إلى تطلعات المجلس، بينما قال 41%: إن المجلس ارتقى إلى تطلعات الشعوب الخليجية.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 
حياك الله أختي / آية الله

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أختي / أماني عثمان

شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع ..




تقبلي تحيتي
 
حياك الله أخوي / تناهيد

شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..




تقبل تحيتي
 

عودة
أعلى