التصفح للزوار محدود

بتبني نصوص اتفاقية حماية ذوي الإعاقة في التشريعات العربية

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
بتبني نصوص اتفاقية حماية ذوي الإعاقة في التشريعات العربية

قبل انطلاق فعاليات مؤتمر الإعلام والإعاقة بالقاهرة.. الشيخة حصة بنت خليفة:

• الثقافة العربية تعتمد علي الشفقة والرثاء تجاه ذوي الاحتياجات

• مشيرة خطاب: وسائل الإعلام مطالبة بالتوعية بحقوق هؤلاء الأشخاص ودمجهم


القاهرة - كريم إمام مصطفي

كشفت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص المعني بالإعاقة بالأمم المتحدة عن إجراء مسح عالمي شمل 191 دولة حول قضية ذوي الإعاقة وأسفر عن تجاوب أكثر من 50% من الدول التي أبدت رغبتها في وضع سياسات وتشريعات وبرامج يتم بمقتضاها إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الموازنات اللازمة لذلك موضحة أهمية وجود ثقافة حقوقية بالعالم العربي لتبني هذه النوعية من القضايا.

وأشارت خلال مشاركتها في المائدة المستديرة التي عقدت أمس قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر الإعلام والإعاقة بالقاهرة إلى أن هذا المؤتمر ينطوي علي قدر كبير من الأهمية لأنه يخاطب الإعلاميين بكافة شرائحهم في محاولة لتصحيح الصورة المغلوطة حول قضايا الإعاقة مشيرة إلى أنه يأتي في سياق الأنشطة التي يهدف إلى تنفيذها مكتب المقرر الخاص بالتعاون مع الأجهزة المعنية علي المستويات المحلية بالدول العربية من أجل الوصول إلى هدف نهائي واحد هو خلق ثقافة حقوق الإنسان في المنطقة العربية.

وفي الوقت ذاته قالت الشيخة حصة في تصريحات ل الراية إن الثقافة المتداولة في عالمنا العربي تعتمد بشكل أكبر علي الشفقة والرثاء وليس علي التعامل من منظور حقوق الإنسان مضيفة إن المؤتمر يحاول تحقيق هذا الهدف بالحوار مع كل المشاركين سواء الفنانين أو المخرجين والمنتجين أو الكتاب والصحفيين مؤكدة علي الرغبة في الخروج بدليل إجرائي وميثاق شرف يكون بمثابة أداة مرشدة للإعلاميين عند تناولهم قضايا الإعاقة.

ومن جانبها أكدت السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في مصر إن وسائل الإعلام تلعب دوراً في تشكيل وجدان المجتمع حكومة وشعباً وعليها مسؤولية الترويج بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ الدولة التدابير الكفيلة بإنقاذ حقوق هؤلاء الأشخاص ورأت إن المؤتمر يأتي في إطار العمل علي تعظيم الاستفادة من تأثير الإعلام وتفعيل جهود الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات وكرامتهم والتي صدقت عليها مصر كثالث دولة عربية في ابريل من هذا العام.

جاء ذلك خلال المائدة التي عقدت أمس حول مؤتمر الإعلام وقضايا الإعاقة التي تنطلق فعالياته اليوم تحت رعاية السيدة الأولى سوزان مبارك رئيس اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

جدير بالذكر إن معظم ورش المؤتمر يديرها أشخاص من ذوي إعاقات كما يعرضون بأنفسهم لمشكلاتهم ويعرفون الحضور بالتكنولوجيا المستخدمة عالمياً لتمكين الأفراد ذوي الإعاقات وإتاحة الأماكن والمعلومات لهم.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
260 مليون معاق في العالم العربي

في كلمتها أمام مؤتمر الإعلام والإعاقة بالقاهرة.. الشيخة حصة بنت خليفة:

• نصف المعاقين عربياً من السيدات والفقر والمرض أهم أسباب المعاناة

• عائشة عبد الهادي : دور محوري لوسائل الإعلام في تغيير الوعي المجتمعي تجاه المعاقين

• مشيرة خطاب : ذوو الإعاقة يعانون التهميش وعلينا مساعدتهم في الحصول علي الحقوق


القاهرة - الراية - كريم إمام مصطفي

أكدت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني أن العمل علي رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة يستلزم الحق والعدل والمساواة واحترام قيمة الإنسان إضافة إلى استعدادنا جميعاً لحمايته من جميع صور التعدي علي حقوقه وضمان استمتاعه بها.

وأشارت إلى انه من واجب الحكومات العربية أن تتبني سياسات وتمرر تشريعات تجرم التمييز وتعمل علي صياغة برامج شاملة لرفع الوعي وإشراك ذوي الإعاقة في صياغة هذه البرامج وتوجهها لكل الفئات.

وقالت في افتتاح مؤتمر الإعلام وقضايا الإعاقة الذي يقام بالتعاون بين مكتب المقرر المعني بالإعاقة لدي الأمم المتحدة والمجلس القومي للطفولة والأمومة المصري بالقاهرة يستفيد بعقده في مصر بدورها الريادي والانتشار الفني والثقافي داخل محيطها العربي والأفريقي بعد إقرار الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة مشيرة إلي إن مكتب المقرر وضع إستراتيجية تقوم علي مجموعة من الأنشطة مثل الاستبيانات والندوات البرلمانية ورفع الوعي والمدافعة والمناصرة.

ومن جهة أخري أشارت الشيخة حصة في تصريحات خاصة ل الراية إلى إن هناك 650 مليون معاق في العالم 40% منهم في الوطن العربي نصفهم من السيدات لافتة إلى أن 80% من المعاقين يعيشون بالدول النامية وهو ما يضاعف معاناتهم مع الفقر والحاجة وانتشار الأوبئة والأمراض الأمر الذي يضاعف معاناتهم مع الإعاقة أيضاً.

وأشارت إلى إن منظمة الأمم المتحدة تعاني من مشاكل - خارجه عن إرادتها - في الوصول لبعض مناطق الصراعات مثل العراق وهناك صعوبة للوصول للأشخاص ذوي الإعاقة هناك ، كما إن هناك قيوداً وسلبيات تعوق العمل في الأمم المتحدة مثل الروتين والبيروقراطية والقيود السياسية.

وأضافت إن المنطقة العربية لديها ضعف في المجتمع المدني ولا يوجد فيها منظمات كافية وتفتقر لتمثيل المنظمات الإقليمية إلى جانب انه لا يوجد اتصال مع منظمات دولية بحيث نستفيد من برامجها ونفعلها داخل المنطقة، موضحة إن الهدف من المؤتمر هو خلق ثقافة تتركز علي مبادئ وأسس حقوق الإنسان يتعاطاها العالم بحيث يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة ، لافتة في هذا السياق إلى أنهم يعاملون من قبل الآخرين في مجتمعات أكثر فقراً في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا علي مبادئ حقوق الإنسان بينما لا نجد ذلك في عالمنا العربي.

وقالت: إن الدراما أو المسرح أو السينما أو الصحافة و الكتابة كلها إفراز المجتمع ونتاجه وانه لا يمكن فصل الإعلام عن النظام المجتمعي المتكامل وما نحاول التأسيس له هو التركيز علي الإعلام والانطلاق معه مما سيؤسس بشكل عكسي هذه الثقافة في المجتمعات.

من جانبها أكدت عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة المصرية إن الاهتمام بذوي الإعاقة وحمايتهم أولوية محورية لجهود منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكدت عليه جميع الوثائق والاتفاقيات الدولية والقواعد المعيارية الدولية بشأن تكافؤ الفرص والمساواة الكاملة بين ذوي الإعاقة والمواطنين في المجتمع، مشيرة إلى إن الإعلام بأشكاله المتنوعة له دور محوري في تغيير الوعي المجتمعي تجاه قضايا الإعاقة وخلق ثقافة تنظر إلى الإنسان المعاق من منظور القدرة وليس من منظور العجز لما يملكه الإعلام من قوة التأثير وغالباً الأداء التي تسهم بشكل مباشر في تشكيل وتوجيه الرأي العام داخل المجتمعات مما يتطلب ضرورة تعميق وتكثيف أشكال المعالجات الاعلامية لقضايا الاعاقة وذلك بمزيد من الاقتراب المدروس من هموم واحتياجات وواقع هؤلاء الاشخاص من أجل تعزيز دورهم كفاعلين ومشاركين في تنمية المجتمع.

ومن ناحيتها أوضحت السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة ان الاشخاص ذوي الاعاقة كانوا يعانون من التهميش والنظر اليهم باعتبارهم يحتاجون المساعدة وليسوا أصحاب حقوق وقد جري استبعادهم من التيار العام للمجتمع بمدارس خاصة ومساكن خاصة وحتي وسائل نقل خاصة بافتراض أنهم لا يمكن أن يعيشوا ويتمتعوا بالحقوق العامة لمعظم البشر إلا إن تحولاً مهماً بدأ يحدث خلال العقدين الماضيين حيث أدركنا إن الإعاقة الحقيقية تكمن في نظرة المجتمع إلى هؤلاء الأطفال وأصبحت النظرة لهم باعتبارهم أصحاب حقوق.

ويهدف المؤتمر لمعالجة قضايا الإعاقة إعلامياً من منظور حقوقي وقد عقدت أمس ورشات عمل بمشاركة مجموعة من الفنانين مثل يسرا وجمال سليمان وليلي طاهر والكاتب محفوظ عبد الرحمن وإعلاميين مثل د. صبري ربيحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتليفزيون الأردني والكاتب الصحفي خيري رمضان.

وركزت علي مناقشة عدد من القضايا مثل الصحافة وقضايا الإعاقة بهدف تبني لغة حقوقية في الصحافة لدي تناول قضايا الإعاقة ، وورشة عن الإذاعة والتلفزيون وقضايا الإعاقة بهدف تبني لغة حقوقية في الإعلام المرئي والمسموع لدي تناول قضايا الإعاقة وورشة الدراما وقضايا الإعاقة التي تهدف لمراجعة المضمون الدرامي بما لا يمس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
دعت لرفع الوعي بحقوق المعاقين ..الشيخة حصة آل ثاني: الحكومات مطالبة بتبني سياسات لتغيير الاتجاهات نحو الإعاقة


القاهرة - ولاء عبد الله

أكدت الشيخة حصة آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بالإعاقة إن العمل على رفع الوعي المجتمعي بالإعاقة والمعاقين يستلزم الإيمان بمبادئ الحق والعدل والمساواة أولا، واحترام قيمة وكرامة الإنسان ثانيا، والاستعداد الكامل لحماية الإنسان من كافة صور وأشكال التعدي على حقه في المشاركة والاستمتاع بهذه الحقوق، داعية الحكومات إلى أن تتبنى السياسات الهادفة إلى تغيير المعرفة والاتجاهات والمواقف من الإعاقة وتمرير التشريعات التي تقر بالمساواة وتجرم التمييز وتعمل على صياغة البرامج الشاملة لرفع الوعي.

وقالت أمس في كلمة ألقتها في مؤتمر الإعلام والفن وقضايا الإعاقة الذي عقد في القاهرة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك والذي يهدف إلى معالجة قضايا الإعاقة إعلاميا من منظور حقوقي : إن هناك دورا لوسائل الاتصال والأعمال الدرامية في رفع الوعي بحقوق ذوى الإعاقات موضحة إن الروايات العالمية والآداب الإنسانية والحكايات والأساطير الشعبية حملت هذه الصور، وكرستها لتصبح صورا نمطية يتطلب تغييرها جهدا يتجاوز سن التشريعات، وتعديل مكونات البيئة وغيرها من الأمور وذلك من خلال توظيف صنوف الآداب وأشكال الفن ونتائج أبحاث العلوم النفسية والاجتماعية لعرض أسباب الإعاقة وخصائص المعاقين وطبيعتهم وقدراتهم واحتياجاتهم.

وأوضحت الشيخة حصة إن الحركة الدولية للإعاقة أدركت منذ ما يزيد على ثلاثة عقود أهمية رفع الوعي كمدخل من مداخل إحداث التغيير في واقع الأشخاص المعاقين، وطرق الاستجابة لحاجاتهم ومتطلباتهم، فكان الاتجاه للأساليب الجديدة لتغيير المعرفة وبناء الاتجاهات وتعديل المواقف بهدف إحداث التحول في الصورة التي يحملها الخيال الشعبي عن المعاق.

وأضافت انه إيماناً بالدور المميز الذي يؤديه الإعلام والفن ، في تشكيل الوعي وتوحيد الرؤى ونقل الصورة إلى وعى المشاهد والقارئ كان التفكير في عقد هذا المؤتمر الوطني الذي يحمل انعقاده في المكان والزمان دلالات كبيرة، حيث يعقد في مصر تحت رعاية السيدة الأولى مستفيدا من الدور الريادي الذي تلعبه مصر في محيطها ومن الانتشار الفني والثقافي لمصر في محيطها.

وأشارت الشيخة حصة إلى إن هذا المؤتمر يعقد بعد إقرار العالم للاتفاقية الدولية للمعاقين ومرور ما يقارب شهرين على دخولها حيز النفاذ ويتزامن مع تنامي الحس العالمي والأممي بالحاجة البالغة إلى رفع الوعي بالمعاقين التي تحملها الاتفاقية وما تبشر به من آثار ايجابية على نوعية الحياة للأشخاص من ذوى الإعاقات والفئات الاجتماعية الأخرى ، مؤكدة إن المؤتمر يمثل خطوة ضرورية على طريق الجهد العربي لرفع الوعي بحقوق المعاقين.

وقالت السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة إن المجلس يتشرف بتعاونه مع سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني في تنظيم هذا المؤتمر الذي يتناول قضية بالغة الأهمية وهى الإعلام وقضايا الإعاقة مشيرة إلى انه تمت دعوة الخبراء في هذا المجال وأصحاب القضية للمشاركة بالرأي والخروج برؤية تخدم حقوق ذوى الإعاقة.

وأضافت إن هذه الفئة كانت تعاني التهميش في الماضي والنظر إليهم على أنهم يحتاجون إلى الحماية والعلاج والمساعدة وليس باعتبارهم أصحاب حقوق ، لذلك تم استبعادهم من التيار العام للمجتمع وأنشئت مدارس خاصة بهم، ومساكن، ووسائل نقل، وذلك بافتراض أنهم غير قادرين على التعايش مع المجتمع أو معظم أنشطته كما تم حرمانهم من التمتع بنفس الحقوق والحريات التي يتمتع بها البشر.

وأكدت على دور المجتمع المدني والإعلام بكافة صوره في التفاعل مع هذه القضية ومراعاة حقوقهم المعاقبة.

كما تناولت السفيرة مشيرة خطاب جهود مصر في مجال الإعاقة مشيرة إلى إقرار مجلسي الشعب والشورى لتعديلات قانون الطفل الذي جاء ترجمة للإرادة السياسية والاهتمام بحقوق الأطفال المهمشين.

وأوضحت إن التعديلات تنص على أن تكفل الدولة الوقاية من الإعاقة خاصة إعاقة الأطفال والكشف المبكر عنها وعن أسبابها وتعليم المعاقين وتأهيلهم المهني وتشغيلهم عند بلوغهم سن العمل وإدماجهم في الحياة الاجتماعية، وأيضا فإن على الدول أن تلتزم بذلك تجاه هذه الشريحة المهضوم حقها والمهمشة والتي لابد من إيجاد سبيل للوصول إلى حقوقها.

وأكدت عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة المصرية إن الاهتمام بذوي الإعاقة وحمايتهم أصبح أولوية محورية لجهود منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.. مشيرة إلى إن الوثائق والاتفاقيات الدولية والقواعد المعيارية الدولية أكدت على تكافؤ الفرص والمساواة الكاملة بين ذوى الإعاقة والمواطنين في المجتمع كهدف إنساني وسياسي واجتماعي.

وأوضحت إن مصر صدقت في ابريل الماضي كثالث دولة عربية على الاتفاقية الدولية لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقات التي أقرتها الأمم المتحدة في ديسمبر 2006.

وأشارت إلى إن الحروب والصراعات والنزاعات المسلحة الدائرة حول العالم تسببت في إعاقة الكثير من البشر الذين وقعوا ضحايا ظروف وأوضاع لا ذنب لهم فيها ومن بينهم أشقاؤنا في الأراضي المحتلة في فلسطين والعراق والسودان وهو ما يسفر يوميا عن ارتفاع أعداد المعاقين في العالم العربي ويستلزم ذلك دعم قدرة هذه البلدان على رعاية هؤلاء المواطنين المعاقين وتوفير الحماية والأمان الاجتماعي والإنساني لهم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 

عودة
أعلى