((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

شوق نجد

Well-known member
في الحقيقه انني أحب الكتابه وهي هوايتي المحببه
أحببت انا اخوض واكتب روايه طويله<<محدش يضحك علي هههههه
ابي رائيكم بصراحه لاتحرموني
خصوصا أخي فارس عمر ابونا الفاضل<<كبرته خخخخ
وأخوي قلب
وربي الكل رائيه يهم لكن هذين الاثنين دائما ينتقدون بدون مجامله

الروايه لم أكملها
اريد ان اعرف رائيكم هل اكملها
ام انها لاتستحق ان تأخذ من وقتي دون فائده







مُسْتَلْقِيَه عَلَى الْسَّرِيْر
تَقَبَّل بَيْن يَدَيْهَا رِوَايَه بُوليْسِيْه
لـ اجَاثا كَرِيْسْتِي
تَبْدُو عَلَى مَلَامِحَهَا النَّاعِمَه
تأَثْرَهَا بِأَحْدَاث الْرَّاوِيَه
حَتَّى انَهَا لَم تَنْتَبِه لِدُخُوْل شَقِيْقُهَا الْاكْبَر
شِعْر بِعَدَم انْتَبِهَه لَه
فَنَادَهَا
حُنَيْن
نَهَضَت وَاعْتَدَلَت فِي جَلْسَتِهَا
اهْلِا خَالِد مَاذَا هُنَاك
جَلَس خَالِد عَلَى الْسَّرِيْر الْمُقَابِل لَهَا
وَرَمَى بِشِمَاغِه عَلَى طَرَف الْسَّرِيْر
لَاشَي يَاحُنِين فَقَط كُنُت فِي طَرِيْقِي لِغُرْفَتِي
وَطَلَب مِنِّي وَالِدَي بِأَن اخْبِرُك بِأَن فِي الْغَد سَوْف نَتَوَجَّه لَرِيَاض
حُنَيْن: وَمَا الْامْر يَبْدُو انَّه قَرَّر اتَّخَذ قَبْل قَلِيْل قَبْل سَاعَتَيْن كُنْت مَع امّي وَابَي
وَلَم يُخْبِرُوْنِي بِشَي
خَالِد: لَا اعْلَم هَذَا مَاقَالَه ابِي وَارِدْت ان اخْبِرُك
وَقَفْت حُنَيْن:سَوْف اذْهَب وَاسْتَطْلَع الْامْر
خَرَجَت حُنَيْن
بَيْنَمَا خَالِد حَمْل شَمّاغَه وَاتَّجَه لِغُرْفَتِه
فَهُو مُنْهَك بَعْد 8سَاعَات مِن الْعَمَل





وُجِدَت حُنَيْن وَالِدَيْهَا فِي الْصَالُه
ابِيْهَا يُقَلِّب فِي الْقَنَوَات الْفَضْائِيَّه
وَامَّهَا تَصْلُح زُرَار احَد الثِّيَاب
جَلَسَت حُنَيْن بِالْقُرْب مِن امَّهَا: امِي هَل فَاعِلْا سَوْف نَذْهَب فِي الْغَد لَرِيَاض
امَّهَا : نَعَم سَوْف نَذْهَب اتَّصَل رَفِيْق وَالْدُك مُحَمَّد وَاخْبَرَه انَّه مُنْذ شَهْر عَاد هُو وَاسْرَتِه الَى الْرِيَاض
وَيُرِيْد ان يَلْتَقِي بِوَالدُك قَبْل ان ان يَعُوْد لِكَندّا مَرَّه اخْرَى
حُنَيْن: وَلَمَّا سَوْف نَذْهَب جَمِيْعُنَا لِمَا لَايَذْهَب ابِي فَقَط
الْام: وَالْدُك يُرِيْد ان نَتَعَرّف عَلَى اسْرَة صَدِيْقَه اكْثَر لَقَد عَادُو لِظُرُوف مَرَض ابْنَهُم
وَسَوْف يَعِيْشُوْن فِي الْرِّيَاض
بَيْنَمَا ابِيْهِم سَوْف يَذْهَب لِكَندّا حَتَّى يَنْتَهِي عُقِد تَكْلِيْفِه وَيَعُوْد لاسَّرَتِه
حُنَيْن : اوْه وَمَالِذِي حَل بِأبَنْهُم انَا اذْكُر طَيْف وَفَيْصَل عِنْدَمَا الْتَقَيْنَا بِهِم كَان عُمُرِي حِيْنَهَا فِي الْسَّابِعَه
الْام : لَقَد انْجَبَت الْام دَعَد وَرَيَّان وَيُوْسُف
حُنَيْن: وَمَن مِنْهُم الْمَرِيْض
الْام: فَيْصَل الْابْن الْاكْبَر لَقَد اصَيِّب بِحَادِث سِيَر مُنْذ تَسَعُه اشْهُر وَاصَيِّب بِشَلَل نِصْفِي
خِلَال تِلْك الْاشْهُر انْتَقَل لِعِدَّة مُسْتَشْفَيَات حَتَّى يَتِم تَأُهيلُه وَلَكِن وَلَدِه يَقُوْل بَان نَفْسِيَّتِه جَدَّا سَيِّئُه
وَارِد ان يَعُوْد بِه لِأَرْض الْوَطَن لَعَلَّه يَنْسَى تِلْك الْاحْدَاث الالِيمُه
حُنَيْن مَتَأَثَرّه وَتَبْدُو عَلَيْهَا عَلَامَة الْاسَى لِحَال فَيْصَل: اوْه يَاامِّي اذْكُر فَيْصَل وَمَلامحَه وَسَمَرْتُه
كَان الْلَّه فِي عَوْنِه
نَظَرَت حُنَيْن لابِيُّهَا : ابِي فِي اي وَقْت سَوْف نَتَّجِه لِلْرِّيَاض
ابِيْهَا: فِي الْسَّاعَه 9 صَبَاحْا
سَوْف نَتَّجِه لْمَزُرْعَة ابُو فَيْصَل مُبَاشَرَه فَقَد دَعَانِي لِلْغَدَاء
وسَنَمْكُث مَعَهُم الَى نِهَايَة الْاسْبُوع حَتَّى اوْدَع ابُو فَيْصَل فِي الْمَطَار
ثُم نَعُوْد
اتَّجَهَت حُنَيْن لِغُرْفَتِهَا وَفُتِحَت الْخِزَانَه وَاخْرَجَت حَقِيْبَة الْسَّفَر
وَبَدِائْت تَرَتَّب مَلَابِسِهَا بِعِنَايَه لَاتُرِيْد ان تَكُوْن اقِل شَأْن
مِن طَيْف الْعَائِدَه مَن الْخَارِج يَبْدُو انَّهَا تَهْتَم بِانَاقَتِه كَثِيْرا هَذَا مَاكَان يُخَالِج فَكَّر حُنَيْن





وَفِي الْمَسَاء وَبَيْنَمَا حُنَيْن تُعَد قَهْوَة الْمَسَاء
دَخَل خَالِد عَلَيْهَا : اهْلِا حُنَيْن
حُنَيْن : اهْلِا
خَالِد : ايْن امِي
حُنَيْن : ذَهَبَت الَى مُنَزَّل جَدَّتِي تُوْدِعْهَا قَبْل سَفَرِنَا فِي الْغَد
خَالِد: سَوْف انْتَظِرَك فِي الْصَالُه حَتَّى احْتَسِي مَعَك الْقَهْوَه
حُنَيْن : حَسَنا خَالِد وَهَل سَوْف تَذْهَب مَعَنَا فِي الْغَد
خَالِد : لَا مُدِيْرِي فِي الْعَمَل لَم يُعْطِيَنِي رُخَصُه الَا يَوْم الثُّلَاثَاء
سَوْف اخْرُج مِن الْعَمَل وَاتَّجَه الَيْكُم وَسَّاعُوّد مَعَكُم يَوْم الْجُمُعَه

وَفِي الْغَد فِي الْسَّاعَه الْثَامِنَه وَالْنِّصْف صَبَاحْا
اسْتَيْقَظْت حُنَيْن
حَمَلَت الْمَنَشِفَه عَلَى كَتِفِهَا مُتُجَاهِه لِدَوْرَة الْمِيَاه
تَرَكْت جَسَدِهَا تَحْت مِيَاة الْدُش الْبَارِدَه
كَانَت تُفَكِّر فِي لِقَاء اسْرَة ابُو فَيْصَل
فَهِي دَائِمَا يوَرَقَهَا الّقَاء مَع انَاس جُدَد
خَرَجَت وَبَدِائْت بِتَّجْفِيف شَعْرَهَا
اتَّجَهَت لِخَزَنَتْها وَاخْرَجَت فُسْتَانَهَا الْأَبْيَض
يَشُدُّه حَوْل خِصْرِهَا حِزَام احْمَر
وَارْتَدَت حِذَاء احْمَر مُرْتَفِع بَعْض الْشَّيْء
وَقَفْت امَام الْمَرَاءَه
وَخَطَت الْكُحْل الاسْوَد وَسَط عَيْنُهَا
وُضِعَت حُمَّرَه خَفِيّفَه عَلَى وَجْنَتَيْهَا
خُطَّت عَلَى شِفَاهِهَا بِقَلَم شِفَاه احْمَر تَأَلَّق مَع بَشَرَتَهَا الْبَيْضَاء
اخْرَجْت مِن الْخِزَانَه حَقِّيَّبَه مُمَوْجَه بِالّوْن الْابْيَض وَالاحْمر حَجْمُهَا كَبِيْر بَعْض الْشَّي
وَبَدِائْت تَضَع مَاسُوف تَحْتَاجُه مِن ادَوَات
الْقَت نَظَرَه فَاحِصّه عَلَى نَفْسِهَا قَبْل ان تُغَادر الْغُرْفَه
وُضِعَت بَعْض مِن عِطْرِهَا خَلَف اذُنَيْهَا
ثُم اتَّجَهَت لِلْأَسْفَل








وُجِدَت وَالِدَيْهَا يَتَنَاوَلَان وَجْبَة الْافْطَار
حُنَيْن : الْسَّلَام عَلَيْكُم صَبَاح الْخَيْر
وَالِدَيْهَا : وَعَلَيْكُم الْسَّلَّام صَبَاح الْنُّوْر
ام خَالِد: هِي يَاحُنِين تَعَالَي وَتَنَاولِي شَي قَبْل ان نُخْرِج
حُنَيْن : لَا شُكْر ا يَاامِّي سَوْف اعِد لِي كَوْب سَرِيْع مِن الْقَهْوَه
وَضَعَت حَقِيْبَتُهُا وَعَبَائَتِهَا فَوْق الارِيكَه
وَاتَّجَهَت لِلْمَطْبَخ
أَبُو خَالِد: حِفْظِهَا الْلَّه كَم هِي جَمِيْلَه ابْنَتَي
ام خَالِد: لَقَد وَرِثْت الْجَمَال عَن امَّهَا
ضَحِك ابُو خَالِد: حُّسْنِنَا ايَّتُهَا الْجَمِيلَه سَوْف اذْهَب وَاعَد الْسَّيَّارَه
هِي لاتَتَأْخِرْن
سَوْف انْتَظِرَكُم فِي الْخَارِج










فِي تَمَام الْسَّاعَه الْوَاحِدَه وَالْنِّصْف ظُهْرا
كَانَت تَقِف سَيَّارَة أَبُو خَالِد فِي مَزْرَعَة أَبُو فَيْصَل
أَم خَالِد وَحُنَيْن مَبْهْوِّرّت بِجَمَال الْمَزْرَعَه
فَهِي شَاسِعَه جَدَّا مُنَظَّمَه وَجَمِيِلَه
وُقِفُوا امَام فِيَلا فَاخَرَه تَقَع فِي وَسَط الْمَزْرَعَه
خَرَج أَبُو فَيْصَل مَعَه أَبْنَائِه رَيَّان وَيُوْسُف
نَزَل أَبُو خَالِد
وَتَعَانَق مَع أَبُو فَيْصَل فَهُو صِدِّيْق عُمُرِه مُنْذ الْطُفُوْلَه
عَاشَا سَوِيّا فِي زِقَاق حَارِه وَاحِدَه
دَرْسَا الابْتِدَائِيَّه وَالْمُتَوَسُطُه وَالْثَّانَوِيَّه مَعَا
وَابْتَعْثا الَى الْوِلَايَات الْمُتَّحِدَه سَوِيا ايْضا
وَبَعْدَهَا عَادُو الَى ارْض الْوَطَن وَتَزَوَّج ابُو خَالِد ابْنَة عَمِّه
وَبَعْدَهَا بِسِنِّه تَزَوَّج ابُو فَيْصَل مِن احَد قَرِيْبَات امِّه وَسَكَن الْرِيَاض
وَبَعْد ان انْجُب فَيْصَل وَطَيْف
ذَهَب فِي عَقْد لِلْعَمَل فِي كَنَدَا
كَان حِيْنَهَا فَيْصَل يَبْلُغ مِن الْعُمُر 13سِنِّه وَطَيْف تَبْلُغ الْسَّابِعَه مِن عُمْرِهَا






فِي الْدَّاخِل كَانَت ام فَيْصَل وَطَيْف وَدَعْد يَتَبَادَلُوْن الْسَّلَام
مَع ام خَالِد وَحُنَيْن
ام فَيْصَل: اهْذِه حُنَيْن لَقَد كَبِرَت مَاشَاء الْلَّه
ام خَالِد: وَهَذِه دَعَد مُؤَكَّد لَقَد انْجَبَتِيُّهَا فِي كَنَدَا وَلَم نَرَاهَا
دَعَد تَبْلُغ مِن الْعُمُر 16سِنِّه


تَبَادُل الْكُل الاحْوال
وَتَنَاوَلُوْا وَجْبَة الْغَدَاء
مُنْذ قُدُوْم ابُو خَالِد لَم يَسْمَع او يَرَى اي اثَر
لِفَيْصَل ارِد ان يَسْأَل ابُو فَيْصَل عَن ابْنِه
وَلَكِنَّه سَكَت






اتَّجْهَه ابُو خَالِد وَاسْرَتِه لِلْجَنَاح الْمُعَد لَهُم لِلَّمُكُوْث فِيْه طِيْلَة ايَّام تَوَاجُدِهِم
الْجَنَاح ذُو اثَاث رَاقِي
تُطِل نَوَافِذُه عَلَى نَوَاحِي جَمِيْلَه مِن الْمَزْرَعَه

دَخَلْت حُنَيْن لِغُرْفَتِهَا
كَانَت غُرَفِه جَمِيْلَه لِلْغَايَه
أَثَاثَهَا بِالّوْن الْابْيَض
وَهُو الّوْن الَّذِي تَعْشَقُه حُنَيْن
فُتِحَت حَقِّيَّتُهَا وَبَداءَت تَرَتَّب مَلَابِسِهَا
فِي الْخِزَانَه

اخْرَجْت بِيُجَامِه ذَات لَوْن زَهْرِي هَادِئ
ارتَدْتِهَا رُفِعَت شَعْرَهَا الاسْوَد مُتَوَسِّط الْطَّوْل
كَذَيْل الْحِصَان
اتَّجَه لِتِلْك الْنَّافِذَه الْكَبِيرَه الَّتِي تَتَوَسَّط حَائِط غُرْفَتِهَا
رُفِعَت السْتَارِه
بْهَرَت بِمَا رَائِت
فَهِي تُطِل عَلَى حَمَّام الَسَبَاحَه
مَسْبَح كَبِيْر ذُو شَكْل حَلَزُوْنِي
يُحِيْط بِه الْكَرَاسِي وَالمُنَضِدَات الْفَاخِرَه
اقِل مَايَقِل عَن ذَلِك الْحَمَّام انَّه رَائِع
حُنَيْن مَبْهُورِه تُقَلَّب نَظَرِهَا
فِي انْحَاء الْحَمَام
شَد نَاظِرَيّهَا
وُجُوْد شَاب فِي احَد الْارْكَان
مُسْتَلْقِي عَلَى كُرْسِي
ذُو شِعْر كَثِيف اسْوَد
يَصِل أِلَى اخِر رَقَبَتِه

لَم تَعْرِف حُنَيْن مَن هُو حِيْنَهَا
كَان مُغْمَض الْعَيْنَيْن وَكَانَّه يَغُط فِي سُبَات عَمِيْق
اغْلَقْت حُنَيْن السْتَارِه
خَشِيَه ان يَنْتَبِه ذَلِك الْشَّاب لِوُجُوْدِهَا
اسْتَلْقَت عَلَى الْسَّرِيْر
وَغَطَّت فِي سُبَات هِي الْاخْرَى

اسْتَيْقَظْت حُنَيْن
ادَت صَلَاة الْعَصْر
وَاتَّجَهَت الَى الْصَالُه
حَيْث يَجْلِس وَالِدَيْهَا
حُنَيْن: الْسَّلَام عَلَيْكُم
وَالِدَيْهَا : وَعَلَيْكُم الْسَّلام وَالرَّحْمَه
اقْتَرَبَت حُنَيْن مَن ابْرِيق الْشَّاي
سَكَبْت لَهَا كَوْب
وَجَلَسْت بِالْقُرْب مِن وَالِدَتِهَا
ابُو خَالِد: اتَعْلَمُوْن لَم ارَى فَيْصَل الْيَوْم مَع ابِيْه وَاخَواتِه
أَم خَالِد: وَلَم يَتَنَاوَل الْغَدَاء مَعَكُم
أَبُو خَالِد: لَا لِم يَكُن مَعَنَا ارَدْت ان اسْئَل وَلَدَه عَنْه
وَلَكِنِّي تَرْجَعْت
حُنَيْن: وَكَم يَبْلُغ مِن الْعُمُر يَاأَبِي
أَبُو خَالِد: فِي الْثَّلاثِيْن مِن عُمْرِه
حُنَيْن: كَان الْلَّه فِي عَوْنِه
وَلَكِن الاعاقَه لَيْسَت أُخَر الْمِشْوَار فِي حَيَاتِه
هُو ابْتِلَاء وَيَجِب ان يَحْتَسِب ذَلِك عِنْد الْلَّه
أَبُو خَالِد: هَذَا صَحِيْح يَاحُنِين وَلَكِن هُو يَحْتَاج لِبَعْض الْوَقْت
حَتَّى يَتَصَالَح مَع أَعَاقَتْه










رَن الْهَاتِف
اتَّجَهَت حُنَيْن نَحْوَه
رُفِعَت الْسَّمَاعَه
اهْلِا
ام فَيْصَل: اهْلِا بِك يَاحَبِّيْبَتِّي
حُنَيْن : اهْلِا خَالَتِي ام فَيْصَل
ام فَيْصَل: هِي احْمِلِي وَالِدَتِك وَتَعَالَي
لنَجُوب الْمَزْرَعَه سَوِيا
وَقُوْلِي لَابِيَّك
أَبُو فَيْصَل يَنْتَظِرُه امَام اسْطَبْل الْخَيْل
حُنَيْن: حَسَنا سَوْف اخْبَر وَالِدَي
وَبَعْد دَقَائِق سْتَجَدِيْنا امَام نَاظِرَيْك
ام فَيْصَل: حَسَنا يَاعَزِيْزَتِي وَدَعَا
اغْلَقْت حُنَيْن سَمَاعَة الْهَاتِف
حُنَيْن: أَبِي ابُو فَيْصَل يَنْتَظِرُك امَام اسْطَبْل الْخَيْل
امّا امِي فَأُم فَيْصَل تَنْتَظِرُنَا حَتَّى نَجُوْب انْحَاء الْمَزْرَعَه سَوِيا
وَقَف ابُو خَالِد وَقَبْل ان يَخْرُج
الْتَفَت الَى حُنَيْن: لَاتَنْسَي ان تَضَعِي غِطَاء عَلَى رَاسَك يَاأِبّنَتِي
حُنَيْن: لَا عَلَيْك يَاوَالِدِي
اعْرِف الْاصُول جَيِّد
اتَّجَهَت حُنَيْن تُبَدَّل مَلَابِسِهَا
وَخَرَجْت مَع وَالْدَتِهَا
كَانَت ام فَيْصَل وَطَيْف وَدَعْد فِي انْتِظَارِهِم
انْطَلَقْت الْنِّسَاء تَجُوْب انْحَاء الْمَزْرَعَه
بَيْنَمَا كَان الْرِّجَال فِي اسْطَبْل الْخَيْل
وَلَم يَكُن لِفَيْصَل وُجُوْد ايْضا




وَاثْنَاء سِيَر الْنِّسَاء فِي ارْجاء الْمَزْرَعَه الشَّاسِعَه
ابْتَعَدْت حُنَيْن وَطَيْف وَدَعْد
بُعَيْد عَن الامَّهَات
طَيْف: اتَعْلَميْن يَاحُنِين
كَم انَا سَعِيْدَه بِلِقَائِك وَتَعَرَّفَي عَلَيْك
حُنَيْن: الَا تَذْكُرِيْن عِنْدَمَا الْتَقَيْنَا فِي صِغَرِنَا
دَعَد: هُهُهُهُهُهُهُه طَيْف ذَاكِرَتِهَا ضَعِيْفَه اسْئلِيْنِي عَنْهَا
طَيْف: هُهُهُهُهُهُه حَقِيَقه لَا اذْكُر لِقَائِنَا الْاوَّل
وَلَكِن هَذَا الِّلقَاء مُؤَكَّد انّي سَأَحْتَفِظ بِه فِي ذَكِرَتِي
دَعَد: مَّاوْضَعك الْمِهَنِي يَا حَنِيْن
حُنَيْن: تَخَرَّجْت مِن الْجَامِعَه وَالْتَحَقَت فِي مَعْهَد لِلْحَاسِب الالَي
بَقِي سِنِّه وَانْتَهِي مِن الْمَعْهَد
وَانْتِي يَاطَيِّف
طَيْف: انَا تَخَرَّجْت مِن قَسِم هَنْدَسَه كُنْت بِشَغَف لَاكَمَال الِماسْتّر
وَلَكِن ظُرُوْف مَرَض اخِي وَقَفْت عَائِقَا امَامِي
خُصُوْصَا بَعْد عَوْدَتِنَا لَارْض الْوَطَن
دَعَد: اه يَّاكَندّا لَا اعْرِف كَيْف سَيُمَكِّنُنِي الْعَيْش بُعَيْد عَنْهَا
حُنَيْن: وَلَكِن ارْض وَطَنِك اجَمَل
دَعَد: لَا تَلُوْمِيْنِي انّا عَلَى ارْض كَنَدَا وُلِدْت وَعِشْت وَتَرَبَّيْت
ذِكْرَيَاتِي جَمِيْعَهَا هُنَاك
حُنَيْن: سَتَكُوْن ذِكْرَيَاتُك عَلَى ارْض الْوَطَن اجَمَل بِعَوْن الْلَّه
دَعَد: بِأُذُن الْلَّه
حُنَيْن: مَاوُضِع فَيْصَل الصَّحّي الان اتْمَنَى ان يَكُوْن أَفْضَل
طَيْف: اه يَاحُنِين فَيْصَل يُعَانِي نَفْسِيّا كَثِيْرا
يُفَسِّر كُل تَصَرَّفَتِنا بِشَكْل سَيِّء فَعِنْدَمَا تَنْظُر الَيْه امِي يُفَسِّرُهَا بِأَنَّه نَظَرَت
ام تُشْفِق عَلَى مُسْتَقْبَل ابْنَهَا يُبْدَاء يَتَحْدُث وَكَانَّه بُرْكَان ثَائِر
لَايُرِيد ان يَلْتَقِي بِأَحَد وَيَرْفُض ان يُخْضِع لِلْعِلَاج الْطَّبِيْعِي
حُنَيْن: لَا احَد يَلُوْمُه عَلَى هَذِه الْتَّصَرُّفَات يَحْتَاج بَعْض مَن الَوَقْت حَتَّى يَتَصَالَح مَع وَضَعَه الْجَدِيْد
فَقَط كُوْنُوْا حَوْلَه لِاتُبَالُغَوا بِمَشَاعِرِكُم اتِّجَاهِه تَعَامَلُوْا مَعَه كَمَا تَتَعَامَلُوْن مَعَه فِي الْسَابِق
لاتُشْفِقُوا عَلَيْه فَهُو لَايَحْتَاج لشَفِقِه
طَيْف: فِي كُل مَرَّه احَاوِل ان اتَقَرَّب الَيْه يَصُدُّنِي
وَبَدَاء يَتَصَرَّف بِشَكْل سَيِّء جَدَّا
يُدَخِّن بِشَرَاهَه لَايَتَنَاوّل بِشَكْل جَيَّد يَخْرُج لِحَمَام الَسَبَاحَه فِي وَقْت غَيْر مُنَاسِب
وَلَا يُتَقَبَّل مِنَّا اي حَدِيْث او نَصَح
حُنَيْن: كَان الْلَّه فِي عَوْنِه وَعَوْنُكُم
رَن هَاتِف طَيْف
طَيْف انَهَا امِي
اهْلِا امِي حَسَنا
اغْلَقْت الْهَاتِف
انَهَا امِي وَتَطْلُب ان نَعُوْد لِلْفِيْلا حَتَّى نَتَنَاوَل الْشَّاي وَالْكَعْك مَعَا










وَبَيْنَمَا كَانُوْا يَسِيْرُوْن بَّأَتّجَاه الْفِيَلَا
ظَهَر يُوْسُف فِي الْطَّرِيْق الْمُعَاكِس لَهُم
يُوَسُف: الْسَّلَام عَلَيْكُم
الْبَنَات: وَعَلَيْكُم الْسَّلَّام
حُنَيْن احْكِمَت غِطَائِهَا وَسَارَت مَع دَعَد بَّأَتّجَاه الْفِيَلَا
يُوَسُف: مِن هَذَا الْفَتَاة
طَيْف: ابْنَة ابُو خَالِد
يُوَسُف : اهَا
طَيْف الَى ايْن تَتَّجِه
يُوَسُف :الَى حَمَام الَسَبَاحَه فَيْصَل مُنْذ الْظَّهِيْرَه هُنَاك
وَلَم يَتَنَاوَل حَتَّى الْغَدَاء
سَوْف اذْهَب عَلَّه يَسْتَمِع الَي وَيَدْخُل الَى الْدَّاخِل وَيَتَنَاوَل شَي
طَيْف: اتُرَيْدُنِي ان اذْهَب مَعَك
يُوَسُف: لَاشُكْرا سَوْف اتَوَلّى الْامْر لِوَحْدِي






اكْمَل يُوَسُف طَرْيْقَه نَحْو حَمَّام الَسَبَاحَه
وَجَد فَيْصَل مُغْلِق الْعَيْنَيْن
اصْفَر الْوَجْه
الْسَّجَائِر فِي كُل مَكَان
اقْتَرَب يُوْسُف مِن فَيْصَل مَسَح عَلَى شَعْرِه بِهُدُوْء
شِعْر فَيْصَل بِجَسَد يَقِف بِقُرْبِه فُتِح عَيْنَيْه
يُوَسُف: الَا تُرِيْد ان تَرْتَاح فِي غُرْفَتَك
فَيْصَل: اكْرِه تِلْك الْغُرْفَه يَايُّوْسُف بَل اكْرِه كُل شَي حَوْلِي
وُضِع فَيْصَل يَدَيْه عَلَى رُكْبَتَي فَيْصَل
وِاسْنِد رُكْبَتَيْه عَلَى الارْض وَنَظَر فِي عَيْنَي فَيْصَل
يُوَسُف: حَتَّى أَهْلِك تُكْرِهُهُم يَافَيَصّل
تَنَهَّد فَيْصَل وَاغَمِض عَيْنَيْه: اه يَايُّوْسُف لَا احَد يَفْهَمُنِي
يُوَسُف: جَمِيْعُنَا نَفَهُمْك وَلَكِن انْت مَن لايُفَهِمْنا بَل حَتَّى قَد لَاتُفْهَم نَفْسَك
فَيْصَل: يُوَسُف انَا مُحْتَاج لُجَيْنَا
يُوَسُف بِتَذَمُّر وَاسْتِيَاء:جِيْنَا جِيْنَا جِيْنَا
انْت تَعْرِف مَاذَا فَعَلِت جِيْنَا وَمَاذَا كَانَت رُدَّت فَعَلَهَا
فَيْصَل وَالْدُّمُوْع بَدِائْت تَشُق طَرِيْقُهَا عَلَى خَدَّيْه: احِبُّها يَايُّوْسُف
اعْشِقُها حَد الْجُنُوْن
يُوَسُف: جِيْنَا فَتَاة سَيِّئُه تَخَلَّت عَنْك
وَقَالَت ذَلِك امَامَك وَلَم تُعِر لِمَشَاعِرِك اي اهْتِمَام
يَجِب ان تَنْسَاهَا يَافَيَصّل
فَيْصَل: لَو كُنْت بِصِحْتِي لَم تَرَكْتَنِي جِيْنَا اكْرِه هَذَا الْكُرْسِي وَهَذَا الْعَجْز
يُوَسُف: بَل لَوْلَم تَجْلِس عَلَى هَذَا الْكُرْسِي لِمَا عَرَفْت حَقِيْقَة جِيْنَا الْقَذِرَه
فَيْصَل: اه اه انَا مُتْعِب
وَقَف يُوْسُف وَمَسَح دُمُوْع اخِيْه
دَفْع بِالْكُرْسِي بِاتِّجَاه الْفِيَلَا لَعَل ان يَرْتَاح فَيْصَل فَهُو مُتِعْب جَدَّا
الْنِّسَاء فِي الْصَالُه
فَتْح الْبَاب وَدَخَل فَيْصَل وَيُوْسُف
حُنَيْن تَضَع غِطَائِهَا عَلَى رَاسِهَا
يُوَسُف: الْسَّلَام عَلَيْكُم
الْجَمِيْع وَعَلَيْكُم الْسَّلام وَالرَّحْمَه
يُوَسُف : كَيْف حَالُك خَالَتِي ام خَالِد
ام خَالِد: بِخَيْر كَيْف حَالُك وَحَال فَيْصَل
يُوَسُف: جَمِيْعُنَا بِخَيْر
اسْمَحُوا لِي سَوْف ااخذ فَيْصَل لِغُرْفَتِه
انْعَطَف يُوَسُف بِاتِّجَاه غَرَفَت اخِيْه
دَعَد نَهَضَت بَّأَتّجَاه الْمَطْبَخ لِتُعِد صَيْنَيَّه غَدَاء فَيْصَل
الَّتِي دَائِمَا تَعَوَّد كَمَا ذَهَبَت الَا مَانَدَر
حُنَيْن شَارِدَه الْذِّهْن فِي عَالَم اخِر
طَيْف : حُنَيْن حَنِيْن
رَبَّتَت عَلَى كَتِف حُنَيْن
حُنَيْن: نَعَم
طَيْف: ايْن كُنْتِي
حُنَيْن: لَا انَا مَعَكُم فَقَط اشْعُر بِبَعْض الاجِهَاد
سَوْف اذْهَب لِغُرْفَتِي
خَرَجَت حُنَيْن بَّأَتّجَاه الْجَنَاح الْمُعَد لَهُم
نَظَرَت لِلْسَّمَاء
الْشَّمْس تَتَأَهَّب لِلْمُغَيَّب
الْسَّمَاء يَكْتَسِيهَا الْلَّوْن الْبُرْتُقَالِي الْمُتَدَرِّج
سَارَت بِخَطَاء مُتَثَاقَلَّه تَشْعُر بِأَلَم يُطَوِّق اضْلَاعِهَا
فَيْصَل يُرَاقِب حُنَيْن مَن نَافَذْت غُرْفَتِه
حَتَّى غَابَت عَن عَيْنَيْه
اغْلِق سَتّار الْغُرْفَه
فَيْصَل يُوَجِّهْه حَدِيْثِه لِيُوَسُف:مُنْذ مَتَى وَابُو خَالِد وَاسْرَتِه هُنَا
يُوَسُف: مُنْذ ظَهَر الْيَوْم فَقَط
فَيْصَل: هَل خَالِد مُّتَوَاجِد مَعَهُم
يُوَسُف: لَا سَوْف يَتَوَاجَد يَوْم الْثُّلاثَاء
لِمَا تَسْأَل
فَيْصَل : لَا شَي ارَدْت ان اسْتَفْسَر لَا اكْثَر
يُوَسُف بِخُبْث: لَدَى ابُو خَالِد فَتَاة جَمِيِلَة
اجَمَل مِن جِيْنَا بِكَثِيْر
فَيْصَل: لاتَتَحْدّث عَن جِيْنَا بِهَذَا الشَّكْل
لَا احَد سَيَحْتَل قَلْبْي سَوَّاهَا
دَعَد تَطْرُق بَاب الْغُرْفَه
يُوَسُف : تَفَضَّلِي
دَعَد: مَسَاء الْخَيْر
وُضِعَت الِّصَّنِيْه عَلَى الْطَّاوِلَه
وَتَوَجَّهْت لِفَيْصَل وَطُبِعَت عَلَى خَدِّه قَبْلِه
دَعَد: كَيْف حَالُك الْيَوْم
فَيْصَل: بِخَيْر
دَعَد: يَجِب ان تَتَنَاوَل الْطَّعَام فَانّا مِن حَمْلِه الَيْك بِيَدِي
يُوَسُف: فَقَط حَمَلْتِيه وَلَم تَعَدِّيِه يَا صَغِيْرَه
دَعَد: لَايُهِم الْمُهِم فَيْصَل يَأْكُلُه
فَيْصَل تَبَسَّم ابْتِسَامِه صَفْرَاء
دَعَد وَيُوْسُف سَعِيْدَيْن بِتِلْك الْابْتِسَامَه
دَعَد: عَن اذِنَّكَما




اسْتَأْذَنْت ام خَالِد هِي الْاخْرَى
وَذَهَبَت الَى جَنَاحِهُم فَلَم يَتَبَقْى
سِوَى الْقَلِيْل لِأَذَان الْمَغْرِب
خَرَج يُوْسُف يَحْمِل الصِيْنِيْه بَيْن يَدَيْه
اسْرَعْت الَيْه دَعَد: هَل تَنَاوُل الْطَّعَام بِشَكْل جَيَّد
يُوَسُف: لَقَد حَاوَلْت جَاهِدا مَعَه وَتَنَاوَل الْقَلِيْل كَالْعَادَه
تَنَهَّدَت دَعَد: يَحْتَاج جَسَدِه لِلْطَّعَام لِمَاذَا يُعَذِّب نَفْسَه بِهَذَا الشَّكْل
يُوَسُف: اخِيْنَا يُعَانِي يَادعُد كَان الْلَّه فِي عَوْنِه


حُنَيْن مُنْذ ان عَادَت وَظِل فَيْصَل يُلَازِمُهَا
لَاتَعْرِف الْسِّر لِوُجُوْدِه فِي مُخَيْلَتِهَا
هَل هِي تُشْفِق عَلَيْه مُؤَكَّد لَا فَاحُنِين لَم تَعْتَد
عَلَى شُعُور الْشَفَقَه اتِّجَاه احَد مُهِمَّا كَان وَضَعَه
هِي تَشْعُر بِرَغْبَه بِالْمُسانَدِه فَقَط
تَنَهَّدَت بَيْن افْكَارِهَا
يَالِلِه تَتَزَاحَم الْمَشَاعِر فِي رَاسِي لَا اسْتَطِيَع ان افَكِّر
يَجِب ان اقِف بِجَانِب طَيْف لَتُسْنِد اخِيْهَا
هَذَا مَا اقْنَعُت حُنَيْن بِه نَفْسَهَا
سُمِعَت صَوْت امَّهَا وَهِي عَائِدَه
خَرَجَت مِن غُرْفَتِهَا بَانْتّجَاه الْصَالُه
حُنَيْن: اهْلِا يَاامِّي
ام خَالِد: اهْلِا بِك
حُنَيْن: هَل رَفَع اذَان الْمَغْرِب
ام خَالِد تَنْظُر الَى سَاعَتَهَا: لَم يَتَبَقْى سِوَى الْقَلِيْل
سَوْف اسْتَعَد لِلصَلَاه
دَخَل ابُو خَالِد قَادِم مِن الْخَارِج: الْسَّلَام عَلَيْكُم
ام خَالِد +حُنَيْن: وَعَلَيْكُم الْسَّلام وَالرَّحْمَه
ابْوُخَالِد: عَن اذِنَّكَما سَوْف اسْتَحَم قَبْل الصَّلَاة
وَاتِّجَاه الَى دَوْرَة الْمِيَاه

رَفَع اذُن الْمَغْرِب
اجْتَمَع الْرِّجَال وَسَارُوْا بِتّجَاه الْمَسْجِد الْقَرِيْب مِن الْمَزْرَعَه
بَعْد ادَاء الصَّلَاة اجْتَمَعُوْا الرِّجَال فِي الْخَيْمَه
وَتَنَاوَلُوْا الْقَهْوَه سَوِيا
ام خَالِد تَطْرُق بَاب غَرَفَت حُنَيْن
فُتِحَت حُنَيْن الْبَاب: اهْلِا امِي مَاذَا هُنَاك
ام خَالِد: سَوْف اذْهَب لااحْتَسي الْقَهْوَه مَع ام فَيْصَل
هُلَى تُرِيْدِيْن ان تَذْهَبِي مَعِي
حُنَيْن: لَا يَامَي اذْهَبِي وَحْدَك ارِيْد ان اكْمَل الْقِرَاءَه
ام خَالِد: حَسَنا
دَخَلَت ام خَالِد وَكَان فِي اسْتَقْبَلَهَا طَيْف
طَيْف : اهْلِا بِك يَاام خَالِد
ايْن حُنَيْن اذَان
ام خَالِد: لَم تَأْتِي تَقُوْل بِأَنَّهَا تُرِيْد ان تُكَمِّل الْقِرَاءَه
طَيْف: لَيْس هَذَا وَقْت لِلْقُرَاءَه سَوْف اذْهَب
وَاجَلَبِهَا مِن رَقَبَتِهَا هُهُهُهُهُهُهُهُهُهُه
ام خَالِد: هُهُهُهُهُهُهُهُهُهُه وَانَا مِن انْصَارَك سِيْرِي لَهَا
ام فَيْصَل: اهْلِا ام خَالِد تَفَضَّلِي
طَيْف تَطْرُق بَاب جُنَاح اسْرَة ابُو خَالِد
حُنَيْن مُتُعْجِبِه مِن سَيَأْتِي فِي هَذَا الْوَقْت
اتَّجَهَت نَحْو الْبَاب :مِن مِن الْطَّارِق
طَيْف: افْتَحِي انَا الْعَجُوز الْسَّاحِرَه اتَيْت لَك مِن بَيْن الْنَّخِيل
حُنَيْن تَفْتَح الْبَاب: هَهَهَهَهَهَهَهَهَهَهَهَه تَفَضَّلِي ايَّتُهَا الْعَجُوز
طَيْف: انَا لَم اتِي حَتَّى اتْفَضَّل ارَدْت ان اخْذَك وَنَذْهَب لِلْفِيْلا
نَقْضِي الْوَقْت سَوِيا هَذِه الْلَّيْلَه



مَضَى الْمَسَاء بااجْتِمَاع الْنِّسَاء
مِن جَانِب
وَاجْتِمَاع الْرِّجَال مِن جَانِب اخِر
بَيْنَمَا فَيْصَل ادّى صَلَاة الْعِشَاء
وَغَط فِي سُبَات عَمِيْق
وَبَعْد ان انْتَهَى الْرِّجَال مِن تَنَاوُل الْطَّعَام
طَلَب ابُو فَيْصَل مِن يُوَسُف وَرَيَّان
ان يَتْرُكُوْه وَحْدَه مَع اخِيْه وَصِدِّيْق عُمُرِه ابُو خَالِد
تَعْجَب ابُو خَالِد وَكَان يَّتَسَأْل فِي سَرِيْرَتِه
عَن اي مَوْضُوْع سَيُحْدِثْه ابُو فَيْصَل
تَنَهَّد ابُو فَيْصَل : لَا اعْلَم عَن مَاذَا سَأُحَدِّثُك حَقِيَقه
وَلَكِنَّك اخِي وَيَجِب ان اخْبِرُك بِهَذَا الْامْر
مَاحَدَّث لَايَعْرِفُه احَد سِوَاي
ارِيْد ان تُشَارِكْنِي هَذَا الْهَم وَان تُسَاعِدَنِي فِي حِل هَذِه الْمُشْكِلَه
ابُو خَالِد: تَكَلَّم يِاأَبُو فَيْصَل سَأَكُوْن الَى جَانِبِك لَاتَخْشَى شَي
أَبُو فَيْصَل: الْقِصَّة بَدِائْت عِنَدَمّا سَكَن الَى جَانِبَا احَد الْجِيْرَان
قَبْل سَنَتَان تَقْرَيْبَا
كَان مِن بَيْن افْرَاد هَذِه الاسِرَه فَتَاة جَمِيْلَه جِدّا
مِن اب كِنِدِي وَام جَزَّائِرِيْه
شَاهَدْت ابْنِي فَيْصَل يُرَاقِبُهَا عَدَت مَرَّات
وَلَكِن كُنْت اقُوْل لَاشَي يَسْتَحِق ان احَدِّثُه مِن اجَلِه شَاب
يَجِب ان لَا اكْبِتْه
تَطَوُّر الْامْر وُتفَأْجَات
حِيْنَمَا وَجَدْتُّهَا فِي الْمَنْزِل جَاءَت لِزِيَارِه فَيْصَل
وَمِن ذَلِك الْلُّحَيْن اعْلِن صَدَقَتِه مَعَهَا
فَهُو مَعَهَا فِي اغْلَب الاوَقَات
اسْتَمَر مَعَهَا مُدَّه طَوِيْلَه وَفِي كُل مَرَّه كُنُت انْبِهُه
بِأَنَّه يَجِب ان تَكُوْن الْعَلَاقَه عَفِيْفَه وَنْظيفَه
وَكَان يَقْسِم لِي أَنَّهَا كَذَلِك
مَرَّت الْايّام وَبَعْد حَادِث فَيْصَل
بـ 5 أَشْهُر تَقْرِيْبا
رائِيَّتِهَا تُسْأَل عَن غُرْفَة ابْنِي فَيْصَل فِي احَد مَمَرَّات الْمُسْتَشْفَى
تَوَجَّهْت نَحْوَهَا
وَسَأَلْتُهَا عَن سَبَب قُدُوْمَهَا
قَالَت لِي انَهَا اتَت لِتُخْبِر فَيْصَل بِطَلَب انْفِصَالُهَا عَنْه
تفَأَجَاة لَقَد كَانَت مِّتْزَوْجِه مَن ابْنِي فَيْصَل سَرَّا وَنَحْن لَانَعْلَم شَي
اصَبْت بصَدَمِه عَنِّيْفَه وَقَالَت الْامْر لَيْس هَذَا وَحَسْب
انَا حَامِل مِن أَبْنُك
اخَذَتْهَا الَى الّحَدِيِقَه الْخَارِجِيّه وَرَجَوْتُهَا بَان لاتُخَبّر فَيْصَل بِأَمْر حَمْلَهَا
وِانَّنِي سَوْف احُل الْامْر وُدِّي دُوْن اي فَوْضَى
خُصُوْصَا ان فَيْصَل فِي اشَد حَالِات الْتَّعَب وَالَالَم وَكَان خَبَر مِثْل هَذَا
كَفَيْل بِأَن يُنْهِي حَيَاتِه
طَلَبْت مِنِّي ان تَرَاه وَوَعَدْتَنِي بَان لاتُخْبَرِه بِشَي
وَدَخَلَت الَيْه وَقَالَت لَه :
كُل شَي انْتَهَى بَيْنَنَا يَافَيَصّل
وَخَرَجْت تَارِكُه قَلْب فَيْصَل يُكَابِد الْالَم لِوَحْدِه
تَعِب فَيْصَل كَثِيْرا وَمَازَال
يُحِبُّهَا بَل يَعْشَقُهَا حَد الْجُنُوْن
وَحِيْنَهَا اخْبِرْنِي فَيْصَل بِأَمْر زَوْجَه مِنْهَا
وَانْه يَرْغَب بِتَطَلِيقِهَا
وَبِالْفِعْل حَدَث ذَلِك
وَبَعْد قُدُوَمَنَّا لِلْرِّيَاض تَلَقَّيْت اتِّصَال مِن جِيْنَا
تُخْبِرُنِي بِخَبَر وَضَعَهَا لْمَّوَلِدْتِهَا
الْمَوْلُودُه الَّتِي انَا جِدْهَا يَاابَو خَالِد
الْتَّعَب يُطَوِّقُنِي بَل يَكَاد ان يُصِيْب عّقْلِي بِالْجُنُوْن
مُنْذ مَهَتَفَتِهَا لِي وَانَا لَم اذَق لِنَوْم لَذَّه
لَا احَد يَعْلَم بِهَذَا الْشَّي ابَدَا
حَتَّى فَيْصَل ذَاتِه
انَا فِي حَيْرَه اسْعِفْنِي مَالَّذِي يُمْكِنُنِي فِعْلُه

أَبُو خَالِد : اوْوْوْه يَاابَو فَيْصَل كُل هَذَا يَحْدُث وَلاتُخْبَرَنِي سِوَى الان
لَا تَخَف يَااخَي كُل مُشْكِلَه وَلَهَا حَل
يَجِب ان تَجْتَمِع بْجَيْنا وَتُحِل الْامْر مَعَهَا
وَلَاتَنْسَى حَفِيْدَتُك يَجِب ان تَعِيْش فِي كَنَفِك وَكَنَف ابِيْهَا
أَبُو فَيْصَل: اخْشَى ان تَرْفِض جِيْنَا ان تُعْطِيْنِي حَفِيْدَتِي
أَبُو خَالِد : سَوْف اذْهَب مَعَك الَى كَنَدَا وَنِحَل الْامْر سَوِيا
ابُو فَيْصَل بِفَرَح: حَقّا سَوْف تُذْهِب مَعِي
أَبُو خَالِد: اجَل سَوْف اذْهَب مَعَك
اذْهَب وَاسْتِرَيْح يَاصَاحِبَي سَوْف يَكُوْن كُل شَي عَلَى مَايُرَام
وَفِي الْغَد سَوْف اعِد امُوْر سَفَرِي مَعَك لَاتَقْلَق





وَفِي صَبَاح الْغَد اسْتَيْقَظْت حُنَيْن بَاكِرَا
اتَّجَهَت الَى الْمَطْبَخ اعِدَّت كَوْب قَهْوَه
حَمَلَت كِتَابِهَا وَخَرَجْت لِلْخَارِج
فَهِي تُحِب نَسَمَات الْصَّبَاح الْبَارِدَه
جَلَسَت بِالْقُرْب مِن مَقَرُّهُم بَيْن شُجَيْرَات صَغِيْرَه
وَانَهَمَكَت بِالْقُرَاءَه بِشَغَف
فَيْصَل مُنْذ ان ادّى صَلَاة الْفَجْر
لَم يَعُد لِنَوْم فَلَقَد اخَذ كِفَايَتِه مِن الَرّاحُه
طَلَب مِن الْخَادِمِه ان تَجْلِب لَه الْافْطَار
مُنْذ مَرَضِه لَم يَطْلُب طَعَام بِرَغْبَه سِوَى الْيَوْم
قَد يَكُوْن عَقْد الْعَزْم عَلَى ان يَتَصَالَح مَع اعاقَتِه قُدِّر الامْكَان
بَعْد ان تَنَاوُل الْافْطَار اخَذ الْقُرْان الْكَرِيْم وَبَدَاء يَقْرَاء بِخُشُوْع
بَكَى كَثِيْرا
فَكَم كَان بَعِيْدا عَن رِحَاب الْلَّه
فَكَم قَصْر فِي حَق رَبِّه
وَظَلَم نَفْسَه
شِعْر بِرَاحِه عَجِيْبَه بَعْد ان انْتَهَى مِن قِرَاءَة
كِتَاب الْلَّه
كَانَت لَدَيْه رَغْبَه بَان يَجُوْل فِي رِحَاب الْمَزْرَعَه
طَلَب مِن الْخَادِمِه ان تُخْرِجُه لِلْخَارِج
وَبِالْفِعْل اخَذَتْه
وَعَبَر الْمَمَرَّات الاسْمْنَتِيْه كَان طَرِيْقُه
تَمَنَّى ان يَطَاء بِرِجْلَيْه فَوْق الْتُّرْبَه
وَلَكِن هَيْهَات
شَاهِد حَنِيْن مِن بَعِيْد
مُنْهَمَكه تَقْرَاء
كَان لَدَيْه رَغْبَه بَان يَقْتَرِب حَيْث تَجْلِس
تَبَسَّم مِن دَاخِلِه لِهَذِه الرَّغْبَه
وَطَلَب مِن الْخَادِمِه ان تَدْفَعُه بِهُدُوْء
حَتَّى لَاتَشْعُر حُنَيْن بِوُجُوْدِه
اقْتَرَبَت بِه الْخَادِمِه
وَظِل يُرَاقِب حَنِيْن مِن بَيْن الْشُّجَيْرَات الَّتِي لَايُمْكِنُه ان يَتَجَاوَزُهَا
رُفِعَت حُنَيْن رَاسِهَا
وَرائت عَيْنَيْن تُرَاقِبُهَا
مِن مَسَافِه لَيْسَت بِالْقَرِيبُه جَدَّا
عَرَفْت انْه فَيْصَل
حَمَلَت كِتَابِهَا وَاتَّجَهَت لجُنَحَهُم
مُسَتائِه مِن هَذَا الْتَّصَرُّف
كَانَت تُتَمْتِم
كَيْف يَسْمَح لِنَفْسِه بِهَذَا الْتَّصَرُّف
هَل يَعْتَقِد انَّه مَازَال فِي كَنَدَا
يَفْعَل مَايَحْلُو لَه
فَيْصَل: خُذِيْنِي يَا كَاتِي الَى حَمَام الَسَبَاحَه
طَلَب مِن كَاتِي ان تَتْرُكْه وَتَذْهَب
فَهُو يُحِب ان يَخْتَلِي فِي هَذَا الْمَكَان
وَكَعَادَتِه اغْمِض عَيْنَيْه
وَغَاص فِي مَاضِيْه
وَذِكْرِّيَاتِه
جِيْنَا لَا تَزَال تُلَازِمُه
كَلامَاتِهَا هَمَسَاتِهَا
مَلَامِح وَجْهِهَا
تَفَاصِيْل جَسَدِهَا
يَعْشَق جِيْنَا
تَنَهَّد عِنْدَمَا تُذْكَر كَلَامِهَا
وَان كُل شَي بَيْنَهُمَا انْتَهَى
اه يَاجَيْنا
لِمَاذَا تِرَّكْتِيْنِي فِي اشَد اوْقَاتِي
حَاجَه الَيْك

فِي هَذَا الْيَوْم الْكُل سَعِيْد
بَعْد ان اخْبِرْت كَاتِي ام فَيْصَل
بِأَن فَيْصَل طَلَب مِنْهَا اعْدَاد الْافْطَار لَه
وَانَّهاطْلّب مِنْهَا ان تَجُوْب بِه فِي انْحَاء الْمَزْرَعَه
فَرَحِه غَامِرُه كَسَت قُلُوْب اسْرَتِه​
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

كمليها ونحنا نقراها
ويشرفنا قرات رائعتك
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

كمليها ونحنا نقراها
ويشرفنا قرات رائعتك
فديت قلبك يابسبوسه
شرف لي قرائتك ومتابعتك يالغلا
اشكرك من الاعماق على ردك الرائع
حفظك الله ورعاك
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

:1::1::1::1::1::1::1::1: هاي قصة ولا رواية ولا سرد احداث يومية ولا شو ؟؟ تعبت وانا اقراء فيها شقيقتي ههههههههههههه
اعتقد ان القوافي في بداية السرد كانت جميلة وبدات تذوب كلما طال الموضوع ..
وفي اشياء يطول سردها بحاجة لتقصير مثل استيقظت من النوم واخذت المنشفة وذهبت للحمام وشربت القهوة ولبست الفستان الابيض المخصر بالحزام الاحمر ليش هالبعثرة والاطالة ؟؟ قصريهاا شوي يرحم والديكي ... احكي استيقظت باكرا وارتديت الفستان الابيض :20: .. واختلاف الراي شقيقتي لا يفسد بالود قضية ... بس اكم من فنجان قهوة شربتي وانتي بتكتبي فيها هههههههههه:17: ..عموما قصة جميلة واخذت مني وقت كافي ... مشكورة علي مجهوداتك والي الأمام ... مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة وانا مراقب خواطرك .. جميلة جدا ومبدعه .. موفقة يارب .. تحياتي لك :19:
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

رااااائعه يا شوق والله مو مجامله لكني استمتعت بقراءتها كمليها تكفيييييييييين

رديتينا لايام الروايات الله يسعدلي مساك كملي كملي
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

الأخت الفاضلة / شوق نجد

بداية ممتازة لرواية مع بعض الملاحظات

أولا : توجد بعض الأخطاء الاملائية

ثانيا : تشكيل الكلمات ليس دقيقا

ثالثا : هناك بعض الكلمات استوقفنى استخدامها حيث لدينا نستخدمها فى مواضع أخرى لكنها فى النهاية لم تخل بالمفهوم العام

رابعا : يتضح من المدخل الذى بدأتى به أن حنين ستهتم لأمر فيصل شعرت بهذا بنمطية وتقليدية فهذا هو المعتاد فى جميع الروايات

لكن يتبقى أمامك أن تحاولى أن تأتى بأحداث غير متوقعة لنا ،، قمة الابداع فى الرواية أن تخرجى عن المألوف

يجب أن يكون هناك عنصر تشويقى بحيث يجعل المرء لا يريد التوقف عن القراءة ، ينتظر الخطوة الثانية وهكذا

يتوقع شئ ثم يجد شئ آخر فتشتعل لديه الرغبة بقراءة المزيد

عموما فى انتظار الباقى

كلمة أخيرة أود أن أقولها لكى

إذا أغضبك تعليقى فالتمسى لى عذرا واحدا يتمثل فى

أن الكمال لله وحده وأننا نستمع النقد كى نتعلم ونعدل من أدائنا

وأننى كنت أمامك بدون قناع بل تحدثت عن رأيى الذى يمليه على دورى كباحثة أولا ألتمس فى أرائى الموضوعية والعلمية وكمحبة للخير لكى ثانيا أتمنى أن أراك فى أفضل حال
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

:1::1::1::1::1::1::1::1: هاي قصة ولا رواية ولا سرد احداث يومية ولا شو ؟؟ تعبت وانا اقراء فيها شقيقتي ههههههههههههه
اعتقد ان القوافي في بداية السرد كانت جميلة وبدات تذوب كلما طال الموضوع ..
وفي اشياء يطول سردها بحاجة لتقصير مثل استيقظت من النوم واخذت المنشفة وذهبت للحمام وشربت القهوة ولبست الفستان الابيض المخصر بالحزام الاحمر ليش هالبعثرة والاطالة ؟؟ قصريهاا شوي يرحم والديكي ... احكي استيقظت باكرا وارتديت الفستان الابيض :20: .. واختلاف الراي شقيقتي لا يفسد بالود قضية ... بس اكم من فنجان قهوة شربتي وانتي بتكتبي فيها هههههههههه:17: ..عموما قصة جميلة واخذت مني وقت كافي ... مشكورة علي مجهوداتك والي الأمام ... مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة وانا مراقب خواطرك .. جميلة جدا ومبدعه .. موفقة يارب .. تحياتي لك :19:
هههههههههههههههههههههههه شو فيك ياشقيقي هاي روايه بس لاتعصب
اشكرك من الاعماق والله على مرورك وقرائتك الكريمه وتعليقك الرائعه
شرف لي وجودك هنا
لك كل الود
حفظك الله ورعاك
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

رااااائعه يا شوق والله مو مجامله لكني استمتعت بقراءتها كمليها تكفيييييييييين

رديتينا لايام الروايات الله يسعدلي مساك كملي كملي
فديتك رحوووووومه
ياجعلني فدوه لعيونك
مرورك وربي تاج على راسي يالغلا
وبكملها بعون ربي
لك كل الشكر
حفظك الله ورعاك
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

الأخت الفاضلة / شوق نجد


بداية ممتازة لرواية مع بعض الملاحظات

أولا : توجد بعض الأخطاء الاملائية

ثانيا : تشكيل الكلمات ليس دقيقا

ثالثا : هناك بعض الكلمات استوقفنى استخدامها حيث لدينا نستخدمها فى مواضع أخرى لكنها فى النهاية لم تخل بالمفهوم العام

رابعا : يتضح من المدخل الذى بدأتى به أن حنين ستهتم لأمر فيصل شعرت بهذا بنمطية وتقليدية فهذا هو المعتاد فى جميع الروايات

لكن يتبقى أمامك أن تحاولى أن تأتى بأحداث غير متوقعة لنا ،، قمة الابداع فى الرواية أن تخرجى عن المألوف

يجب أن يكون هناك عنصر تشويقى بحيث يجعل المرء لا يريد التوقف عن القراءة ، ينتظر الخطوة الثانية وهكذا

يتوقع شئ ثم يجد شئ آخر فتشتعل لديه الرغبة بقراءة المزيد

عموما فى انتظار الباقى

كلمة أخيرة أود أن أقولها لكى

إذا أغضبك تعليقى فالتمسى لى عذرا واحدا يتمثل فى

أن الكمال لله وحده وأننا نستمع النقد كى نتعلم ونعدل من أدائنا


وأننى كنت أمامك بدون قناع بل تحدثت عن رأيى الذى يمليه على دورى كباحثة أولا ألتمس فى أرائى الموضوعية والعلمية وكمحبة للخير لكى ثانيا أتمنى أن أراك فى أفضل حال
أختي وحبيبتي : دعاء الجنه
كلمات الشكر حقيقه لا توفيك
بالفعل انا كنت احتاج لنقد وتوضيح النقاط التي يجب
ان اعدلها لتكون روايه ناجحه
نقدك والله اضاف لي واسعداني كثيراااا
اشكرك واشكرك واشكرك
والشكر لأمثالك لايوفي
اسئل الله ان يوفقك في الدارين ياغاليه
لك كل الود
حفظك الله ورعاك
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

ساعود لها غدا، وهذه بصمتي والمساحة محجوزة

قلب
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

فَرَحِه غَامِرُه كَسَت قُلُوْب اسْرَتِه

موضوع القصة القصة رائع جدّا واحداثها مشوقة، لكن السرد احيانا كما قال أخونا ابوشهد يطول في أمور تافهة لا تخدم المشهد، ويجب ان تزيني اسلوبك بشيء من المفاجآت ضمن القصة وتبّنها بعدت صياغات متنوعة،،
"خَرَجَت وَبَدِائْت ,,,اتَّجَهَت ,, وَاخْرَجَت ,,,وَارْتَدَت ,,وَقَفْت ,,,وَخَطَت ,,,وُضِعَت,,,خُطَّت,,,اخْرَجْت ,,,وَبَدِائْت تَضَع,,,الْقَت ,,, وُضِعَت ,,, ثُم اتَّجَهَت لِلْأَسْفَل "
فَعَلت وفعَلت
ألا يوجد أسلوب أفضل لكتابة هذه الفقرة وغيرها بدل القاء المعلومات الجاهزة بهذه الطريقة؟

قلب
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

موضوع القصة القصة رائع جدّا واحداثها مشوقة، لكن السرد احيانا كما قال أخونا ابوشهد يطول في أمور تافهة لا تخدم المشهد، ويجب ان تزيني اسلوبك بشيء من المفاجآت ضمن القصة وتبّنها بعدت صياغات متنوعة،،
"خَرَجَت وَبَدِائْت ,,,اتَّجَهَت ,, وَاخْرَجَت ,,,وَارْتَدَت ,,وَقَفْت ,,,وَخَطَت ,,,وُضِعَت,,,خُطَّت,,,اخْرَجْت ,,,وَبَدِائْت تَضَع,,,الْقَت ,,, وُضِعَت ,,, ثُم اتَّجَهَت لِلْأَسْفَل "
فَعَلت وفعَلت
ألا يوجد أسلوب أفضل لكتابة هذه الفقرة وغيرها بدل القاء المعلومات الجاهزة بهذه الطريقة؟

قلب
اشكرك من الاعماق ياقلبنا
نقدك شرف لي
وانا حاليا توقفت عن الكتابه لهذه القصه محاوله
ان استفيد من النقد المقدم حتى تكون بقيه الروايه
فيها من الجذب والتشويق
اشكرك من الاعماق
والشكر لايوفيك
اسئل الله ان يحفظك ويحميك
لك كل الود
حفظك الله ورعاك
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

انا راجع . أعدكِ ..
في هذه المرة . الأمر يستحق الوقوف مطولاً .
لكن ابشري . لكِ مستقبل مميز بالكتابة . وخاصة من هذا النوع . هو الأصعب . لقد دخلتِ عالم الكتابة من أصعب أبوابه .
لكن . الأمر يتضمن أيضاً . قراءةً نقدية دقيقة .
شكراً لكِ . لقد أغنيتِ القسم . بمواهبكِ .
أبوكِ فارس .......
 
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

ملاحظات الأخوة والأخوات . كانت بمنتهى الروعة .
هنا المساندة . والتشجيع . وتقديم النصائح . يأخذ الشكل الإنساني الراقي . بين أعضاء مهتمين بمواهب إخوتهم .
تلك المشاركات النقدية والتشجيعية , هي التي تميز قلوب الأعضاء الصافية , في هذا المنتدى الأغر . الذي نفتخر بالانتماء إليه .
ما قالته الأخت الرائعة - فوق العادة - ( دعاء الجنة ) كان شاملاً لكل النقاط النقدية . التي تخص عملك الأدبي .
ليكن نقدها ونقد البقية لعملك . هو الحافز القوي لكِ للمتابعة والاستمرار . بعد محاولتكِ الأخذ بتلك الملاحظات .
الجانب الإيجابي لعملكِ الأدبي . هو امتلاككِ للموهبة الواضحة . بالقدرة على تصوير الأحداث والحوارات . وما يفكر به أبطال عملك الأدبي . تلك قدرة بحد ذاتها . استطعتِ فيها . تقديم صور ومواقف إنسانية متنوعة تخص النفس البشرية . بما تحمله من تناقضات اجتماعية ومتاعب نفسية . وقيم متنوعة ومتعددة بين شخصيات الرواية . وانا اتحفظ حتى اللحظة . من تسمية عملك : رواية . هي حتى الآن جزء من عمل أدبي من نوع صعب . يتجه بنا . إلى ما يشبه الرواية في الأسلوب . والمضمون أيضاً .من يدقق بين السطور والكلمات . يجد مجموعة كبيرة من المفاهيم والقيم الاجتماعية تم طرحها علينا بأسلوب سلس . صحيح هو ممل لحد ما . لكن ... نقدم لكِ العذر . لقلة الخبرة .
أرجوكِ تابعي العمل . ولا تتوقفي .
زودي نفسكِ بالاطلاع على الأعمال الأدبية الكبرى . العربية . والمترجمة . لكبار القصاصين .
ستكتسبي الخبرة الأدبية . والإنشائية . واللغوية أيضاً .
شكراً لكِ ولكل من شاركِ برأيه
 
التعديل الأخير:
رد: ((بعثرة جسد))أريد رائيكم أحبتي؟؟؟

ملاحظات الأخوة والأخوات . كانت بمنتهى الروعة .
هنا المساندة . والتشجيع . وتقديم النصائح . يأخذ الشكل الإنساني الراقي . بين أعضاء مهتمين بمواهب إخوتهم .
تلك المشاركات النقدية والتشجيعية , هي التي تميز قلوب الأعضاء الصافية , في هذا المنتدى الأغر . الذي نفتخر بالانتماء إليه .
ما قالته الأخت الرائعة - فوق العادة - ( دعاء الجنة ) كان شاملاً لكل النقاط النقدية . التي تخص عملك الأدبي .
ليكن نقدها ونقد البقية لعملك . هو الحافز القوي لكِ للمتابعة والاستمرار . بعد محاولتكِ الأخذ بتلك الملاحظات .
الجانب الإيجابي لعملكِ الأدبي . هو امتلاككِ للموهبة الواضحة . بالقدرة على تصوير الأحداث والحوارات . وما يفكر به أبطال عملك الأدبي . تلك قدرة بحد ذاتها . استطعتِ فيها . تقديم صور ومواقف إنسانية متنوعة تخص النفس البشرية . بما تحمله من تناقضات اجتماعية ومتاعب نفسية . وقيم متنوعة ومتعددة بين شخصيات الرواية . وانا اتحفظ حتى اللحظة . من تسمية عملك : رواية . هي حتى الآن جزء من عمل أدبي من نوع صعب . يتجه بنا . إلى ما يشبه الرواية في الأسلوب . والمضمون أيضاً .من يدقق بين السطور والكلمات . يجد مجموعة كبيرة من المفاهيم والقيم الاجتماعية تم طرحها علينا بأسلوب سلس . صحيح هو ممل لحد ما . لكن ... نقدم لكِ العذر . لقلة الخبرة .
أرجوكِ تابعي العمل . ولا تتوقفي .
زودي نفسكِ بالاطلاع على الأعمال الأدبية الكبرى . العربية . والمترجمة . لكبار القصاصين .
ستكتسبي الخبرة الأدبية . والإنشائية . واللغوية أيضاً .
شكراً لكِ ولكل من شاركِ برأيه


أبوي الفارس
أنا سعيده جدا جدا بكلامك
الذي لايعلم المدى الذي تركه في نفسي سوى الله
تعلم لتو عدت بعد ساعات سفر طويله قادمه من مكه
وجائت احث الخطاء اليكم بشوق ياأحبابي
اشكرك ياأبي الفاضل
وسوف اكمل العمل بعون الله تعالى
لاحرمك الجنان ياأبونا الغالي
لك كل الشكر
حفظك الله ورعاك
 

عودة
أعلى