بوش يُضرب ( بالجزمة القديمة )

ميسون قصاص

Well-known member
صحفي عراقي يرمي بوش بالحذاء ويصفه بالكلب
1_877626_1_34.jpg

المالكي (يمين) يحاول التصدي لضربة حذاء مفاجئة لبوش (الفرنسية)


نعت صحفي عراقي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي حل في زيارة مفاجئة ببغداد خلال مؤتمر صحفي بأنه "كلب" باللغة العربية وصوب حذاءه تجاهه دون أن يصيب هدفه.

وذكرت مصادر متطابقة أن الحذاء أخطأ رأس بوش بنحو 4.5 أمتار وأصاب جدارا خلفه.

وأضافت المصادر أن بوش ابتسم بامتعاض فيما بدا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان يشاركه مؤتمرا صحفيا بجانبه متوترا بعد أن حاول صد الحذاء عن بوش.

1_877625_1_23.jpg

رجال أمن أميركيون وعراقيون يحاولون السيطرة على الصحفي العراق (الفرنسية)

وسيطر مسؤولون أمنيون عراقيون وضباط أميركيون بزي مدني -حسب المصادر- على الصحفي واقتادوه خارج الغرفة وهو يقاوم ويصرخ.

وقلل بوش في مؤتمره الصحفي المشترك مع المالكي من شأن الحادث قائلا "لم أشعر بأدنى تهديد" ممازحا "كل ما ذكره أنه (الحذاء) يحمل قياس 10".

وأشارت أسوشيتد برس أن الصحفي يدعى المنتظر الزيدي ويشتغل مراسلا لقناة البغدادية العراقية. وذكرت رويترز أن صحفيين عراقيين آخرين اعتذرا نيابة عن زميلهما.

وكان بوش الذي وصل الأحد إلى بغداد قد أجرى محادثات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني تناولت العلاقات الثنائية وآخر تطورات الوضع في العراق ووقع مع المالكي الاتفاقية الأمنية التي تنظم بقاء القوات الأميركية في العراق حتى العام 2001.

وتعد هذه الزيارة الرابعة لبوش إلى العراق منذ إطاحة القوات الأميركية بنظام الرئيس السابق صدام حسين في أبريل/ نيسان 2003.

المصدر : الجزيرة نت
 
التعديل الأخير:
هههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههه
هههههههه
و اللة سبقتنى بدقيقة



princesse-de-joie-7428.gif
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
كنت اشوف المؤتمر مباشر اثناء رمي الجزمه على وجه القبيح بوش ...


اخر زياره له للعراق جزمة عراقي شريف اخر المودعين له ........ اكنت اقول لو كان مع هذه الصحفي الحر العراقي قنبله يدويه

كان خلصنا من مجرم الحرب بوش ومن باع العراق الهالكي (المالكي)


اسأل الله ان يحفظ هذا الصحفي وان يكون تعذيب الخونه برد وسلام على جسده :23:



مشكوره اختي ميسون قصاص

ان شاء الله سوف ادرج لكم الفيديو
 
التعديل الأخير:
:23::23::23::23:

"اللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصرهم في مشارق الارض ومغابها"

:23::23::23::23::23::23::23:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:24::24::24::24::24:

بصراحة أحلا خبر

كان خبر جميل جداً خاصة لشعوب الي إتأذت من حكومة امريكا

:11::11::11::11::11::11::11::11:

بصراحة الخبر كان دعابة و فرح بنسبة لنا

و لا تنسو اضيفو انه هاد الصحفي الحر الرائع
تم اختطافه سابقاً لمدة 5 أيام

و هو صغير نوعاً ما بالسن

بس بطلب منكم إنكم تدعو له الله يفرجها عليه و ما يتأذى يا رب

و أكيد كما سماها قبلة الوداع ل بوش
كانت تيجة غضب من ظلم إرتكبه بوش

بارك الله فيكي على نقل الخبر المفرح جزاكي الله كل الخير

و الله يهدي كل الحكومات العربية و يهدي المالكي الي حاول التصدي للحذاء عن بوش
و ما حاول التصدي للقنابل و الرصاص الذي دمر شعبه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية :2: .
 
أشكر لكم جميعاً تفاعلكم الطيب واللّطيف ... وأقول لأخي إسلام من مصر : لا عليك .. فقد دخلت إلى منتدى آخر وكلّي ثقة أنّني سأكتب الخبر أوّل واحدة وفعلاً نزل لكنّني فوجئت بضمّه كمشاركة إلى موضوع سبقه ....
فلا بدّ أن نَسبق حيناً ونُسبَق حيناً ... وعقبال خبر الرصاصة في رأس بوش بدل الجزمة ... وتكون أوّل من يخبرنا به ...
أما بشأن الصّحفيّ فلا تقلقوا عليه فالله سيتولّاه ... وأنا متأملة أنّ أحداً لن يمسّه بسوء لأنّه أصبح مشهوراً وإيذاؤه سيشكّل فضيحة للنّظام في العراق ...
 
التعديل الأخير:
هكذا يجب أن يُقابل مجرم الحرب
لا بالورود والهدايا كما يفعل الكثيرين
من اوليا الأمور من العرب !!
 
[align=center]
خبر مفرح
اللهم انصر المسلمين فى كل مكان
:23::23:
:23:
[/align]
 
خبر جميل والاجمل هو رمي هالكلب بالحذاء القديم وهذا الي كان لازم يحصل من زمان لإستقباله من كل انسان شريف ورجل من ظهر رجل
ما اجملها من صورة مباشرة وكم كانت سعادتي عندما شاهدته بشكل مباشر
يسلمووووووووووووو
بنت التحدي
 
يعطيك الف عافيه عالخبر

والله ينصر دينه

كان ودي اشوف مقاس الجزمه(تكرمون والملائكه) في جبهة بوش :2:

مالاحظتو انه سريع في الهروب من الجزمه..شكله كان ينرمي واجد:17:

:16:there's hope
 
أضحك الله سنّكم جميعاً ... وقد دار في بالي يا أخي الشاطئ أنّ بوش ماهر في الهروب من الأحذية ويبدو أنه كما قلت : مدرّب لكثرة ما يرمى بالأحذية ...
ومن التعليقات اللطيفة التي سمعتها : إن الابتسامة التي كانت مرسومة على وجه بوش بعد رمي الحذاء في وجهه لا صلة له بالتسامح والتجاوز ولكن هذه الابتسامة عيب خلقي وتشوه دائم له صلة بغبائه ... :16:
ويكفيه ما قالت والدته حين أصبح رئيس جمهورية : أحمد القدر أنّ أغبى أبنائي أصبح رئيساً !!! :11:

وإليكم هذه الصورة الرائعة عن هجوم 14 ديسمبر ...
[align=center]
GetAttachment.aspx
[/align]
 
وداع الأحذية ...

وداع الأحذية ...

حينما يكون الحديث عن الوداع تكون الكلمات اللطيفة والمجاملات ماضية تشق طريقها عبر البوابة الدبلوماسية الحمقاء..وحينها الابتسامة هي فقط لغة التخاطب البارزة في الاضواء.

الوداع يعني الختام والنهاية والكلمة الأخيرة وهو بدوره سيبقى عالقا في الاذهان الى نهاية المطاف.
ما حدث بالأمس كان شيء مختلف وله نكهة خاصة..
فالحذاء الذي شق طريقه بين الصفوف كان أبلغ من رصاصة وأسرع من صاروخ عابر للقارات وكان بصدق رسالة تحمل في طيها كل التعابير الممكنة وكل الاصوات المختنقة في الحناجر.
الحذاء كان قاموسا متعدد اللغات ترجم الأحداث والوقائع والمعطيات واختصر السلسلة الطويلة المتعاقبة من السنين العجاف الى "رمية" واحدة..كانت هي الضربة القاضية.
ما تعودنا عليه أنسانا إياه حذاء "منتظر" وجاءنا بما لم ننتظره لا سابقا ولا لاحقا.وقلب المعايير المتبعة في صالات الاستعراض السياسي التي باتت أشبه بـ سيرك منظم.
ما لم نتعود عليه أتانا به"منتظر" وجعل الكبير والصغير يشد أنظاره نحو الشاشة الصغيرة يراقب بعينيه سقوط الامبراطور تحت وطأة نعل عراقي من مواطن عراقي ترعاه حكومة عراقية وليدة دولة مهيمنة .
وهو لم يخرج عن أعراف المهنة ولم ينتهك الاتفاقيات الصحفية بل هو ارسل رسالة من نفس النوع التي جوبه بها الصحفيون في الغابة الامريكية المتعددة الأذرع والتي لم تحفظ حقوق الصغير ولا الكبير ولم ينج من همجيتها أعتى الصحفين ولا أكبر الاعلاميين ولم يحترام بين ربوعها عالم او متعلم..بل نالت الهمجية الحديثة والقبضة العفنة بيد الشرطي المتغطرس من كل حر ومن كل أبي وباتت أرتال الأحرار تبعث برسائلها من العالم الآخر .

"منتظر" بعث برسالته من هنا قبل هناك و قبل رحيله ليراها أمام عينيه تصل الى مبتغاه..وهي و إن لم تصب الهدف لضعفه في القنص لكنه عبرّ عن شعور عام يتبناه كل من لاق الظلم وناله التعسف في عالم الحرية المزيفة والتي لا بحث فيها عن مكان آمن تضع فيه"لبنة"البناء الأولى..بل كان همها البترول والهيمنة وهو الذي كانت تشد إليه رحالها وتوثق عقدها.

حذاء"منتظر" يجب الاحتفاظ به..فـصاحبه وإن انتهت مدة وجوده كصحفي أو حتى ككائن"حي"إلا أن الحذاء لم تنهتي مهمته وسيبقى محلقا في العالي يبحث عن محطة تلامس الرؤوس المتعفنة في عالم متقلب لم يعد فيه للعرف مكان وليس فيه متسع من الوقت كي نقرأ فيه أدبيات الحوار ولا حقوق الانسان ولا اتفاقيات السلام ولا أتفه المؤامرات الدولية المحترقة في آتون العلاقات بين العالم ذو المخالب والعالم المقلم الأظافر... ولا حتى قسـَـم "أبوقراط".

نقلاً عن : سفير الكلمة
 
التعديل الأخير:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد

إن موقف الصحفى (منتظر الزيدى ) فك الله أسره لا يعبر عن موقف أمة بكاملها في مختلف أركان الأرض لأنه لو كان كذلك رغم كل الحشود التى تظاهرت وتضامنت مع موقفه لكان من هذه الأمة تحركا حسيا على قدر الحدث وأهميته وجعلت منه الشرارة التى تحرق المحتل ويضربون بأحدث الوسائل القتالية التى تجاهل خطرها المحتل ألا وهى الضرب بالأحذية. إلا أنه للأسف الشديد لا يتعدى الأمر كونه مجرد أغرب حدث فى القرن الحادى والعشرين الذي يعبر فيه شخص عن نفسة بعزة وكرامة لشخصه هو وهو من يدفع الثمن لذلك بكل شموخ أما كل من فرح لذلك هي فرحة الشامت الضعيف الذي يفرح لمجرد أن يرى من يكالبه الألم ويذيقه مر العذاب تدحرج على الأرض فهل هذا الضعيف جعل من ذلك موقف قوة له ونقطة ضعف لعدوه فأتاه منه . ولكن ياللأسف أشعل الثيقاب الذيدى وما وجد خلفه رجالا ليشعلوا النار التى تحرق العدو وهذا الموقف يدل على عزة منتظر الزيدى ودونية باقى الأمة إلا مارحم الله.
ولا حول ولا قوة غلا بالله العلى العظيم
 
العلاقة الجدليّة بين آل بوش وأحذية العراقيين... وبين حذاء خورتشوف و حذاء منتظر الزيدي

العلاقة الجدليّة بين آل بوش وأحذية العراقيين... وبين حذاء خورتشوف و حذاء منتظر الزيدي

العلاقة الجدليّة بين آل بوش وأحذية العراقيين... وبين حذاء خورتشوف و حذاء منتظر الزيدي!

الكاتب والباحث سمير عبيد
Friday 19-12 -2008

لا نريد الحديث عن (نعال أبو تحسين) الذي ناصر الغزاة الأميركان، وعندما صفع تمثال أو صورة الرئيس الراحل صدام حسين ،وعندما خُدع السيد أبو تحسين مثلما خُدعت الملايين من العراقيين بأن بعد رحيل الديكتاتورية سيكون في العراق ربيعا أخضر ،ونموا وأزدهار!!.
ولكن الذي حصل عكس ذلك تماما، بل أصبحت الديكتاتورية الراحلة جنة خضراء فيما لو تمت مقارنتها مع العراق ما بعد التاسع من نيسان /أبريل عام 2003 ، وأن مقارنتنا هذه ليست سياسية، أي ليست مدحا للحزب الأوحد أو للقائد الأوحد، وكذلك ليست مدحا للديكتاتورية السابقة ، بل مدحا للنظام والأمن اللذان كانا سائدين في ذلك الوقت، ولوحدة العراق والمجتمع، ولكرامة العراق وعلمه وأرضه وسفاراته ومؤسساته والتي كانت للعراقيين جميعا ،وكانت متوفرة وملموسة ومهيبة....

وعلى العكس من فترة عراق مابعد التاسع من نيسان عام 2003 والتي تفتت بها العراق والمجتمع، وأنهار النظام والقانون، وتدهورت القيم والأخلاق، وحلت محلهما المافيا السياسية والحزبية والطائفية والمناطقية والإثنية والقومية، وخلايا الموت والمليشيات ،وبدعم من المحتل وبعض الجهات والأنظمة العربية والإقليمية.
ولكن الإشارة إلى نعال (أبو تحسين) تقتصر بنقطة واحدة، وهي أن قدوم الأميركان وغزوهم ودخولهم للعاصمة الأبية بغداد كان على طرقات ونغمات أحذية و( نِعل) العراقيين، ولكن بنيات أخرى!.

لهذا ..فنحن لا نريد الكتابة عن الأحذية ( القنادر) التي دخلت التاريخ بدافع الترف والفن والأناقة، أي لا نريد التحدث عن أحذية زوجة الديكتاتور الفلبيني (ماركوس) السيدة ( أيميلدا) والتي كانت تقتني في خزانتها ما يقارب الألف زوج من الأحذية مقابل آلاف الحفاة من شعب الفلبين،

وكذلك لا نريد التحدث عن حذاء أبو القاسم الطنبوري، والذي كلما أراد التخلص منها عاد إليه وأصبح أمامه ،، ولا عن الحذاء الذهبي الذي يُمنح للأبطال الرياضيين، أي الى اللاعب المتميز والفريد والملفت للنظر بفنه وأداءه.

وكذلك لا نريد التحدث عن حذاء (السندريلا) والذي هو الأشهر، وبعد أن جلب لها السعادة، وجلب لها الأمير العاشق والذي صمم أن يبحث عن صاحبة الحذاء ليتزوجها، ولن نتحدث عن حذاء رائد الفضاء (آرمسترونغ) الذي كان أول رائد فضاء تطأ قدمه القمر، ومن ثم يكون في كتاب غينيس أي الحذاء، ولم نتحدث عن فردة الحذاء التي رسمها (فان كوخ) ، ولا عن حذاء الفنانة ( مارلين مونرو) وعندما تنازلت عن حذاءها للجنود الأميركان في فيتنام.

ولم نتحدث عن الأحذية التي داست صورة (بوش الأب) وبمختلف المقاسات، والتي كانت مرسومة على الأرض و أمام فندق الرشيد في العاصمة بغداد، وبأوامر من الرئيس الراحل صدام حسين ، وطيلة فترة الحصار الظالم على العراق، والتي أحرجت بعض الضيوف الأميركيين والغربيين والعرب ،والذين كانوا يتحاشون الدوس عليها بأحذيتهم ،.

ولكن هناك علاقة جدلية على مايبدو لـ ( آل بوش) مع أحذية ( قنادر ) العراقيين ، فالذي دفع الرئيس الأميركي جورج بوش الابن ،وفي آخر أيامه كرئيس للولايات المتحدة من أن يقرر زيارة العراق نافشا ريشه كالطاووس.... ومتباهيا بأنه أنتصر في الحرب ، وفرض الانتداب الأبدي على العراق والعراقيين من خلال ما يسمى بالاتفاقية الأمنية ،

فالحقيقة أن من دفعه هو الحنين الأسري والبايلوجي والنفسي إلى أحذية ( قنادر) العراقيين من أجل أن يتساوى مع أبيه، وتكون قصصا لهما في مرحلة تقاعدهما!.

ولكن عندما تكون الحذاء ( القندرة) أداة للعقوبة والرفض والإذلال... فالقضية فيها نظر ودلالات!!

فالقائد السوفيتي الراحل (خورتشوف) عبّر هو الآخر وبطريقته الخاصة، ومن خلال الحذاء ( القندرة) أيضا، وعندما وضع حذاءه التي خلدت مع التاريخ على الطاولة وفي قاعة الأمم المتحدة، وأخذ يضرب بها الطاولة ليعبر عن سخطه الشديد من الدول الامبريالية ومن النظام الرأسمالي الذي يمتص ثروات الشعوب إلى المستعمرين والأقليّة، ولقد تحولت تلك الحادثة إلى أعياد وترحيب لدى المضطهدين والجائعين والفقراء في العالم..... وكان الزعيم خورتشوف ومن خلال تلك الحادثة ينوي إهانة الولايات المتحدة وأذنابها ، أي هو تعبير عن الرفض للظلم والظالمين ، وللاستغلال والمستغلين..!.

وها هو الصحفي العراقي ( منتظر الزيدي) يعمل العمل نفسه، ولكن بزمن مختلف، وبطريقة مختلفة ،ولكن الحذاء هي الحذاء، والفرق بينهما بأن حذاء خورتشوف كانت نظيفة وخاصة بالسياسيين، أما حذاء الصحفي منتظر الزيدي فكانت بالية لأنها خاصة بعامة الشعب والكادحين والزاهدين.

لهذا هو تعبير عن الرفض للاحتلال والمحتل، ورفض لاتفاقية الانتداب، ورفض للطريقة التي جاء بها الرئيس بوش ولمرات نحو العراق، وهي طريقة الخلسة، وعدم الاكتراث لحرمة العراق والسماء والشعب والدولة والحكومة والبرلمان، أي يدخل إلى العراق ويخرج هو وأعضاء حكومته وكأنهم في زيارة إلى داخل الولايات المتحدة ،وليس لدولة لها كيانها وعلمها ودستورها وشعبها وبرلمانها ..ألخ.

فالرميّة التي قُذفت بها الحذاء ( القندرة) وعلى وجبتين كانت بإسم المظلومين والمهجرين واليتامى والأرامل والمساكين ، وبإسم الجرحى والشهداء والمعتقلين ، وباسم الأغلبية الصامتة والمخطوفة من قبل المحتل الأميركي وأذنابه في العراق.

فهي رفض كلي ولكنه على الطريقة التي أقتنع بها الصحفي منتظر الزيدي، ولو قيست في النظم الديموقراطية فهي عادية جدا، ويمكن تجاوزها، ويُحاسب جميع الذين اعتدوا وضربوا ولا زالوا يحققون مع الصحفي منتظر الزيدي، لأن الأخير ليس إرهابيا، وليس من أرباب السوابق، وليس غريبا بل هو عراقيا، وقطعا أنه أشرف وأنزه من المجرم والإرهابي الكويتي ( العوضي) الذي فجر القنابل الإجرامية وسط الزائرين في كربلاء، وقتل العشرات منهم ،وبعدها يضعه وزير الداخلية ( جواد البولاني) بسيارته الخاصة ،ويسلمه إلى الصليب الأحمر ليصل إلى الكويت وبدعم ولوجست أميركيان ، وبعدها تعترض عائلته بأنه دخل سليما .. وتسأل :لماذا هو مريض الآن... !!.

فهل توجد صلافة أكثر من ذلك، ومن قبل وزير الداخلية والجانب الكويتي وعائلة المجرم العوضي؟

ويبدو أن الكويت وعائلة المجرم العوضي يريدان تعويضا من العراق والعراقيين، وأهالي الضحايا في كربلاء؟

والسؤال:
لماذا يُحجز ويُعذب ويُضرب الصحفي منتظر الزيدي ولا زال موقوفا ، ولقد أثبت لنا بعض الشهود بأنه في حالة يرثى لها نتيجة الضرب والتعذيب من قبل حماية ومستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي.. وبالمقابل يُطلق سراح المجرم العوضي!!!!؟

فهل يقبل السيد المالكي بهذا.... والذي مارس الصحافة من قبل، وعندما كان في سوريا..؟

فأن قبل المالكي بهذا ،ولم يبادر لإطلاق سراح الصحفي الزيدي، فللعراقيين وتحديدا الكتاب والإعلاميين والصحفيين رأي آخر، ولن يسر السيد المالكي ،والذي يخضع للمؤامرة الآن، ومن أقرب مستشاريه والمؤتلفين معه سياسيا وحكوميا... لذا هو بحاجة لوقفة الصحفيين والإعلاميين والكتاب والمثقفين العراقيين!!!!!.

فننصحه بإطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي ليتصالح مع الصحفيين والإعلاميين، ومن ثم يثبت للعالم بأنه ديموقراطي، وأن في العراق حرية للرأي، ويكاشف الشعب العراقي بخطاب يعترف من خلاله بأن هناك تجاوزات قد حصلت من قبل أعضاء الحماية والمستشارين ضد منتظر الزيدي...!

أما أذا حسبها المالكي عشائريا ،وعندما يقول بأن الرئيس الأميركي بوش ضيفي ولا يجوز الاعتداء عليه... فنقول له أنك يا سيد مالكي موظف عند الشعب، ولم تكن أمينا مع الشعب فاستقبلت عدو الشعب، ولم تنتصر للبروتوكولات ولكرامة الشعب، لأن لم تقل للرئيس بوش كيف دخلت العراق، وبأي حق وبدون علمي وعلم الحكومة.؟

.. لذا فالرئيس بوش ليس ضيفا بل عدوا، وراعي نعمة المستفيدين ( أي العملاء) ولا ضيافة للأعداء والغزاة والمهربين والقراصنة وقطاع الطرق.

فأعطني عشيرة واحدة في العراق، والوطن العربي والعالم تقبل بضيافة القاتل والكاذب والسارق والغازي والقرصان....!!!!!؟

ولا ندري..

هل سيجتمع مجلس الأمن بطلب أميركي لمناقشة ملف حذاء ( قندرة) منتظر الزيدي، وسوف يصار إلى حصار اقتصادي ضد فقراء العراق باستثناء العملاء والحيتان والديناصورات والكاكات وأصحاب المسبحات الأميركية، ومن ثم تخصص لجان تفتتيش مهمتها البحث عن الأحذية من قياس ( 44) ومصادرة أقدام العراقيين التي بهذه القياسات ولأنها معامل لإنتاج واستهلاك أحذية الدمار الشامل العراقية!؟

أم سترفع السيدة لورا بوش قضية تعويض من العراق والعراقيين عن الرهبة والعقم والعقدة النفسية التي أصيب بها زوجها بوش؟


فالحرية ... وفورا للصحفي العراقي منتظر الزيدي مع التعويض والاعتذار..!!
 
وداعاً أيها الكلب

وداعاً أيها الكلب

وداعاً أيها الكلب

د. عوض السليمان
Tuesday 16-12 -2008

لا علاقة لي بالعنوان أعلاه، ولا أتجرأ على وصف الإرهابي بوش بالكلب خوفاً من غضب الكلاب أن ننعتها بجورج بوش أو نشبهها به. ولكن العنوان أعلاه هو ما قاله الصحفي في مرئية البغدادية منتظر الجيدي لجورج بوش الذي كان في زيارة سرية لبغداد.
ففي المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي مع من يسمى زوراً رئيس وزراء العراق، قام الزميل المجاهد منتظر، برشق بوش بحذائه قائلاً له " هذه قبلة الوداع يا كلب".
حيّا الله الأستاذ منتظر، وحيا الله بطن الماجدة التي حملته، والشعب الذي كفله، والرئيس الذي عاش في ظله.
لقد كشفت هذه الحركة على بساطتها، كل البهتان والإدعاءات التي سوقتها أمريكا يوماً عن احتلالها للعراق. فقد غنت وسائل الدعاية الأمريكية لاحتلال العراق، وأكدت أن الشعب العراقي سيستقبل القوات الأمريكية استقبال الفاتحين، وسينثر على رؤوس المارينز الأزهار والورود. وإذ بالشعب العراقي العظيم، يستقبل القوات البربرية الغازية بأشد ألوان العذاب، حتى كاد يفنيها عن بكرة أبيها، وزلزل الأرض تحت أقدام المعتدي، فقتل من قتل وهرب من هرب، بينما طار قسم ثالث ليختبأ في أوروبا وكندا من جحيم المقاومة العراقية، وسكن قسم رابع في مشافي الأمراض النفسية في أمريكا. ولما حان الوداع، قام الشعب العراقي، بل الشعب العربي كله ممثلاً بالزميل منتظر الجيدي، بتوديع جورج بوش بالحذاء على وجهه، مع لفظة كلب وهي أقل ما يستحقه هذا المخلوق المتعطش لدماء الأطفال.
رمية الحذاء لم تكن فقط على وجه بوش، بل كانت على وجوه القيادات العربية الذليلة التي تعبد بوش من دون الله، كانت على وجه الذين رقصوا مع بوش بسيوف العرب وأطعموا بوش الثريد، وعلموه فنون الرقص التقليدي. ماذا تراهم يقولون اليوم، حيث عجزوا على مدار ثماني سنوات أن يوجهوا لوماً لسيدهم، ولا حتى كلمة عدل أو حق. ثم جاء رجل مجاهد ليقذف الإرهابي بالحذاء في وجهه. هل يشعرون اليوم بالخجل، وكيف يرون صورتهم في أعين أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، فقد استطاع رجل واحد أن يفعل ما لم يستطيعوا فعله في كل تلك السنوات التي ركب فيها جورج بوش ظهورهم وأذلهم ونهب مالهم وخيراتهم وروضهم فيفعل فيهم ما يشاء.
رمية الحذاء تلك لم تكن على وجه بوش فقط، بل كانت على وجه أزلامه الخونة الذين باعوا العراق، ودخلوا أرضه على جثث الأطفال والنساء، معتلين الدبابات الأمريكية. أولئك الخونة، الذين باعوا ضمائرهم قبل بيع العراق، ففتحوا بغداد للأمريكيين ثم للصهاينة، ثم لفارس ليعيثوا فيها كيفما يشاءون. هم أيضاً اليوم في حيرة من أمرهم فقد ضرب بوش بالحذاء وهو بينهم،وإنما هذه هي حال الخونة، لا مصير لهم إلا ضرب بالحذاء.
لم تكن رمية الحذاء على وجه الرئيس الأمريكي فحسب، بل كانت على وجه كل كتاب الذل أصحاب ثقافة الهزيمة، الذين ملئوا الساحات يسبون ديننا وعروبتنا ويقاومون مقاومتنا للمحتل. فباعوا أنفسهم للعدوان وصفقوا له، وأخذوا مساحات واسعة في محطاتهم الفضائحية وصحفهم المطبوعة ليثبطوا عزم المقاومة العراقية، فوصفوها مرة بالصدّامية ومرة بأتباع القاعدة وأخرى بالبعثية، وحلفوا الأيمان ألا مقاومة في العراق وأن الشعب العراقي راض عن احتلال أمريكا لبلاده، فجاءت رمية الحذاء على وجه الرئيس وعلى وجوههم.

رمية الحذاء، ويا لها من رمية جاءت على وجه الرئيس وعلى وجه علماء السلطان الذين أفتوا بعدم جواز مقاومة الاحتلال وعدم جواز الخروج على ولي الأمر، أولئك العلماء الذين اعتبروا أن بول بريمر حاكما شرعياً للعراق، فوزعوا الفتاوى للإجهاز على المقاومة، بل ومنهم من حرم المقاومة ورفع السلاح في وجه العدو. فجاءت رمية الحذاء على وجوههم حالهم كحال سيدهم الإرهابي جورج بوش.
حتى محطات فضائية عديدة لم تسلم من رمية الحذاء هذه، ففي الوقت الذي يقوم به منتظر الجيدي بصفق جورج بوش بالحذاء على رأسه، تقوم قنوات فضائية عربية باستقبال إرهابيي الإدارة الأمريكية ورموز الإجرام الصهيوني في مكاتبها وفي برامجها معززين مكرمين باسم الحيادية والشرف المهني. بل وتأخذ محطات فضائية أوامرها من إرهابيي الحكومة الصهيونية وتفاخر بذلك وتعتد به. فهل استيقظ الصحفيون والكتاب في تلك المحطات وفي هاتيك الصحف، عندما رأوا زميلاُ لهم يتفنن في لطم الرئيس بالحذاء على وجهه!!.

أيها الزميل العزيز منتظر، لقد اختزلت مشاعرنا في رمية، ولكم تمنينا أن نكون مكانك لنرمي بوش والمالكي وطالباني ومجاميع الأذلاء العرب بأحذيتنا وفي وجوههم، ومهما كتبنا اليوم تقديراً لعملك وإجلالاً لتصرفك فإنه لا يوفيك حقك، لقد ضاعت الكلمات أمام رميتك فحياك الله وثبتك، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنت الأعلون إن كنتم مؤمنين
 
وداعاً أيها الكلب

وداعاً أيها الكلب

وداعاً أيها الكلب

د. عوض السليمان
Tuesday 16-12 -2008

لا علاقة لي بالعنوان أعلاه، ولا أتجرأ على وصف الإرهابي بوش بالكلب خوفاً من غضب الكلاب أن ننعتها بجورج بوش أو نشبهها به. ولكن العنوان أعلاه هو ما قاله الصحفي في مرئية البغدادية منتظر الجيدي لجورج بوش الذي كان في زيارة سرية لبغداد.
ففي المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي مع من يسمى زوراً رئيس وزراء العراق، قام الزميل المجاهد منتظر، برشق بوش بحذائه قائلاً له " هذه قبلة الوداع يا كلب".
حيّا الله الأستاذ منتظر، وحيا الله بطن الماجدة التي حملته، والشعب الذي كفله، والرئيس الذي عاش في ظله.
لقد كشفت هذه الحركة على بساطتها، كل البهتان والإدعاءات التي سوقتها أمريكا يوماً عن احتلالها للعراق. فقد غنت وسائل الدعاية الأمريكية لاحتلال العراق، وأكدت أن الشعب العراقي سيستقبل القوات الأمريكية استقبال الفاتحين، وسينثر على رؤوس المارينز الأزهار والورود. وإذ بالشعب العراقي العظيم، يستقبل القوات البربرية الغازية بأشد ألوان العذاب، حتى كاد يفنيها عن بكرة أبيها، وزلزل الأرض تحت أقدام المعتدي، فقتل من قتل وهرب من هرب، بينما طار قسم ثالث ليختبأ في أوروبا وكندا من جحيم المقاومة العراقية، وسكن قسم رابع في مشافي الأمراض النفسية في أمريكا. ولما حان الوداع، قام الشعب العراقي، بل الشعب العربي كله ممثلاً بالزميل منتظر الجيدي، بتوديع جورج بوش بالحذاء على وجهه، مع لفظة كلب وهي أقل ما يستحقه هذا المخلوق المتعطش لدماء الأطفال.
رمية الحذاء لم تكن فقط على وجه بوش، بل كانت على وجوه القيادات العربية الذليلة التي تعبد بوش من دون الله، كانت على وجه الذين رقصوا مع بوش بسيوف العرب وأطعموا بوش الثريد، وعلموه فنون الرقص التقليدي. ماذا تراهم يقولون اليوم، حيث عجزوا على مدار ثماني سنوات أن يوجهوا لوماً لسيدهم، ولا حتى كلمة عدل أو حق. ثم جاء رجل مجاهد ليقذف الإرهابي بالحذاء في وجهه. هل يشعرون اليوم بالخجل، وكيف يرون صورتهم في أعين أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، فقد استطاع رجل واحد أن يفعل ما لم يستطيعوا فعله في كل تلك السنوات التي ركب فيها جورج بوش ظهورهم وأذلهم ونهب مالهم وخيراتهم وروضهم فيفعل فيهم ما يشاء.
رمية الحذاء تلك لم تكن على وجه بوش فقط، بل كانت على وجه أزلامه الخونة الذين باعوا العراق، ودخلوا أرضه على جثث الأطفال والنساء، معتلين الدبابات الأمريكية. أولئك الخونة، الذين باعوا ضمائرهم قبل بيع العراق، ففتحوا بغداد للأمريكيين ثم للصهاينة، ثم لفارس ليعيثوا فيها كيفما يشاءون. هم أيضاً اليوم في حيرة من أمرهم فقد ضرب بوش بالحذاء وهو بينهم،وإنما هذه هي حال الخونة، لا مصير لهم إلا ضرب بالحذاء.
لم تكن رمية الحذاء على وجه الرئيس الأمريكي فحسب، بل كانت على وجه كل كتاب الذل أصحاب ثقافة الهزيمة، الذين ملئوا الساحات يسبون ديننا وعروبتنا ويقاومون مقاومتنا للمحتل. فباعوا أنفسهم للعدوان وصفقوا له، وأخذوا مساحات واسعة في محطاتهم الفضائحية وصحفهم المطبوعة ليثبطوا عزم المقاومة العراقية، فوصفوها مرة بالصدّامية ومرة بأتباع القاعدة وأخرى بالبعثية، وحلفوا الأيمان ألا مقاومة في العراق وأن الشعب العراقي راض عن احتلال أمريكا لبلاده، فجاءت رمية الحذاء على وجه الرئيس وعلى وجوههم.

رمية الحذاء، ويا لها من رمية جاءت على وجه الرئيس وعلى وجه علماء السلطان الذين أفتوا بعدم جواز مقاومة الاحتلال وعدم جواز الخروج على ولي الأمر، أولئك العلماء الذين اعتبروا أن بول بريمر حاكما شرعياً للعراق، فوزعوا الفتاوى للإجهاز على المقاومة، بل ومنهم من حرم المقاومة ورفع السلاح في وجه العدو. فجاءت رمية الحذاء على وجوههم حالهم كحال سيدهم الإرهابي جورج بوش.
حتى محطات فضائية عديدة لم تسلم من رمية الحذاء هذه، ففي الوقت الذي يقوم به منتظر الجيدي بصفق جورج بوش بالحذاء على رأسه، تقوم قنوات فضائية عربية باستقبال إرهابيي الإدارة الأمريكية ورموز الإجرام الصهيوني في مكاتبها وفي برامجها معززين مكرمين باسم الحيادية والشرف المهني. بل وتأخذ محطات فضائية أوامرها من إرهابيي الحكومة الصهيونية وتفاخر بذلك وتعتد به. فهل استيقظ الصحفيون والكتاب في تلك المحطات وفي هاتيك الصحف، عندما رأوا زميلاُ لهم يتفنن في لطم الرئيس بالحذاء على وجهه!!.

أيها الزميل العزيز منتظر، لقد اختزلت مشاعرنا في رمية، ولكم تمنينا أن نكون مكانك لنرمي بوش والمالكي وطالباني ومجاميع الأذلاء العرب بأحذيتنا وفي وجوههم، ومهما كتبنا اليوم تقديراً لعملك وإجلالاً لتصرفك فإنه لا يوفيك حقك، لقد ضاعت الكلمات أمام رميتك فحياك الله وثبتك، ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنت الأعلون إن كنتم مؤمنين
 

عودة
أعلى