التصفح للزوار محدود

بين حالهم وحالنا...

رحمه ربي

التميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها نحن الآن على مشارف قدوم شر الطاعات التي تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران

فهو الشهر الذي لله في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار

(جعلنا الله من عتقائه من النار) فهو شهر التوبة و الرضوان

والصلاح و الإيمان فهو شهر مبارك رقاب تعتق و آيادٍ تتصدق و

ذنوب تغفر و نعمٍ تشكر فهي عبادة السادات و سيد العبادات و أحلى الأعطيات فهي العبادة الوحيدة التي خصها الله تعالى لنفسه

كما في الصحيحين ( قال عليه الصلاة و السلام : كل عمل إبن

آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف يقول الله عز

وجل : إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزي به ترك شهوته و طعامه و

شرابه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند

لقاء ربه ولا خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )

و كان حال الصالحون يشتاقون إلى رمضان قال المعلى إبن


الفضل كان السلف يدعون الله 6 أشهر أن يبلغهم رمضان و قال

يحي ابن أبي كثير كان من دعائهم اللهم سلمني إلى رمضان و

سلم لي رمضان و تسلمه مني متقبلا.

كان رمضان يدخل عليهم وهم ينتظرونه يترقبونه يتهيؤون له

بالصلاة والصيام والصدقة والقيام،أسهروا ليلهم واظمؤوا نهارهم.

فهو أيام معدودات فاغتنموها لو تأملت حالهم لوجدتهم بين باكٍ

غُلِب بعبرته وقائمٍ غُص بزفرته وساجداً يتباك بدعوته،

قال تعالى (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا

وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ

أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)



هذا هو حالهم

فكيف سيكون حالنا؟!


هل سيكون حالنا شد المأزر أم شد أسلاك التلفاز؟ الله المستعان


فالخيار بيدك. . .



اللهم ارزقنا الإخلاص والقبول اللهم اجعلنا من عتقائه من النار


يـــــــــــــــــــارب رحمـــــــــــــــــــاك



 
رد: بين حالهم وحالنا...

اللهم آآآمين
بارك الله فيك واثابك
 
رد: بين حالهم وحالنا...

اللهم آآآآآآآآمين


جزاكي الله خيرا"
 
رد: بين حالهم وحالنا...

اللهم ارزقنا الاخلاص في القول والعمل
واملا ايامنا كلها بالطاعات والعبادات
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
 

عودة
أعلى