التصفح للزوار محدود

دعاء يوم الجمعة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاء يوم الجمعة
1 ـ أَلْحَمْدُ لِلّهِ الاَوَّلِ قَبْلَ الانْشآءِ وَالاحْيآءِ، وَالاخِرِ بَعْدَ فَنآءِ الاَشْيَآءِ، الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَه، وَلا يُخَيِّبُ [يَخِيبُ خ ل] مَنْ دَعاهُ، وَلا يَقْطَعُ رَجآءَ مَنْ رَجاهُ.
2 ـ أَللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ، وَسُكَّانَ سَمواتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيْلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى الْعِبادِ، وَجاهَدَ فِي اللَّهِ [عزّوجل خ ل ]حَقَّ الْجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ.
3 ـ أَللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ، وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنَ الطَّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطآءِ فِي يَوْمِ الْجَزآءِ، إنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
 
رد: دعاء يوم الجمعة

جزاااك الله خيراً
في ميزان حسناتك
تقديري
بنت التحدي
 
رد: دعاء يوم الجمعة

أختي الغالية ..
أحرصي رعاكِ الله على التأكد من صحة ما تطرحين للقراء ..
ان ما ذكرته في موضوعك عن الادعيه المخصصه لأيام الاسبوع لا يجوز نشرها ..



فتوى الإمام ابن باز - رحمه اللّهُ تعالى - :


كتاب الدعاء المستجاب

س 16: هناك بعض الكتب الخاصة بالأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا كتاب الدعاء المستجاب ، وقد وجدت فيه أدعية لكل يوم من أيام الأسبوع، فهناك أدعية وأذكار ليوم الجمعة، وأخرى ليوم السبت، وهكذا . فهل الالتزام بهذه الأذكار بدعة أم هو من السنة؟


الجواب: هذا كتاب غير معتمد، وصاحبه حاطب ليل يجمع الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع فلا يعتمد عليه، ولا يجوز أن يخصص أي يوم أو أي ليلة بشيء إلا بدليل عن المعصوم عليه الصلاة والسلام.


فهذا الكتاب لا يعتمد عليه، ولكن تراجع الكتب الأخرى فما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من أذكار أو أدعية تقال في الصباح أو المساء شرع ذلك، وما لا فلا.


وأما كتاب: الدعاء المستجاب فلا يعتمد عليه؛ لأن صاحبه ليس بأهل لذلك؛ لأنه كما قلنا يجمع بين الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع. وقد كتبنا في ذلك رسالة سميناها: تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار فراجعها إن شئت.



(( فتاوى نور على الدرب )) ( ج 1 صـ 48 )
_______________


فتوى اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء


الحكم على كتاب [الدعاء المستجاب] وما تضمنه من بدع


السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 7011 ) :


س4: هل كتاب [الدعاء المستجاب] للمؤلف أحمد عبد الجواد معتمد عليه وقد قرأت فيه اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب 7 مرات وآية الكرسي 7 مرات وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. إلخ عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع وسلم، رواه الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه، فهل هذا القول صحيح أم لا؟ وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عليا عن القراءة وهو راكع وساجد.


ج4: لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ومن ذلك ما ذكرت في سؤالك أنك قرأت فيه من صلاة اثنتي عشرة ركعة على الكيفية المذكورة… إلخ، فهو بدعة؛ لعدم ثبوت ما ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) ، ومن ذلك أيضا قراءة القرآن في السجود فإنه منهي عنه كما ذكرت في سؤالك.


وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


(( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) ( ج 2، صـ 499)


هدا تقرير عن كتاب " الدُعَـاء المُستجَاب" لأحمد عبد الجواد للشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي ـ رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم سمحاحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتـاء و الدعوة و الإرشـاد الموقر : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعد : فبناءً على طلب سماحتك شفويًّا يوم الثلاثاء الموافق 27/5/1404 هـ قراءة كتاب " الدعاء المُستجاب " جمع و ترتيب أحمد عبد الجواد ؛ قرأت هذا الكتاب ، فوجدته كما يلي: أولاً : أنه يشتمل على كثـير من الأحـاديث الضعيفة و بعض أحاديث موضوعة ، و بينت ذلك بعلامة في الصفحات التالية [من نسخة الشيخ] : ( 11، 14، 18، 24-30، 39، 41، 45، 104، 109، 110، 112، 115، 117، 118، 120، 121، 157، 160، 162، 171، 175، 180) ثـانيًا : جعل المؤلف سبعة أوراد تبدأ من (ص121) و تنتهي في (ص197) ، و لكل يوم من أيـام الأسـبوع ورد ، يبدأ طل ورد منها بقراءة سورة الفاتحة مرة و قراءة الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى ثلاث مرات، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم عشر مرات ، ثم يقول : سبحان ربي العلي الأعـلى الوهاب؛ ثلاث مرات ، و يختم كل ورد بآيات و ببعض آيات معينة، و يكرر ذلك في كل ورد بدءً و ختماً ، مع تكرار بعضها ثلاث مرات أو سبع مرات، و بين ما بدأ به و ما ختم به أذكار و أحاديث كثيرة منها ضعيف ، و هذا من البدع المحدثة. ثالثًـا: ليس عند المؤلف دقة في التعبير ، انظر : المقدمة (ص3). و أخيرا أرى ألا يُشترى منه للمستودع و لا غيره ، و ألا يُساعد على نشره؛ صيـانة للنَّاس من البدع و من التعبد بالأحاديث الضعيفة و الموضوعة ، و فيما سواه من الكتب السليمة من ذلك غنىً للمسلمين. و الله الموفق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم. عبد الرزاق عفيفي المنبر الإسلامي
 

عودة
أعلى