ذوي الاعاقة والحياة السياسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي اعضاء التحدي

الحياة السياسية وذوي الاحتياجات الخاصة

يختلف ذوي الاعاقة باختلاف الحالة الصحية والاجتماعية والنفسية ..بحسب ظروفهم المعيشية . فقد تجد من حالفه الحظ في تشيد طموحاته وبناء نجاحاته المتنوعة فهناك عديد من الاخوات والاخوان قد حققوا منزلة من العلم تبوء لهم مكانة هامة بالمجتمع ..

لذاك اتساءل...
لمااااذا ..؟ لاتوظف هذه الفاة مستواهم العلمي لخدمة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

لماذا..؟ لايكونون المرآت العاكسة لمشاغل بعض الفآت المهمشة من ذوي الاحتياجات الخاصة

ولماذا..؟ هم بعيدين كل البعد عن مواطن صنع القرااار..



فكيف مثلا نريد ان تتحسن اوضاعنا.. والحصول علي حقوقنا، كافراد من هذا المجتمع ونحن بعيدين كل البعدعن مواطن صنع القراااااار والمشاركة به..
و من خلال هذا الصرح اناشد اصحاب الاقلام من ذوي الاعلام ان يلقوا الضوء
عن امكانية وفعالية ذوي الاعاقة... في خدمة قضاياهم ...من خلال الميدان السياسي...إإ
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

وعليكم السلام ورحمة الله
قضية مهمة ولا بد من المشاركة بهاااااااااااااااااااااااا
عزيزتي هناك كثير من الكوااااااااااااادر التي تكون مؤهلة في عملية صنع او اتخاذ القرار سواء على المستوى السياسي او العملي ولكن للاسف لم يتح لهم المجااااااااال في صنع القراااااااااااااار ابدا ويبقى موظف بسيط ويتلقى الاوامر فقط وعليه تنفيذها بدون نقاش
للأسف مهما كان هناك وعي او تثقيف الا ان المعاق دائما يبقى بالهامش دون الاكتراث له
احترااااااااااامي
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

أختي الفاضلة:
هناك كثير من ذوي الإعاقة تبوؤوا مناصب سياسية هامة في مجتمعاتهم إلا أن المشكلة تكمن فيهم أنفسهم لا في المجتمع.
ولذلك فهم لم يتبنوا قضايا إخوانهم المعاقين، بل هم ذهبوا لأبعد من هذا حيث نسوا أنهم معاقون واعتبروا ما وصلوا إليه لهو دليل على أنهم ليسوا معاقين ولذلك نأوا بنفسهم بعيداً عن عالم المعاقين وتركوا من خلفهم يعانون ويئنون.
فأنا أعرف أحدهم معرفة شخصية وقد كان نائباً لرئيس إحدى الجامعات ومستشاراً لرئيس الدولة، وبدلاً من أن يخدم المعاقين ويستغل نفوذه ومنصبه لتسهيل أمورهم فإنه رءس جمعية للمعاقين لمدة عشر أعوام وسرق من خلالها كل ما وصل إلى الجمعية لخدمة المكفوفين ولم يقدم خدمة واحدة لهم.
وبعد أن فقدت الجمعية مصداقيتها عند المانحين وأصبحت تغرق بالديون ألقى بها على ظهر أحد المعاقين ليخرج هو من المسألة سليماً معافاة.
وأعرف شخصاً آخر وهو دكتور جامعي وعلى رأس جمعية لخدمة الخريجين المعاقين بصرياً وهو معاق بصري أيضاً لكنه نصر حزبه على المعاقين ولما تولى رئاسة الجمعية حولها لخدمة حزبه لا لخدمة المعاقين وانحرف بها تماماً عن مسارها.
فيا سيدتي مع الأسف إن كثيراً من المعاقين إلا من رحم ربي عندما يتقلدون مناصب عالية أو يصلوا لصنع القرار يتنكرون لإعاقتهم وللمعاقين.
ودمتم بخير
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

أختي الفراشه موضوعك مهم جدا وعلى الجميع التفاعل فبارك الله فيك!
والحقيقة أن الموضوع يناقش من زاويتين:
الاولى وهي من الضرورة بمكان أن يساهم المعاقين في صنع القرار خاصة في القرارات التي تتعلق بحقوقهم كفئة لأنهم الادرى بمعاناتهم والادرى بما يليق بهم وبما يحتاجونه ولذلك سوف لن يدخرو جهدا في تقديم مشاريع وقرارات تعود بالخير والفائدة على المعاق .
الزاوية الثانية هي : ليس كل معاق مؤهل لهاته المرتبة والمسؤلية لأنهم كغيرهم من البشر فيهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الاخرة وبالتالي لا يقدم إلا من كانت له أخلاق رفيعة وإخلاص لله تعالى في العمل الخيري الذي يقوم به .

ومع تحياتي وودي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

اختى ما قلتى هو الحقيقه التى نحتاج له
ولن ازيد على كلام اخى وحيد فقد كفى ووفى بكل كلمه قالها
وانا رايت و ارى كما يقول الاخوان معاقيين الخطاء من عندهم و للاسف كل همهم تقويه نفسه و سلطته و ماله و سرق الاموال و و و
حقوق المعاقيين
باسم منظمات و بسم معاق و و و و
وكما قالت اختى متحديه هذا دليل على بعده من الله و ما امر به الله و تقوى و كتابه
تحياتى وودى خيه
وشكرا لااخ وحيد و الاخت متحديه
و مااااااااامااااااااااااا تحدى
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

وعليكم السلام ورحمة الله
قضية مهمة ولا بد من المشاركة بهاااااااااااااااااااااااا
عزيزتي هناك كثير من الكوااااااااااااادر التي تكون مؤهلة في عملية صنع او اتخاذ القرار سواء على المستوى السياسي او العملي ولكن للاسف لم يتح لهم المجااااااااال في صنع القراااااااااااااار ابدا ويبقى موظف بسيط ويتلقى الاوامر فقط وعليه تنفيذها بدون نقاش
للأسف مهما كان هناك وعي او تثقيف الا ان المعاق دائما يبقى بالهامش دون الاكتراث له
احترااااااااااامي

اختي العزيزة علي قلبي بنت التحدي

لد فاحا عبير الورد معلنا عن قدوم رمز التحدي
فاهلا ومرحبا
نعم انا اتفق معك ان هناك من الكوادرالتي لم تتح لهم الفرصة للتقرب من مواطن صنع القرارلاكن لابد ان تقتنع هذه الفئة بانهم قادرين علي خدمة الفئة المهمشة من ذوي الاعاقة ان كان ذالك عمليا او اجتماعيا ولما لا سياسيا
ولابد ان نتقتنع نحن بالفكرة لنقنع بها ولوعلي الامد الطويل
واذا لم نسعي نحن للمطالبة بحقوقنا فلن تقدم لنا علي طبق من فضة
شكرا علي اثراء الموضوع
تقبلي ودي واحترامي
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لذاك اتساءل...
لمااااذا ..؟ لاتوظف هذه الفاة مستواهم العلمي لخدمة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

أيتها الفراشة مهما بلغ المستوى العلمي أو التعليمي فهو ليس الدافع الذي يجعل صاحبه يهتم لقضايا

من هم من ذوي الإعاقة مثله لأن الذي يوظف ما وصل إليه من مستوى تعليمي أو وظيفي أو اجتماعي

أو غيره في خدمة الفئة التي أشرت إليها يجب أن يتحلى أيضا بمستوى أخلاقي يدفعه إلى هذا التوجه
فالناس مختلفون باختلاف نشأتهم ووعيهم وتيقظهم لقضايا المجتمع وطباعهم أيضا مختلفة
والناس معادن كما يقال فمن توفرت فيه تلك الصفات وكان من ذوي الإعاقة كان حتما الأجدر لأنه
يستطيع استشعار ما يحسونه بل وربما يكون قد عاش ما يعانونه

لماذا..؟ لايكونون المرآت العاكسة لمشاغل بعض الفآت المهمشة من ذوي الاحتياجات الخاصة
أحيانا لا يكونون مرآة عاكسة لمشاغل ذوي الإعاقة وهذا راجع للأسباب الآنف ذكرها
إلا أن الكثير منهم أثبتوا جدارتهم فبعضهم اجتهد وجاهد بفكره فكتب وسعى للنشر ليوقظ العقول والقلوب
وبعضهم جاهد بلسانه فتراه في ميدان عمله لا يفرط في أي فرصة تتاح لتصحيح نظرة بعض عناصر المجتمع ولتحسيسهم بقضايا الفئة المهمشة من ذوي الإعاقة
وآخرون خططوا وسخروا كل ما يملكون من جهد ومال وعلاقات عامة ليؤسسوا الجمعيات
وليبحثوا عمن لم يصل صوتهم فيوصلوه ويدافعوا ويحاولوا حل المشاكل

وطرح المشاغل ومحاولة الاصلاح ما استطاعوا
فجزاهم الله خيرا لأنهم خير مثال للوفاء ولتحمل المسؤولية

ولماذا..؟ هم بعيدين كل البعد عن مواطن صنع القرااار..
من المهم جدا أن يشارك ذوي الإعاقة في صنع القرار ولكن أخيتي صنع القرار بيد أناس "ينتخبهم الشعب"
(بالطبع دون الخوض في متاهات الانتخابات حتى لا نخرج على الموضوع)
فحتى نصل إلى تلك المواطن يجب أن يسبق ذلك خطوات عدة

أهمها أن لا يعطي صاحب الإعاقة إلا انطباعا طيبا للجد والعمل
ويبرز قدرته على اتخاذ قرارات صائبة سواءا في عمله أو مجتمعه الصغير

حتى يشهد له بالقدرة على تحمل المسؤولية
وهذا ليس بالصعب ولعلي أضرب لكِ المثل برئيسة الجمعية التونسية لمرضى العضلات

والتي شغلت منصبا سياسيا لفترة ليست بالقصيرة
وكذلك الفاضلة أختها رحمها الله والتي اشتغلت في ميدان حقوق الانسان لفترة طويلة
ولا أحد ينكر فضلها بعد الله في ما تحقق من مكاسب لذوي الاعاقة في تونس ولا زلنا نطمع للمزيد

فكيف مثلا نريد ان تتحسن اوضاعنا.. والحصول علي حقوقنا، كافراد من هذا المجتمع ونحن بعيدين كل البعدعن مواطن صنع القراااااار والمشاركة به..
أيتها الفراشة المشكلة أن التهميش لا يقول به أي قانون ولكنه موجود

ذلك أن المتسبب فيه ليس من بيده القرار فقط
بل أحيانا يكون صاحب الإعاقة نفسه وأحيانا تكون الأسرة وأحيانا يكون القائم على تنفيذ القوانين
ولذلك دحر التهميش مسؤولية مشتركة بيننا جميعا

و من خلال هذا الصرح اناشد اصحاب الاقلام من ذوي الاعلام ان يلقوا الضوء
عن امكانية وفعالية ذوي الاعاقة... في خدمة قضاياهم ...من خلال الميدان السياسي...
أضم صوتي إلى صوتك وأشد على كل فكر يسعى صاحبه إلى التوعية بأهمية مشاركة ذوي الإعاقة
ممن هم جديرين بتحمل المسؤولية وقادرين على تقديم الأفضل بأن يتولو أمر إخوانهم من ذوي الإعاقة


بارك الله فيك أختي على هذه النافذة وهذا التساؤل
وأسأل الله أن يولي أمورنا خيارنا
تقبلي ودي
وعذرا على الإطالة


 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

أختي الفاضلة:
هناك كثير من ذوي الإعاقة تبوؤوا مناصب سياسية هامة في مجتمعاتهم إلا أن المشكلة تكمن فيهم أنفسهم لا في المجتمع.
ولذلك فهم لم يتبنوا قضايا إخوانهم المعاقين، بل هم ذهبوا لأبعد من هذا حيث نسوا أنهم معاقون واعتبروا ما وصلوا إليه لهو دليل على أنهم ليسوا معاقين ولذلك نأوا بنفسهم بعيداً عن عالم المعاقين وتركوا من خلفهم يعانون ويئنون.
فأنا أعرف أحدهم معرفة شخصية وقد كان نائباً لرئيس إحدى الجامعات ومستشاراً لرئيس الدولة، وبدلاً من أن يخدم المعاقين ويستغل نفوذه ومنصبه لتسهيل أمورهم فإنه رءس جمعية للمعاقين لمدة عشر أعوام وسرق من خلالها كل ما وصل إلى الجمعية لخدمة المكفوفين ولم يقدم خدمة واحدة لهم.
وبعد أن فقدت الجمعية مصداقيتها عند المانحين وأصبحت تغرق بالديون ألقى بها على ظهر أحد المعاقين ليخرج هو من المسألة سليماً معافاة.
وأعرف شخصاً آخر وهو دكتور جامعي وعلى رأس جمعية لخدمة الخريجين المعاقين بصرياً وهو معاق بصري أيضاً لكنه نصر حزبه على المعاقين ولما تولى رئاسة الجمعية حولها لخدمة حزبه لا لخدمة المعاقين وانحرف بها تماماً عن مسارها.
فيا سيدتي مع الأسف إن كثيراً من المعاقين إلا من رحم ربي عندما يتقلدون مناصب عالية أو يصلوا لصنع القرار يتنكرون لإعاقتهم وللمعاقين.
ودمتم بخير

شكرا اخي الفاضل وحيد مشعل علي مشاركتك بالموضوع
لا ننكر ان الناس معادن باختلاف اخلاقهم ومبادئم وطباعهم واعتقاداتهم ودرجة ايمانهم
وموجود بمجتمعنا الصالح ،والطالح ،وكما هي موجودة هذه الفئة التي ذكرتها التي لا نتمني تفشيها بمجتمعاتنا
هناك ايضا فئة مشرفة من ذوي الاحتياجات الخاصة التي تبوأت مناصب هامة وافادت فئة ذوي الاعاقة وقدمت خدمات ومساعدات غيرت في حياتهم تغيرا جذريا
وانا اعرف شخصيات منهم كانو خيرقدوة ومثل ..كثراالله من امثالهم.. ومنهم من انتقل الي رحمة الله وترك وراه مسيرة مشرفة
دمت اخي بخير
ونحن سعداء بانضامك الي اسرة منتدانا
اختك الفراشة
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

أختي الفراشه موضوعك مهم جدا وعلى الجميع التفاعل فبارك الله فيك!
والحقيقة أن الموضوع يناقش من زاويتين:
الاولى وهي من الضرورة بمكان أن يساهم المعاقين في صنع القرار خاصة في القرارات التي تتعلق بحقوقهم كفئة لأنهم الادرى بمعاناتهم والادرى بما يليق بهم وبما يحتاجونه ولذلك سوف لن يدخرو جهدا في تقديم مشاريع وقرارات تعود بالخير والفائدة على المعاق .
الزاوية الثانية هي : ليس كل معاق مؤهل لهاته المرتبة والمسؤلية لأنهم كغيرهم من البشر فيهم من يريد الدنيا ومنهم من يريد الاخرة وبالتالي لا يقدم إلا من كانت له أخلاق رفيعة وإخلاص لله تعالى في العمل الخيري الذي يقوم به .

ومع تحياتي وودي

عزيزتي متحدية 1\2\3
لقد اسعدتني بتنويرك لمتصفحي ولمداخلتك الواعية والمتفهمة
انارا الله طريقك واسعدك بالدارين
تقبلي احترامي وودي وحبي لك في الله
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

اختى ما قلتى هو الحقيقه التى نحتاج له
ولن ازيد على كلام اخى وحيد فقد كفى ووفى بكل كلمه قالها
وانا رايت و ارى كما يقول الاخوان معاقيين الخطاء من عندهم و للاسف كل همهم تقويه نفسه و سلطته و ماله و سرق الاموال و و و
حقوق المعاقيين
باسم منظمات و بسم معاق و و و و
وكما قالت اختى متحديه هذا دليل على بعده من الله و ما امر به الله و تقوى و كتابه
تحياتى وودى خيه
وشكرا لااخ وحيد و الاخت متحديه
و مااااااااامااااااااااااا تحدى

شكرا اخي الفاضل شيوار علي تسجيل حضورك
ليس من الحكمة ان نستسلم لفكرة ان كل ذوي الاعاقة هم بهذه الاخلاق السيئة ولاكن هناك في كل زمان ومكان الطالح والصالح
ودمت اخي الكريم بخير
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لذاك اتساءل...
لمااااذا ..؟ لاتوظف هذه الفاة مستواهم العلمي لخدمة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة

أيتها الفراشة مهما بلغ المستوى العلمي أو التعليمي فهو ليس الدافع الذي يجعل صاحبه يهتم لقضايا

من هم من ذوي الإعاقة مثله لأن الذي يوظف ما وصل إليه من مستوى تعليمي أو وظيفي أو اجتماعي

أو غيره في خدمة الفئة التي أشرت إليها يجب أن يتحلى أيضا بمستوى أخلاقي يدفعه إلى هذا التوجه
فالناس مختلفون باختلاف نشأتهم ووعيهم وتيقظهم لقضايا المجتمع وطباعهم أيضا مختلفة
والناس معادن كما يقال فمن توفرت فيه تلك الصفات وكان من ذوي الإعاقة كان حتما الأجدر لأنه
يستطيع استشعار ما يحسونه بل وربما يكون قد عاش ما يعانونه

لماذا..؟ لايكونون المرآت العاكسة لمشاغل بعض الفآت المهمشة من ذوي الاحتياجات الخاصة
أحيانا لا يكونون مرآة عاكسة لمشاغل ذوي الإعاقة وهذا راجع للأسباب الآنف ذكرها
إلا أن الكثير منهم أثبتوا جدارتهم فبعضهم اجتهد وجاهد بفكره فكتب وسعى للنشر ليوقظ العقول والقلوب
وبعضهم جاهد بلسانه فتراه في ميدان عمله لا يفرط في أي فرصة تتاح لتصحيح نظرة بعض عناصر المجتمع ولتحسيسهم بقضايا الفئة المهمشة من ذوي الإعاقة
وآخرون خططوا وسخروا كل ما يملكون من جهد ومال وعلاقات عامة ليؤسسوا الجمعيات
وليبحثوا عمن لم يصل صوتهم فيوصلوه ويدافعوا ويحاولوا حل المشاكل

وطرح المشاغل ومحاولة الاصلاح ما استطاعوا
فجزاهم الله خيرا لأنهم خير مثال للوفاء ولتحمل المسؤولية

ولماذا..؟ هم بعيدين كل البعد عن مواطن صنع القرااار..
من المهم جدا أن يشارك ذوي الإعاقة في صنع القرار ولكن أخيتي صنع القرار بيد أناس "ينتخبهم الشعب"
(بالطبع دون الخوض في متاهات الانتخابات حتى لا نخرج على الموضوع)
فحتى نصل إلى تلك المواطن يجب أن يسبق ذلك خطوات عدة

أهمها أن لا يعطي صاحب الإعاقة إلا انطباعا طيبا للجد والعمل
ويبرز قدرته على اتخاذ قرارات صائبة سواءا في عمله أو مجتمعه الصغير

حتى يشهد له بالقدرة على تحمل المسؤولية
وهذا ليس بالصعب ولعلي أضرب لكِ المثل برئيسة الجمعية التونسية لمرضى العضلات

والتي شغلت منصبا سياسيا لفترة ليست بالقصيرة
وكذلك الفاضلة أختها رحمها الله والتي اشتغلت في ميدان حقوق الانسان لفترة طويلة
ولا أحد ينكر فضلها بعد الله في ما تحقق من مكاسب لذوي الاعاقة في تونس ولا زلنا نطمع للمزيد

فكيف مثلا نريد ان تتحسن اوضاعنا.. والحصول علي حقوقنا، كافراد من هذا المجتمع ونحن بعيدين كل البعدعن مواطن صنع القراااااار والمشاركة به..
أيتها الفراشة المشكلة أن التهميش لا يقول به أي قانون ولكنه موجود

ذلك أن المتسبب فيه ليس من بيده القرار فقط
بل أحيانا يكون صاحب الإعاقة نفسه وأحيانا تكون الأسرة وأحيانا يكون القائم على تنفيذ القوانين
ولذلك دحر التهميش مسؤولية مشتركة بيننا جميعا

و من خلال هذا الصرح اناشد اصحاب الاقلام من ذوي الاعلام ان يلقوا الضوء
عن امكانية وفعالية ذوي الاعاقة... في خدمة قضاياهم ...من خلال الميدان السياسي...
أضم صوتي إلى صوتك وأشد على كل فكر يسعى صاحبه إلى التوعية بأهمية مشاركة ذوي الإعاقة
ممن هم جديرين بتحمل المسؤولية وقادرين على تقديم الأفضل بأن يتولو أمر إخوانهم من ذوي الإعاقة


بارك الله فيك أختي على هذه النافذة وهذا التساؤل
وأسأل الله أن يولي أمورنا خيارنا
تقبلي ودي
وعذرا على الإطالة



اختي العزيزة بحر الامل والتفائل
لقد اسعدني مرور والمشاركة بالموضوع
وكعادتك تحليل منطقي وحكيم واثراء للموضوع من كل الجوانب وشكرا لك علي ضرب المثل برئيسة جمعية مرضي العضلات واختها رحمها الله واسكنها فسيح جنانه
فمثل هذه الشخصيات لابد ان تكون لنا القدوة الحسنة لماقدمت من خدمات جذرية غيرت وانارت حياتة ذوي الاحتياجات الخاصة بتونس
اسعدا الله قلبك اخيتي
تحياتي اختك الفراشة
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

شكرا لكِ أيتها الفراشه على طرحك لموضوع معبر عن ذوي الإعاقة
من حيث مكانتهم الوظيفية أو الرُقي بسلم التوظيف ومكانتهم المرموقة
من حيث مراكزهم أو المناصب التي يتبوئوها خلال عملهم !!
فأنا في نظري كثير من الأخوة المميزين تقلدوا مناصب عليا في أعمالهم
حتى السياسية منها ,, ولا أنسى قصة محمد العريمي الذي أهتمت به أحدى
الشركات وعالجته على حسابها الخاص ,, وتقلد مناصب عليا وهو على
كرسيه المتحرك ولحد الآن !!
قد تكون هناك سلبيات كثيرة بخصوص الأسباب والمسببات التي تمنع الكثيرين
في تقلد مراكز أو مناصب عليا ,, ولكن في نظري قد بدأت تقل تلك الظروف
لتفهم الحكومات والمجتمع للجانب الإيجاب لدور ذوي الإعاقة .
 
رد: ذوي الاعاقة والحياة السياسية

شكرا لكِ أيتها الفراشه على طرحك لموضوع معبر عن ذوي الإعاقة

من حيث مكانتهم الوظيفية أو الرُقي بسلم التوظيف ومكانتهم المرموقة
من حيث مراكزهم أو المناصب التي يتبوئوها خلال عملهم !!
فأنا في نظري كثير من الأخوة المميزين تقلدوا مناصب عليا في أعمالهم
حتى السياسية منها ,, ولا أنسى قصة محمد العريمي الذي أهتمت به أحدى
الشركات وعالجته على حسابها الخاص ,, وتقلد مناصب عليا وهو على
كرسيه المتحرك ولحد الآن !!
قد تكون هناك سلبيات كثيرة بخصوص الأسباب والمسببات التي تمنع الكثيرين
في تقلد مراكز أو مناصب عليا ,, ولكن في نظري قد بدأت تقل تلك الظروف
لتفهم الحكومات والمجتمع للجانب الإيجاب لدور ذوي الإعاقة .
شكرا على مرورك اخي
 

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى