التصفح للزوار محدود

۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

متابعين القصة المشوقة
وشكرا لك اخي العزيز لأنك حركت القسم بشيئ جديد ومميز
الف شكر
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

الله يكرمك أختي طعس و أخوي الطارقوعلش النت مفلووووووووزززز عندي خاااالص خاااااااااااااااااااااالص و الله المستعان
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

القصة في ذروة التشويق
لا تتاخر علينا
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

إيش أعمل و إيش أحكي.... ترى النت أوي مغلبني.... لو أمضيها أنثار ما يهمني.... آآآسف يخوي و يخيتي...

و مع إني مو كهربجي... بس كنت ناوي أكتب نثري... مو ده يخوي قصدي... أقصد حاجات تكهرب ناس و وقتها الصح بيمشي......

معلششششششششششششش إن شاء الله الليلة هحاول أضيف الجزء التالي و هيكون جامد إن شاء الله.....

تحياتي للمحترميـــــن....
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

مازلنا ننتظر
صعبانه على تارا ........شو راح يصير معه؟
اتوقع ان نادر يرد عليه رد جامد ياحياتي هي ؟؟
نتسال ياابو بكر متى تنزل باقي الدراما سرت اتكلم مع نفسي !!

*_*
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

اسلوب جميلة وسرد مشوق
وصور وكأنها حقيقية بين اعيننا
وبالاخص ان من بينها مواقف كثير بنشوفها في الجامعة ههههههههههههههه
متابعين ........................
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

الله يكرمك خيتي الدانة و خيتي الأمل مع الله

أهو الحلقة التالية بإذن الله :
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رجع نادر للجلوس على الطاولة مرة ثانية... بس عقله لسه ما رجع.... و لسه عم بيفكر إزااااااي

صوت البت دي هو نفسه صوت البت اللي بالكابوس.... طبعا حيرة مع خوف بنفس الوقت... و مقطعش حبل أفكاره إلا :



تارا: السلام عليكم نادر إزيك....



بص نادر لتارا باستغراب لأنه لاحظ شكلها مو طبيعي خالص.... و آثار الحزن و البكاء بادية على

ملامحها.... فرد عليها السلام و حكى لنفسه: أهلااا نهاري اليوم نكبات و إلا إيه؟ هسحب حالي

اليوم ومش عاوز أداوم بالكلية إإإفففف هشوف مالها دي...





نادر: مالك تارا عيانة حاجة؟ شكلك مو طبيعي يبنتي....



و كعادتها تارا تُصارع لتبتسم محاولة إخفاء ما بداخلها من أحزان و قالت: لا بس حصلت حاجات بالبيت وكنت عاوزة أستشيرك بحاجة نادر لو سمحت....



(نادر ونفسه): شايفاني مستشار نفساني يا ضناي؟



نادر: أككككككككيد دنا مستشار متخصص كمان.... يله فضفضي بئا إيه اللي حصل؟



أحستْ تارا براحة لاستجابة و تعامل نادر معها.... فجلست و أطرقتْ رأسها للأسفل....



نادر: إيه يا تارا إنتي هتمضيها كده و إلا إيه؟ إحكي ومتخفيش عندي الحلول لأغلب المشاكل أمااال إزاي أنا مختار....



و ضحك نادر وكان عاوز يعمل جو مرِح للتخفيف من حالة تارا اللي ردَّتْ على كلامه بعيونها.... بعيون تنظر لنادر و كلها ألم و حسرة....





و كما هو معروف العين بتحكي أحسن من ألف لسان.... كانت نظرات تارا ذات تأثير كبير على نادر اللي توقف عن الضحك و الكلام لما شافها....





سادَ جو من الصمت بضع لحظات و كل واحد عمال بيحكي مع حاله :




(نادر ونفسه): الظاهر إنها واقعة بمشكلة عويصة الله يستر...


(تارا ونفسها): حكيله الخبر و أشوف ردة فعله إيه.... و يا رب....





و اختفى الصمت بصوت تارا: نادر.... أهلي هيجبروني بكرة أخطب ابن خالتي.....




نادر: و الله؟ يبنتي اللي بيشوفك بيفكر حد مات من أهلك... ليه الإكتئاب و البؤس ده يله فرفشي....

آه عرفت إنتي مصدومة وعاوزاني اخفف عنك الصدمة دي.... أول ما الواد خطيبك ده يدخل بيتكم لازم إنك....




و تارا سرحانة بعالم تاني و هو بيحكي بشي تاني....



(تارا ونفسها): ياااااه ده مش حااس فيني خااالص.... أنا خلاص إنتهيت كده و الظاهر مفيش أمل و
كل اللي حلمت فيه أحلام مش أكتر.... حاسة بدوخة و تعب كبيرررر لازم أرجع البيت مش قادرة....


-----------------------------------------------------------------------------------------------




بهذه الأثناء شيرين و رشا دخلوا الكلية.... و رُب مصادفة من غير ميعاد.... الكافتيريا أكيد فيها ناس....



شيرين: رشااااااا إلحقي حبيبك أهووووو رجع تاني لتارااااااا خخخخخخخ يله انقهري بئا....



رشا اتصدمت و قالت: شووووووووووووووووووووو مش معقولة!!!!!!!! لسه مبارح مكلماه و قاعد مع تارا تاني؟؟؟؟؟؟؟؟؟



شيرين: يبنتي ذيل الكلب عمره ما بيتعدل.... إنتي بتسمعيش كلامي...



رشا والغضب هيتفجر بقلبها: صحيح إنك كلب يا نادر.... بسيطة هردهالك....
-------------------------------------------------------------------------------------




قامت تارا عشان ترجع البيت و كانت تدافع دموعها تنزل أمام نادر.... لكن نادر تعجب من تصرفها و قال: تارا... إنتي بتحبي حد تاني ومش عاوزة ابن خالتك ده؟




ما ردَّتْ عليه تارا و حملت حالها و مشيت.... لكن نادر مسكها من ذراعها وقال: مالك تارا؟ ردي علي....




هون تارا ما مسكت دموعها وقالت: اترك ذراعي نادر الله يكرمك.... هو أنا بحب حد تاني مين؟؟؟؟





وشوية شوية ترك نادر ذراعها وهو متفاجىء....



(نادر ونفسه): البنت دي بتحبني أنا... آه منك يا نادر البنات هيموتن عليك... وشو أعمل ليها دلوقتي؟؟؟ يله فرجيني شطارتك...





نادر: تارا إيه رأيك أفركش الخطوبة دي و نطير الواد ده ابن خالتك؟....



تارا انتبهت له وقالت: بتقدر؟



نادر: أفااااا عليكي يبنتي أمااال هزاار؟ بصي بس الواد ده راجل والا واد وخلاص؟



تارا: مش فاهمة....



نادر: اقصدي أخلاقه كويسة و الا بايز؟



تارا: لا لا هو محترم أوي... خالتي ربنا يكرمها ربتهم كويس....




نادر: معك موبيله أو عنوانه أو اي شي عشان أكلمه ؟



تارا: شوووو؟ ليه هتكلمه؟




نادر: ما دام إنه ابن حلال هحكيله إنها بنت خالتك مش عاوزاك و أهلها هيجبروها عليك.... وأكيد

إنه فهمان و إنه



تارا قاطعته وقالت: شووو؟ لاء نادر و بعدين هيحكي مين إنتا و قصة طويلة عريضة...



نادر: بصي بئا مفيش حل إلا إنك إنتي تكلميه و تقولي له الكلام ده تمام؟



تارا: بس أنا




نادر: يبنتي مبتبسبسيش.... معاكي تلفونه؟



تارا: آه ماما أعطتني إياه لو كنت عاوزة أكلمه....



نادر: الآن رني عليه يله و أنا هون....




وبعد طول مماطلة و عناء اتصلت تارا بابن خالتها و بعد السلام و التحية قالت: عاوزة أكلمك

بحاجة مهمة عامر...



عامر: انا بسمعك تارا تفضلي....



تارا وهي خايفة بس لما نادر قرصها قالت: إنتا إنسان كويس يا عامر وأي بنت هتتمناك.... بس أنا مش عاوزة و أهلي هيغصبوني عليك...



و كان الخبر متل الصاعقة على عامر فسكت شوي و حكى: لا أبدا مش هاخذك بالغصب يا تارا....

ولا يهمك هعمل حركة و أفركش الموضوع من دون علم حد من أهلك.... موفقة بحياتك....


و أقفل الخط....




أحستْ تارا أن جبلاً كان على ظهرها و اختفى.... و بصت لنادر ومش قادرة تشكره....



نادر: ياااه دنتي يبنتي كنتي ميتة و فقتي دلوقتي....




تارا وهي بتضحك: آآآآه الحمد لله و الله كنت حاسة إني هموت خلاص.... مررررسي يا نااااادر أوووووى....




نادر: طيب يله أنا عازمك ع كوباية شاي عشان المناسبة دي....




وقعدوا الإتنين يضحكوا ويهزروا.... بس نادر نسي إيه مبارح حكى لرشا... رشا كانت من بعيد بتراقب المنظر ده و الغضب بيغلي بداخلها.... وقررت تبعت له بمسج على الموبيل قبل ما تغادر الكلية....


-----------------------------------------------------------------------------------------------

و تــــن تــــن و تنتـــــــن.... موبيل نادر بيرن لرسالة جديدة....



نادر: يا فتاح يا عليم.... مين هيبعت مسج على الصبح؟




فتح نادر المسج وشافها من رشا و كاتبة فيها: يا كذاب أوعك تاني مرة تكلمني خالص أو تقرب

ناحيتي.... و كل اللي بيننا انتهى فاهم؟ يله بئا كمل ضحكك مع الهانم تارا يا أفندم....




أول ما خلص من الرسالة بص نادر بالكلية وشاف رشا خارجة من الباب الرئيسي.... فجري متل المجنون عليها.... و بالشارع خارج الكلية لحقها....




نادر: رشااااا.... دقيقة....



وقفت رشا وقالت: نادر لا دقيقة ولا ثواني فاهم؟ خلاص أنا بطريق و إنتا بطريق...



نادر بيلهث بأنفاسه: و الله يا رشرشة إنه كلامنا كان عن مشكلة مع تارا و لوحدها جت عشان تستشيرني مفيش حاجة بيني و بينها....




رشا: طيب يا حضرة المستشار روح كمل استشاراتك للنسوان....



نادر: طيب اسأليها دلوقتي عن إيه كنا نحكي و شو




رشا قاطعته: لاء يخوي ما حزرت لا هكلمها ولا هكلمك إنتا كمان... يله بئا عاوزة أروح البيت....



نادر: رشا مستحيل أسيبك و هكلمك لما تهدى أعصابك و أشرحلك كل حاجة....



رشا: أنا هادية و متحاولش يا نادر.... و حط ببالك حاجة.... وسيم هيخطبني قريبا إن شاء الله.... و ده هو الإنسان اللي أي بنت بتتمناه....




نادر وضربات قلبه عمالها تزيد: إزاي؟؟؟ إنتي أصلا مبارح بس مكلماه وإلا في حاجة قديمة بينك وبينه؟




رشا: لاء مفيش بس هو قال ده لصاحبتي.... و خلال أسبوع هنتخطب و أهلي مش هيمانعوا لأنه

إنسان ناجح مو فاشل متل بعض الناس.... روح يبني زبط حالك إنتا فاكر في أهل بنت هيرضوا فيك إنتا؟؟؟؟ ها ها ها




نادر أعصابه انفجرت فصرخ فيها : إخرســــــي..



و ضربها بكف يده على وجهها....



نتابع بالحلقة القادمـــة إن شاء الله....
 
التعديل الأخير:
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

متابعين معك يا فتى غزة بس شوف لك صرفه
مع هذا الجهاز إليّ مدوخنك
والظاهر أصداءه واصلة مع الجميع ...
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

و الله يخوي مو نافع معه لا صرفة ولا عملة :10:
يعني احتمال ده بيكون تصنيفه لأصحاب العصر الحجري،،، تخيل حتى كلامي ده بيطلع حبة حبة الله يرزقنا الصبر :1:
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

ما طول علينا بالدراماااا
انا مستعده اسلفك جهازي
هههههههه
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

السلام عليكم
متابعين للقصة الحلوة
وبصراحة حاولت اقرأ افكارك واعرف الاحداث القادمة لكل جزء قرأته .. لكني لم استطع
وتوقعاتي طلعت غير صحيحة :)
القصة اجمل من ما تصورت
والامور ابتدت تتعقد والاعصاب مشدودة
&&&
الف شكر لك اخي الغالي
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

و الله يا ليت خيتي الدانة النت و الجهاز متحالف معه ضدي الله يصلحني و يصلحهم.
وعليكم السلام أخوي الطارق و إن شاء الله بقية الأحداث تعجبك.... اليوم الجو عندنا بررررد برررد و الرياح عم بتلعب بأي حاجة برة متل الماتش ههههه لازم أشغل الصوبة الله يبارك فيها،،،، انتظرونا بالحلقة القادمة إن شاء الله...
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

يا ابوبكر لايكون شد الاعصاااب من احداث الدراما
" شقاوة وشطارة "
لازلنا متابعين بلهف وشوق
والاعصاب مشدوده على الاخر !!!!!!
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

لا لا إن شاء الله اليوم أضيف الحلقة التالية بس انشغلت كثيرا الفترة الأخيرة و ربنا ييسر الأحوال
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

اخي ابو بكر لا تضغط على نفسك وخليك على راحتك لا تستعجل
احنا متابعين معاك
الله يوفقك
انا بصراحة اتمنى انك تكتب على اقل من مهلك وبكل اريحية
لأن هذا فيه دافع قوي لتكرار الكتابة في قصص اخرى
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

السلااااااام عليكم.......... آسسسف سسف سسف.... معلش ده صدى دااا دااا ههههههههه لا بجد عتذر لطول الغياب ده... بعدين كله منك يا الطارق بتحكيلي أكتب عَ أقل من مهلك... المشكلة إني ما كتبت ولا تمهلت دنا نمت خاااالص هههههههههه لكنْ قلت لو جيت أسلم و ما وضعتْ حلقة جديدة احتمال يغتالوني ع بوابة المنتدى... فكتبت من شوي الحلقة و قررت يكون ده شقاوة و شطارة الجزء التاني.... مو عشان باااب الحاااارة لالالالاء هههههه بس للانقطاع و لأني هتبع أسلوب جديد بالقصة... و أعتمد على اللغة الفصحى و هآخذ آراءكم أستمر هيك فيها و إلا اللغة بتاعت التيك تاك أحلى؟ثواااني و أنزل الحلقة إن شاء الله......
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

و كأنَّ في تلك اللحظة عمَّ الموتُ عالمَ الأحياء... فلا تسمعُ إلا همساً ... ضربها و كادت تسقطُ من شدةِ ضربته أرضا... و تناثرتْ على الأرض كُتبُها قبل تناثرِ دَمعها على خدِّها...



رشا و قد وضعتْ يدها على موضعِ الضربة: نادر!!! أتضربني؟ !!!



أما نادر فكأنما كانَ في كابوسٍ و أفاقَ فجأة فقال بصوتٍ مُرتجفٍ: رشا... رشا... ما كانَ قصدي ضربُك و الله... أنا أنا آآآسـ




رشا وهي تبكي : إخرسْ يا كلـب... أنتَ تماديتَ جداَ يا نادر... و اللهِ لأستردنَّ منكَ كرامتي التي دُستَها بالتراب...




و حَنَتْ ظهرها لتلتقط كتبَها التي سقطت... و سدَّتْ الدموعُ عينيها فما كادتْ للكتِبِ أنْ ترى... و حاول نادرُ أنْ يُساعدها فصرختْ : ابتعــدْ عني... لا تقتربْ مني أبداً...




و التقطتْ كُتبَها و ولَّتْ أدبارها إلى بيتها... و مضى الناسُ بعدَ رؤيةِ المَعمعة... لتكونَ الحادثة قصةً تُحكى على الألسُنِ...




و كانَ من بين الجمهورِ النَّاظر الفتاةُ تارا... فقدْ لحقتْ بنادرَ لمَّا جرى خلفَ رشا... و تابعتْ الشجارَ بخوفٍ و قلـق...




مضى الجمعُ إلا نادرٌ ظلَّ واقفاً كأنهُ تائهٌ في عالمٍ لا يعيشُ فيه سواه... فكأنما العينانُ و الأذنان

تعطلا... فلا يُبصرا و لا يسمعا... و رأسُهُ تدورُ في فَلَكِ التِّيهِ و التَّفكير... يتمنَّى أنْ يكونَ كابوساً ما مضى فيستيقظَ و يفتحَ عينيهِ كما بالكابوسِ صباحا... ولكنْ هيهاتَ يا نادرُ فمعذرة أنتَ بعالمِ
الحقيقة...






اتصلتْ رشا بصديقتها شيرين لتحكي لها مآسيها... و لتندبَ حظَّها العاثر معَ نادر... فجاءتْها بعد طول توبيخٍ و صراخ...



شيرين : ألمْ أقلْ لكِ يا قليلةِ العقلِ أنَّ كلَّ شيءٍ يتغيرُ إلا هذا النَّذلُ نادر! و لمْ ترَ عينايَ و لنْ تَريا وغداً سواه...



رشا و قدْ تراكمتْ المناديلُ كأنها تلة صغيرة ممزوجةٌ بدموعها: آسفة يا شيرين... لقد فقدتُّ عقلي لما تهتُ و قلتُ ربما... و لكنْ كلا و ألفُ لا سأثأرُ مِنهُ و أستردُ كرامتي التي سلبها




شيرين و قدِ انْتابها الاستفهام : ما قصدكِ يا رشا ؟ لا تقولي إنكِ ستطلبي مِن أخيكِ الضابط الانتقام !...



رشا و الحقدُ يملأُ عينيها : نعم أودُّ ذلك... كي يستضيف نادر بمقرالمباحث و هناك بدلاً من الكفِّ الذي صَفعني إياه سيَصفعُهُ ألـفا...




شيرين : ليس الآن رشا... ما جرى كفيلٌ بإبعادِ نادر عنكِ... و لكن لو حاول أنْ يُكلمكِ فحينها أخبري أخاكِ محمد كي يُلقنه درساً بالأخلاق...



رشا: حاضر يا شيرين تحتَ أمرك... و لا أعرف كيف أشكرك على وقفتكِ معي...



شيرين مُبتسمة: هيا يا قمر... كَفكِفي الدَّمعَ و يكفي بُكاء... واستعدِّي لحياةٍ جديدة...





مضى يومٌ مِنْ أشدِّ الأيامِ إيلاماً على نادر... و أمضاهُ بعالَم اللاشعور... حتى أنه نسيَ يومها تقديمَ امتحانهِ مما يعني أنَّهُ سيُعيدُ سَنةً جديدةً من الرُّسوب... قطعَ حبلَ سرحانِه صوتُ أُمِّه :



أُم نادر وبصوتِ عَطفِ الأُم : ما بكَ يا بُني أراكَ على غيرِ العادة مهموماً... و لم تنطقْ بكلمةٍ مُنذ مجيئك... هل أداؤكَ بالاختبار كانَ صعبا؟



نظرَ نادرٌ بعيونِ الحُزنِ إلى أمِّه... و لا يدري بمَ يُخبرها... و تذكرَ وعدهُ لها ببدايةِ العام الدراسي أنَّه سيتخرجُ و ينجح... و رأى بعينَيْها أحزاناً قلَّما يراها... كيفَ لا ! و هو ابنُها الوحيدُ... و قد بذلتْ جُهدها حتى تراهُ بحياتهِ ناجحا...



فأجابها بصوتٍ حزين : لا يا أُمي... أنا لم أُقدم الاختبارَ أصلا...



فبكتْ أُمُّه و هي تقول : لمَ يا نادر؟ ألا تعلم كم أترقبُ و أبوكَ تخرجك؟! مَن لنا بعدَ الله سواك ؟ والدكَ أجهدهُ العمرُ و المرض و يسعى ليلاً نهاراً ليأتيَ بالمال لأجلك...



و ارْتحلَ خيالُ نادر ليذكرَ والدَه... و قد بلغَ عُمرُه عِتيَّا... و تجاعيدُ وجهِهِ مرآةٌ للمآسي التي يعيشها... فازدادتْ همومُهُ و كادَ مِنَ الفِكرِ رأسُهُ أنْ ينفجر... فلمْ يتحملِ الجلوسَ بالمنزلِ حتى خرجَ تاركاً خلفَهُ أُمَّهُ تبكي حَظَّها...



مضتِ الساعاتُ تلوَ الساعات... و نادرٌ يمشي لوحدهِ بالطرقات... و قد عمَّ سوادُ الليلِ عنِ النظرِ عيناه... كما الهمُّ سادَ عقلَهُ فَعَماه...



لَمْ يرجعْ للبيتِ و لا أحدَ يمشي بالشارعِ سواه... فأجلَسَهُ التعبُ و خرتْ قواهُ على أحد المقاعدِ بالطريق... و حينها استسلمتْ عيناهُ لنداءِ النوم و غاصَ في بحرِه...




فإذْ بالكابوسِ عينِه... يعودُ مرةً أُخرى إلى ذلك المنزل... و لكنْ هذه المرة أشدُّ رُعبا... فقدْ كانتِ

الحِبالُ تُقيِّدُه... و يسمعُ ضحكاتِ رجلٍ تتعالى شيئاً فشيئا... و يقتربُ معها أصواتُ خطواتِه... و يُريدُ

نادرُ أنْ يفكَ قيدَه ولكنْ... ظهرَ رجلٌ أمامَه و الدمُ يسيلُ من يديهِ... فصرخَ فيهِ نادر : مَنْ أنتَ و ماذا تريدُ مني... أرجوكَ لا تقتلني...




فنظرَ له الرجلُ و تعلوهُ ابتسامةٌ مُخيفة : أنا أنتَ يا نادر... أنا نادر وجهكَ الحقيقي... لا تخفْ سأُمررُ على وجهكَ بالسكينِ كي نتشابه...




فصرخ نادر : أرجوكَ لا تفعل... النجـــــدة... أنجـدونــــي !!!




فجأة جَفلَ نادر على شخصٍ يُحركه فاستيقظَ فَزعاً... فرأى شاباً أبيضَ الوجه و تُزينُه لحيةٌ خفيفة ويبتسمُ إليه... و سمعَ نداءَ أذانِ الفجر الذي لأولِ مرةٍ بحياته يسمعه... فقد كانَ يُلبي نداءَ النومِ قبله




قال نادر : شكراً لك أيها الشيخ... آسفٌ على الإزعاج...



و قامَ عن الكرسي ليعودَ للمنزل... فإذ بالشيخ يُسمكُ معصمَه و يقول :







نُكمل بالحلقة القادمة إن شاء الله...
 
التعديل الأخير:
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

هل أستمر باللغة الفصحى أو ؟ أنتظر تعليقاتكم وآسسسسسسسسسسسسف مرة تانية....
 
رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

رد: ۩۞۩» درامـــا شقاوة وَ شطارة ۩۞۩»

لااااااا تستمر باللغه الفصحى اول احلى
شكر لك
 

عودة
أعلى