فضل العالم

صفا الروح

Well-known member
قال الله تعالى :
(قل هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
وقال عز وجل : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
وقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
وأولو الأمر كما يقول أهل العلم: هم العلماء ، وقال بعض المفسرين :
أولو الأمر: الأمراء والعلماء.
ويقول الله عز وجل
(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
ويقول تعالى
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

وروى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر، العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر "
أخرجه أبو داود والترمذي والدارمي، وهو حديث حسن.

وروى البخاري ومسلم عن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " قال ابن المنير كما يذكر ابن حجر: "من لم يفقهه الله في الدين فلم يرد به خيرا ".

ومن عقيدة أهل السنة والجماعة كما يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : " أنهم يدينون الله باحترام العلماء الهداة "، أي أن أهل السنة والجماعة ، يتقربون إلى الله تعالى بتوقير العلماء ، وتعظيم حرمتهم .

قال الحسن: "كانوا يقولون:
موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار".
وقال الأوزاعي: "الناس عندنا أهل العلم، ومن سواهم فلا شيء".

النـاس مـن جهـة التمثـال أكفـاء ~ أبـــــوهم آدم والأم حــــواء
فـإن يكـن لهـم فـي أصلهـم نسب ~ يفــاخرون بــه فـالطين والمـاء
مـا الفضـل إلا لأهـل العلـم إنهـم ~ عـلى الهـدى لمـن اسـتهدى أدلاء
وقـدر كـل امـرئ مـا كـان يحسنه ~ والجــاهلون لأهـل العلـم أعــداء

من هذه النصوص الكريمة، ثم من هذه الأقوال المحفوظة تتبين لنا
المكانة العظيمة، والدرجة العالية التي يتمتع بها علماء الأمة ؛ ومن هنا وجب أن يوفيهم الناس حقهم من التعظيم والتقدير، والإجلال وحفظ الحرمات، قال الله تعالى:
(وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)
ويقول جل وعلا: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
والشعيرة كما قال العلماء :
كل ما أذن الله وأشعر بفضله وتعظيمه، والعلماء بلا ريب يدخلون دخولا أوليا فيما أذن الله وأشعر بفضله وتعظيمه، بدلالة النصوص الكريمة السالفة الإيراد.

إذن، فالنيل من العلماء وإيذاؤهم يعد إعراضا أو تقصيرا في تعظيم شعيرة من شعائر الله، وما أبلغ قول بعض العلماء: "أعراض العلماء على حفرة من حفر جهنم"

وإن مما يدل على خطورة إيذاء مصابيح الأمة (العلماء)، ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله عز وجل في الحديث القدسي:
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ".

منقول بتصرف /
لا أتذكر المصدر الموضوع موجود بجهازي من فترة بعيدة
 
التعديل الأخير:
رد: فضل العالم

جزاكي الله خيرا اختي صفا الروح . موضوع طيب وجميل .. تقبلي مروري .
 
رد: فضل العالم

قال الله تعالى :
(قل هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)
وقال عز وجل : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
وقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)
وأولو الأمر كما يقول أهل العلم: هم العلماء ، وقال بعض المفسرين :
أولو الأمر: الأمراء والعلماء.
ويقول الله عز وجل
(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
ويقول تعالى
(شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

وروى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ليلة البدر، العلماء هم ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به، فقد أخذ بحظ وافر "
أخرجه أبو داود والترمذي والدارمي، وهو حديث حسن.

وروى البخاري ومسلم عن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " قال ابن المنير كما يذكر ابن حجر: "من لم يفقهه الله في الدين فلم يرد به خيرا ".

ومن عقيدة أهل السنة والجماعة كما يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : " أنهم يدينون الله باحترام العلماء الهداة "، أي أن أهل السنة والجماعة ، يتقربون إلى الله تعالى بتوقير العلماء ، وتعظيم حرمتهم .

قال الحسن: "كانوا يقولون:
موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار".
وقال الأوزاعي: "الناس عندنا أهل العلم، ومن سواهم فلا شيء".

النـاس مـن جهـة التمثـال أكفـاء ~ أبـــــوهم آدم والأم حــــواء
فـإن يكـن لهـم فـي أصلهـم نسب ~ يفــاخرون بــه فـالطين والمـاء
مـا الفضـل إلا لأهـل العلـم إنهـم ~ عـلى الهـدى لمـن اسـتهدى أدلاء
وقـدر كـل امـرئ مـا كـان يحسنه ~ والجــاهلون لأهـل العلـم أعــداء

من هذه النصوص الكريمة، ثم من هذه الأقوال المحفوظة تتبين لنا
المكانة العظيمة، والدرجة العالية التي يتمتع بها علماء الأمة ؛ ومن هنا وجب أن يوفيهم الناس حقهم من التعظيم والتقدير، والإجلال وحفظ الحرمات، قال الله تعالى:
(وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ)
ويقول جل وعلا: (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)
والشعيرة كما قال العلماء :
كل ما أذن الله وأشعر بفضله وتعظيمه، والعلماء بلا ريب يدخلون دخولا أوليا فيما أذن الله وأشعر بفضله وتعظيمه، بدلالة النصوص الكريمة السالفة الإيراد.

إذن، فالنيل من العلماء وإيذاؤهم يعد إعراضا أو تقصيرا في تعظيم شعيرة من شعائر الله، وما أبلغ قول بعض العلماء: "أعراض العلماء على حفرة من حفر جهنم"

وإن مما يدل على خطورة إيذاء مصابيح الأمة (العلماء)، ما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله عز وجل في الحديث القدسي:
من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ".

منقول بتصرف /
لا أتذكر المصدر الموضوع موجود بجهازي من فترة بعيدة



بارك الله فيكي وجزاكي خيرا"
 
رد: فضل العالم

جزاك الله عنا كل خير
 

عودة
أعلى