التصفح للزوار محدود

فكرة فريدة.. سينما للمكفوفين

احمد الشريف

Well-known member
فكرة فريدة.. سينما للمكفوفين في الصين


باع الصيني وانج وي لي سيارته واستخدم كل مدخراته، بل استدان من والديه لتنفيذ مشروعه الفريد على مستوى العالم أجمع، ويعتبره رسالته في الحياة.
المشروع عبارة عن سينما للمكفوفين من نوع آخر، اختار لها مكانا غريبا في أحد الأزقة الهادئة بعيداً عن دور اللهو والأسواق الصاخبة والأضواء الملونة، سينما بلا شباك تذاكر ولا ملصقات دعائية للترويج للأفلام المعروضة أو لأبطالها.
قاعة العرض هذه لا تتجاوز مساحتها 20 متراً مربعاً لكنها مكتظة.. لا تُطفأ فيها الأضواء، بل إنها خالية حتى من الستائر ومشرعة للنور دوماً.. تضم فقط بضعة كراسي وجهاز تلفزيون مسطحاً بحجم 52 بوصة كشاشة للعرض وجهاز عرض “دي في دي”.. هذا كل شيء.
هذا كل ما يحتاج إليه وانج لهذه السينما الخاصة بنوع محدد من الزبائن. هو يسميهم ضيوفه ويقصدونه من أحياء بعيدة في العاصمة الصينية المترامية الأطراف.
قال أحدهم إنه يحتاج إلى أكثر من ساعة وإلى تغيير ثلاث حافلات نقل داخلي للوصول إلى السينما.. فهي الوحيدة من نوعها في المدينة، بل هي الأولى في الصين.
يبدأ العرض لهذا اليوم.. أحد الأفلام الأمريكية.. ويبدأ وانج بالوصف تماما كما يفعل معلقو كرة القدم. الابتسامة تعلو وجه إحدى المكفوفات في تفاعل مع وصف وانج، وتغمر الفرحة وانج في كل مرة يرى فيها الابتسامات تعلو الوجوه، ويتأكد أنه حقق ما أراد.. يبتسم هو أيضا راضياً.. وهو يعلم أنهم لا يرون ابتسامته، لكنهم يشعرون بها.
وتأتي النهاية سريعاً.. لكنها بالنسبة لصاحب المشروع ما هي إلا مجرد بداية صعبة، فهو يخطط أيضا لإنشاء مكتبة رقمية للكتب والأفلام وكذلك إذاعة. وكل ذلك لكفكفة دموع المكفوفين.
 
رد: فكرة فريدة.. سينما للمكفوفين

تسلم اخوي على الموضوع بالفعل فكرة جميلة ............تقبل تحياتي
 
التعديل الأخير:
سـاعة .. وســاعة

سـاعة .. وســاعة



قـديمـا
كنت من عشـاق الإذاعة والمـذيـاع

اذاعة دولة الكويت
إذاعة البرنامج الثاني المملكة
إذاعة صوت العرب من القــــاهرة

على الأخيرة
كنت أنتظر نهاية الأسبوع موعد فلم ( أبيض وأسود )
يعرض عليها !
وأنا أعشق الأفلام الكرسيك خاصة ليلى مراد :bb (90):

ستسألوني كيف
وربما تطلبوا تفاصيل أكثر

كم حدث معي
يوم قرأت هذا العنوان
وأردت أن أعرف حول تفاصيله أكثر

يوم يعطل ربي حاسة ينشط حاسة أخرى
كذلك يوم يغلق باب يفتح أبواب أخر ..

المهم .. إلى المهم
كان يُشغل الفلم
وطبعا ثمة مذيع مرافق للمستمعين
من قبل البدء يحدثنا الفلم من بطولة من
ويعطي نبذة موجزة عن زمنه وعن مايتكلم ويتركنا نتابع
حتى تأتي لقطة مهمة

images


ككتاب المسرحية
الذين يكتبون نزل الستار
الآن أنتقل المشهد ....إلخ

يحدثنا المذيع المتابع
- دخل والد البطل
- الآن المشهد من الأسكندرية مثلا
وهكذا حتى تنتهي ساعة ممتعة شيقة
لا يتصور روعتها إلا من حضر

سينما للمكفوفين من نوع آخر
اختار لها مكانا غريبا في أحد الأزقة الهادئة
بعيداً عن دور اللهو والأسواق الصاخبة والأضواء الملونة

سينما بلا شباك تذاكر ولا ملصقات دعائية
للترويج للأفلام المعروضة أو لأبطالها.

قاعة العرض هذه لا تتجاوز مساحتها 20 متراً مربعاً
لكنها مكتظة..
لا تُطفأ فيها الأضواء
بل إنها خالية حتى من الستائر ومشرعة للنور دوماً..


تضم فقط بضعة كراسي
وجهاز تلفزيون مسطحاً بحجم 52 بوصة كشاشة للعرض
وجهاز عرض “دي في دي”..

هذا كل شيء.


image015.jpg


فكرة انسانية بديعة خلاقة
فكرة جدا بديعة
آمل لو يتبقى لنا كرسي شاغر
ويكون لنا منها نصيب
لا حسدا ومزاحمة
فرحة لهم وبهم ومقاسمة للأشياء الراقية

قاسمت أخوتنا ذو البصائر
تحميل الكتب المسمــــوعة
خاصة الأدبية

ولهم ولكم أهدي رابط مكتبة
جمعت موادها وعرّفـت بها
على الرابط ( هنـــــــا )



لم يتبقى بعد الإعتذار على الاطالة والثرثرة
إلا أرق المنى


 

عودة
أعلى