التصفح للزوار محدود

في المنفى !!!

مدينة المباهج

Well-known member
نعم هو المنفى الذي اعيشه
ودعت منذ عامين مدينتي التي عشت فيها اجمل سنين عمري
طفولتي ... مراهقتي .... جنوني .... حبي .... طيشي .... كل شيئ اعرفه
هي مسقط رأسي هي وطني الصغير الذي اعشقه
ابتعدت عنها قسراً
قررت اسرتي ان الانتقال افضل الحلول لحياة ربما تكون اسهل !!!!


لم احدثكم عن مدينتي الجديدة أو (( منفاي )) كما أحب أن أعبر عنه

هي مدينة تبتعد حوالي 1000 كيلو متر مربع عن مدينتي الحبيبة فقط
ولكني مع ذلك اشعر وكأنني انتقلت للصين !!!!!

مدينة جميلة هاكذا يقولون كل مقاومات الحياة المرفهه موجوده بها
ولكنها في عيني لاشيئ ....

ربما لأنني فقدت اصدقائي واصبح من المتعذر وصلهم كالسابق
او ربما لأن امكانية اقامة علاقات جديدة في هذا السن صعبه قليلاً
او ربما لأنني فقدت اهم شي في حياتي ----------------!!!




يتبع
>>>>>>>>
 
كم هو صعب التغرب في داخل الوطن
بالرغم انك مازلتي داخل الوطن الا ان ابتعادك عن مسقط راسك والمكان اللي عشتي فيه حسسك بالغربه لانه فعلا فقدان المعارف والاصدقاء كلهم مره واحده يحسس بالغربه ويحتاج المرء الى وقت طويل حتى يتاقلم مع وطنة الجديد او منفاه كما تحبي تسميته وريما المسكن القديم رغم بساطته اجمل وادفاء من المسكن الجديد المرفه والمتطور
في انتظار تتمة مدونتك
 
ليس من السهل أن يترك الإنسان مكان مولده وأن يبدأ حياة جديدة
شكرا مدينة المباهج ونحن بإنتظار ما تبقى من مدونتك
 
تناهيد ،،،، نورت
هناك اشياء نفقدها بفقدان المكان
سأعاود الكتابة وسأنتظر مرورك من جديد

.
.
.
.
.

الصقر العماني
نورت ،،،، التعود صعب دائماً في كل شيئ
سأنتظر مرورك القادم
 
عندما قرأت مقدمة موضوعك تذكرت مسرحية
كأسك يا وطن ,, عندما تكون الغربة في الوطن
تكون قاسية جدا ,, كمثل العطشان الذي بقربه
الماء وهو لا يستطيع أن يشرب ,, أتمنى أن تتبدل
الظروف وأن تلتقين بأحبائك قريباً !!
 
الثامن من اغسطس 2006
تاريخ أذكره جيداً ،،،،،،، في هذا اليوم اقتلعت من جذوري ،،،، يوم سيئ بطبيعة الحال ،،،, لم أبكي ولم انزف اي دمعه فقط التجأت لورقتي وقلمي وكتبت بيأس كبير لم اعتده على نفسي

.
.
.
.

أبحث عن واحتك لا أجدها .... أحاول أن أختلق أحاديث جديدة وارسم صور عشاقك
لا فائدة لابد أنني (( في المنفى ))!
بعيداً عنك وعن حبك كيف يمكنني أن أتنفس وأمارس جنون أشتياقي !!
كل مافيني يصرخ يستغيث يريد أن يسترد لغته المسلوبة ويريد أن يعترف
بأنه مكسور ..... مهزوم .... محطم .... بدونك ......... الخ



مازاد من كرهي لمدينتي الجديدة سلسلة الاحباطات التي منيت بها ،،،، في البداية ازداد مرض والدي
نسيت ان اقول ان ابي كان يعاني منذ فترة طويلة من تبعات جلطة دماغية لم تكن شديدة كان يخرج ويقوم بكافة
شؤونه الخاصة ولكن ومنذ ان جأنا هنا تدهورت حالته كثيراً بشكل مفاجأ ،،، واصبح من المتعذر تركه لوحده ،،، يبدو أن
جو المدينة لم يناسبه ،،،، المهم استمر التدهور حتى وصل للنهاية ،،،، نعم هي النهاية التي طالما خفت منها
انتقل إلى جوار ربه ،،،، وسط ذهول الجميع ،،،، بكيت كثيراً ليس لأنني غير مصدقة او جازعه بل لأنني طوال عمري
كنت أحلم باليوم الذي استطيع ان اجلس معه واتحدث معه ،،، انشغاله بالعمل
الدائم منعني من هذا الحلم ولكن مع وصوله لسن التقاعد عم البيت فرح كبير فهو لن ينشغل عنا ابد وسنعوض كل
الأيام الماضية ،،،،ولكن ماحدث العكس!!!!

الغريب في الموضوع ان أبي طوال فترت مرضه وتدهورها الشديد لم يشكو يوماً ولم يتذمر وهذا ماكان يفاجأني
رجل في منصبه واصدقائه وعالمه الكبير فجأه يسقط وينهار اكيد ستكون ردت فعله قوية
اسمع دائماً عبارة الصابر والشاكر في الجنة ولكن دون فهم ووعي لها واحياناً استخدمها كنوع من السخرية
ولكن معه عرفت معناها ،،، كان انسان عادي ليس ملتزم ولا ملتحي ولكن لديه ايمان كبير بالله وثقة ليس لها حدود
يفاجأني بها في احلك الضروف ،،، وصبر كبير لم اراه في حياتي
(( الله يرحمة ويسكنه فسيح جناته ويغفر له ))
.
.
.
.

بعد سلسلة الاحداث الصعبة ،،، كان لابد من شاغل لي ،،،، أكيد هو ،،، النت ،،، عالم فسيح اقول فيه كل ماريد
اصرخ اتحدث افرغ كل مابداخلي دون قيود ،،، ليل نهار ،،، نوع من الهروب ،،، احدى صديقاتي في النت ،،، قالت لي
انزلي للواقع قليلاً تعرفي كوني اصدقاء اخرج من قوقعتك ،،، كنت متخوفه في البداية ولكني مع توالي الايام
بدأت انفذ ماقالته لي واستمتع بتكوين علاقات جديدة ،،، ليست كالسابق ولكنها جميلة ،،، احسست انني بدأت أكتشف نفسي
من جديد خصوصاً بعد أن استقريت وظيفياً واصبح لي حياة اخرى ،،،، شئ واحد لم استطيع التخلص منه
الشعور بالغربة ،،، ولا أعلم لماذا ؟؟ ،،،،

يقال دائماً الناس معادن ،،، ومن عمق الألم و الانكسارات يضهر الصديق
في غمرة مشاكلي فقدت اعز صديقاتي اعرفها منذ ايام الطفولة ابتعدت عني ،،، ربما ضاقت ذرعاً بمشاكلي
حزنت كثيراً ،،، ندمت على كل ايامي السابقة معها ،،،، ووقفاتي معها ،،، اكيد هي لاتستحق ان تكون صديقتي

المفجأة انني في مااسميته (( منفاي )) اهداني ربي صديقة طيبة جداً بدل تلك التي فقدتها في غمرة احزاني
دانة بمعنى الكلمة اتمنى الا اصدم بها يوماً



هذه هي قصتي في (( في المنفى )) قصة عادية
ولكنها بالنسبة لي كل شيئ ،،، فيها ألم ،،، فيها جرح وفقد ودمع
وفيها ايضاً فرح وسعادة وأمل جديد
شكراً لمن قرأني ومنحني بعضاً من وقته ،،،
واتمنى الا اكون قد ازعجتكم برحلتي الطويلة


:17: أفكر بالعودة من جديد
اقول أفكر لست متأكدة
 
الله يسر امرك
والله يرحم الوالد ويعطيك العافيه على الموضوع
 
مدونتك جميلة صح كلامك صعب ان نغترب بوطننا

وصعب ان نتعايش مع المحيط الجديد وان نستبدل كل شي

في رمشة عين وصعب تلقى اصدقاء جدد الى ما غير ذالك

الله يرحمك والدك ويسكنه فسيح جناته
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هكذا هي الحياة لا تدوم على حال نتذوق فيها مرها و حلوها
و الغريب ذاك التشبث الفطري بأن نحياها كما نريد
و لكنها في النهاية تفرض علينا التأقلم مع سيرورتها القدرية
فلا نجد غير نحاولات للتغيير في شكل استسلام ليس بالمعيب

عزيزتي مدينة المباهج... رحم الله والدك و أسكنه فسيح الجنان
شكرا لنثر هذه القبسات من حياتك لنشاركك معايشتها
كل الود مع التمنيات بحياة ملؤها السعادة

بحر الأمل
 
رد: في المنفى !!!

كلمات رائعة اختي مدينة المباهج فيها
فيها من الغربة والالم الشي الكثير نعم
نعم الشعور بالاغتراب هوموت بطئ
الله يرحم والدك ويسكنه فسيج جناته يارب
وننتظر سفينة ابحارك في ليال الغربة
 

عودة
أعلى