غناء أم نداء؟

[شمسالأمل]

السلام عليكم

غناء أم نداء؟ !​

الغناء في حياة البشر هل هو استماع أم محاولة استمتاع لصوت شادي أم هو في حقيقة الأمر على رأي أمي محاولة تنفيس على مكنون في حالات الفرح وفي حالات كثيرة عن آلام بشر، تريد أن تجد لها منفذ من خلال نغمات تحمل عبرات صادقة لألام كبيرة أو عبارات قوية لفرح سعيد أو لعرفان بجميل، وفي كل الأحوال كإنسان وتركيبة وضع لنا الله الموازين في النوتات لتخرج أعذب الألحان لا لشيء لكي تكون لنا موازين كذلك في السماع .
مع علمنا نحن كعرب حبنا لنغمة الشجن أكثر ربما لقربها من نفوسنا ، والمعاق أولى لهذا الحب لهذه النغمة، لكونه يعيش في واقع غير منصف في كثير من الأحيان راجع دائما لنظرة دونية و أحكام مسبقة على المعاق، ولا أخفي عليكم هو أحد أساليبي الناجعة والفاعلة لتعاطي مع مستجدات الحياة، في أحيان قليلة لكي أروح عن نفسي وساعات أخرى وعديدة لأوصل رسالتي من عجزت على تبليغها لمن حولي، وفي معظم الأحيان تعطي أكلها لصدقها وملامستها شغاف القلوب، ومما يحمسنا كبشر نتعاطى لهذا الأسلوب لسهولة هذه الوسيلة وقربها من القلوب قبل العقول.
ومرادنا من رفع آه ليس مداعبة أذن فقط بل دق ناقوس للتغيير في أحوال كثيرة وتودد لأناس بعينهم لعهم يحسون بآلام كبيرة صامتة على رأي المثل الفرنسي: « Les grandes douleurs sont muettes » وبهذا الطرح هل سيجد المعاق آذان صاغية؟ ! آذان صاغية لآلام و آمال لشخص أحس بحقه في الحياة والتفاعل الإيجابي لكي يصنع شرابا حلوا من ليمونة حامضة، ولا يتأتى هذا دون وعي المحيط وعونه أي أننا بذلك كمعاقين نوجه عناية المجتمع لواجباته لشريحة مهمة تريد أن تشدو لواقع أفضل لأمة تستحق السؤدد والرقي وأفراد فاعلين ومتفاعلين مع محيطهم لعزف أعذب الألحان في وحدة جمالية منسجمة فيما بينها.
فقول عبد الحليم 'ظلموه' أو قول المنشد مشاري العوادة 'حسوا لو مرة عشاني' فهي في كل الأحوال رسائل قد يحس بها كثير من الخلق لمعايشتهم لأحداث أليمة ، لا لشيء محاولة منهم لنقل مشاعرهم فتجدهم آليا يشدون، فتصبح الأغنية كالمثل وتكون ظروفهم كمضرب للحظات صادقة من حياتهم كأن المستمع يقول هذا أو ذاك من المغنيين أو المنشدين تكلم على لسان حالي، كون في حقيقة الأمر أننا لا يستطيع أي كلام آخر أن يوصل ما نحن فيه.
وفي الأخير فالكلام المباح في شكل مريح للأذن يسمو بالنفس ويصنع حضارة لأنه لمسة من الجمال ونعلم أن أي حضارة تحتاج لها، أي كانت حضارة سابقة أم آتية لأنها ببساطة تمثل الشمس التي تصنع اليخضور الذي يغذي به النبات والذي بدوره يتفتح ويعطي الخير الوافر للعباد. وقد وجد ت الرسول الحبيب كان منصف حيال الغناء بمقولته الشهيرة: "تغنوا بالقرآن" لعلمه أن جمال الصوت يصل إلى قلب المسلم بسرعة، وعلمه أن أحسن الكلام كلام الرحمان، فمن واجبنا كمسلمين أن نجعل القرآن أنيس في حياتنا وفي جميع أحوالها ، الحلو منها أو مرها، ولهذا علمنا الحبيب المصطفى عندما تلموا بنا النائبات بأن ندعو أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا ونور لصدورنا.​

تحياتي

 

[بنت التحدي]

ولهذا علمنا الحبيب المصطفى عندما تلموا بنا النائبات بأن ندعو أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا ونور لصدورنا.
يسلموووووووووو وبارك الله فيك
هناك كثير من الطرق هي تعبر عما بداخلهااااااااااااااااااااا سواء بالفرح او الحزن
تقديري
بنت التحدي

 

[شمسالأمل]

شكرا يا بنت فلسطين

شكرا يا بنت فلسطين

السلام عليكم
تحية رمضانية لجميع أعضاء المنتدى ولجميع متصفحيه، وشكرا يا من نستمد روح المقاومة منكم، تحياتي لشعبنا المناضل في أرض حملت دعوات الأنبياء.
شكرا على المداخلة التي تحمل معاني طيبة من أرض طيبة. دعواتنا :23:
رمضان كريم
تحياتي، سلام

 

[برنسس]

يسلموووووو