التصفح للزوار محدود

هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

منتهى التحدي

Well-known member
هل حاولت أن تبقي عيناك جافة من الدموع في دنيا تملؤها تلك القلوب القاسيه؟

هل جربت أن ترفع راية التحدي في وجه حظك العاثر؟

هل فكرت بأن الدنيا حقيرة و لا تستحق أن نحزن من أجلها؟

هل حاولت أن تقف وقفة صارمة في وجه أحزانك ولو بابتسامة؟

هل حاولت أن تعايش الفرح برغم حزنك الذي يسكنك؟

هل جربت أن تقف في وجه دموعك وتمنعها من السقوط ؟

هل فكرت بأن الحياة واحدة وحاولت أن تجعلها ذكرى جميلة؟

,,,,**** تســاؤلات كثيرة تمر بمخيلتي ,,,,****

فلا أعلم إن كان للفرح طعم ُ دون أن تسبقه مرارة الحزن !!

فالأيام تمضي والأحزان تتزاحم بدواخلنا في زمن نحن أحوج فيه إلى السعـــادة

في زمن غاب عنه أصحاب القلوب وكثرت فيه تلك القلوب القــاسية

فإلى متى ونحن لانجيد سوى الاستسلام في شتى أمورنا ؟

فلقد أصبح لكل منا موطناً من الحزن يسكنه ويضع الأغلال والأقفال عليه

ليكتمها بين أحضانه وإذا أختنقت يخرجها لترى النور لا لتذهب

فلم لا نرسم أوجاعنا على ورقة النسيــان ونضعها في أدراج الرياح لكي

يتراكم عليها الغبار لتختفي ونبدأ بطريق يكون في التفاؤل هدفنا ..

لكي لا تسيطر الأحزان علينـا من جديد !!
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

عزيزتي... مع كل اطلالة صباح جديد ومع كل اشراقة شمس
يطل الضياء ليمسخ معالم السواد وليعلن عن بداية مشرقة
فمهما تراكمت الأحزان لا بد لها أن تنجلي ذات صبح
نحن نحاول ونحاول ونحاول مهما استعصى الزمن
ومهما خانتنا الأماني
ومهما تكالبت على النفس الأحزان وسكنتها الآلام والأوجاع
هي الإرادة والعزيمة نستمدها من الله ونستعين به على ما يكدر العيش
لنجعل من أيامنا ممرا إلى الأسمى والأبقى

سلمت منتهى على روعة الكلمات
شكرا لكِ
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

الاحزااان ذلك الداء الذي يتملكنا عندما نسكن مدن الاوجاع والاهات
والدموع هي تمردنا على ماتمكلنا نزرفها لتخفف مابنا لنفرج عن قلبنا ماكتمناه
ولكن لكل شئ ميعاد وميقات ولحظات تنجلي فيها
سحب الالام وتعود مراعي الافراح مزهره ترعى فيها
مشاعرنا لتقتطف من ازهار جمال الحياه
وسلمت
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

علمتني الحياه انه مهما الدنيا تقسى عليك بالمقابل راح تنفرج وتحس بحلاوته والانسان الي تنفرج عليه بعد ضيق شديد يحس بحلاوته اكثر من غيره
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

جميل ان تعبق ذكرتنا بشيء من النسيان المحمود
نسيان الالم نسيان الجحود نسيان الغضب نسيان الحزن
ليُفسح المجال لانطلق الأمل والتفاؤل ولو حتى لأقل اللحظات
انتقاء راق لنا المرور فيه
يعطيك العافيه
"ينقل إلى القسم العام"

دمتِ بسلام
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

صدقيني اختي العزيزة ..... سؤالك جدا صعب الإجابة عليه

فالوقوف أمام الدمعة أمر صعب ....

فهي إن لم تنزل بسبب حزن ... أكيد أنها ستنزل بسبب فرح

وإن لم تنزل بسبب قسوة القلب ..... صدقني ستنزل على أقسى من قسوة القلب

وإن لم تنزل على فراق غالي وقريب .... ستنزل منك على ندم وحسرة هذا الفراق الصعب

صدقني إن قسوة على دموعك سينفجر رأسك من الهموم ... أبعدنا الله عنا جميعا


صدقني الدمعة من أكبر نعم الله علينا .... وإن كان قلبك قاسيا ... فعليه أن يلين قبل فوات الأوان
 
التعديل الأخير:
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

اختي كل يوم تشرق فيه شمس النهار يكون بداية امل جديد
فيجب ان لا نستسلم للاحزان ويجب ان نفكر ماذا نفعل لكي نعيش
ودائماً نتذكر ان الله معنا
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

عزيزتي... مع كل اطلالة صباح جديد ومع كل اشراقة شمس

يطل الضياء ليمسخ معالم السواد وليعلن عن بداية مشرقة
فمهما تراكمت الأحزان لا بد لها أن تنجلي ذات صبح
نحن نحاول ونحاول ونحاول مهما استعصى الزمن
ومهما خانتنا الأماني
ومهما تكالبت على النفس الأحزان وسكنتها الآلام والأوجاع
هي الإرادة والعزيمة نستمدها من الله ونستعين به على ما يكدر العيش
لنجعل من أيامنا ممرا إلى الأسمى والأبقى

سلمت منتهى على روعة الكلمات

شكرا لكِ

كل الشكر لك اختي على تواجدك الحنين بمتصفحي ، و فعلا لا شيء عير الإرادة و العزيمة والإيمان المغروسة بعمقنا والتي تدفعنا دوما للتقدم و للسمو
ووحدها هذه القوة التي تخرج من داخلنا أحزان و أوجاع سكنتنا و تسكننا و وحدها هذه الشحنة المخزنة بها تزيد بريق لطريقنا مهما كانت الممرات صعبة
فهي تنيره لنا.
مرورك انار موضوعي لك الود يا غالية
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

الاحزااان ذلك الداء الذي يتملكنا عندما نسكن مدن الاوجاع والاهات
والدموع هي تمردنا على ماتمكلنا نزرفها لتخفف مابنا لنفرج عن قلبنا ماكتمناه
ولكن لكل شئ ميعاد وميقات ولحظات تنجلي فيها
سحب الالام وتعود مراعي الافراح مزهره ترعى فيها
مشاعرنا لتقتطف من ازهار جمال الحياه
وسلمت
الأحزان مهما كانت دفينة كانت أشد الما و وجعا على النفس ، ولكن بالإيمان والهمة ورفض الألم نكتسب قوة أقوى وأشد لمواجهة هذه الأحزان و تكالبها
اخي الفاضل نبع شكرا لك و لمرورك الطيب
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

علمتني الحياه انه مهما الدنيا تقسى عليك بالمقابل راح تنفرج وتحس بحلاوته والانسان الي تنفرج عليه بعد ضيق شديد يحس بحلاوته اكثر من غيره
لك كل الحق بسبوسة المنتدى فيما تقولين ، ولا يكون هذا إلا من الصبر الجميل
شكر لتواصلك ومرورك السكري يا بسبوسة الطيبة
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

جميل ان تعبق ذكرتنا بشيء من النسيان المحمود
نسيان الالم نسيان الجحود نسيان الغضب نسيان الحزن
ليُفسح المجال لانطلق الأمل والتفاؤل ولو حتى لأقل اللحظات
انتقاء راق لنا المرور فيه
يعطيك العافيه
"ينقل إلى القسم العام"

دمتِ بسلام
والأجمل هو تواجدك هنا ، و القوي من يدفن أحزانه و يبليها حتى لا تعكر صفو الأيام
خالص شكري واحترامي
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

صدقيني اختي العزيزة ..... سؤالك جدا صعب الإجابة عليه

فالوقوف أمام الدمعة أمر صعب ....

فهي إن لم تنزل بسبب حزن ... أكيد أنها ستنزل بسبب فرح

وإن لم تنزل بسبب قسوة القلب ..... صدقني ستنزل على أقسى من قسوة القلب

وإن لم تنزل على فراق غالي وقريب .... ستنزل منك على ندم وحسرة هذا الفراق الصعب

صدقني إن قسوة على دموعك سينفجر رأسك من الهموم ... أبعدنا الله عنا جميعا


صدقني الدمعة من أكبر نعم الله علينا .... وإن كان قلبك قاسيا ... فعليه أن يلين قبل فوات الأوان
فعلا اخيتي فالدمعة نعمة من نعم الله على الانسان و نفسه و جسمه ، و بها كل الطقوس يوجد دموع حزن ، و دموع فرح ، و دموع ألم ، ودموع نجاح ، و دموع التوبة ، ودموع الذنب ، حسب قوة كل نفس وسعة كل قلب
شكرا جزيلا لردك الواقعي لدموعنا ، سررت بتواجدك غاليتي لا تحرمينا تواصلك
تحياتي
 
رد: هل جربت ان تقف في وجه دمووووووعك

اختي كل يوم تشرق فيه شمس النهار يكون بداية امل جديد
فيجب ان لا نستسلم للاحزان ويجب ان نفكر ماذا نفعل لكي نعيش
ودائماً نتذكر ان الله معنا


إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فعلا أختي روينة وهذا ما قاله الشاعر / أبو القاسم الشابي
شكرا لك ولمرورك الجميل والهادف من معاناتنا و واقعنا
 

عودة
أعلى