هل كلمة اسف تمحى الجرح؟؟؟؟

الكتوووومه

Well-known member
في هذه الحياه ومع احداث العصر وتجمد المشاعر
احياناً نتعرض لمواقف مؤلمه..
ومن اعز الناس...وهذه المواقف تبقى بمثابه الجرح الدامي الذي كلما تذكرته سالت دماء جرحك من جديد
ولكن!!!!
حينما يأتيك انسان عزيز عليك..وقد تسبب في جرحك مسبقاً
ولكنه الآن نادم على مافعله واحسست بمصداقيه مشاعره
لكنه تسبب لك بما يكفي من الألم والحرقه ليبقيك وحيداً عاجزاً عن الإستمرار في العطاء


حينها هنا السؤال!!!!!




هل كلمه آسف تمحي الجرح؟؟؟





اطرح هذه الموضوع واتمنى تناقشوني فيه

بإنتظار ردودكم
 
بالنسبة اي اكيد لن تعود علاقتي معه كما كانت وحتى ان سامحته لكن احتاج الى وقت لاستعيد جزء من ثقتي فيه ويستحيل ان اثق فيه كما كنت في السابق
الجرح عندما ياتي من غريب فهو امر عادي ويمكن تحمله لكن عندما يكون سببه صديق فذاك هو الجرح الذي قد لا يبراء والاكيد انه سيترك اثر كبير في نفسي
شكرا لك ختي ضياء الكون
 
فيه جرووووح تنسي مع كلمة آســف :::بس فيه جروووح لايمكن تنسي مع هالكلمه
وبتبقى مجروووح منها ولوطال بك الزمن صح انك بتسامح بس الجرح راح يبقى فيك وبتتذكرالجرح كل ماالتقيت بالشخـص اللي جرحك ويختلف الجرح باختلاف الشخص إذا كان غالي عليك او لا وانا من ناحيتي إذا أنجرحت مانسى الجرح ويتعمق الجرح إذا كان غالي وخاصه إذا ماتوقعته يجرحني اكيد اسامح وانساه بس القلب وش يرضيه اذا انكسر والجرح وش يطفيه



ومشكوره اختي على الموضوع
 
التعديل الأخير:
[align=center][/align]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه حبيبتي

و الصراحه موضوع و فكره واايد حلوه

لكن................

يبقى النسيان عديل هذه المواقف الصعبه

فالانسان يخطىء و يسامح

و هكذا تستمر الحياه و البشريه في هذه الدنيا

بس......................

بالنسبه لي كلمة اسف ما تكفي وحدها

الانسان اذا ما تعلم بعد الخطىء ما تنفع اسف و لا هذي اخر مره

و الحمد لله ان عندنا نعمة النسيان

و الله يديم الحب و التسامح في ما بينا

روح
 
ارى ان كلمة الاسف مفعولها مثل الميكروكروم

مُطهر للجروح ولكن محى وشفاء الجرح
بيحتاج عادة للوقت
شكرا لكِ ضياء الكون
 
الاخت ضياء
الاخوان والاخوات
بالنسبة للاشخاص العاديين
يختلف كل حسب علمة وثقافتة ونوع الجرح اوالاساءة
وقدوتنا في ذلك الرسول محمد علية افضل الصلاة والسلام
العفو والسماح والصفح صفة من صفات المسلم وواجب كل مسلم الاتصاف بها فالعفو والصفح يرقق القلوب والتواصل والتقارب بين القلوب يتم عن طريقه ومع ذلك فمهما كانت هذه الصفة جيدة يجب ألا نقع في الافراط أو التساهل في أمرها بل يجب وجود توازن معقول فيها
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يعفو ويصفح عن كل خطأ وعن كل معاملة سيئة موجهة إليه ولكن إن كانت تلك المعاملة موجهة نحو حق شخص آخر أو ضد اساس من اسس الدين عند ذلك كان ينقلب إلى رجل غيور حتى يأخذ الحق لصاحبه
ويعيد الامور الى نصابها

دمتم بخير
 

عودة
أعلى