التصفح للزوار محدود

هل تؤمن بالحظ

بسمة ورد

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أحببت أن أكتب عن موضوع أحسبه مهم واختلف مفهومه لدى البعض
الكل منا يعرف الحظ من كلمات ومواقف تحصل من واقع الحياة
مثلا جرب حظك فى مسابقة ما ... > > ربما حالفك الحظ
أيضا كثير من الناس نطلق عليهم محظوظين... > > فوز دائم
وخروج من مشكله كبيرة أو مصيبة تهدد مستقبله الى بر الأمان ووظيفة مرموقة وزاوج مستقر وموفق ونجاح دائم وهكذاا ...
والعكس تماما أناس حظهم تعيس بهذة الدنيا
كلما أرادو الظفر ببعض الاشياء وبحثواا عن طريق النجاح اصدموا بعواقب كبيرة لم تخطر على البال وندبوا حظهم السئ
انقلبت الدنيا واصبحووا محطمين نوعا ما وايقنوا بانهم عديموا الحظ
وهذا الشاعر يندبه حظه السئ ويصورة ابلغ تصوير :
أن حظى كدقيق على شوك نثروه ......... وقالوا لحفاة فى يوم عاصف أجمعوه
السؤال هل تؤمن .....................بالحظ ؟
أم أن ذلك كله من توفيق الله عز وجل ومسير الكون والخلق وفق مشيئته
انتظر ردووكم النيرة ومشاركاتهم المضيئة ..
 
رد: هل تؤمن بالحظ

شكرا اختي ع الموضوع
اظن والله اعلم ليس للحظ دخل ولايجب ان نسند كل شيء للحظ
فالله هو المتصرف في كل شيء ومااصابك ماكان ليخطأك
وهناك احاديث كثيره بهذا الشأن
هذا رايي والله اعلم
 
رد: هل تؤمن بالحظ

يقول الله تعالى

وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال

كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

وفي رواية غير الترمذي احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم (2999) عن صهيب الرومي .

زيقول كعب بن زهير

فقلتُ: خلّوا سبيلي،لا أبلــتـكم ! فكل مل قدر الرحمنُ مفعولُ
كل ابن أنثى ، وإن طالت سلام ته يوماً على آلة حدباء محمولُ

شكرا اليك اختي ع طرح الموضوع
تقبلي تحياتي

 
رد: هل تؤمن بالحظ


لعل أهم ما أذكره في هذا السياق
هو أن المرء إذا تشبث بالدنيا وتمسك بها وترسخ حبها في قلبه
انفلتت منه وأعرضت عنه
وكلما تعلقت همته بالسعي أكثر من تعلقه بما سيناله
أتته الدنيا راغبة وفتحت له أبوابها مشرعة

ولذلك ندعو فنقول اللهم اجعلها في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا

ونحن نؤمن بالقدر والمقدر
"قل لإن اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لا ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك"

شكرا لك على الطرح
 
رد: هل تؤمن بالحظ

تحية طيبة اختي الغالية بسمة ورد وشكرا على هذا الموضوع
اعتقد ان هذا الموضوع له جانبان نظري وتطبيقي، اذا عالجناه من زاوية النظري فلن نختلف انه علينا كمسلمين ان لا نعنى بالحظ كثيرا فالامور تسير وفق قضاء الله وكل ما اصابنا خير لنا ولو غاب عن ناظرنا هذا الخير
ولكن لما ناتي الى المحك العملي نرانا وبلا وعي منا نستسلم احيانا الى الاحتكام لهذا الحظ، فنبرر احيانا فشلنا بتعاسة الحظ، ونبرر نجاحاتنا بمحالفة الحظ لنا
وغالبا ما اسمع من يندب حظه ومن يعلن انه محظوظ جدا، واحينا يرجع احدنا الامر الى الصدقة فيقول صدفة حدث كذا او التقيت بفلان ليتغير بعدها الامر الى الاسعد
صراحة كلامة صدفة يجب ان تخرج تماما من قاموس المسلم لان الذي سخر لك ما صار هو الله سبحانه وتعالى ولا صدفة تلعب دورا صغيرا كان او كبيرا وبناء عليه لو اراد ربك سبحانه وتعالى ان توفق في عمل ما فسيسخر لك من الاسباب ما يخدمك، وعندنا مثل في تونس يقول---وهو اقرب ما يكون للشرك، ادرجه حتى تعلمي اننا على ارض التطبيق نفشل وتزل بنا الاقدام نسال الله العافية واللثبات--اللي عندو الزهر-يعني الحظ- تحطبلا الارياح
يعني من له حظ تقوم الرياح بجمع الحطب بدلا عنه
ارايت الى اين وصلنا، وكأن الحظ كفيل بتوفير كل شيء فلماذا العمل اذن؟ المحظوظ يحصل على كل شيء وتعيس الحظ مهما بذل من جهد فلن يصل الى شيء
اغلب مفاهيمنا خاطئة تحتاج الى مراجعة وبدقة
اعود لاشكرك على الموضوع جارتي الغالية واحمدي الله ان وقتي ضيق لكنت كتبت اكثر :11:
تقبلي تحياتي
 
رد: هل تؤمن بالحظ

أنا لا أؤمن بالحظ كمعناه الحقيقي ، أي إن الحظ هو الدور الرئيسي في الحياة
وإن الظروف قد تتغير لو كان الحظ عكس ما حصل تماما ، وأنا مؤمن بأن
ما قد أصابنا فهو مقدر ومكتوب من الله سبحانه ، ولكن في بعض المواقف
أتسأل عن نفسي هل الحظ يلعب دور في الأحداث التي تحصل للإنسان
فأجد إن الأسباب التي أحاطت بالموقف قد لعب الحظ الدور الكبير
في تهيئت الأسباب وحتى المسببات لحصول الموقف بتلك الطريقة
وحتى وقت حصوله ، قد يكون للحالة النفسية سبب في تعمق التفكير
بالحظ وأسبابه ودوافعه ومسبباته ، ولكن الوثوق في إن الله يفعل

ما يريد وإن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، وإن ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا
هو بلسم للكثير من الأحداث التي قلبت حياتنا رأساً على عقب
وهي نتيجة حتمية للقبول بما كتبه الله لنا :
(( قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )).
 
رد: هل تؤمن بالحظ

تماما انا بعد لا اؤمن بالحظ
ولكن دائما ما نردد هذه الكلمة حظي حلو او حظي مو حلو
ولكن بين انفسنا نقول هذا كله بيد ربي العالمين ....
 
رد: هل تؤمن بالحظ

لا يوجد شيء اسمه حظ , أقصد كما يفهمه البعض , يقولون حظي جميل و حظي تعيس و ما إلى ذلك , كل شيء من عند الله جل و علا و لو تفكروا قليلاً لما استخدموا هذه الكلمة
شكراً لك
 
رد: هل تؤمن بالحظ

السلام
تحية طيبة
مشكورة على الموضوع المميز و طرحه القيم موضوع حساس و اسال كثير من اللعاب و الحبر و قيل في الكثير و عنه الكثير و مازال قائما قلبا و قالبا .

الحظ امر مكتوب و محسوب قضاء و قدر
مصداقا لقوله تعالى:
قل لن يصبنا الا ما كتب الله لنا
الحظ قضاء و قدر من باب الايمان بخيره و شره
مصدقا لقوله
يقول الله تعالى
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
وكما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

وفي رواية غير الترمذي احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له رواه مسلم (2999) عن صهيب الرومي .
والقول كثير
فعلى الانسان الرضا بالقضاء و القدر خيره وشره حلوه ومره فان اصباه خير حمد الله و شكرا
مصداقا لقوله:
و لا ان شكرتم لا ازيدنكم
وان اصابه شر او مروه استغفر الله و طلب اللطف و العفو
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا .
كلها امور وسوة شيطان يزين للانسان الدنيا وملاذتها و يصف له عكس فان فاق من غفلته نج و ان اتبع ظل و خاب
نسال الله ان لا نكون من المتشائمين و لا من اصحاب الطيرة و ان نستغره و نتبو اليه مائة مرة و اكثر و ان نذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب
تحياتي و تقديري
 
رد: هل تؤمن بالحظ

ليس في كل الاحوال .. ساعات الحظ معي ساعات ضدي ..

مابزيد على الربع الي جاوبو ومن ضمنهم البرفسور الم الامل ..!!

كل شي مكتوب وبايد الله سبحانه وتعالي .. وكل خيره ان شاء الله .. !!

الواحد مايعرف شو الي ربك كاتبنه لك .. وعن نفسي لما افشل في شي اقول شو هالحظ التعبان ..

ولما احصل الي اباه اقول حظي واقف اليوم .. يعني اقول هالكلام دايم ... وفالنهايه كله مكتوب ومقدر من عند الله ..

تحياتي .. مروض
 
رد: هل تؤمن بالحظ

كل شي بيد الله سبحانه وتعالى وكل شي يحدث للشخص مقدرومكتوب
انا لااؤمن بلحظ لاكن قد اتفوه بكلمات الحظ فقط للتعود عليها
 
التعديل الأخير:
رد: هل تؤمن بالحظ

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

قد اخالف معظم الآراء تقريبآ بمفهومية الحظ

الحظ موجووووووووود وذكر في القرآن الكريم

" فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم "
يقول تعالى مخبرا عن قارون : إنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة ، وتجمل باهر ، من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه ، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخرفها وزينتها ، تمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي ، قالوا : ( يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) أي : ذو حظ وافر من الدنيا .

وكما هو معروف ان الحظ:
هو تحقق هدف ما باقل مجهود ......


وقد ياتي بمعنى النصيب .....
(وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )


وقد يكون بمعنى حظ الآخرة وهو جنة النعيم
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ
عَظِيمٍ)...


بالاخير يعتمد الحظ على الصدف وتكون متوافقه مع الشخص ....
لكـــن
لا يؤمن بالحظ كمصير نهائي

عوافي للجميع
وشكرآ للجميع

 

عودة
أعلى