حلقة يوم الأحد 21/11/1433هـ سليمان الماجد - حفظه الله -

[راعي الخيل]

بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الأحد 21/11/1433هـ
المقدم : أحمد المطوع
الضيف الشيخ : سليمان الماجد – حفظه الله –

** ونحن مقبلون على هذا الموسم العظيم الحج الكل يشكوا من ازدياد الأسعار والمبالغة في أسعار الحملات، طبعًا أصحاب الحملات يُرجِعونها إلى استئجارهم للأماكن واستئجارهم للخيام هناك في المشاعر، هناك حديث أن مشعر منى هو المشعر الحرام وبالتالي لا يؤجر المفترض أن يُمنح للمسلمين وأن يساعد المسلم أو الحاج في أن يجد المكان المناسب له دون مغالاة في السعر، هذه المغالاة أصبحت وتيرتها تزداد سنة بعد أخرى حتى أصبح الحج هو أشبه ما يكون للطبقة الوسطى والأغنياء فقط ومن هو فقير لا يستطيع أن يؤدي هذه الفريضة، تعليقكم فضيلة الشيخ؟
** عندها أخت متزوجة من زوج سيء الخُلُق ، تقول أنه يُعاقر الخمر ، يتعاطى الحشيش ، ونحن نوجه الأخت بأن تصبر وتتحمل هذا الوضع ، هل التعامل بهذه الطريقة مع هذا الزوج وحالته هذه هي الطريقة المناسبة أم ماذا يجب عليها ؟
** تقول كنت صغيرة حين بلوغها وأتتها الدورة وبأن والدتها أرشدتها بأن تفطر ثلاثة أيام ثم بعد هذه الأيام الثلاثة تصوم وتصلي ، تقول بعدما كبرت عرفت أنه قد تمتد الدورة إلى أكثر من هذه الثلاثة أيام ، وهي إشكالية الكثير من الفتيات يتحرجن منها في بداية بلوغهن .
** أمها أفطرت وشربت الماء أثناء أذان الفجر في رمضان وقد نبهتها إلى ذلك ؟
** ما حكم وضع أرقام على القبور لسهولة التعرف عليها عند الزيارة ؟
** تسأل عن الضابط للباس خاصة في الحج في لبس العباءة ولبس الملابس الداخلية ، هل هناك ملابس خاصة يمكن للفتاة أو المرأة أن ترتديها خاصة بالحج أو اللباس الساتر المعتاد ؟
** بقي عليه ثلاثة أيام من رمضان السابق وأتى عليه رمضان الماضي ولم يصم هذه الثلاثة أيام ، ماذا يجب عليه ؟
** ظهرت هذه الأيام شائعات حول الخدم وغيرهم ينشرون في هذه الإشاعات بعض الممارسات التي ستتم من الخدم والسائقين ، قطعاً هذه الإشاعات خاطئة وليست صحيحة وليس لها سند في الواقع ، لكن أن يمتهن الإنسان مثل هذه الإشاعات وينشرها بين الناس ويحث الناس على نشرها ويحذرهم مما يسبب نوع من الهلع و الخوف بين الناس وفي أوساط بيوتهم ، حكم نشر مثل هذه الإشاعات ؟
** تقول بأنه حصل عليهم حادث وسلموا بحمد الله لكن السيارة تلفت وحينما قيّموها عند ثلاث وِرش وأخذوا المبلغ المتوسط وأصلحوها بمبلغ أقل مما أخذوه من شركة التأمين ، هل عليهم بأس في ذلك ؟
** يسأل عن ظاهرة اجتماعية كما ذكر هو : أنها حينما تطلق المرأة من زوجها طلاقاً بائناً ثم تبحث عن زوج ليُحللها لزوجها السابق ، حكم عمل هذه المرأة ؟
** ما حكم تواصل الطالبة مع أستاذها إذا اضطرت لذلك سواء كانت في التحضير للدراسات العليا أو كذلك عبر الشبكة التلفزيونية فيما يستدعي مثل هذا الأمر ، وما توجيهكم فضيلة الشيخ للفتيات اللاتي يتساهلن في مثل هذا التواصل ؟
** يسأل عن حكم تداول بالفوركس العُملات الأجنبية ؟
** حكم لبس الكمام في الحج وهل يؤثر ذلك على الحاج أو المعتمر ؟
** يقول لدي معاملات في بعض الدوائر الحكومية وأحياناً النظام غير واضح فيها فأعتمد على علاقاتي ببعض الموظفين وأحياناً بعض الموظفين يُعقد كما ذكر يُعقد إجراء المعاملة فيضطر مثلاً إلى أن يدفع أو أن يتحدث وينصح هذا الشخص ، لكن كما ذكر لا يستجيب ، فماذا يجب والحالة هذه ؟
** ما حكم تدريب الطلاب أن يؤدوا صلاة الظهر وهم دون سن الرشد ، أن يؤم الإنسان أحد هؤلاء الطلاب في المرحلة المتوسطة أن يؤم طلاب المدرسة ، فهل صلاته تجزأ هذه ؟
** يسأل بأنه نزل له فروقات في الراتب ويرى أنه لا يستحق هذه الفروقات من إدارة التعليم ، يقول هذا المبلغ حدود ألفين ريال يقول يقلقني هذا المبلغ ويريد أن يتخلص منه ؟
** هو من سكان مكة ويرغب في الحج ، يقول هل يلزمني بعضهم يتصور أن صحة الحج يتعلق بأن يكون في حملة مثلاً .
** يدخل الطائرة يسافر من مكة إلى الرياض ثم يعود إلى مكة ويدخل الطائرة قبل أذان الظهر في الرياض ثم يصل هناك في الساعة الواحدة والنصف ظهراً ، يسأل عن صلاة الظهر والعصر كيف يؤديها ؟
** سألت أنها متقاعدة وطلبت سُلفة من إدارة التمليك ، أنا لم أفهم طبيعة هذه المعاملة بشكل او بآخر ، تعرف يا شيخ ؟ بعض هذه المعاملات المالية هناك دقة في مثل هذه الأشياء ، لكن فهمت أنها تريد أن تشتري هذا المنزل أو هذه الدار وطلبوا منها أن تدفع الفرق في قيمتها ؟ إذا المبنى بثلاث مائة ألف ريال ولا يمنحها راتبها التقاعدي إلا مائة وخمسين يعطونها مائة وخمسين ويجب عليها أن تدفع مائة وخمسين لكي تكمل هذا المال أو هذه القيمة .
** امرأة عليها أيام من رمضان وتريد الحج ؟

​

سؤال الأخ الكريم أبو رهف​

** ونحن مقبلون على هذا الموسم العظيم الحج الكل يشكوا من ازدياد الأسعار والمبالغة في أسعار الحملات، طبعًا أصحاب الحملات يُرجِعونها إلى استئجارهم للأماكن واستئجارهم للخيام هناك في المشاعر، هناك حديث أن مشعر منى هو المشعر الحرام وبالتالي لا يؤجر المفترض أن يُمنح للمسلمين وأن يساعد المسلم أو الحاج في أن يجد المكان المناسب له دون مغالاة في السعر، هذه المغالاة أصبحت وتيرتها تزداد سنة بعد أخرى حتى أصبح الحج هو أشبه ما يكون للطبقة الوسطى والأغنياء فقط ومن هو فقير لا يستطيع أن يؤدي هذه الفريضة، تعليقكم فضيلة الشيخ؟​

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملاً إلى يوم نلقاك أما بعد، الحقيقة أن زيادة تكاليف الحج أمر يستدعي من الحكومة وفقها الله المزيد من الدراسة والعناية وإيلائها العناية الكبيرة حتى لا تصل تكاليف الحج إلى مثل هذه الدرجة، بعض الحملات كما بلغني التكاليف تضاعفت تمامًا، التي تعطي خمسة آلاف أصبحت تعطي عشرة آلاف، والتي تعطي ستة آلاف صارت تعطي الآن حوالي اثنا عشر ألف ريال وهذا في الحقيقة أمر يحتاج إلى المزيد من الرعاية والعناية والدراسة، وآثاره في الحقيقة خطرة جدًا من زوايا ومن أسباب متنوعة ومتعددة؛ شيء يتعلق بالحج وبالمشرفين عليه وكذلك بتسهيل الحج للناس، والمسؤولية فيه كبيرة أمام الله عز وجل ولهذا ينبغي مراقبة هذه الحملات والعناية بها حتى لا تصل إلى هذه الدرجة، والذي أعرفه الحقيقة أن مراكز دراسات الحج الموجودة في جامعة أم القرى والهيئة العليا للحج لديهم الحقيقة مشروعات طموحة وكبيرة جدًا لتنظيم مشعر منى والاستفادة منه بحيث يمكن أن يغطي هذه الاحتياجات من غير هذه التكاليف الكبيرة الباهظة، نرجوا أن تصل هذه الدراسات وهذه الأبحاث إلى حيز التطبيق، الحقيقة الذي يعني الناس لا سيما أصحاب الحملات الحقيقة هي توصية وإلا موضوع تخصيص الحج وتخصيص الحملات يبدو أنه أمر لا مناص منه لكن ينبغي أن يكون هذا بنوع من التنظيم، لكن يحذر هؤلاء الذين يقومون على هذه الحملات والمطوفون يحذرون من الحس التجاري البحت الذي يجعلهم يبالغون ويزيدون في الأسعار بما يؤدي إلى تعطيل هذه الفريضة العظيمة عند من يحتاج إليها لا سيما ممن لم يحج ويحتاج أن يحج هذه الفريضة فيضطر إما إلى الافتراش وإما إلى السكن خارج المشاعر ويعتبر هذا من حيث الجملة ليس هو الأصل ولا هو المشروع من حيث الأصل، نعم يُرخص به لكن ليس هذا هو الأصل مع إمكانية العناية به، تنظيم المشعر تنظيم الدوائر الحكومية تنظيم الملتحقين من الناس بالدوائر الحكومية وترتيب الأمر بقدر الاحتياج هذا كله من المهمات التي ينبغي أن يُعنى بها حتى يُحافظ ويُعطى الجميع حقوقهم في الحج في هذه الشعيرة العظيمة.​

الذي يعني سائر الناس الذي لا يقدر أن يحج إلا بهذه التكاليف ولا يستطيع أن يدفع هذه التكاليف فالله عز وجل لم يوجب عليه الحج، كما أن الله عز وجل لم يوجب عليه الإذلال والمهانة والبقاء والمكث على الأرصفة مع الحركة والغبار وعوادم السيارات وغيرها، فلا يلزمه الحج في هذه الحال، حتى وإن كان يقول أنا أستطيع أن أحج بطريقة معينة مع بقاء هذه المفاسد العظيمة ووجود هذه الإشكالات والافتراش والجلوس على الأرصفة فهذا لم يستطع إليه سبيلاً في الحقيقة، والذي نعانيه الآن من عوادم السيارات والزحام الذي يقع في مشعر منى ليس هو حال الناس حتى قبل أربعين سنة خمسين سنة يحج الإنسان ويستطيع أن يتأقلم مع وضعه بطريقة مناسبة، فإذا ما قدر الإنسان أن يحج ولو مثلاً بالبقاء في العزيزية وأماكن قريبة من منى إذا ازدحمت منى حتى هذه ما استطاع إليها ما أوجب الله عز وجل عليه الحج إذا عظمت تكاليف الحج وكثرت عليه والله عز وجل يقول: ﴿مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ ﴿آل عمران: ٩٧﴾ أما من يستطيع أن يدفع هذه النفقة ولا تؤثر في دخله ولا في نفقاته التي ينفقها على نفسه وعلى أهله وهو لم يحج فإن الحج باقٍ على وجوبه عليه والله أعلم

أم منتصر
** عندها أخت متزوجة من زوج سيء الخُلُق ، تقول أنه يُعاقر الخمر ، يتعاطى الحشيش ، ونحن نوجه الأخت بأن تصبر وتتحمل هذا الوضع ، هل التعامل بهذه الطريقة مع هذا الزوج وحالته هذه هي الطريقة المناسبة أم ماذا يجب عليها ؟
الحقيقة وضع الأخت السائلة من أحرج المسائل وليس الجواب الكافي هنا والبرنامج هو أن يُفصل في قضية اجتماعية ، قضية اجتماعية لابد فيها من مقابلة الأطراف ولابد فيها أيضاً من متخصص في النواحي الاجتماعية ، فلا يمكن أن نعطي حلاً اجتماعياً أقول نعم حل اجتماعي بحيث نحل هذه المشكلة أو تُخبر بكيفية التعامل معها من الناحية الاجتماعية والعلاقات الزوجية وكيف تصلح حال زوجها ليس هذا محل البرنامج وليس المناسب أيضاً أن يتكلم فيه إلا متخصص في النواحي هذه ، فثما فيه أخصائية اجتماعية ولعلها أن تساعدها وأن تتصل ببعض الأخصائيين أو تزور بعض الأخصائيين الاجتماعيين مع بعض أقاربها ومحارمها لتعرض هذه المشكلة ،
لكن الناحية الشرعية هل يجوز لها أن تبقى معه ، مع وجود مصالح أكبر ، وخوفها من مفاسد أعظم خاصة إذا كان بينهم أولاد ، وإذا كانت تستطيع تعزل تأثيره عليها هي وتأثيره على أولادها ، هل يجوز أن تبقى مع من يشرب الخمر ويتعاطى الحشيش إذا كان معزولاً أو يمكن عزله ؟ ، الجواب يجوز ، ليس عليها شيء لو بقيت معه ، وهذا نوع من الفِسق وأصله نعم من كبائر الذنوب وفسق ظاهر بإجماع المسلمين لا في المخدرات ولا في الحشيش ولا أيضا في شرب الخمر ، لكن قضية التعايش مع الزوج خاصة إذا كان بينه وبينها أولاد لا يجوز أن نقول أنه يجب عليها أن تشتت نفسها وأولادها ، فطالما وجدت مثل هذه الحالات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما أمرهن بطلب الفسخ والخُلع من الزوج ،
الأمر الثاني : هل يجوز لها أن تطلب الطلاق ؟ ، الجواب نعم ، فإذا انتهت من دراستها الاجتماعية وحالها ووضعها أن تطلب الطلاق ، هل تتحرج من هذا ؟ ، نقول لا ، لا تتحرج ، مادام انتهى الأمر ما تستطيع أن تعزل نفسها عنه ولا أن تعزل أولادها ولا أن تعزل تأثيره على بيته فهنا نقول يجوز لها ، بل حتى شارب الدخان إذا أذاها في نفسها وكان يشرب في البيت أو يؤثر على تربيها أولادها ولم يكن هناك مجال لإصلاحه ، وغلبت المفاسد الأخرى على المصالح ، نقول جاز لها أن تطلب الطلاق في هذه الحالة والله أعلم .

أم مازن
** تقول كنت صغيرة حين بلوغها وأتتها الدورة وبأن والدتها أرشدتها بأن تفطر ثلاثة أيام ثم بعد هذه الأيام الثلاثة تصوم وتصلي ، تقول بعدما كبرت عرفت أنه قد تمتد الدورة إلى أكثر من هذه الثلاثة أيام ، وهي إشكالية الكثير من الفتيات يتحرجن منها في بداية بلوغهن .
نعم ما تركته المرأة في مثل هذه الحال في أول بلوغها ، حتى من كانت قد بلغت سن البلوغ الشرعي وحتى لو كانت قد كبرت عن هذا وفعلته على سبيل الجهل ، حيث كانت تجهل الأحكام الشرعية وكذلك الظاهر من حال الأم أنها كانت تجهل الأحكام الشرعية ثم وجّهت ابنتها هذا التوجيه وبناء عليه اعتبرت أن عادتها ثلاثة أيام ثم عادت لتُصلي وتصوم ، فإن الصحيح من أقوال أهل العلم أنه لا يجب عليها أن تقضي صومها ولا أن تعيد صلاتها ، لا يجب عليها ذلك وقد دل على هذا حديث حمنة بنت جحش حينما قالت : إني امرأة مستحاضة ولا أطهر إلى آخر الحديث ، وذكرت أنها كانت تدع الصلاة وكانت استحاضة وليست بحيضة ولم يأمرها النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بأن تعيد هذه الصلوات التي تركتها في هذه الحال ، وكذلك الصوم في حال الجهل ، أنا أقول في حال الجهل لا يجب عليها أن تقضي لاسيما وأن هذا يَطُول وهذا من فضل الله عزوجل ، بخلاف النسيان الذي يقع للإنسان ربما نسيان أحياناً ، وربما إكراه وربما نوم عن الصلاة على سبيل المثال هذه مما لا يَطُول ، ولهذا كان من حكمة التشريع أنا أقول ليست ضابطاً فقهياً الطول وعدمه لكن نقول من حكمة الشريعة أنك ترى أن ما يَطُول عادة فإن الله عزوجل لم يوجب فيه القضاء في الشريعة مثل الإغماء ومثل الجنون ومثل الجهل ، الإنسان ممكن أن يبقى على هذه الحال في طهارته وعبادته ممكن يبقى سبعين سنة ، فما تقول بطلت صلواتك وبطل صومك وبطل حجك وبطل ما فعلته في حال الجهل ، ففي هذه الحال نقول لا يجب عليها أن تقضي لجهلها بالأحكام الشرعية المتعلقة بالدماء الطبيعية والله أعلم .

** أمها أفطرت وشربت الماء أثناء أذان الفجر في رمضان وقد نبهتها إلى ذلك ؟
حيث أنها تظن أن عليها ليل الذي هي الأم وكذلك أيضا ابنتها وتبين الخطأ فيما بعد ، فلاشيء عليها لأن الأصل بقاء الليل ولأن هذا من جملة الخطأ أيضا ، خطا الإنسان حين يظن أنه غير صائم فيفطر هذه يسميه الفقهاء النسيان هذا من جنسه ، صيامها صحيح ولا شيء عليها .

حمد الدوسري
** ما حكم وضع أرقام على القبور لسهولة التعرف عليها عند الزيارة ؟
هذه المسألة الحقيقة هي من باب الوسائل لا يراد بها التجميل ولا يراد بها التزيين ولا يراد بها شيء من التمييز بزخارف أو برخام أو بأعمال معينة وإنما المقصود بها هو التعرف على محل القبر لإيتاء هذا الميت حقه عند زيارته والقرب منه وتذكر الآخرة ، والنبي صلى الله عليه وسلم زار أمه وهي مشركة ولاشك أن هذا كان لقرب قبرها في مكان يعرفه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، نقول لو وضع هذه الأرقام فلا أرى فيها بأساً والله أعلم .

أمل
** تسأل عن الضابط للباس خاصة في الحج في لبس العباءة ولبس الملابس الداخلية ، هل هناك ملابس خاصة يمكن للفتاة أو المرأة أن ترتديها خاصة بالحج أو اللباس الساتر المعتاد ؟
ليس هناك لباس محدد ، ليس لها لون محدد كما تفعل بعض النساء يكون أخضر على سبيل المثال ، هذا كله لا أصل له ، بل تلبس ثوب البُذْلَة المعتاد ، ثوب البُذْلة الذي هو ثوب المنزل تلبس قميص ونحو ذلك ، إذا كانت تخشى من التعثر مع الزحام ونحو ذلك وكان عليها عباءة ساترة ووضعت تحتها كما ذكرت بجامة ونحو ذلك لا تكون من الزينة وتكون العباءة مغلقة بحيث لا تظهر شيئاً من عورتها سواء كانت العورة التي تصف أو التي تشف فلا حرج عليها لو فعلت هذا إذا احتاجت إليه ، لا حرج عليها وكذلك أيضا لو كانت هذه العباءة على الكتف كما ذكرت ثم وضعت عليها خماراً سابغاً يغطي الكتفين إلى نصف الجسم حتى يكون أسهل في حركة الرأس لانفصال الخمار عن العباءة في حركة الرأس والالتفاف فلا يؤدي هذا بها إلى انخلاع عباءتها ونحو ذلك وغطت صدرها وغطت كتفيها وما يظهر من محاسنها بحيث يكون إلى نصف الجسم فهي أشبه بالعباءة هي لم تعد عباءة كتف كما يسمونها ، عباءة الكتف إذا كانت المرأة تُرى هكذا بكتفها فيظهر محاسنها بأكتافها ويظهر صدرها وبالجملة ليس في الشريعة لباس معين ،
يعني بعض العباءات المستخدمة هنا الضيقة وتسمى الفرنسية وتستخدم عندنا في هذا البلد هي في الحقيقة تبرج كامل بل فتنة أحياناً تكون المرأة من أقبح النساء ثم تتزين بهذه العباءات الضيقة اللمّاعة ، بينما بعض العباءات تستخدم في بعض الدول العربية تكون بألوان بيج و ألوان أخرى لكنها سادة ليس فيها شيء ثم تغطي الجسد فهي حجاب شرعي فهو من الحجاب الشرعي والله أعلم .

ناصر من سلطة عمان
** بقي عليه ثلاثة أيام من رمضان السابق وأتى عليه رمضان الماضي ولم يصم هذه الثلاثة أيام ، ماذا يجب عليه ؟
نعم قول كثير من أهل العلم أنه يجب عليه القضاء أولاً ثم يجب عليه أن يطعم عن كل يوم فاته من رمضان الماضي بحيث دخل رمضان الآخر وهو لم يصم يجب عليه في هذه الحالة أن يطعم مسكيناً عن كل يوم تركه لم يصمه إلا بعد رمضان الاحق هذا قول لبعض أهل العلم ، لكن الأقرب والأرجح أنه لا يجب فلو فعله احتياطاً فهو من الصدقة الطيبة والخروج من خلاف العلماء وهي إطعام مسكين قد لا يتجاوز ستة ريالات سبعة ريالات هو ما يطعم المسكين الواحد فلو فعله خرج من الخلاف وهذا الذي نشير عليه به والله أعلم .

** ظهرت هذه الأيام شائعات حول الخدم وغيرهم ينشرون في هذه الإشاعات بعض الممارسات التي ستتم من الخدم والسائقين ، قطعاً هذه الإشاعات خاطئة وليست صحيحة وليس لها سند في الواقع ، لكن أن يمتهن الإنسان مثل هذه الإشاعات وينشرها بين الناس ويحث الناس على نشرها ويحذرهم مما يسبب نوع من الهلع و الخوف بين الناس وفي أوساط بيوتهم ، حكم نشر مثل هذه الإشاعات ؟
الحقيقة أن هذه المسألة هي نريد أن نرتقي كما يقولون بثقافتنا وطريقة تفكيرنا ومع الأسف الشديد لازال بعض الناس لكن هذا البعض مع الأسف يكون له الواجهة الإعلامية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وعن طريق ، فيعطي هذه الظاهرة صوتية تُنبأ عن نوع من التسطيح الحقيقة ونوع من الغبن في التعاطي مع بعض المسائل ، مثل مسألة إشاعة الخدم وأن هناك يوم معين لقتل الأطفال ، وكذلك إشاعة ماكينة الخياطة الشهيرة " السنقر " والناس اشتروها بأثمان باهظة جداً ، الحقيقة يزعجك أن تجد نوعيات أحياناً تنتشر في بعض المجتمعات لا تجدها في مجتمعات وبيئات أخرى ، فنحن إذن نحتاج إلى ترقية ثقافتنا في التعامل مع الخبر السياسي والخبر الاجتماعي والخبر الخاص والخبر الداخلي وتحليل هذه الأخبار ووضعها موضع صحيح وما يتعلق بالجواب الكافي هو حُرمة نقل مثل هذه الأخبار حقيقة والترويج لها ، لأنه مما يثير الذعر عند البسطاء وعند الأطفال وعند المعتوهين والمغفلين يثير عندهم مثل هذه الأشياء وكما قال الله ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) والله أعلم .

أم عبدالرحمن
** تقول بأنه حصل عليهم حادث وسلموا بحمد الله لكن السيارة تلفت وحينما قيّموها عند ثلاث وِرش وأخذوا المبلغ المتوسط وأصلحوها بمبلغ أقل مما أخذوه من شركة التأمين ، هل عليهم بأس في ذلك ؟
أولاً الحقيقة يخطأ الناس في عملية التعويض الواجب عن الإصابات أو التلفيات الناتجة عن الحوادث المرورية ، الناس يظنون أن الواجب هو قيمة الإصلاح فقط وهذا خطأ ، الواجب هو قيمة السيارة الفرق بين قيمة السيارة السليمة والمعيبة وهذا الحقيقة قد يكون ضعف قيمة الإصلاح بعشر مرات أو أحياناً مائة مرة ، ولهذا المقصود أن هذه السيارة إذا كانت جديدة بمائة ألف ريال جديدة ما مشت إلا واحد كيلو متر ، ثم يأتيها مسحة خفيفة بسيطة جداً تحتاج إلى دهان وسمكرة بمائتين أو ثلاث مائة ريال ، لكن سيارة أُصلحت صارت تساوي عشرة ألاف ريال بما أنه أرجعتها للبيع مرة أخرى لقالوا بأن هذه سبق أن دخلت الورشة ، وبعض السيارات طبعاً أقل خاصة إذا كانت قديمة ومتهالكة يكون قيمة الفرق أقل بين معيبة وغير معيبة ، وسيارة بأربع مائة ألف ريال نفس القضية قد تكون الفرق هو خمسين ألف هي تُصلح هذه السيارة بأربع مائة ألف ريال إصلاحها بألف ريال لكن الفرق النقص بين معيبة وسليمة خمسين ألف ريال فيلزم من تسبب أن يدفع هذا الفرق لأنه هو الذي أدى إلى إنزال قيمة السيارة ، أحياناً المُقيّم ينظر إلى قيمتها سليمة ومعيبة فيخرج بنتيجة أنها عشرة ألاف ريال بينما الإصلاح ألفين ريال فيقول أنا أخذت هذا ظلماً وعدواناً على الشركة أو صاحبها هذا كله غير صحيح ، فالغالب إذا هو لم يعبث أو يرشي أو يستخدم نفوذة أو يحابيه أحد في عملية التقييم وإنما الشركة هي التي قررت هذا بعد تقييم أصحاب الخبرة فلا شيء عليه يأخذ هذا المبلغ ولاشيء عليه مطلقاً .

أبو محمد
** يسأل عن ظاهرة اجتماعية كما ذكر هو : أنها حينما تطلق المرأة من زوجها طلاقاً بائناً ثم تبحث عن زوج ليُحللها لزوجها السابق ، حكم عمل هذه المرأة ؟
لا يجوز هذا والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( لعن الله المُحلل والمُحللة له ) فنحن نتكلم عن التحليل بالجملة أما الكلام عن الفتوى والجواب في هذه المسألة عما تم بين الزوجين ونحو ذلك من التفاصيل فالذي أراه أن يسأل من يفتيه بشكل مباشر ، وأما التحليل و التحايل على العقد فإنه لا يجوز .

رسالة من : وظني فيك يا رب جميل
** ما حكم تواصل الطالبة مع أستاذها إذا اضطرت لذلك سواء كانت في التحضير للدراسات العليا أو كذلك عبر الشبكة التلفزيونية فيما يستدعي مثل هذا الأمر ، وما توجيهكم فضيلة الشيخ للفتيات اللاتي يتساهلن في مثل هذا التواصل ؟
التواصل إذا كان عن طريق الشبكة التلفزيونية أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق الهاتف ونحو ذلك فهذا لا حرج فيه مطلقاً وتحتاج الطالبة إلى هذا ، كما أن الاستاذ يحتاج في تعليمه وتوجيهه يحتاج إلى مثل ذلك ، لكن نحن نقول أيضا لا يجوز أن يخرج هذا عن الحدود الشرعية فلا يكون فيه خضوع بالقول ولا يكون فيه سواليف وأخبار كما يفعل بعض الأساتذة وتفعل بعض الطالبات كل هذا لا يجوز في الحقيقة ، فيه خيانة لله والرسول وخيانة لنفسها ولحقها وخيانة لأهلها وكذلك الأستاذ لو وقع منه شيء من التساهل في الدخول في أحاديث جانبيه لا علاقة لها بموضوع الدرس فإن هذا لا يجوز ، وأما ما يتعلق بالمقابلة المباشرة فيشترط في هذا أن لا تكون بخلوة فلابد أن يكون هذا بمحرمها ، وأن تكون في مكان لا يكون فيه يؤدي فيه الاجتماع فيه إلى محظورات شرعية مثل الدخول على الطبيب ومثل الدخول على البائع ونحو ذلك ، فإذا احتاجت إلى هذا المقابلة المباشرة فتكون عن طريق الحجاب الشرعي وعن طريق أن يكون ذلك مع أحد محارمها والله أعلم .

أم رغد وسعد
** يسأل عن حكم تداول بالفوركس العُملات الأجنبية ؟
العُملات الأجنبية الحقيقة فيها تفصيل ونحتاج أن نعرف طريقة المعاملة التي تمضي عليها ، التعامل بالعُملات والمتاجرة بها وفق الطريقة الشرعية وعدم الدخول في الربا ، وعدم التعجيل بحيث يشتري هذه العملة فإذا غلت هذه العملة عاد فباعها فلا شيء في ذلك ، لكن الغالب أن البيع عن طريق الفوركس أو غيرها أنها تشتمل على معاملات محرمة في بعض البنوك ، فمطلوب أن يكون هناك تفصيل فيؤخذ منه التفصيل في المعاملة التي يعمل بها عن طريق هذه المعاملة حتى يتصور فيها الحكم بطريقة صحيحة .

أم تركي
** حكم لبس الكمام في الحج وهل يؤثر ذلك على الحاج أو المعتمر ؟
نعم لبس الكمام فيه نزاع بين أهل العلم وبعضهم يُضعف الحديث الوارد في قوله ( ولا تُخمِروا وجهه ) ويعتبرها زيادة شاذة ، كما أنها لم ترد إلا في حال الموت ولم ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك للمحرم ، لكن الأقرب والله أعلم أنه إذا احتاج إلى ذلك وجرت التغطية لمكان الأنف بحيث لا تصل إلى العينين ونحو ذلك فتكون أشبه بالنقاب في أسفل الأنف وفي أسفل الفم أيضا يُغطي موضع الحاجة فلا تُعد تغطية للوجه على الطريقة المعتبرة عند الناس ، لأن تخمير الوجه أن يُغطى كله أو يكون على شكل وهيئة النقاب ونحو ذلك ، لكن أنا أشير للخروج من الخلاف المسألة فيها خلاف وفيها محل اجتهاد ، الخروج من الخلاف هناك أشياء مبتكرة للحجاج رأيتها في مقر هدية الحاج والمعتمر في مكة ، وهي أشبه بسدادات للأنف وهي تقوم بالفلترة سدادات طبية ، تُدخل في فتحتي الأنف ويمكن عن طريقها أن يستنشق الإنسان في مكان الغبار ومكان الأدخنة والعوادم يُغلق فمه فيصبح يتنفس من الأنف ، هو يتنفس من الأنف بشكل دائم كما هو الوضع الصحي الطبيعي أن يكون التنفس عن طريق الأنف وليس عن طريق الفم ، فبهذا نخرج من الخلاف للعلماء في هذه المسألة وهي موجودة عند الصيدليات حتى وإن كانت موجودة عند هذه المؤسسة الخيرية ، لكنها أيضاً موجودة عند الصيدليات يمكن استخدامها ولا إشكال فيها مطلقاً ، ليست من جنس تخمير الوجه والله أعلم .

أبو محمد
** يقول لدي معاملات في بعض الدوائر الحكومية وأحياناً النظام غير واضح فيها فأعتمد على علاقاتي ببعض الموظفين وأحياناً بعض الموظفين يُعقد كما ذكر يُعقد إجراء المعاملة فيضطر مثلاً إلى أن يدفع أو أن يتحدث وينصح هذا الشخص ، لكن كما ذكر لا يستجيب ، فماذا يجب والحالة هذه ؟
نعم من أخطر الحقيقة الأعمال هو الفساد ، والفساد لاسيما إذا جاء في المعاملات وجاء في حقوق الناس واعتراض الحقوق المشروعة فلا ريب أن هذا مُؤْذِن بخطر عظيم ، مُؤذن بعقوبة ، ومؤذِن بهلاك عام أو بهلاك خاص ، لاسيما إذا انتشر وفشا وصار ظاهرة في مثل هذه الأحوال ، وأرجوا انها لم تصل إلى حد الظاهرة ويستطيع إن شاء الله بمساعدة الجهات المختصة إلى محاربة ومحاصرة أمثال هؤلاء ، وانظر إلى مقالة " كيف يصطاد الناس في الماء العكر " فإنه حتى يضطر الناس إلى الدفع يقوم بالعراقيل وضع عراقيل معينة فيضطر الناس إلى دفع مثل هذه المبالغ وهذا هو الذي يقول صاحب المثل " يصطاد في الماء العكر " الماء مو راكد يقوم ويُعكر على الناس ، إذا كان ليس عكراً قام وعكره حتى يستطيع أن يتحرك دون أن يراه أحد ، فهذا نقول لا يجوز لهؤلاء أن يمنعوا الناس من حقوقهم بمثل هذه الأعمال فإنه من أعظم الفساد ،
أما ما يتعلق بالدفع وجوازه فلا أرى في الحقيقة الدخول في تفاصيل إلا أن نعرف حالته بالتفاصيل أيضا يمكن يتصل بعد الحلقة أو يتصل بمن يُفتيه في هذه المسألة حتى يعرف تفاصيل هذه المسألة أكثر والله أعلم .

أحمد الشهري
** ما حكم تدريب الطلاب أن يؤدوا صلاة الظهر وهم دون سن الرشد ، أن يؤم الإنسان أحد هؤلاء الطلاب في المرحلة المتوسطة أن يؤم طلاب المدرسة ، فهل صلاته تجزأ هذه ؟
إن كان قصد أن هناك تمثيل يجعل الطلاب يمثلون الطالب يمثل دور الإمام وبعض الطلبة يمثلون دور المأموم ليتعلموا الأحكام الفقهية فهذا حسن هذا من الوسائل التعليمية المشروعة والوسائل العملية لتعليم الصلاة فلا شيء فيها ، وإن قصد أنهم يصلون الصلاة المعتادة ثم يلاحظ عليهم بعض ذلك يصلون الصلاة مع الناس ثم يلاحظ عليهم ما أدوا به في الصلاة من اخطأ وكان يمكن أن يراقبهم كأن يكون أمامهم ويعرف حركاتهم فأرجوا أن يكون هذا واسعاً أيضا ، لأنه يشاهدهم على كل حال هو يشاهد الطلبة فإذا كان يشاهد مجموعة اثنين ثلاثة لا يؤدون به إلى الانشغال عن صلاته وإلى الغفلة عنها فالأمر واسع لا بأس به .
المقدم / هو يقول يصلون بنا صلاة الظهر
يكون إمام ، مادام أنه طالب والطالب في الغالب لا يقل عمره عن سن التمييز سن السادسة فأكثر
المقدم / في المرحلة المتوسطة هم
فإذن لا إشكال في هذا ولا خلاف ، مادام أنه قد بلغ هذا السن في الغالب أن يكون قد بلغ حتى لو لم يبلغ فصلاة المميز الذي لم يبلغ صحيحة وقد دل على ذلك جمع من الآثار .

أبو أصيل
** يسأل بأنه نزل له فروقات في الراتب ويرى أنه لا يستحق هذه الفروقات من إدارة التعليم ، يقول هذا المبلغ حدود ألفين ريال يقول يقلقني هذا المبلغ ويريد أن يتخلص منه ؟
الحقيقة الموضوع موضوع إداري بحت ليس فيه موضوعاً شرعياً فكما ذكرت أنت أوصيت بسؤالهم ، فإذا ما تقبلوا أن يستعيدوا المبلغ يستبقيه عنده يكتب في ورقة بأنه قد ورد عندي مبلغ يعني حتى لو توفي يبقى عنده وإذا طلبته الجهة فيعاد إليها ، هو الآن أخبرهم وقال لهم كذا ، وقالوا : أنت تستحق هذه الفروقات وهي لك وربما هو لا يدري كما ذكرت أين مصدر هذه الفروقات وهي مستحقه له شرعاً ، فالأصل هو صحة هذه المعاملة هذا هو الأصل لأنه هو الآن ينفي وهي تثبت الجهة تُثبت بأن لك حقاً فيجوز أن يعمل على هذا الإثبات ، وهو ينفي أن يكون له حقاً وقد يكون له حق لا يعلمه ولا يدري عنه ، ربما كان مستحقاً لهذا فلهذا يجوز في هذه الحالة القاعدة الفقهية أن يُقَدم الإثبات على النفي في هذه الصورة ، هذا الذي دفع الأصل أنه ما دفعه إلا لمعطيات معينة وهو يعلم وهذا شكل سؤاله أنه ما أخذها محاباة ولا طلبها ولا دفع عليها رشوة ولا أحد أراد أن يبره بها وإنما جاءت مباشرة من هذه الجهة ، فنقول : لا نقول بأنها ليست له ، ولا أنها له لكن في الوضع الحالي له أن يستنفذها فإذا طُولِب بها أرجعها إليهم والله أعلم .

** هو من سكان مكة ويرغب في الحج ، يقول هل يلزمني بعضهم يتصور أن صحة الحج يتعلق بأن يكون في حملة مثلاً .
لم يرد في الشريعة أن الإنسان لا يصح حجه إلا بحملة ، لكن إلي أعرفه أن التعليمات تقول إذا كنت قد حججت فلا تحج إلا بعد خمس سنوات ، وهو يقول بأن هذه حجة الإسلام فلا إشكال عليه مطلقاً يحج وهو من أهل مكة وأهل البيت .

أبو عبدالعزيز
** يدخل الطائرة يسافر من مكة إلى الرياض ثم يعود إلى مكة ويدخل الطائرة قبل أذان الظهر في الرياض ثم يصل هناك في الساعة الواحدة والنصف ظهراً ، يسأل عن صلاة الظهر والعصر كيف يؤديها ؟
أولاً هو في ذهابه وإيابه يُشرع له الجمع والقصر حتى و إن رجع من يومه على الصحيح ، لكن هنا هو يقول يُقلع من مطار الرياض قبل أذان الظهر ولا يستطيع أن يصلي الظهر والعصر في الرياض ، فهل له أن يصلي في جدة وهو من أهلها ؟
المقدم / هو من أهل مكة يا شيخ
من أهل مكة ، نعم له ذلك لا حرج إن كان من أهل مكة لأن فيه مسافة ، مسافة فضاء كبيرة جداً والصحيح أنها تعتبر سفر عرفاً فلا حرج عليه أبداً إذا وصل إلى مكار جدة يصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً .
المقدم / وإذا كان من أهل جدة فضيلة الشيخ ؟
أما إذا كان من أهل جدة فمطار جدة الحقيقة كما يخبرني أهلها وكما أراه أنا في الواقع أنها صارت داخل البنيان هي ملاصقة للبنيان تماماً وقريبة منه جداً والطائرة وهي نازلة نزول قرب الهبوط وأنت ترى المنازل تحتك فهي قريبة جداً ، بخلاف مطار الرياض ، مطار الملك فهد في الدمام على سبيل المثال هي في مسافة كبيرة جداً فهي خارج البنيان لاشك ، أما هذه فالأقرب أنها في محيط البنيان مثل مطار الرياض القديم الآن صارت تحيط به البنيان من كل جهة ، فإن كان من أهل جدة فهذا خيار إما أن يصلي في الرياض إذا كان وقت الظهر قد دخل جمعاً وقصراً وإما أن يصلي في الطائرة في مصلى الطائرة أيضا جمعاً وقصراً ، أما إذا كان من مكة فلا إشكال مطلقاً يصليها إن شاء في الطائرة أو في مطار جدة جمعاً وقصراً .

أم عبدالرحمن من الدمام
** سألت أنها متقاعدة وطلبت سُلفة من إدارة التمليك ، أنا لم أفهم طبيعة هذه المعاملة بشكل او بآخر ، تعرف يا شيخ ؟ بعض هذه المعاملات المالية هناك دقة في مثل هذه الأشياء ، لكن فهمت أنها تريد أن تشتري هذا المنزل أو هذه الدار وطلبوا منها أن تدفع الفرق في قيمتها ؟ إذا المبنى بثلاث مائة ألف ريال ولا يمنحها راتبها التقاعدي إلا مائة وخمسين يعطونها مائة وخمسين ويجب عليها أن تدفع مائة وخمسين لكي تكمل هذا المال أو هذه القيمة .
إن كانت تدفعه للبنك كمقَدم فلا حرج ، البنك لا يعطي إلا مائتين ألف ، لا يُقصّد إلا مائتين ألف والمطلوب مائتين وخمسين ألف ريال فتدفع الخمسين ألف مقدماً للبنك وليس للبائع الأول الذي اشترى منه البنك ، يعني الآن البنك اشتراها من زيد من الناس ثم تملكه البنك ويريد أن يبيع البيت على الأخت السائلة فإذا أرادت أن تشتريه من البنك قال البنك : لا أقسط إلا مائتين ألف عطنا خمسين ألف مقدم والبيت قيمته مائتين وخمسين ألف ، ففي هذه الحال نقول لا بأس تدفع مقدم خمسين ألف ويقسط عليها الباقي ، هذه إذا كان على هذه الصورة ، أما إذا كانت صورة أخرى فيجب عليها أن تعيد الاتصال .

** امرأة عليها أيام من رمضان وتريد الحج ؟
ليس هناك علاقة بين قضاء رمضان والحج ، قضاء رمضان يمتد على الصحيح إلى دخول رمضان الآخر ، فلو حجت وبقي عليها شيء من صيام رمضان لا حرج عليها مطلقاً .

الروابط
الصوت
استماع ​

[RAMS]https://ia601502.us.archive.org/24/items/jawab21-11-14433/jawab21-11-1433..ra[/RAMS]
للحفظ ​

ام بي ثري
استماع ​

[RAMS]https://ia601502.us.archive.org/24/items/jawab21-11-14433/jawab21-11-1433..mp3[/RAMS]​

للحفظ ​

​

شكر وتقدير للمفرغة : رآجية عفو الرحمن
المؤمنة بربها
ومسجل الحلقة أبو محمد ​

 

[مذهلة]

رد: حلقة يوم الأحد 21/11/1433هـ سليمان الماجد - حفظه الله -

جزاك الله خيرا​

 

[حنونة مصر]

رد: حلقة يوم الأحد 21/11/1433هـ سليمان الماجد - حفظه الله -

جزاك الله خيرا
​