حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

راعي الخيل

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الجمعة 27/10/1433هـ
المقدم : أحمد المطوع
الضيف الشيخ : ناصر العمر – حفظه الله –
41328992610.gif

** لم نتجاوز هذه الحلقة ولن نبدأ بأعظم مما حدث هذا الأسبوع وهو الإساءة لجناب المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم، الإساءة متكررة لهذا النبي العظيم لهذا الرسول الكريم يتوارثها المبتورون والسيئون، من قرون وهم يتوارثون هذه الإساءة، تكفل الله عز وجل بحفظ نبيه الكريم والذود عنه فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾﴿الحجر: ٩٥﴾ويقول سبحانه وتعالى في آية أخرى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾﴿الكوثر: ٣﴾ لن يستغرب أحد أن يُسيء كافر أو بعيد عن الله عز وجل لنبي الله صلى الله عليه وسلم لكن ينبغي أن تُقابل هذه الإساءة وهذه الإساءات المتكررة سواء كانت عبر الرسم أو عبر كتابة أو عبر رواية أو عبر فلم ينبغي أن تُقابل بالمنهج الشرعي الصحيح الذي ينبغي أن يلتزمه المسلم في تعاطيه مع مثل هذه الأحداث تعليقكم؟
** نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يغضب وأشد ما يغضب له النبي صلى الله عليه وسلم هو إذا انتهك حد من حدود الله عز وجل، طبيعة هذا الغضب فضيلة الشيخ؟
** بعض الناس يعمد إلى يُحجج بعض الفقراء من زكاة ماله أو من صدقته هل الأفضل في ذلك أن يقوم بهذا العمل أو أن يصرف هذا المال في طباعة الكتب ، وهل تعتبر طباعة الكتب من الوقف الذي يجوز دفع الزكاة فيه ؟
** البلد هذا هو محط أنظار العالم وبالتالي ينبغي أن يكون له حضور في مثل هذه الإساءات التي تكون سواء كان حضور يشهده العالم وحضور متميز بانضباطه بالضوابط الشرعي
** يسألون عن كيفية النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم على استمرار الزمن وفي هذه الأوقات التي تحصل فيها إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
** يقول نحن الآن نغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكن كون الشيخ أسقط الأمر على أن يكون التعامل هذا أو جيشنا هؤلاء الناس يتعاملوا مع أمريكان بهذا الشكل هذا شيء فيه شيء من التعدي أو شيء من الغلط ، يقول أن الأمريكان هم أول من أدان مثل هذه الأشياء مجموعة من الجهات الرسمية أدانت مثل هذا الحدث ، فباختصار يقول أن أمريكا ليس لها دخل في مثل هذه الأشياء .
** حلفت على شخص بالغ أن لا يذهب إلى مكان فقام بمخالفة هذا الحلف وذهب إلى هذا المكان ، هل الإثم والكفارة علي أم على هذا الشخص البالغ ؟
** في نهار رمضان كنت مريضة وعلي حرارة ونويت الإفطار وما أفطرت ، هل أعيد صيام هذا اليوم ؟
** أعطيت مستحقاً زكاة وما أخبرته بذلك مراعاة لشعوره ، هل يجب على معطي الزكاة أن يبين له أن هذه زكاة أو يكفي بدفعها إليه ؟
** يسأل عن أقساط السيارات حينما تكون مجدولة على المدينين كيف يحصل الزكاة ؟
** حكم استأجار خدمات الشغالة على المؤجر وكذلك المستأجر ؟
** ما حكم قول " عذراً رسول الله " ؟



41328992610.gif


** لم نتجاوز هذه الحلقة ولن نبدأ بأعظم مما حدث هذا الأسبوع وهو الإساءة لجناب المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم، الإساءة متكررة لهذا النبي العظيم لهذا الرسول الكريم يتوارثها المبتورون والسيئون، من قرون وهم يتوارثون هذه الإساءة، تكفل الله عز وجل بحفظ نبيه الكريم والذود عنه فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾﴿الحجر: ٩٥﴾ويقول سبحانه وتعالى في آية أخرى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾﴿الكوثر: ٣﴾ لن يستغرب أحد أن يُسيء كافر أو بعيد عن الله عز وجل لنبي الله صلى الله عليه وسلم لكن ينبغي أن تُقابل هذه الإساءة وهذه الإساءات المتكررة سواء كانت عبر الرسم أو عبر كتابة أو عبر رواية أو عبر فلم ينبغي أن تُقابل بالمنهج الشرعي الصحيح الذي ينبغي أن يلتزمه المسلم في تعاطيه مع مثل هذه الأحداث تعليقكم؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الهادي الأمين هذا الموضوع كما أشرتم ليس فقط متكرر من عهد النبي صلى الله عليه وسلم بل من عهد الأنبياء كما بين الله جل وعلا في سورة الذاريات أنه كلما جاء نبي ﴿قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ﴾ ﴿الذاريات: ٥٢﴾هذا من السخرية ثم قال الله جل وعلا: ﴿أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾ ﴿الذاريات: ٥٣﴾، إذن القضية تتعلق بهؤلاء المتكلمين، وموضوع الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم هو على مر التاريخ في حياته وبعد مماته هو بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم رفعة وشرف لأن الله قد تكفل كما ذكرتم بحفظه حيًا وميتًا ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾﴿الحجر: ٩٥﴾ثم ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾﴿الكوثر: ٣﴾﴿ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾ ﴿الذاريات: ٥٣﴾هذا الذي يحدث له حكمة عظيمة جدًا بل حكم عظيمة جدًا لعلي أختصرها بما يناسب المقام وما يجب تجاه ذلك ﴿مَّا كَانَ اللَّـهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ﴾ ﴿آل عمران: ١٧٩﴾فهذا قدر كوني لا شك ولكن كما قال الله جل وعلا في قصة الإفك وهي أمر عظيم جدًا في بيت النبوة في عائشة وبيت الصديق ﴿ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾﴿النور: ١١﴾فما يحدث في هذا الكون هو خير لقضاء الله وقدره ولكن بالنسبة للناس عمومًا وللمؤمنين خصوصًا ما هي مواقفهم في هذه الأحداث؟ وهنا القضية تتعلق الحقيقة بجانب النبي صلى الله عليه وسلم معروف أن من سبه فهو إن كان مسلمًا فقد ارتد وهذا كفر يُقتل ردة، وإن كان من غير المسلمين فإنه ينتقض عهده إن كان له عهدًا وإن لم يكن له عهد فمن باب أولى، فهذا من ناحية الحكم الشرعي وقد تكلم فيه من تكلم حتى أصبحت بدهيًا عند الأطفال .
لكن دعنا نقف مع مسائل سريعة لو سمحت لي يا شيخ أحمد في نقاط سريعة:
أولاً هذا الحدث على ضخامته وعلى هذا الألم الذي يعصر قلوبنا عندما يحدث الحقيقة، فيه أمور عظيمة يجب أن نبحث على جوانب الخير الناس يتساءلون من هو هذا الشخص الذي يُتكلم فيه أقصد من الكفار فكم آمن من الناس في الدنمارك وفي غيرها لما طُعن النبي صلى الله عليه وسلم.
من فوائد هذا الحدث أن تنكشف ﴿وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾ ﴿الأنعام: ٥٥﴾يستبين هؤلاء الذين يدعون الحرية والديمقراطية وغيرها من هؤلاء الذين لا يحمون جانب الأنبياء.
أيضًا ليبين أن ما يدعونه المؤمنون بموسى عليه السلام أوبعيسى عليه السلام من اليهود والنصارى أنه كذب لأن موسى وعيسى لو كانوا ، وسيأتي عيسى عليه السلام ويحكم بشريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وما من نبي إلا أمر باتباع من جاء قبله ومن يأتي بعده ولذلك قال الله جل وعلا عن قوم نوح وهو أول واحد ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ﴾ ﴿الشعراء: ١٠٥﴾ما جاؤوا أي الذين سيأتون فيبين أن هؤلاء اليهود والنصارى كائنًا من كان ممن يقعون في هذا الأمر أو غيره أنهم على دين مُحرف أنهم يكذبون في إيمانهم بموسى عليه السلام وبإيمانهم بعيسى لأنه قد أوصى موسى عليه السلام كما فعل عيسى ﴿وَمُبَشِّرًابِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾﴿الصف: ٦﴾ وهؤلاء الذين فعلوا هذا الفعل يدعون أنهم من الأقباط أي أتباع عيسى عليه السلام فهم أيضًا يكذبون فهم كفرة قبل وهذا تأكيد لكفرهم، نتيجة هذا الأمر أن الذين يحاولون التقارب مع هؤلاء أو يصفونهم بصفات الرحمة وغيرها أنهم كاذبون، طبعًا أنا لا أعمم الحكم في ناحية الصفات الشخصية أما الكفر فكلهم كفار هذا من المعلوم من الدين بالضرورة لكن يأتي الحدث ليبين ذلك.
ثم هو يكشف الغرب؛ اليوم آخر خبر جاءني أن الشرطة في كلفورنيا تحمي صاحب هذا الفلم، إذن أمريكا بكبرها بضخامتها تحمي هؤلاء المجرمين، وهذه قضية الحقيقة مهمة أي أن أمريكا دخلت في الخط مشاركة لما فعل هذا الرجل، إذا كان السكوت لمن يقدر على الإنكار يعتبر مشاركًا فكيف بمن يحمي هؤلاء المجرمين ليعرف الناس من هي أمريكا وما هي أهدافها كل هذه مسألة مهمة .
أيضًا ليبين الله سبحانه وتعالى من هو الذي ينضبط بالضوابط الشرعية في الحب والبغض؛ هناك من اندفع الحقيقة وربما تعدوا ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ﴾﴿المائدة: ٨﴾ ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴾﴿فاطر: ١٨﴾قد يكون أشخاص لا علاقة لهم بالحدث بل قد ينكرونه ومع ذلك قد يُؤذَون لا يجوز هذا الأمر خاصة إذا كان معاهدًا أو مُستأمنًا إلا إذا ثبت أنه مشارك في هذا الأمر.
من اللفتات التي لفتتني في هذا الحادث أني رأيت تعرف ماذا حدث مثلاً من قتل السفير الأمريكي في ليبيا وما حدث في بعض السفارات فوجئت ببعض المسلمون يدافعون بحرارة عن أمريكا أكثر مما يدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم ، يدافعون عن أمريكي علج قُتل أنا أقول قتله لا أدخل فيه الآن لأني لا أعلم أقتل بحق أو باطل هذه مسألة أخرى يجب على الإنسان أن يحفظ لسانه وقلبه، لكن أقول لماذا هذا الحماس في الدفاع عن أمريكا وعن نظام أمريكا وهي التي تحمي هؤلاء المجرمين تجد له مقدمة بأننا لا نرضى سب النبي صلى الله عليه وسلم ثم ينطلق بحرارة وعبارات شديدة سبحان الله.
ثم أقول للشباب عمومًا نحن في ظروف فتن صعبة جدًا أنصحهم بالرجوع لعلمائهم ومشايخهم ومن فيه الخير منهم وكلهم أخيار، أقول لهم لاتُقدِموا على عمل إلا بعد استشاره ، لماذا؟ قد يكون العمل في أصله مباحًا أو جائزًا لكن يترتب عليه مفاسد، قد يكون مشروعًا كما قال الله جل وعلا سب الأصنام مطلوب ، قال: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ ﴾﴿الأنعام: ١٠٨﴾لماذا؟ لما يترتب عليه من مفاسد، واجبنا اليوم في ظروف الأمة التي تحيط بها الآن أن نراعي المصالح والمفاسد، من الذي يقدر المصالح والمفاسد؟ هم علماء الأمة المعتبرين.
فهذه مسائل كثيرة جدًا، وأخيرًا يجب على الجميع أن يقوموا بهذا الأمر صغارًا وكبارًا، الدول الإسلامية أين مواقفها؟! مع كل الأسف مواقف باردة ، لو تُكلم في بعضهم في شخص من أشخاص هؤلاء الحكام لكان له موقف آخر وربما لقاطعت تلك الدولة وقد حدث هذا سابقًا، أيُتكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم وتأتي مجرد كلمات باردة أهذا مقام النبي صلى الله عليه وسلم؟! أين العلماء أين الدعاة أين أين؟ هذه كلها مسائل مهمة، فيجب أن نتوازن لا اندفاع وحماس يخرج عن إطار الحق مع حبنا لنبينا صلى الله عليه وسلم ولا شك وهذا جزء من الإيمان بل هو أصل الإيمان ولا أيضًا هذه البرودة التي مع كل أسف باسم العقل والحكمة، ليس من العقل ولا من الحكمة هذا وإنما ينضبط الإنسان بالضوابط الشرعية، كيف الضوابط الشرعية؟ أنا إن أردت أن أستخدم علاج لرجعت للطبيب لأسأله إذن أرجع للعلماء الربانيين الذين يدركون ماذا يجب وماذا لا يجب والله أعلم؟
41328992610.gif

عبر تويتر يقول الأخ الكريم حكاية أمل
** نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يغضب وأشد ما يغضب له النبي صلى الله عليه وسلم هو إذا انتهك حد من حدود الله عز وجل، طبيعة هذا الغضب فضيلة الشيخ؟
الحقيقة هذا سؤال دقيق جدًا النبي صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه أبدًا وهذا منهج نبوي على جميع أتباعه أن ينتبهوا لهذا الأمر، وقد جاءت الآيات والأحاديث لما جاء رجل للنبي صلى الله عليه وسلم قال له: "أوصني، قال: لا تغضب، قال: أوصني، قال: لا تغضب، قال: أوصني، قال: لا تغضب" لاحظت كيف ، فإذن يجب أن يوطن الإنسان نفسه ألا يغضب، لكن الغضب لله إذا انتهكت محارم الله يتغير وجهه صلى الله عليه وسلم، محارم الله هي التي حددها الله جل وعلا سواء كان في الأمر أو باب النهي وقد فصّل الله سبحانه وتعالى ما حرم علينا ومنها الوقوع في النبي صلى الله عليه وسلم، أنا أسأل كل واحد الآن يسمعني والله هو المطلع على قلبي وقلبه كيف غضبه إذا انتهكت حرمات الله وتعدي على النبي صلى الله عليه وسلم؟ أسأله بالله لو أنه فوجئ بالإنترنت تويتر في غيرها كلام عنه هو أو عائلته ماذا سيكون موقفه؟ هل هو هذا الموقف مثلما فعل مع النبي صلى الله عليه وسلم سواء عملاً قلبيًا أو تحركًا مع المحاكم وغيرها، لقيت إنسانًا جاءته رسالة فقط جوال فيها طعن فيه وقد تغير وجهه وبدأ بالاتصالات وسيقيم دعوى، سبحان الله، وكان الأولى به حقيقة أن يعفوا ويصفح مادامت قضية شخصية، ومن حقه، لكن هل غضب للنبي صلى الله عليه وسلم؟! هل غضب لله لأنه رسول الله جل وعلا والغضب للرسول صلى الله عليه وسلم هو غضب لله سبحانه وتعالى ولذلك ﴿مَّا كَانَ اللَّـهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ ﴿آل عمران: ١٧٩﴾إذن حدود الله واضحة وبينة ومفصلة، هنا يكون الغضب لكن مع كل أسف غالبًا نجد العكس تمامًا يغضب الإنسان لماله لشخصه وقد يكون من حقه أن يفعل ذلك لكن لا يغضب لحرمات الله!
41328992610.gif

أبو صالح
** بعض الناس يعمد إلى يُحجج بعض الفقراء من زكاة ماله أو من صدقته هل الأفضل في ذلك أن يقوم بهذا العمل أو أن يصرف هذا المال في طباعة الكتب ، وهل تعتبر طباعة الكتب من الوقف الذي يجوز دفع الزكاة فيه ؟
أولاً : نأخذ المسألة الأولى ، هل الإنسان يُحجج من الزكاة إذا لم يحج ؟ فيه خلاف بين العلماء وحقيقة المسألة تحتاج إلى مزيد بحث لكن بعضهم ممن أدخلها ( فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) أجاز أن يُدفع لمن أراد أن يحج حجة الإسلام بالذات المقصود من الزكاة ، القول الآخر وهو قوي ووجيه أنه مادام لم يستطع فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لمن استطاع إليه سبيلا ) فمادام لا يستطيع فلماذا ؟! ، لكن أنت إن أعطيته مالاً لفقره ثم هو حج به فلا حرج ، لكن أن يأتيك إنسان ويقول أنا والله ما حجيت أعطني من الزكاة ، أو أنت تعطيه من الزكاة فأنا لا أرى ذلك لقوة الخلاف فيها وأنه معذور شرعاً ، هذه المسألة الأولى .
المسألة الثانية : نعم طباعة الكتب العلمية نص العلماء على أنها تكون من الزكاة بشرط أن لا تكون متوافر أيضاً مصادر أخرى ، لكن لو توقفت هذه الكتب طباعتها أو نشرها إلا على الزكاة فنقول لا حرج ، لكن الآن الناس فيهم خير الحقيقة ويدفعون في هذا ولا يُدخل في هذا المجال إلا لحاجة ظاهرة والله أعلم .
41328992610.gif

** المقدم / الناس في هذه الأوقات يسألون عن الحج ، الناس يستعدون للحج وبعضهم قد بدأ في استعدادهم للحج ونيتهم للحج في نهاية هذا العام ، هناك من الأسئلة الشائعة لعل من أكثرها وروداً للمفتين وكذلك برامج الافتاء قضية حج من عليه دَيّن ، وضابط هذا الدَين الذي يمنع الإنسان أن يؤدي حجه ؟
بارك الله فيكم ، هذا حقيقة موضوع الدين فيه شيء من التفصيل وأرجوا أن تعطيني فرصة لإيضاحه ، الدين على أنواع ، نعم الذي عليه دين لا يحج حتى يستأذن من صاحب الدين ويسمح له أو يعلم يقيناً أنه سيسمح له ، مثل واحد أخذ دين من أخيه او من أبيه ويعلم من نفسه أن يأذنوا له أو صديقه سواء عرف حالاً أو نطقاً فلا حرج هذه المسألة الأولى ، وإلا فإن حج نقول الحج صحيح لكنه يأثم لأنه مفرط ، واحد قال أنا حجيت حجة الإسلام وعلي دين ولم استأذن هل حجي صحيح ، هل أنا أديت الفريضة ؟ ، نقول أديت الفريضة لكنك أثمت
المقدم / في جميع الديون ؟
نعم في جميع الديون هذه المسألة الأولى .
ثانياً : الديون على أنواع ، الدين اليسير الذي لا يؤثر فيه الحج فهذا على بعض العلماء شدد وقال مهما كان يسيراً يجب أن يُسدد لأصحاب الديون ، ولكن نقول إنسان سيكلف عليه الحج قد يكون هو في مكة قد لا يُكلف عليه مئة ريال لاحظت كيف ، وعليه مئة مليون ما تأثر فهذا الذي لا يلتفت إليه الناس لا يُعتبر .
المسألة الثالثة : الدين الذي لم يحل ، إنسان عليه للبنك العقاري أو أقساط سيارات أو لغيره ، الديون التي لم تحل فنقول في هذه الحالة لا تعتبر ، العلماء بعضهم ضبطها بسنة ، بشرط يكون إذا حلّت تستطيع أن تؤديها خلال سنة ، أما الذي حل فإنك لا يجوز لك في هذه الحالة أن تحج إلا كما قلنا أن تستأذن صاحب الدين .
بقي مسألة أخيرة طبعاً هذا على الاختصار أن أحيانا إنسان عليه دين ولا يسمح له صاحب الدين لكن أنت جئت إليه شيخ أحمد قلت تعال حج معنا ببلاش حج فنقول خله يحج .
المقدم / لن يدفع شيئاً
لن يدفع شيئاً يكون معكم أو مع حملة قالوا تعال حج معنا وقد نعطيه مكافئة يساهم في تسديد الدين وسيحج هذا لا نقول لا تحج لأن عليك دين ، بالعكس نقول حج ، المقصود بالدين أو الحج الذي سيأخذ مالاً الواجب أن يدفعه لصاحب الدين ، وأيضاً أن يكون مؤثراً ، لأن بعض الأسئلة أحياناً صحيح تأتي من باب الورع ، واحد جاء يسألني يقول : أنا يوم أنا صغير سرقت أربع حبات عنب ، وسرقت تمرتين ! ، هذا ماهي أسئلة الحقيقة ولا يُنظر إليها فأحد يقول علي دين عشر ريالات خمس عشر ريال هذه لا يلتفت إليها مثل ما قال العلماء عن اللقطة أو الذي لا يُلتفت إليه ، أما إذا كان الدين مؤثراً أو قيمة الحج مؤثرة في الدين فنقول لا ، وإن كان الورع والاحتياط في ذلك كله .
المقدم / بعضهم يخلط بين الدين والأمانة ، لو وضع عنده أمانة أو كذا
ماله علاقة ، لكن لا يأخذ من الأمانة
المقدم / يقول أنا عندي هذه الأمانة وبالتالي لن أحج حتى أُؤدي هذه الأمانة !
لا لا هو إذا وضعها وضعها عند من هو أمين لاحظ ، شرط هنا السؤال دقيق ، أنا إذا كنت حججت وعندي أمانة سأحفظ الأمانة عند من هو أكثر أماناً مني لها نعم ، إذا كنت لا والله حجي قد يؤثر عليها لا ما يحج الإنسان أدي الأمانة إلى أهلها أو يرجعها لصاحبها .
المقدم / أغلبهم شيخ خاصة من لديه شغالات وسواقين يكون لديهم رواتب متأخرة لهؤلاء وبالتالي هل يلزمهم أن يستأذنهم ؟
نعم ، هذا بالعكس من أحق من نسأله ليش تأخرت ! ، إن كانت تأخرت باتفاق مع بعض السواقين والخدم والعاملين يقول لا أنا ماودي تعطيني شهرياً أخشى أن أنفقها ، اجمع لي راتب سنة فإذا كان قادراً ويحفظها فنقول احفظها وحج إن كنت لا والله ما عندي شيء وهذا يؤثر ترى كثيراً على راتب الخدم نقول استأذن منه ولابد من ذلك .
41328992610.gif

حسان
** البلد هذا هو محط أنظار العالم وبالتالي ينبغي أن يكون له حضور في مثل هذه الإساءات التي تكون سواء كان حضور يشهده العالم وحضور متميز بانضباطه بالضوابط الشرعي
حقيقة يا أخي الكريم مثل ماذكر الأخ ، المؤلم أن يوجد في بلادنا الآن من يسب النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم حُر طليق لم يفعل معهم شيء ! ، نتكلم عن التكفير مع حق يهودي ولا نصراني مع أن هذا نعم ، حقيقة يجب أولاً أن نردع من هم من أبناء جلدتنا ، من قال النبي صلى الله عليه وسلم متوحش ! ومن قال أنه ! وأنت تعرف مثل هذا الأمر ، ولم يؤخذ عليهم شيء ولم يفصلوا من أعمالهم ولم يسجنوا ولم يوقفوا ، الحقيقة هذا أمر خطير جداً ولم يحاكموا تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم في بلاد الإسلام من أبناء جلدتنا ، أن يُبدأ بهؤلاء أولاً أن يُردعوا وأن يُعاقبوا ، ثانياً : نعم يجب أن يكون موقف الدولة موقف قوي جداً ، الآن طهران مثلاً أخي الكريم جعلت نفسها حامية للدين أو المذهب الشيعي وعن الشيعة في العالم مع أنها دولة أقولها مراراً دولة مجوسية ليست حتى ولا شيعية ، لكنها استخدمت المذهب الشيعي ودعوى حب آل البيت لأهداف سياسية تمتد الآن وتزاحم وأصبحت لها قوة مع كل آسفة لا لذات قوتها ولكن لضعف من يقابلها ! ، أليس في بلاد الحرمين أن تكون هذه مكانتها قبلة المسلمين أن تدافع ليس فقط عن النبي صلى الله عليه وسلم بل أن تدافع عن من ؟ تدافع عن المسلمين في كل مكان عن أهل السنة في كل مكان طبعاً من باب أولى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كلمة ما أدري وردت الآن هنا أو في سؤال آخر أنه " ليس هناك أرفع من النبي صلى الله عليه وسلم " الحقيقة لا السؤال غلط أنا حديثي عن تحرير العبارة وليسمحوا لي الإخوة أنا لا أقصد ذات الإخوة الله سبحانه وتعالى هو الأعظم سبحانه وتعالى ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فلا تقول أن ليس هناك أحد أعظم أو أرفع من النبي صلى الله عليه وسلم بل هو الله فهو أعظم سبحانه وتعالى ويجب أن نعظم الله سبحانه وتعالى ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) ، ( مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ) ، ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ ) ، ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ ) فلنُعظم الله جل وعلا من تعظيم الله تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا مع ما قصده السائل أنا لا أتكلم عن المقاصد لا أشك ، حتى الأخ لما قال " الله يعطيك العافية إن شاء الله " أعرف أن قصده حسن وأشكره أن دعى لي على الملأ وأكيد كم من الناس قال آمين ، لكن أحببت أن استثمرها لأن هذا جدّ ما كان يُعرف في بلادنا ، نأتي للعزاء يقول " اسأل الله يدخله الجنة إن شاء الله " لا تقول ، شاء الله هذه في أمور مستقبل ( وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ ) هذا فعلك أنت تعلقه بالمشيئة ، أما فعل الله لا تعلقه بالمشيئة ولما قال شيخ الإسلام " إنا منتصرون " مع أنه فعل البشر ، قالوا : قل إن شاء الله ، قال : أقول إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً ، مع أنه من فعل البشر ، لكن قوة إيمانه وثقته فأقول على الإخوان أن يحرصوا هذه الأيام اسمح لي أن يُدققوا في عباراتهم لماذا ؟ لأن الانترنت الآن والقنوات الفضائية جاءت لنا بألفاظ وعبارات قد تكون بدعية ، قد تكون شركية ، قد تكون مخالفة ، يعني انتشرت الآن مثلاً " جمعة مباركة " أصبحنا ما كنا نعرفها قبل عشر سنوات ، من أين جاءت " جمعة مباركة " ؟ ، طبعاً هذه فيها تفصيل هل أنت تصفها أو تدعوا ؟ ، فالأولى تحاشي أقول هذه الأشياء والإنسان يلتزم بالعبارات المنضبطة ، وإذا كان اللفظ يُحتمل فقد نهى الله عنه ( لَا تَقُولُوا رَاعِنَا ) مع أن راعنا ما فيها شيء لكن لما ؟ لليهود ، ولكن ( قُولُوا انْظُرْنَا ) اللغة واسعة فلنحاول على ما يسمى تهذيب الألفاظ وتدقيق الألفاظ فقد يقع الإنسان في منكر أو خطأ أو شرك والعياذ بالله من حيث لا يشعر والله المستعان .
41328992610.gif

أسئلة من تويتر
** يسألون عن كيفية النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم على استمرار الزمن وفي هذه الأوقات التي تحصل فيها إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟
أولاً أريد أن انبه وسبق ان أشرت لذلك ، أن سب النبي صلى الله عليه وسلم سيستمر من أعداء الله كما قال سبحانه وتعالى ( أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ) على مدار التاريخ ، ذكرت بعض وسائل النُصرة كل إنسان ليتصور فقط ، أنا أدعوا لهذه المعاني أخي الكريم وقوفه أمام الله جل وعلا سيسأله الله جل وعلا بماذا نصرت نبيك صلى الله عليه وسلم ؟ ، ويوم القيامة سيأتي أناس لحوض النبي صلى الله عليه وسلم فيُردون ، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : يارب أمتي أمتي ، فيُقال : إنك لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ، فيقول : بُعداً بعداً سُحقاً سُحقاً ، هذا الذي لم يُدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قد يدخل في هذا الإحداث بعدم دفاعه ، لأنه لم يدافع عن الدين لم يدافع عن الله جل وعلا ، من أعظم الدفاع هو نشر السنة هذا الذي يغيظ الأعداء ، هم يتوقعون منا هذا الكلام الآن وردة الفعل ولكن يقولون مؤقتة يومين أو أسبوع وتنتهي ، المهم أن تكون هناك أفعال ثابتة ، أعمال ثابتة ، أعمال قلبية فمثلاً أنا أذكر لك مثال واحد عام 1413 ه جيء لي بصندوق فيه تفاح وفيه القرآن ممزق ملفوف من إيران وهذا دخل للمملكة ، وتكلمت في الدرس وطالبت الجميع قلت قاطعوا هذا التفاح الإيراني ، إلى الآن أعرف أناس كملنا عشرين سنة لا يأكلون التفاح الإيراني لبيان الولاء والبراء احتراماً لكلام الله جل وعلا ويجدون عنه بديلاً لاحظت كيف ، إذن كذلك هنا قد يُقاطع الإنسان أمريكان مقاطعة شخصية أو عامة أو نوع ليبقى البغض لهؤلاء أعداء الله جل وعلا ، ثانياً كما قلت نشر السنة ، نشر السنة في الحقيقة في المراكز هذا الذي يغيظ أعداء الله ، أيضاً الانضباط أحياناً قد يفعلون هذه الأعمال ليستفزونا ، قد يفعلون هذه الأعمال ليستدرجونا ، وقد يعملوا هذه الأعمال ليبرروا أن يتصرفوا تصرفاً مع ضعف الدول الإسلامية الآن وغيرها فلننتبه كما قلت للمصالح والمفاسد ، ولنراعي هذه المسألة إذن هذا جانب مهم جداً ، أيضاً كل بما يستطيع صاحب تويتر يتكلم ، صاحب المال يدعم ما يتعلق بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، العالم يُبين ، الدول أن تتخذ مواقف حازمة ، تعبنا من هذه المواقف الهزيلة لما يسمى بالدول الإسلامية ، مواقف هزيلة مؤسفة والله الإنسان يخجل فعلاً من هذه الردود ، هذا دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ! ، أين مواقفهم إن كانوا صادقين ( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) إذن الكبير الصغير ، أيضاً أن نعلم ابناءنا من الصغر حب النبي صلى الله عليه وسلم هذا مما يغيظ الأعداء ، أيضاً أن نعلم أبناء الكفار أيضاً من هو النبي صلى الله عليه وسلم ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) أنه رحمة لكم أيها الصغار والكبار والرجال والنساء ، أن نبين كما قلت نكشف عوار هذا الظلم الذي يجري من الدول الغربية وغيرها وحماية المجرمين كما في الدانمارك وفي هولندا وفي أمريكا وغيرها من بلاد العالم .
41328992610.gif

عبدالعزيز
** يقول نحن الآن نغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكن كون الشيخ أسقط الأمر على أن يكون التعامل هذا أو جيشنا هؤلاء الناس يتعاملوا مع أمريكان بهذا الشكل هذا شيء فيه شيء من التعدي أو شيء من الغلط ، يقول أن الأمريكان هم أول من أدان مثل هذه الأشياء مجموعة من الجهات الرسمية أدانت مثل هذا الحدث ، فباختصار يقول أن أمريكا ليس لها دخل في مثل هذه الأشياء .
الحقيقة أنا أشكر أول الأخ ، أنا أشكره الحقيقة شكر خاص أنه نقدني وهذا الذي يجب أن نكون معه ، أولاً كلامي كلام بشر قابل للصواب والخطأ ويجب أن يكون الحوار بيننا ليس مجرد واحد سأل والثاني متلقي ، يجب أن تتسع صدورنا لهذا الأخ وهذا الذي يجب ، أما الموضوع أقول أخي الكريم اسمح لي أنا قرأت تنديد الأمريكان ولكنه في نفس الوقت يحمون هذا المجرم ! ، يحمونه بشرطة الآن ولم يحيلوه إلى السجن ولم يحاكموه وبقي البرنامج والفلم هذا الحقيقة دعوى وكذب ، وهم تعودوا على هذا الأمر ، المنافقون كانوا أيضاً يتكلمون في مثل هذا الأمر فما بالك بالكفار ! ، ومع ذلك طالبت بالعدل ، طالبت بالعدل حتى بالتعامل مع الأمريكان أو غيرهم ، الأفراد الذين لا ذنب لهم كما قلت من مستأمن أو غيره هذا عدل قامت عليه السموات والأرض ( وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) ، بينما في الآية الآخرى ( أَن تَعْتَدُواْ ) في أول الآية في سورة المائدة ، العدل قامت عليه السموات ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) إلى غير ذلك ، لكن في الوقت نفسه لا نأخذ زاوية ونترك زوايا أخرى ، أقول الأمريكان يتحملون إلا إذا رأينا فعلاً محاكمة هذا الرجل محاكمة صريحة وأتاحوا للمسلمين بذلك ، وأدانوا إدانة أو اعتذار صريح أبداً ! ، انا سمعت كلام وزارة الخارجية الأمريكية كلام يستحى من ذكره نعم ، لا نريد هذا الكلام البارد حقيقة ، نريد أفعال ثابتة لتؤدب الآخرين والمخالفين ، أحد يقوم يعتذر وتمشي القافلة بسوء الذي أشار إليه .
41328992610.gif

أم البراء
** حلفت على شخص بالغ أن لا يذهب إلى مكان فقام بمخالفة هذا الحلف وذهب إلى هذا المكان ، هل الإثم والكفارة علي أم على هذا الشخص البالغ ؟
يختلف لكن أنا اقول عليها هي لأنها حلفت وهي التي انتقض يمينها في هذا الأمر ، وقد لا يتحمل قد يكون ، أصلاً أنا لا أدري بالتفصيل ، المسألة تحتاج تفصيل ولا أرى أن نفصل الآن لضيق الوقت ، لأنه قد يكون حلفها غلط أحياناً وقد أكون لست ملزم في هذا الأمر ، فالأولى هي أن تبرأ ذمتها ولا يستعجل وأنصح الناس أن لا يستعجلوا في اليمين ، الذي لا يطيعك مباشرة قد لا يطيع يميناً .
41328992610.gif

أم البراء
** في نهار رمضان كنت مريضة وعلي حرارة ونويت الإفطار وما أفطرت ، هل أعيد صيام هذا اليوم ؟
هو فيه فرق ، هو أصلاً الصيام نية ، الصيام نية ولذلك من لن يُبيت الصيام من الليل فلا صيام له لاحظت كيف ، مافيه أكل وشرب ، الأكل والشرب ليس إلا مظهراً فهنا نقول : فيه فرق بين نويت أن أفطر أو أنني أفطرت ، أعطيك مثال : أنا ماشي في رمضان أبغى مكة مثلاً وقلت إن شاء الله أنا خلاص إذا وصلت محطة المزاحمية سأفطر ، نزلت البقالة ما وجدت الماء الذي أريد قلت أنا صيامي ، إذن أنا لم أفطر لكن نويت أن أفطر فالصحيح لم أفطر ، أما لو قلت الآن لما أفطرت أعطونا إلي عندكم قالوا ما معنا شيء هنا أفطرت .
41328992610.gif

** أعطيت مستحقاً زكاة وما أخبرته بذلك مراعاة لشعوره ، هل يجب على معطي الزكاة أن يبين له أن هذه زكاة أو يكفي بدفعها إليه ؟
هذا فيه تفصيل سريع ، أولاً يجب أن تتأكد أو تكون مطمئناً أنه من أهل الزكاة فإذا كنت واثقاً أنه من أهل الزكاة فقير لكنك لو قلت هذه زكاة أحرجته ، فنقول أعطه بدون أن تخبره إلا بشرط واحد ، ما هو الشرط ؟ أن تعلم أنه لا يأخذ الزكاة يستعفف ، قد يقول واحد من جيرانك فلان والله محتاج وعطيته وقلت زكاة قال : لا أنا ما أخذ زكاة ، لا تأتي أنت تعطيه وتقول ماني مخبره ! ، لأنك عرفت أن هذا الرجل أخذ منهجاً في حياته أن لا يأخذ من الزكاة ، أما إذا كنت لا تعلم عن حاله أقصد هل يأخذ أو لا يأخذ وتيقنت أنه من أهل الزكاة فأعطه ، أما إذا لم تتيقن لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه الرجلان ورأهما جلدين ، قال : (إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب ) ، إذن إذا كنت شاك لازم تستفصل ، الزكاة ليست سهلة ، الآن بعض الناس تسألنا أي احد عامل بلدية أعطه ، يمكن عامل البلدية أحسن منك ، وقد لا يكون مسلماً في هذه الحالة إلا باب المؤلفة قلبهم هذه مسألة أخرى ، الحقيقة لا نتساهل في موضوع الزكاة لأنني أرى تساهلاً كبيرا .
41328992610.gif

عبدالرحمن
** يسأل عن أقساط السيارات حينما تكون مجدولة على المدينين كيف يحصل الزكاة ؟
هذا موضوع شائك وطويل وسأعطي كلمتين دون تفصيل لكن اسمح لي سأراعي ، الموضوع أنا أقول الذي لم يحل فالذي أرى ليس في الملك هذه واحدة ، الثانية إذا حل عليه زكاته إذا حل القسط على شخص بعت عليه سيارة وتريد منه قسط ننظر إذا كان غير قادر على أن يسدد فالحقيقة ليس عليه زكاة حتى يعطيك ، إن كان قادراً وسكت أنت محرج من أخوي أو قريبي يجب أن تزكي إذا حل .
41328992610.gif

أم خالد
** حكم استأجار خدمات الشغالة على المؤجر وكذلك المستأجر ؟
كيف يعني وضح ؟
المقدم / يعني أنا عندي شغالة وأريد أن أؤجرها لشخص آخر ينتفع بخدماتها مقابل مثلاً ألفين ريال في الشهر
هذا بيع منفعة ، فإذا كان المرأة راضية ليس عليها ظلم وداخل ضمن العقد لأن بعض الناس يظلمون هؤلاء الخدم داخل ضمن العقد واتفاق بين الطرفين فهذا من المنفعة ولا حرج .
41328992610.gif

عبدالله الحميدان
** ما حكم قول " عذراً رسول الله " ؟
أنت مخطئ حتى تقول عذراً رسول الله ! ، المخطئ المجرمين ذولا كيف تعتذر عنهم ! ، أنا أعرف ماذا يقصد من العبارة طبعاً لكن المفروض يقول " ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا " المفروض يدعوا على هؤلاء بالانتقام ، أما تعتذر عن واحد مجرم أخطأ في حق رسول صلى الله عليه وسلم تقول عذراً رسول الله ، أرى هذه العبارة ما أرتاح لها وما استطيع لكن هذه العبارات التي حدثت في النفس منها شيء ، أنت تعتذر عن مجرم وعن كافر هو ما قصده الاعتذار أنا أعرف لكن ادعوا للنبي صلى الله عليه وسلم وأن يرفع مقامه وينصر سنته كما بينا والله أعلم .
41328992610.gif

الروابط
صوت
[RAMS]http://archive.org/download/SaeedRa/jawabk.mp3[/RAMS]



للحفظ [أضغط هنا]



41328992610.gif

شكر وتقدير للمفرغة : رآجية عفو الرحمن
المؤمنة بربها
 
رد: حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

رد: حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

جزاك الله خير
واحسن اليك
حلقه رائعه وغنيه عن التعريف
شكرآ لك
 
رد: حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

رد: حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

جزاك الله خيرا
 
رد: حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

رد: حلقة يوم الجمعه 27/10/1433هـ للشيخ ناصر العمر - حفظه الله -

جزاك الله خيرا
وخاصة ما حكم قول عذرا رسول الله
لانها مهمة جدا جدا
 

عودة
أعلى