التصفح للزوار محدود

حلقة يوم الجمعة 3/8/1433هـ للشيخ : سعد الشثري - حفظه الله -

بسم الله الرحمن الرحيم


يوم الجمعة 3/8/1433هـ
المقدم : أحمد المطوع
الضيف الشيخ : سعد الشثري– حفظه الله –
41328992610.gif

** أبدأ هذه الحلقة مستعينًا بالله معالي الشيخ الإخوة الكرام في اليمن يعانون مسغبة وجوعًا، هناك بوادر أوعلامات لمجاعة ستضرب بأطنابها في هذا البلد القريب وهذا البلد الجار، هؤلاء الكرماء حينما يعانون من هذه الحالة من حالة الجوع وجيرانهم ينعمون بحمد الله عز وجل بحظ وافر من النعيم، الوقوف مع المسلم في مثل هذه الظروف حثت عليه الشريعة وحث عليه المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم بأن يسارع المسلم في نُصرة أخيه " ولا يبيت أحدكم شبعان وجاره جائع"؟
** يسأل عن صيغة مرابحة من إحدى البنوك في مجملها أنه اشترى أرض لكن هذه الأرض لم تنتقل من البائع الأساسي إلى البنك ولم يدفع البنك قيمتها وبين البنك والبائع الأساسي لهذه الأرض شرط مدته 20 يوم إن تمت البيعة أو ترجع هذه الأرض لصاحبها ؟
** ما حكم من صف عن يسار الإمام بعد أن شكل صف آخر متأخر عن الإمام خطوتين بسبب أن الباب يكون عن يسار الإمام ؟
** لديه مبلغ مالي في شهر سبعة وفي شهر اثنين من هذه السنة أعطى أمه هذا المبلغ وأعطته أمه بدل ذلك أرض وقام بعرض هذه الأرض من أجل أن يحصل على المال ، يسأل عن الزكاة وهل يتغير الحكم بانتقال هذه الأرض ؟
** حكم أكل طعام الخادمة البوذية وضابط التعامل معها ؟
**حكم الوضوء على جسم مدهون بزيت زيتون مقري فيه ؟
** متى يكون الزواج واجباً ، وهل الزواج إكمال لنصف الدِين هل هذه المقولة صحيحة وهل هي شرعية معالي الشيخ ؟
** عندما يسافر الشخص خارج المملكة مدة أسبوع أو أكثر هل يجمع ويقصر الصلاة أم لا ، أفيدوني مأجورين ؟
** تسأل عن حكم خاتم الزواج ، وكذلك التحدث مع الزوج بالهاتف قبل العقد المدني وسماع الأصوات للرجال و تكون مصحوبة بالدف ؟
** وقع حادث سير لرجلان توفي الرجل ، ما الحكم على السائق هل عليه الكفارة أو عليه الصوم ؟
** قبل فترة من الزمن نوى أن يعتمر لنفسه وكذلك عن قريبتين له وقد توفوا هؤلاء ، يسأل عن صحة هذه العمر التي قام بها ؟
** من يريد جَدة أو مكة لشغل ما فعزم على العمرة منذ أن أنشأ السفر فهل يلزمه الإحرام من الميقات حتى ولو كان أصل سفره ليس للعمرة ؟
** رجل يضع غترته ليسجد عليها ، علماً أن سجاد المسجد نظيف ولا يتضح عليه أي أثر ، هل عمله هذا صحيح ؟
** ما ورد في النصف من شعبان أن الله عزوجل يطلع على الناس فيقول قد غفرت لكم إلا لمشاحن أو مخاصم أو مشرك ؟
** ما يحصل لإخواننا في بورما من إبادة جماعية وقتل مُمنهج ، هناك مآسي للأسف الشديد تتم هناك ، يطلب تعليق معاليكم حول هذه القضايا المؤسفة .

41328992610.gif

** أبدأ هذه الحلقة مستعينًا بالله معالي الشيخ الإخوة الكرام في اليمن يعانون مسغبة وجوعًا، هناك بوادر أوعلامات لمجاعة ستضرب بأطنابها في هذا البلد القريب وهذا البلد الجار، هؤلاء الكرماء حينما يعانون من هذه الحالة من حالة الجوع وجيرانهم ينعمون بحمد الله عز وجل بحظ وافر من النعيم، الوقوف مع المسلم في مثل هذه الظروف حثت عليه الشريعة وحث عليه المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم بأن يسارع المسلم في نُصرة أخيه " ولا يبيت أحدكم شبعان وجاره جائع"؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد، فمما جاءت به الشريعة ورغبت فيه الإحسان إلى الآخرين قال الله جل وعلا: ﴿إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾﴿النحل: ١٢٨﴾ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه" وجاءت النصوص ببيان أن أهل الإيمان يعين بعضهم بعضًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" ويقول: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" في نصوص كثيرة تدل على هذا المعنى، وقد جاءت الشريعة بالترغيب في النفقة في سد حوائج المحتاجين وبيان أن الله عز وجل يثيب على ذلك أعظم الأجر والثواب وأن الله جل وعلا يُخلف المال الوفير لمن كان كذلك، قال تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾﴿البقرة: ٢٦١﴾ ومن فضل الله عز وجل أن أنعم على أهل هذه البلاد المملكة العربية السعودية بنعم كثيرة منها ما أنعم به على كثير منهم من رغد العيش الذي هو نعمة من رب العزة والجلال فعليهم أن يشكروها وأن يراعوها وأن يتفقدوا حوائج إخوانهم سواء في بلدانهم من الفقراء والمعوزين والذين عليهم ديون أو في البلدان المجاورة إليهم، وقد أنعم الله عز وجل علينا في هذه البلاد بنعم كثيرة؛ من ذلك الاستقرار السياسي الذي كان من أسباب رغد العيش وطمأنينة النفوس وجعل الناس يتعاونون فيما بينهم، وما ذاك إلا لذلك السلاسة التي توجد في إنتقال الولاية في ولاة هذه البلاد وذلك لأن الولاية هنا مبنية على الأسس الشرعية المتعلقة بالبيعة، والولاية الشرعية يترتب عليها الكثير من الثمرات منها حماية بيضة الإسلام، وسد حاجة الناس، ومنها صيانة ثغور أهل البلاد، ومنها أيضًا تأمين السبل خصوصًا السبل التي تكون لأهل العبادة عندما يذهب الحجاج إلى بيت الله الحرام أو إلى مسجد نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وكذلك أيضًا ما في استقرار الناس من طمأنينة قلوبهم وتمكنهم من البيع والشراء وقضاء حوائجهم، كذلك يترتب على هذا الاستقرار إقامة الحدود، وتنفيذ العقوبات، والقيام بتنفيذ الأحكام الشرعية والقضائية، وإعطاء الناس حقوقهم، وكف من يريد الاعتداء وظلم الآخرين، وكذلك يكون فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتنفيذ الأحكام وصيانة المال العام إلى غير ذلك من المقاصد الشرعية.
وقد جاءت الشريعة ببيان أن هذا الاستقرار له أسس إذا قام أهل الإسلام بها فإنه حين إذن تستقر الأمور:
ومن أعظم ذلك اجتماع الكلمة وتآلف الناس كما قال تعالى: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾﴿الأنفال: ٤٦﴾
ومن ذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الشعائر الإسلامية من الصلاة والزكاة كما قال الله تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ﴾ ﴿الحج: ٤٠-41﴾
ومن ذلك أيضًا إفراد الله بالعبادة وجعل عبادة الله وحده هي الأمر السائد المنتشر في الناس ونفي المظاهر الشركية والخرافية والبدعية، كما قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾﴿النور: ٥٥﴾فهذه العبادة شرط لحصول المنافع والفوائد المذكورة قبل ذلك.
ومما جاءت به الشريعة لتحصيل هذا الأمر السمع والطاعة لولاة الأمور كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ﴾ ﴿النساء: ٥٩﴾وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم السمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة" ومما جاءت به الشريعة في هذا الباب الوفاء بالبيعة بحيث إذا حصلت البيعة سواءً كانت البيعة بالاستخلاف من أصحاب الولاية أو كانت البيعة من قِبَل أهل الحل والعقد ووجوه الناس من أهل الرأي والتدبير فحين إذن تكون هذه البيعة لازمة لجميع أهل الإسلام سواء من بايع بيده أو من لم يأتِ لكنه يلتزم بهذه البيعة بقلبه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "سيكون عليكم أمراء فيكثرون، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: أوفو ببيعة الأول فالأول" وذكر صلى الله عليهم "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم .. وذكر منهم رجلاً بايع إمامًا فأعطاه صفقة يده وثمرة فؤاده لا يبايعه إلا لدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يفِ" ولذلك القيام بهذا الأمر من الواجبات الشرعية، ثم جاءت الشريعة بالصبر على جور الولاة وما قد يحصل منهم من تقصير كما قال صلى الله عليه وسلم: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه فإن من فارق الجماعة فمات فميتته ميتة جاهلية" ولذلك لابد من تأصيل مثل هذا الباب ومعرفة الأحكام الشرعية المتعلقة به.
ما يتعلق بالموضوع الذي ذكرت من جهة القيام بحوائج إخواننا هذا لا شك أنه من القربات ولا يكون إلا عندما تستقر أحوال أهل الإسلام ويأمنون ويكون هناك استقرار سياسي في بلدان أهل الإسلام ومن ثم يتمكن بعضهم من عون بعضهم الآخر، وقد جاءت الشريعة بأن من أنفق في سبل الخير فإن الله عز وجل يعطيه ويمنحه ويُخلف له ما أنفقه كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾﴿سبإ: ٣٩﴾وكما قال جل وعلا في الحديث القدسي: "يابن آدم أنفق أنفق عليك" وقال صلى الله عليه وسلم: "يا أسماء لا توكي" يعني لا تحبسي النفقة "فيوكي الله عليكِ" وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من صباح إلا وينادي فيه مناديان يقول أحدهما اللهم أعطِ منفقًا خلفا ويقول الآخر اللهم أعطِ ممسكًا تلفا" ونسأل الله جل وعلا أن يعين أصحاب هذه البُلدان التي يكون عندهم من الفقر والجوع ما يبأسون منه في حياتهم، ومن الواجب على كل أحد أن يتمنى الخير للمسلمين في جميع بقاع الأرض فإن تمني الخير قُربة نتقرب بها لله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" عندما وجدت دعوات تدعوا إلى تفريق أهل الإسلام بحيث يكون كل واحد منهم ينظر إلى إخوانه في البلد الآخر إما نظرة ازدراء أو نظرة حسد أو نحو ذلك هذه النظرات نظرات مخالفة للشريعة، بل الشريعة جاءت بأن يتفقد المؤمنون بعضهم بعضًا وبأن يتمنى المسلمون لبعضهم الخير، ومن القربات أن تتمنى بقلبك الخير لأخيك فضلاً عن أن تتمنى زوال نعمته، قال تعالى: ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّـهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّـهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ ﴿النساء: ٣٢﴾.
41328992610.gif

أو مجاهد
** يسأل عن صيغة مرابحة من إحدى البنوك في مجملها أنه اشترى أرض لكن هذه الأرض لم تنتقل من البائع الأساسي إلى البنك ولم يدفع البنك قيمتها وبين البنك والبائع الأساسي لهذه الأرض شرط مدته 20 يوم إن تمت البيعة أو ترجع هذه الأرض لصاحبها ؟
بالنسبة لعقود المرابحة التي تجرى مع البنوك يشترط فيها ثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يملك البنك السلعة ملكاً تاماً قبل أن يبيعها على المستفيد .
والشرط الثاني : أنه إذا اشتراها المستفيد فلا يجوز له أن يبيع السلعة على البنك ولا على وكيل البنك ولا موزع له ولا يوكل البنك في بيعها .
والشرط الثالث : ألا يشترط البنك الزيادة في الأقساط عند التأخر عن السداد في الوقت المحدد .
وأما بالنسبة للمعاملة التي ذكرها الأخ أبو مجاهد فهذه المعاملة ينبغي أن يُعلم أن شراء البنك يتم بواسطة العقد الذي يكون بالأقوال أو بالكتابة وأن الإفراغ ليس شرطاً في ثبوت التملك وأن تسديد القيمة أيضاً ليس شرطاً في ثبوت التملك ، وأن التملك يثبت ولو وجد شرط خيار ، لكن إذا كان في المعاملة شرط خيار وقام المشتري بعرض السلعة فحين إذن ينتهي حقه في الخيار ، إذا اشترط البنك أن له حق الخيار في إمضاء البيع أو عدم إمضاءه إلى عشرين يوماً ثم قام البنك بعرضها في السوق فحين إذن هذا العرض يُنهي أحقية البنك في خيار الشرط ويجوز للبائع الأول أن يُلزم البنك بهذا البيع لأنه قد قام بعرض هذه السلعة والمساومة عليها ، وبالتالي للمشتري لا حرج عليه في إمضاء هذا العقد مع البنك .
المقدم / حتى ولو كانت بهذا الشكل ؟
ولو كانت بهذا الصورة .
41328992610.gif

** ما حكم من صف عن يسار الإمام بعد أن شكل صف آخر متأخر عن الإمام خطوتين بسبب أن الباب يكون عن يسار الإمام ؟
الأصل أن المأموم يكون خلف الإمام وهذا هو فعل النبي صلى الله عليه وسلم في صلواته حيث كان يصلي الناس خلفه وقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وصلى معه جابر وجبار أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالرجوع خلفه وقد جاء في حديث أنس قال صففت أنا واليتيم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والعجوز خلفنا ، فهذه هي القاعدة الشرعية لكن إذا لم يجد المأموم مكاناً خلف الإمام فحين إذن لا بأس أن يصلي عن يمين الإمام وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وصلى أبو بكر عن يمينه وصلى الناس خلفهما ولا يجوز للإنسان أن يصلي عن يسار الإمام مع خلو يمينه وذلك لما ورد أن ابن عباس صلى عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل فحوله النبي صلى الله عليه وسلم فجعله عن يمينه ، لكن لو قُدر أن ما عن يمين الإمام قد امتلأ ولا يتمكن الإنسان من الصلاة عن يمينه ولا خلفه ففي هذه الحال لا بأس أن يصلي عن يسار الإمام ، وأما الصلاة أمام الإمام فهذه لا تصح ولا يجوز للإنسان أن يتقدم إمامه في الصلاة لأن الإمام لم يُسمى بهذا الاسم إلا لكونه إماماً متقدماً على المأمومين .
المقدم / مشروعية الرجوع خطوتين أحياناً ، يرجع عن صف الإمام خطوة أو خطوتين
إذا رجع وليس جزء من قدمه يُحاذي جزء من قدم الإمام فجمهور أهل العلم يقولون أنه لم يُصاف الإمام وأنه يكون في هذه الحال خلفه .
41328992610.gif

عبدالله
** لديه مبلغ مالي في شهر سبعة وفي شهر اثنين من هذه السنة أعطى أمه هذا المبلغ وأعطته أمه بدل ذلك أرض وقام بعرض هذه الأرض من أجل أن يحصل على المال ، يسأل عن الزكاة وهل يتغير الحكم بانتقال هذه الأرض ؟
القاعدة الشرعية أن انتقال المال من كونه نقوداً إلى كونه عروض تجارة لا يقطع الحول وهكذا العكس لو كان عندك عروض تجارية فانتقلت إلى نقود فإن الحول لا ينقطع بذلك ومن ثم فإن الحول بالنسبة للأخ يبتدئ من شهر سبعة من العام الماضي ويجب عليه أن يزكيها في الحال ، وبيع الأرض هذا لا يُغير من شأن الحول شيئاَ ولذلك فإن العروض التجارية يبتدئ حَولها من حَوْل أصلها من أنواع الأموال سواء كانت عروضاً أو كانت نقودا ، ويزكي من شهر سبعة ، يجب عليه الآن أن يخرج الزكاة .
المقدم / هل يُغير هذا الانتقال حتى لو كان ليس له رغبة في الأرض من أجل شراء أو بيع وإنما قَبِل بذلك مساعدة لوالدته ؟
عروض التجارة والأموال النقدية شيء واحد وبالتالي فإن الإنسان يقوم بضمهما لبعضهما في تكميل النصاب ، وكذلك الحول فيهما حول واحد لا ينقطع الحول بذلك ومن هنا فإن الزكاة تجب عليه في شهر سبعة لأن الحول لا ينقطع بانقلاب المال من كونه نقوداً إلى كونه عروضاً تجارية .
41328992610.gif

أم عبدالله
** حكم أكل طعام الخادمة البوذية وضابط التعامل معها ؟
أولاً : جاءت الشريعة بأن الحيوانات المذبوحة لا تكون حلالاً إلا إذا كان ذابحها مسلماً أو كتابياً وأما البوذي فإنه ليس مسلماً ولا كتابيا ومن ثم لا تحل ذبيحته ، وأما بالنسبة لأكل الطعام الذي يصنعه بدون أن يذبحه البوذي فهذا جائز ولا حرج فيه لكن ينبغي التحرز من بعض أصحاب الديانات الذين لا يتنزهون ولا يتنظفون في أحوالهم فيأمرون بالتنظف والتنزه لألا تقع شيء من النجاسات التي لا يتنزهون عنها في شيء من طعام أهل الإسلام ، فالمقصود أن طبخ البوذية وأن ما تعده من طعام الذي ليس فيه تذكية جائز ، ويجوز للإنسان أن يأكل منه ولا حرج عليه في ذلك ، ونوصي هنا بشيء وهو الحرص على احتساب الأجر في دعوة هؤلاء الخدم من جهتين إما من جهة حسن التعامل والخلق يتقرب بذلك الإنسان لربه جل وعلا لأن الله قد أمره بإحسان الخُلق ويقتدي في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم ، والطريق الثاني شرح مبادئ الإسلام والتعريف بما جاءت به هذه الشريعة من أخلاق فاضلة ومعاملات مالية وعبادات لله عزوجل وبيان تأثيرها ، وكذلك على أهل البيت المسلم أن يحرصوا على إظهار العلاقة الإسلامية علاقة الود والمحبة التي تكون بينهم من أجل أن يُظهروا هذا الدين بالمظهر الصحيح الذي جاءت به هذه الشريعة .
41328992610.gif

**حكم الوضوء على جسم مدهون بزيت زيتون مقري فيه ؟
زيت الزيتون إذا وضع على البدن فإنه لا يمنع وصول الماء ولو كان يُزيح الماء عن بعض أعضاء البدن إلا أنه لا يمنع وصول الماء إليه ، ومن ثَم فإن زيت الزيتون لا يمنع من وصول الماء فيصح الوضوء ولو كان على بدن المتوضأ شيء من زيت الزيتون ، والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يدَّهنون بأنواع الأدهان ومع ذلك لم يكونوا ينزعون ذلك الدُهن عند رغبتهم في الوضوء ، فدل هذا على أن زيت الزيتون وأنواع الأدهان لا تمنع وصول الماء إلى البدن .
المقدم / حتى لو دهنه بالعورة المغلطة ؟
بالنسبة لزيت الزيتون هو لا يصح أن يتوضأ به لأن الوضوء إنما يكون بالماء لأن الله عزوجل قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ ) ثم قال ( فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ) فدل هذا على أن الوضوء لا يكون إلا بالماء ، أما زيت الزيتون لا يصح أن يتوضأ به ، قد يكون مُراد السائلة أن هذا زيت الزيتون مقري فيه فهل يصح أن يوضع على العورة المغلظة ؟ فنقول هذا نوع من التداوي والأصل فيه الإباحة ولم يرد دليل بالمنع من التداوي بدهن بعض أعضاء البدن بمثل هذه الأدهان وبالتالي يجوز لهم أن يستعملوا الدهن وزيت الزيتون المقري فيه في العورة المغلظة ولا حرج عليهم في مثل ذلك ، وينبغي تطهير المحل من النجاسات قبل المزاولة ، مزاولة التداوي بهذا الزيت ووضعه على البدن .
المقدم / حتى لو كان ماء مقري فيه ؟
كذلك الحكم واحد ، يجوز أن يغسل بالماء المقري عليه مواطن العورة المغلظة .
41328992610.gif

من أسئلة البرنامج
** متى يكون الزواج واجباً ، وهل الزواج إكمال لنصف الدِين هل هذه المقولة صحيحة وهل هي شرعية معالي الشيخ ؟
أما بالنسبة لحكم الزواج فمن كان يخشى على نفسه من الوقوع في شيء من المحرمات كالنظر الحرام أو الاستمناء أو الزنا وجب عليه حين إذن أن يتزوج وحَرُم عليه تأخيره وذلك لأن مما جاءت به الشريعة " أن ما لا يتم الواجب إلا به فإنه يكون واجباً " ، وأما إذا كان عند الإنسان أرب ورغبة في التواصل الجنسي ولكنه يأمن على نفسه من الوقوع في الحرام فهذا من مواطن الخلاف بين الفقهاء هل يجب عليه الزواج أو لا ، فعند فقهاء الظاهرية أنه يجب الزواج لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ) قالوا ( فليتزوج ) فعل أمر لأنه مضارع مسبوق بلام الأمر فيفيد الوجوب ، وجمهور أهل العلم ومنهم أصحاب المذاهب الأربعة على أن هذا الأمر ليس على الوجوب لأنه قد عُلل بعلة إذا وجدت عند المكلف فإنه لا يتعين عليه الوجوب وذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( فليتزوج فإنه أحصن للفرج ، وأغض للبصر ) ولعل قول الجمهور في هذه المسألة أرجح من قول الظاهرية فيها ، ومن ثم من كان يخشى على نفسه الوقوع في أي محرم وجب عليه أن يتزوج ، ومن لم يخشى من الوقوع في الحرام لم يجب عليه ذلك وإنما هو من المستحبات والقروبات التي يتقرب بها الإنسان إلى ربه جل وعلا .
41328992610.gif

نهى محمد
** عندما يسافر الشخص خارج المملكة مدة أسبوع أو أكثر هل يجمع ويقصر الصلاة أم لا ، أفيدوني مأجورين ؟
إذا سافر الإنسان ففي أثناء تنقله يجوز له الجمع والقصر ، وإذا بقي في مكان أقل من أربعة أيام جاز له الجمع والقصر ، وهكذا لو كان يتنقل بحيث أنه يبقى في مدينة لكنه كل يوم أو يومين يذهب إلى مدينة أخرى فحين إذن يجوز له الجمع والقصر ، أما إذا وصل إلى مدينة وعزم الإقامة فيها أكثر من أربعة أيام فبمجرد وصوله يمنع من الجمع والقصر ويجب عليه إتمام الصلوات وأداءها في أوقاتها ذلك لأن الله عزوجل قال ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ ) والضرب في الأرض : هو التنقل من مكان إلى آخر ، فدلت الآية على أن من لم يضرب في الأرض عليه جناح إذا قَصر في الصلاة ، والله جل وعلا يقول ( إِنَّ الصَّلَاةَكَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) ، فالأصل أداء كل صلاة في وقتها ولا يجوز الجمع فيها إلا إذا وجد عذر شرعي ومن ذلك تنقل الإنسان في سفره ، أما إذا استقر في بلد أكثر من أربعة أيام فالأصل أنه لا يجوز له أن يجمع ولا يقصر بمجرد وصوله إلى ذلك البلد .
المقدم / أحياناً معالي الشيخ يقيم في مدينة لمدة ثلاثة أيام ثم يقطعها بسفر يومين ثم يرجع إلى مسكنه هذا ، هل هذا السفر يقطع المدة معالي الشيخ أو يبدأ مرة أخرى ؟
هذا يقطع المدة مثال ذلك مثلاً من ذهب للاصطياف في أبها كان في كل يومين يخرج خارج البلد مرة يخرج إلى السودة ومرة يخرج إلى الحبلة ومرة يخرج إلى خميس مشيط فهذا مسافر يجوز له الاستمرار على الترخص برخص السفر ، لكن من كان باقياً في مدينة لا يخرج من حدود البنيان لمدة أكثر من أربعة أيام فبمجرد وصوله إلى مدينة أبها يجب عليه إتمام الصلوات وأداء كل صلاة في وقتها .
41328992610.gif

أم عبد الرحيم من الجزائر
** تسأل عن حكم خاتم الزواج ، وكذلك التحدث مع الزوج بالهاتف قبل العقد المدني وسماع الأصوات للرجال و تكون مصحوبة بالدف ؟
بالنسبة لدبلة الزواج هذه من الأمور الممنوعة ولا يجوز لأهل الإسلام أن يفعلوها لثلاثة أمور :
الأول : أن هناك اعتقاد فاسد بأن التواصل بين الزوجين لا يكون إلا مع وجود هذا الخاتم أو هذه الدبلة ، ويعتقدون أنه بفسخها ينفسخ النكاح فهذه اعتقادات باطلة نتجت عن لبس مثل هذه الدبلة فيمنع من لبسها .
والأمر الثاني : أن لبس هذه الدبلة من التشبه بغير المسلمين والشريعة قد جاءت بالنهي عن التشبه بهم في مواطن كثيرة .
والأمر الثالث : أنه غالباً تكون هذه الدبلة من الذهب والرجال لا يجوز لهم أن يلبسوا دبلة الذهب .
أما بالنسبة لاستخدام الدُف من الرجال فلا يجوز استعمال الدفوف للرجال لا في الزواج ولا في غيرها ، واستعمال الدُف في الزواج هو من خصائص النساء لأن الأصل منع استعمال المعازف لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِّرَ والحرير والخمر والمعازف ) استثني من هذا استعمال النساء للدُف ، فيبقى الباقي على الأصل من المنع ومن ذلك استعمال الرجال للدُف .
41328992610.gif

عبد المعز من الجزائر
** وقع حادث سير لرجلان توفي الرجل ، ما الحكم على السائق هل عليه الكفارة أو عليه الصوم ؟
أما بالنسبة للدية فمرجعها إلى القضاء ، وأما بالنسبة لكفارة القتل فيُنظر إلى النسبة المقررة للخطأ عند المرور ، فإن كان المرور قد قرر وهو يحكم بحكم عادل إذا قرر أن على السائق نسبة من الخطأ ولو كانت قليلة وجب على السائق أن يقوم بكفارة القتل بصيام شهرين متتابعين .
41328992610.gif

أبو عبد الرحمن
** قبل فترة من الزمن نوى أن يعتمر لنفسه وكذلك عن قريبتين له وقد توفوا هؤلاء ، يسأل عن صحة هذه العمر التي قام بها ؟
تكرار العمرة إذا كانت كل عمرة بسفرة لوحدها فهو جائز ولا حرج فيه ، وأما تكرار العمرة في سفرة واحدة فهذا لم يكن من فعل السلف ولا من طريقتهم ، وكانوا إذا أرادوا الخير والعمل الصالح صلوا في مكة أو طافوا بالبيت لأن الطواف بالبيت أعظم أجراً من العمرة والصلاة في مكة بمئة ألف صلاة أعظم أجراً من العمرة وأعظم أجراً من الطواف بالبيت ، فالمقصود أنه إذا كانت كل عمرة بسفرة مستقلة فلا بأس في ذلك وأما في السفرة الواحدة فلا يصح للإنسان أو لا يستحب ولا يُرَغب الإنسان في أداء أكثر من عمرة في سفرة واحدة .
41328992610.gif

عبد العزيز
** من يريد جَدة أو مكة لشغل ما فعزم على العمرة منذ أن أنشأ السفر فهل يلزمه الإحرام من الميقات حتى ولو كان أصل سفره ليس للعمرة ؟
إذا أراد الإنسان الذهاب لأداء عمل وعزم أن يعتمر في تلك السفره فأحد أمرين :
إما أن يُحرم أثناء مروره بالميقات أول مرة فيأتي بالعمرة أو ان يذهب إلى عمله بغير إحرام وبعد فراغه من هذا العمل يعود إلى شيء من المواقيت أي ميقات فيحرم منه لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقَّت هذه المواقيت وجعلها ميقاتاً بحيث يلزم من مرَّ بها أن يُحرم إذا كان يريد الحج والعمرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( هن لأهلهم ولم اتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج أو العمرة ) .
41328992610.gif

** رجل يضع غترته ليسجد عليها ، علماً أن سجاد المسجد نظيف ولا يتضح عليه أي أثر ، هل عمله هذا صحيح ؟
الأفضل في مثل هذا أن يسجد مباشرة ليجتنب الحركة والعبث ولأن هذا هو المعهود عن النبي صلى الله عليه وسلم بما أنهم كانوا يسجدون على التربة ، ولو قُدر أنه فعل هذا فنقول خالف الأفضل والأحسن ولكن صلاته صحيحة .
41328992610.gif

شهد – أبو أنس
** ما ورد في النصف من شعبان أن الله عزوجل يطلع على الناس فيقول قد غفرت لكم إلا لمشاحن أو مخاصم أو مشرك ؟
هذا الخبر ورد بطرق كثيرة متعددة تدل على أنه صحيح الإسناد وأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه قاله ، لكن ينبغي أن يلاحظ أمران :
الأمر الأول : أن هذا الحديث لا يدل على تخصيص هذه الليلة بشيء من العبادات أو الاحتفالات فإنه حديث في فضيلتها وليس حديث في مشروعية أداء شيء من الأعمال فيها ومن ثم لا يشرع للإنسان أن يخص ليلة النصف من شعبان بدعاء ولا بصلاة ولا يخص يومها بصيام دون بقية الأيام ، وإنما يعرف أن لهذه الليلة فضيلة .
والأمر الثاني الذي ننبه عليه : هو أنه ورد في الأحاديث أن الله عزوجل ينزل إلى السماء الدنيا في كل ليلة وفي الثلث الأخير منها وحين إذن تخصيص الثلث الأخير جائز لكن بشرط أن يكون في جميع الليالي أما تخصيص ليلة النصف من شعبان بذلك فهذا من البدع ، ولا يجوز للإنسان أن يخص ليلة النصف من شعبان بعبادة لا يفعلها في غيرها من الأيام ، وأما ما يقوله بعضهم من أن ليلة النصف من شعبان تُقدر فيها الآجال والأرزاق والأعمال فهذا الكلام باطل ليس له أصل في الشريعة ، وإنما تقدير هذه الأمور إنما يكون في ليلة القدر .
41328992610.gif

أبو عبدالله
** ما يحصل لإخواننا في بورما من إبادة جماعية وقتل مُمنهج ، هناك مآسي للأسف الشديد تتم هناك ، يطلب تعليق معاليكم حول هذه القضايا المؤسفة .
نصرة المسلم لإخوانه المسلمين من الواجبات الشرعية ، والواجب في هذا الباب على كل أحد حسب قدره ، فمن كان من عامة المسلمين ليس في يده شيء وجب عليه أن ينصرهم بدعاء رب العزة والجلال أن يحقن دماءهم وأن يكفيهم شر أعداءهم وأن يجعلهم متآلفين متعاونين يقوم بعضهم بحوائج بعضهم الآخر ، وأصحاب البيان والكلمة من العلماء ومن يتبعهم سواء كان من أهل الإعلام أو من غيرهم وجب عليهم التعريف بقضايا هؤلاء الذين تُسفك دماءهم وتُنتهك أعراضهم وتُأخذ أموالهم هذا من الواجبات الشرعية بحث الأمة على القيام ما يستطيعونه من أعمال ، كذلك من كان له مشاركة في المواقع والانترنت وفي مواقع التواصل الاجتماعي عليه أن يتقرب لله عزوجل بإيصال هذا الصوت الذي يدعوا إلى حقن الدماء إلى كل من قد يكون مؤثراً سواء من أصحاب الولايات الداخلية أو الخارجية أو المنظمات الدولية أو نحو ذلك لعل الله عزوجل أن ينفع بهذه الجهود ، كذلك على أهل السياسة على اختلاف منازلهم ومراتبهم أن يتقربوا لله عزوجل وأن يسعوا لجعل الدم المسلم هناك يُحقن بحيث يسعون لإيجاد مصالحات في تلك البلدان تُحقن بها الدماء ويأمن الناس في تلك البلدان على أعراضهم ودماءهم وأبناءهم ويأمنون من كل سوء وشر ، فالواجب على الجميع ليس خاصاً بأناس دون آخرين ، اسأل الله جل وعلا أن يحقن دماءهم وأن يكفيهم شر أعداءهم وأن يألف بين قلوبهم وأن يكون عوناً لهم ومسانداً ونصيرا .
41328992610.gif

الروابط
الصوت
استماع
[RAMS]http://ia600803.us.archive.org/28/items/jawab1433_806/jawab2-8-1433.ra[/RAMS]
للحفظ


صيغة ام بي ثري
استماع
[RAMS]http://ia600803.us.archive.org/28/items/jawab1433_806/jawab2-8-1433.mp3[/RAMS]
للحفظ

41328992610.gif
 
رد: حلقة يوم الجمعة 3/8/1433هـ للشيخ : سعد الشثري - حفظه الله -

رد: حلقة يوم الجمعة 3/8/1433هـ للشيخ : سعد الشثري - حفظه الله -

جزاج الله خيرا
 
رد: حلقة يوم الجمعة 3/8/1433هـ للشيخ : سعد الشثري - حفظه الله -

رد: حلقة يوم الجمعة 3/8/1433هـ للشيخ : سعد الشثري - حفظه الله -

بارك الله فيك
تحياتي<<
 

عودة
أعلى