حقيقة نعترف بها ( للنقاش)

خالد بركات

Well-known member
أثناء دراستنا الجامعية لفت انباهى عنوان يخص أباء الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة (علم نفس الاعاقة )
يتحدث الباحث فيه عن وضع الاسرة ومدى تقبلها للطفل المعاق
يذكر الباحث ان الاسره حين ترزق بطفل معاق فانها لابد ان تمر بثلاث مراحل وهى

1- [align=center]مرحلة الانكار ( انكار وجود مشكلة )[/align]
حيث تنكر الام او الاب ان ابنها لديه مشكلة ولا ابالغ حين اقول ذلك حيث تصر الام على تعليم الطفل لغة انجليزية والحاقه باحدى مدارس اللغات الدولية كى لا يستطيع احد القول ان طفلها غير طبيعى ن بل ويرفض الاب او الام التقييم المقدم لهم من المراكز المتخصصة ، واكثر ما يحززنى ان بعض المتخصصين يسايرون تلك المرحلة بانكار المشكلة ايضا او التقليل منها كان يقول أن الطفل لا يركز فقط رغم تاكده انه توحد

2- مرحلة اللوم والاسقاط
( اسقاط اللوم على الغير والقول ان سبب المشكه فلان كان يتهم الاب الام او العكس بلقد يتهم الطبيب او الاخصائى احيانا وقد تعرضت لذلك شخصيا وتقبلت الامر ،حيث يجد الاب او الام نفسه مجبرا لتجاوز المرحلة السابقة لان الطفل تبدوا عليه المشلة ومظاهرها للجميع وهنا يعترف بوجود مشكلة ولكن مع الصاق هذه المشكلة لاى شخص غيره )


[align=center]3- مرحلة التقبل[/align]
وفيها يتقبل الاب او الام حالة طفلهم ويبديان بمساعدته الحقيقية ، حيث ان الاسره تعتاد وتتقبل الحالة بعد ان تستوعب الصدمة وتتيقن من عدم فائدة الانكار والاتهامات المتبادلة بشىء وهنا يتعاون الجميع ولكن ( لا تنطبق على البعض ) فالبعض يهرب تماما بالزواج او الطلاق او تجاهل الحالة
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على طرح الموضوع. بالحقيقة اننا لم ننكر مرض طفلنا، بالعكس تقبلناه، لانه بالنهاية امر الله، ولكن لا اعتبر التوحد اعاقة، بل اراه مرض، وبالجهد والعمل والمثابرة باذن الله سيشفى طفلنا.
بارك الله فيك واتمنى من جميع الاهالي المشاركة.
 
أخي خالد
أنا كنت مصرة على وجود مشكلة عامة عند ابني من عمر 5 شهور. من أنكرها هم الأطباء. تربيتي لأبنائي السابقين مكنتني من استشعار وجود مشكلة في وقت مبكر، في
البداية فقط في القدرات الحركية والتقليد. بعد ذلك ولغاية عمر السنة كان الفرق واضح بينه وبين غيره من الأطفال لكن استمر الأطباء بالإنكار ومحاولة إقناعي أنني مخطئة.
فما رأي علم النفس بحالة إنكار الأطباء وليس الأهل مشكلة ابنائهم؟!!!!!
حتى أن أحد الأطباء نظر باستخفاف لابني وكان عمره وقتها حوالي السنتين والنصف وقال لي بعد نظرة سريعة جدا "ابنك عنده فرط نشاط" فقط لأن ابني كان يمشي بالغرفة بدون هدف كنوع من التعبير عن التوتر عند وجود الغرباء. فقلت له "بالعكس تماما ابني محمد خامل جدا" وطبعا هي الحقيقة. وقتها للأسف تكلم معي الدكتور بحدة مزعجة أنني أنا في مرحلة إنكار وأنني أعتقد أن ابني ما فيه شيء. وأنا رددت عليه أنني لو كنت منكرة ما كنت أحضرته لعنده كطبيب ليقول لي مشكلته.
صراحة يومها كان رمضان، ودعوت على الطبيب من كل قلبي وعلى كل طبيب لا يخاف الله في مرضاه.
لا تعتقد أن غضب الطبيب كان أنني ناقشته أو تصرفت بطريقة خاطئة معه، بل كان غضبه فقط لأنني ترجيت الأخصائية أنني أريد طبيب ليكشف على الطفل للتأكد من أنه ليس لديه مشكلة طبية في جهاز النطق تمنعه عن الكلام!!!!!!!! وكنا في مستشفى حكومي والظاهر أن الطبيب لم يكن يريد أن يزعجه أحد في رمضان فالمسكين كان صائم.:1::1::1:
صدمتي مع الأطباء لم تقتصر على هذا الموقف طبعا. يمكن أنا وكل الأعضاء ممكن أن يؤلفوا كتبا في هذا الموضوع.
صحيح أنا ابتعدت عن الموضوع الأصلي لكن إنكار الأهل برأيي هو الحالة الأقل في حالات إعاقة التوحد، إنكار الأطباء هو الأكثر!!!
 
أحيانا بالفعل يكون الطبيب هو المخطأ
ويفقد صفة الطبيب اذا غضب وابدى غضبه للمريض
فالطبيب ليس لوصف العلاج وحسب وانما لعلاج النفس والمشاعر والروح قبل الجسد
 

عودة
أعلى