التصفح للزوار محدود

أحسن الظن بالله دائما !

فاطمة سعد

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الكوخ المحترق



هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها..

ونجا بعض الركاب..

منهم ‏رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة.

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه

و طلب من ‏لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.

مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،

و يشرب من جدول مياه قريب و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى

فيه من برد الليل و حر النهار.

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على

بعض أعواد الخشب المتقدة. و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما

حولها.

فأخذ يصرخ:

"لماذا يا رب؟

حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى ‏هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،

والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه..

لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!!"

و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى ‏انتظاره..

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً ‏لإنقاذه.

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

فأجابوه:

"لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ" ‏!!!

فسبحان من علِم بحاله ورآ مكانه..

سبحانه مدبر الأمور كلها من حيث لا ندري ولا نعلم..

*‏إذا ساءت ظروفك فلا تخف..

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به..

و عندما يحترق كوخك.. اعلم ‏أن الله يسعى لانقاذك

قصه منقوله للعبره
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

قصه معبره
شكرا لك اختي الكريمه
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

جزاك الله الخير اختى فاطمه
موضوع جميل
دمتى فى حفظ الرحمن
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

بارك الله فيكِ غاليتى
موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

اشكرك اخي الفاضلة على القصة المعبرة التي جأت بوقتها لي شخصيا بارك الله فيكي تحياتي
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

( حكمه الله لن يرقى لها البشر )

قصه شجيه .. نديه
طبتِ أختي كل الشكر
 
التعديل الأخير:
رد: أحسن الظن بالله دائما !

هذه القصة تذكرني بقصة المرأة مع النبي داوود عليه السلام


روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت: يا نبي الله ...
ربك...!!! ظالم أم عادل ؟؟؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما
قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان
أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه

وأبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و
ذهب، و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي. فبينما المرأة مع
داود عليه السلام في الكلام و إذا بالباب يطرق على داود فأذن له
بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا
نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا
نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا
بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب
فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا
بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ رب يتجر لكِ في
البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار قال: أنفقيها
على أطفالك.

جزاكِ الله خير الجزاء
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

اثابك الله على هذه القصة معبره بحق!!
 
رد: أحسن الظن بالله دائما !

شكرا اخواتي الكريمات على مروركم الطيب

شكرا بنت الرافدين على القصه المعبره الجميله

بارك الله فيكم
 

عودة
أعلى