حوار طفله مع امها

[ابوفهود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمــــــــــــاة :-
مالك هكذا اسندت راسك في شرود
في كل يوم تجلسين وتنظرين الي الغدود
واري دموعك مرسلات بالاسي فوق الخدود
تروي علي الايام ما فعل الصهاينه اليهود
سلبوا الديار ودنسوا الارض البطوله والخلود
ارض النبيين الاولي :نشروا الاسلام علي الوجود
أماة .. قد طال الفراق علي الغريب فهل يعود
الام :-
انا يا أميمه استعيد من الهروب الذكريات
ذكري من الالم المرير علي هوان الامهات
ذكري فلسطين التي ضاعت وصل بها الشتات
ذكري البياد والغمائل والروابي الباكيات
ذكري الاحبه يقتلون علي ثراها بالمئات
ذكري بنات العرب في سوق المذله والهوان
وعيونهم من الفجيعه زائغات دامعات
وقلوبهم من الاسي تندب وتبكي حائرات
ونحيبهن علي رأب ضمي وكافح ثم مات
وصراخ اطفال تبرده قذائف طائشات
تلقي باجساد الصغار علي التراب ممزقات
عقدو الاكفه علي الصدور علي النياب مغضبات
أميمه :-
أماه حبك وارحمي قلبا يحطمه الانين
انا لا اطيق دموعك الولهي علي الغد الحزين
فانا التي كم بت يجذبني الي الوطن الحنين
كم قلتي ان ابي هنالك في رباع الخالدين
الام :-
انا لست انسي يومها يوم دقائقه سنين
انا كنت في زهو الشباب وكنتي في بطني جنين
وهناك عند الربوه السوداء في الصمت الحزين
نصبوا الشراك علي الطريق واوقعوة في كمين
قد كبلوه بالسلاسل في الشمال وفي اليمين
اطلقتها وهمي يمزق ذلك الصمت اللعين
فتلفت الاسد الجريح الي مرفوع الجبين
في عزة الليث الابي وقد ازيح عن العرين
أميمه :-
حسبتك لا تزيدي القلب الاما ولوعه
جفت عيونك فالاسي لم يبقي في عينيك دمعه
هذه حياتي في الظلام وانتي في دنياي شمعه
ولقد رضعت اليتم منذ طفولتي في كل رضعه
وعرفت حرمان الطفوله والاسي في كل جرعه
ودرجت ما بين الخيام وكانني في الناس بدعه
وتفتحت عيناي تبحث عن أبي املا وطلعه
لكنني لم القه فنشأت في يتم وضيعه
الام :-
بنتاه قد غلب الاسي دمعي فصارت الدمعه طوعه
انا ما اردت لك البكاء ولا اطبقه عليك وضعه
لكنها الايام .. الام .. وأوهام .. وخدعه

 

[بنت التحدي]

الام :-
بنتاه قد غلب الاسي دمعي فصارت الدمعه طوعه
انا ما اردت لك البكاء ولا اطبقه عليك وضعه
لكنها الايام .. الام .. وأوهام .. وخدعه

يسلمووووووو على هالحوار
هكذا هي الدنيا
احترامي
بنت التحدي

 

[الامل]

حسبتك لا تزيدي القلب الاما ولوعه
جفت عيونك فالاسي لم يبقي في عينيك دمعه
هذه حياتي في الظلام وانتي في دنياي شمعه
ولقد رضعت اليتم منذ طفولتي في كل رضعه
وعرفت حرمان الطفوله والاسي في كل جرعه
ودرجت ما بين الخيام وكانني في الناس بدعه
وتفتحت عيناي تبحث عن أبي املا وطلعه
لكنني لم القه فنشأت في يتم وضيعه
تجاوزت الروعه
لما هو اروع وكان قلمك خصب
لايرضى الا بالرياض المزهره ان يفيئ عطره..!!!
دمت برعاية الخالق