التصفح للزوار محدود

حياة بلا أطراف عنوان للإصرار

عباد

Member
بسم الله الرحمن الرحيم

عجبني اصرار وأمل وتفاؤل هذا الرجل الذي عندما قرأت قصته ازداد لدي الأمل والإصرار وزيادة الصبر على حالتي وعدم اليأس فحبيت انقل لكم هذا التقرير كما نشر في جريدة الخليج الإماراتية مع مقطع فيديو لهذا البطل، أتمنى أن تستفيدوا من هذه القصة يا أبطال تحدي الاعاقة التي تثبت بحق بأن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.

"شبه رجل" تمكنه من صنع المعجزات نيك فيجيسك سفير للأمل بلا أطراف

إعداد - جميل نهرا:
55344.jpg



تكشف لنا الحياة كل يوم تجربة جديدة تؤكد تفاصيلها مرة أخرى أن ذوي الاحتياجات الخاصة يملكون الأدلة على ان قوة الإرادة لدى الإنسان يمكنها ان تصنع المعجزات.


جريدة “الديلي مايل” تناولت مؤخراً قصة الاسترالي نيك فيجيسكاحد هؤلاء الأبطال الذي يسافر حول العالم لنشر رسالة الأمل والفرح،ويدفع الناس الى محبة أنفسهم والنهوض من جديد.

نيك فيجيسك (27 عاما) يمارس نشاطات رياضية مختلفة كالسباحة والجولف، وركوب الأمواج، وكرة القدم، كمثل معظم الشبان هذه الأيام، المفارقة انه على عكس ما قد يتصوره أحد، ولد من دون أطراف!

يمتلك نيك شبه رجل في الجهة اليسرى من جذعه، تمكنه من الوقوف بتوازن، والطباعة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر، والتقاط الأشياء، والكتابة.

ويقول نيك عنها: إنها مهمة جدا بالنسبة له، فمن دونها ما استطاع القيام بشيء، أنا أطفو في المياه واسبح بشكل جيد لأنني أحرك رجلي هذه بمهارة وسرعة.

عندما ولد نيك في ملبورن استراليا عام 1982 غادر والده الغرفة مذعورا من شكله الغريب، في حين ان والدته المصدومة لم تتمكن من حمله بين ذراعيها حتى بلغ الأربعة شهور.

ولا يوجد أي تفسير منطقي لحالته، التي يعرفها الأطباء باسم “فوكميليا” وتجعل الإنسان يعاني قصوراً واضحاً بالأطراف كلها او بعض منها.

تأثر والداه كثيرا بإعاقته، وشعرا بالقلق حول مستقبله، وامضيا سنوات طويلة يتساءلان عن سبب إصابة ابنهما بهذه العلة، ويقول نيك ان والدته التي كانت تعمل ممرضة قامت بكل شيء حتى تضمن ولادة طبيعية، وشعرت بندم كبير عند ولادته، وكانت دائما تلوم نفسها لأنها فعلت شيئا خطأ، لا تعلم بعد ما هو، أثناء حملها مما تسبب في إعاقة ولدها.

ويضيف: كان الأمر صعبا كثيرا عليهما، لكنهما ومنذ لحظة ولادتي بذلا جهدا كبيرا ليعلماني كيف اعتمد على نفسي، وجعلي قادرا على تدبر أموري من دون مساعدة من احد. وبدأ والدي يعلمني السباحة منذ كان عمري 18 شهرا. واستطعت تعلم لعبة كرة القدم، واعشق متابعة الدوري الإنجليزي.

وكان لعمل والدي كخبير برمجيات دور كبير في تعلمي استخدام الكمبيوتر بشكل سريع وعمري 6 سنوات فقط.

وصنعت لي والدتي جهازا بلاستيكيا خاصا بي بحيث مكنني من استخدام القلم، وتاليا الكتابة.

أصر والدا نيك على إدخاله مدرسة عامة وأكمل تعليمه حتى نال درجة جامعية في التخطيط الاقتصادي، والعقاري.

يقول عن تجربته في المدرسة العامة: كان ذلك أفضل قرار اتخذاه عني، فبالرغم من الصعوبات العديدة التي واجهتها، فإن إدخالي مدرسة عامة، جعلني أحس باستقلالية أكبر، واعتمد على نفسي بشكل سريع جدا.

ويعتمد نيك في تنقلاته على كرسي متحرك، وعدد من الحاملات التي تمكنه من الوصول الى أماكن مختلفة. لكن الأمور لم تكن بهذه السهولة، فقد تعرض الى مضايقات كثيرة ومشاكل عدة في مدرسته، حتى انه عاد الى منزله يبكي عندما كان عمره 8 سنوات واخبر والدته انه يريد ان يقتل نفسه ويرتاح من هذا العذاب الذي يكاد يفقده صوابه.

ويضيف: كنت تعلمت كيف أنظف أسناني بواسطة فرشاة مثبتة الى الحائط، وتعلمت كيف أمشط شعري وأجففه أيضا، لكن كان هناك الكثير من الأشياء التي لم يكن باستطاعتي القيام بها، وكان الأمر محبطا الى درجة كبيرة، وجعلني ذلك ناقما على الحياة وأهلي وكل من كان حولي، وحاولت إغراق نفسي في مغطس الحمام عندما كان عمري 10 سنين، لكن محاولتي تلك باءت بالفشل.

شعرت وقتها بأن حياتي لا جدوى منها فعندما يفقد الشخص أحلامه وقوته، يصبح من الصعب جدا عليه التشبث بالحياة.

وبفضل إيمانه بالله، ثم بفضل أسرته وأصدقائه، استطاع نيك ان يتحول الى رمز عالمي لقوة الإرادة، والانتصار على الشدائد والإعاقة، فعاشق كرة القدم أصبح خطيبا مفوها جال أكثر من 24 بلدا وتحدث أمام جماهير غفيرة فاق عددها المائة ألف في احدى المرات، ليشجع الناس على المضي في حياتهم، ويعزز فيهم روح الأمل.

وعندما كان نيك في الثالثة عشرة من عمره، قرأ في الجريدة عن احد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تمكن من تحقيق أشياء عظيمة، بالرغم من إعاقته. كان نيك وقتها يلعب الجولف بعصا يضعها تحت ذقنه، وعندها تملكه أمل كبير، وشعر ان الله جعل الرجل على ما هو عليه حتى يكون قدوة لغيره من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقرر نيك العمل بجهد مضاعف كي يكون قدوة لغيره من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص الأصحاء على السواء.

وانكب على دراسته والتطوع في المؤسسات الخيرية حتى تمكن من الفوز بجائزة “الاسترالي الشاب” عام 1996 لإقدامه ومثابرته.

يقيم نيك في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة منذ عامين وينوي السفر الى أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط العام المقبل، ليخبر الناس ان عليهم النهوض بعد كل مرة يقعون فيها، وان يحبوا أنفسهم على الدوام، ويقول إنه إذا ما نجح في تشجيع شخص واحد على ذلك فهذا يعني ان مهمته نجحت.

ويؤمن نيك بواجب تأسيس أسرة واهميتها في حياة الانسان ويتلقى حاليا الكثير من طلبات الزواج والصداقة، لكنه يريد التمهل واختيار زوجة المستقبل بعناية شديدة.
وهذا رابط الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=0CUDg3NPEXY&feature=related
 
مصر فيها قصص اكثر تحدى واصرار من هذا

مصر فيها قصص اكثر تحدى واصرار من هذا

مصر فيها قصص اكثر تحدى واصرار من هذا
كما يوجد فى معظم الدول العربية قصص اصرار كثيره ولكن لم يعرف عنهم الاعلام و لا التلفزيون
وكل ما تبحث عن اهل الارادة فى الوطن العربى تجد الكثير والكثير
 
مصر فيها قصص اكثر تحدى واصرار من هذا
كما يوجد فى معظم الدول العربية قصص اصرار كثيره ولكن لم يعرف عنهم الاعلام و لا التلفزيون
وكل ما تبحث عن اهل الارادة فى الوطن العربى تجد الكثير والكثير

شكرا اخوي عالمشاركة
بالطبع هناك قصص كثيرة للإرادة والتحدي في الوطن العربي
واعتبر نفسي مثالا للتحدي والاصرار ولكن هذه القصص تزيد من امالي و إرادتي
ولكن مثل ما قلت نعاني من التجاهل
 
يعطيك العافيه اخي الكريم ...

قصه وااايد رائعه ..

تقديري ..

روح ..
 
فعلا يوجد حالات بمصر كثيرة على الاصرار

وانا واحدة من هذه الناس بس مش لهذة الدرجة بصراحة

فقدان طرف واحد فقط بسبب حدوث حادث مؤلم جدااا

بس الحمدلله من خلال طرف صناعى اخر مارست حياتى عادية جدااا

وتغلبت عليها بالصبر وقوة الارادة وانا فى قمة عزمتى والرضا كمان

تسلم اخى الكريم على طرحك للموضوع
 
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا"

والتحدي اذا وجد في اي انسان حقق به الكثير والكثير"

ولكن اهم شيء البيئه والاسرة التي ينشاء فيها الشخص ذو الاعاقه فهي اساس تكوين عزيمته واصراره وتحقيقه لما يتمناه "

وللاسف ان الاهمال والاامبلاه تكون نصيب الكثير من ذوي الاعاقه في وطننا العربي !!!
 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
كم نحتاج لمن يذكرنا دائما ان الأعاقة ليست نهاية الأحلام
ان الأعاقة يجب ان نعتبرها منحة و ليست محنة
اسال الله ان يكتبنا من الصابرين المحتسبين
تحياتى لك اخى الكريم
 
فعلا يوجد حالات بمصر كثيرة على الاصرار

وانا واحدة من هذه الناس بس مش لهذة الدرجة بصراحة

فقدان طرف واحد فقط بسبب حدوث حادث مؤلم جدااا

بس الحمدلله من خلال طرف صناعى اخر مارست حياتى عادية جدااا

وتغلبت عليها بالصبر وقوة الارادة وانا فى قمة عزمتى والرضا كمان

تسلم اخى الكريم على طرحك للموضوع
شكرا اختي الفاضلة عالمشاركة الطيبة
فعلا قوة الارادة تصنع حياة سهلة وتدمر كلمة مستحيل
 
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا"

والتحدي اذا وجد في اي انسان حقق به الكثير والكثير"

ولكن اهم شيء البيئه والاسرة التي ينشاء فيها الشخص ذو الاعاقه فهي اساس تكوين عزيمته واصراره وتحقيقه لما يتمناه "

وللاسف ان الاهمال والاامبلاه تكون نصيب الكثير من ذوي الاعاقه في وطننا العربي !!!
شكرا اختي الفاضلة عالكلام المفيد
والبيئة والاسرة الصالحة عمود أساسي للنجاح ليس لذوي الاعاقة فقط بل للمجتمع اجمع.
 
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
كم نحتاج لمن يذكرنا دائما ان الأعاقة ليست نهاية الأحلام
ان الأعاقة يجب ان نعتبرها منحة و ليست محنة
اسال الله ان يكتبنا من الصابرين المحتسبين
تحياتى لك اخى الكريم
شكرا عالمرور الرائع اختي الكريمة
بالفعل الاعاقة منحة من الله سبحانه وتعالى ومن يقول بانها محنة فهو منغلق التفكير
والله يعطيكم الصحة والعافية جميعا ويجعلنا من الصابرين
 
قصة رائعة
 
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا
والتحدي اذا وجد في اي انسان حقق به الكثير والكثير
ولكن اهم شيء البيئه والاسرة التي ينشاء فيها الشخص ذو الاعاقه
 
لكنهما ومنذ لحظة ولادتي بذلا جهدا كبيرا ليعلماني كيف اعتمد على نفسي، وجعلي قادرا على تدبر أموري من دون مساعدة من احد.

وانكب على دراسته والتطوع في المؤسسات الخيرية حتى تمكن من الفوز بجائزة “الاسترالي الشاب” عام 1996 لإقدامه ومثابرته.

ليخبر الناس ان عليهم النهوض بعد كل مرة يقعون فيها، وان يحبوا أنفسهم على الدوام، ويقول إنه إذا ما نجح في تشجيع شخص واحد على ذلك فهذا يعني ان مهمته نجحت.
ويؤمن نيك بواجب تأسيس أسرة واهميتها في حياة الانسان ويتلقى حاليا الكثير من طلبات الزواج والصداقة، لكنه يريد التمهل واختيار زوجة المستقبل بعناية شديدة.

يجب أن نقف كثيراً عند هذه المحطات الهامة التي ساهمت في صنع هذا الشاب الرائع , ونأخذ منها العبر .
شكراً للموضوع الرائع .
 

عودة
أعلى