التصفح للزوار محدود

{.. عِندَما يُفْقِدُنــا الحقــــَدُ السَكِيْنة ..}

الجنه مبتغاي

Well-known member









السماء صافية

لا سواد
















للغيـــــــوم






ولا بروق أو رعــــود


ماأجملها!

تسرّ الناظرين

إنها قلوبنا الصافية التي يحبها الله.
ولكن،إذا توشحت قلوبنا بذاك السواد الحالك

وارتدت نفوسنا عباءة الظلام
وعصفت بنا تلك الريح الرمادية العاتية المدمرة

حينها يدق ناقوس الخطر!
فالحقدالأسود قدحضر

وفي القلب قد نصب له شرك
فحُطام الدنيا يُصفق جذلاً!
ولاعجب

قُطِّعت أرحام لأجله!

نُفيت للبعيد البعيد أواصر قوية للمودة!

أنكر الابن أباه!

بارز الأخ بالعداء أخاه!


حِيكت مكائد للشر!

وأُعِدَّت حملات الخبث إرضاءً له!

قلوب رحلت لمدائن الشر!
تناحرت إرضاءً لحقارة دنيا لعينة!

(لاأنساها حين قالت لي هذه الكلمة) !
(لاأنساها حين فعلت لي كذا) !
(لاأنساها تسببت لي بكذا) !

والسنون قد انقضت، والقلوب قد نست
لكنها أحقاد دفينة تربعت على عرش قلوب جوفاء
إلا من الشر والخبث والعداء!

















لماذا نغلق راحتنا؟ ونُكدِّرصفو أيامنا؟


لماذا نئد سعادتنا بأيدينا؟
لماذا لانفتح أبواب التصافي
؟
لماذا لانلهج ونقول:مرحباً بصفاء وبياض تتقلَّب فيه قلوبنا الصغيرة؟

لماذا ننسى(وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم)

ونقول: بلى ياربنا نحب أن تغفر لنا؟

مابالنا لانحب ونحن الضعفاء،ونحن العصاة، ونحن المخطئين،

ونحن المفتقرين لعفوك

ورحمتك ومغفرتك؟!

معهالمغفرة من الجليل

أنبيعهآ لآجل دنيآ ؟!














إنها المسامحة والعفو

ذاك برد القلوب وراحتها

وذاك أنسهاومسرتها

وذاك أريج ورد الروض

وذاك ماء النبع الزلال الصافي.

سامحتك فلان

سامحك الله

سامحها الله

سامحها يا الله

ماأجملها من عبارات!

ماأنقاها من قلوب!

ليكن شعارنا دائماً:

لن أحقـــــــــد على أحــد

أريد مغفـــــــــرة ربي


فليس قلبي من ترتع فيه الأحقاد
قلبي قلب مؤمن
أجمل القلوب وأنقاها





اللهمـ أجعل قلوبنا بيضاءنقيه لا يشوبها حقد ولا غل ~







//



\\
مودتي لكم







 
رد: {.. عِندَما يُفْقِدُنــا الحقــــَدُ السَكِيْنة ..}

اللهمـ أجعل قلوبنا بيضاءنقيه لا يشوبها حقد ولا غل ~


اللهم اميييين

بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
 
رد: {.. عِندَما يُفْقِدُنــا الحقــــَدُ السَكِيْنة ..}

جزاااااكم الله خيري الدنيا والاخرة
اشكركم جميعا على المرور العطر
 
التعديل الأخير:

عودة
أعلى