جرحتني كلماتها **لماذا أيتها الأم** قصعة واقعية**

إنسان

التميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع وأسعد الله أوقاتكم أحبتي الكرام........
أحببت أن أكون بينكم ومن ضمن عائلتكم في هذا المنتدى الراقي..فلعلي أجد بلسما لما أنا فيه بكلماتكم الطيبة..

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جرحتني كلماتها

‏هذه قصة ليست من نسج الخيال ... إنما هي قصة واقعية مؤثرة حصلت لي شخصيا في أحد الايام:


قبل أسبوع كنت أنا وأخي في إحدى أسواق مدينتنا الحبيبة وكنت أتسوق أنا وأخي وأقضي وقتاً ممتعاً...
وإذا بولد صغير يؤشر علي بأصبعه ويسأل أمه لماذا هذا الشاب معاق يجلس في كرسي متحرك؟؟
ولماذا لايستطيع أن يمشي مثلناا؟؟ سؤاله لم يكن جديداً علي ولكن جواب أمه كن كالقنبلة سقطت على أذني
واخترقت شظاياها قلبي ..تخيلوا أنها قالت له هذا الشاب لم يسمع كلام أمه فعاقبه الله بهذه الإعاقة في قدمة
.. لذى يا بني عليك أن تسمع كلامي دائماً ...!!

أنا أيتها الأم الفاضلة التي تحرص على تربية ولدها .. جرحتيني جرحاً كبيراً فياليتك خفضت صوتك
وأنت تحدثين طفلك ولكنك لم تحاولي حتى ذلك ... فربما اعتقدتي أني معاق عقلياً ولن أعي ما تقولين ...
لقد نسفت تعب سنين وأناأحاول واسعى فيها للتغلب على إعاقتي محاولاً الوصول
قدر المستطاع لوضع صحي طبيعي وأن تكون نفسيتي مرتاحة ... إعاقتي أختي لم تكن أبداً عقاباً من الله ..
ولم أستطع المشي كباقي الناس .. فقد كنت والحمدالله مثلك تماما أمشي وأجري وألعب وأقود السيارة...
ولكن قدر الله لي أن أبتلى بالإعاقة والحمدالله على كل حال وأنا الأن أسير بالكرسي المتحرك لمدة 5 أعوام ونصف العام ...
لم استسلم خلالها بل خضعت لأصعب المواقف!! ولم استسلم أيضاً للاحباط في كل مرة أحاول الوقوف فيها
و اسقط أرضاً بل كنت أصر على الوقوف بنفسي بدون مساعدة أحد ... كانت أحلى وأسعد أيام حياتي حين
أرى نفسي واقفاً ... بالنسبة لك هذا الحلم يعتبر تافهاً .. وربما لا تتذكرينه حين تستيقظين ... ولكن أنا من
سعادتي أصحو على هذا الحلم الجميل الذي أعطاني دافعاً وصبراً لتحمل آلام
والجراح ... أمضيت سنين وأنا أتمرن على الوقوف ..أهلي بارك الله فيهم وجزاهم عني كل خيروقفوا
جانبي ولم ييأسوا .. ساندوني كثيراً حتى استطعت أن أرجع ثقتي في نفسي وأكون أحد من أفراد المجتمع
!!!
إعاقتي التي وصفتها بأنها عقاب الله لي أنا أعتبرها فضلاً ورحمة من عنده جل جلاله بأن كلل سعيي
وجهدي بالنجاح..أنا أيتها الأم في ذلك اليوم بالذات كان أول يوم أخرج فيه للتنزه والتسوق مع أخي بعد صراع طويل
مع نفسي ..أردت أن أكون أحد أبناء المجتمع الذين ظلموني ولم يعبروني ولم ينضروا إليا حتى!! ...
وقررت أن يكون أول مكان أذهب له المسجد لأصلي صلاة العصر ثم أذهب إلى السوق حتى أشتري
هدية لوالدي المريض !!وعندما شاهدت محل للأحذية شجعني أخي لشراء حذاء وبالفعل اشتريت حذاء
جميلاً .. ومن سعادتي قررت لبسه فوراً وكان لأول مرة في حياتي بعد 4 سنوات ألبس فردتي حذاء
... كنت في قمة سعادتي وبمجرد خرجي من المحل سمعت إجابتك لابنك التي كسرت خاطري ودعوت الله
الا تكون بقية الامهات اللاتي رأينني ذلك اليوم قد أجبن أطفالهن بنفس الاجابة ...أيتها الأم..إن كنت تريدين
إعطاء طفلك درساً عندما يشاهد شخصاًً معاقاًمرة أخرى قولي له أن هذا الشخص يحمل إعاقة ابتلاه الله بها
ليختبره وأن الله إن أحب مؤمناً ابتلاه..
وقولي له لا بد أن حياة هذا الشخص أصعب مرات ومرات من أي شخص آخرمعافى وبالتالي هو يبذل جهداً
مضاعفاً أيضاً في حياته كي يعيش محتسباً لله وصابراً فلتحمد ربك على نعمه يا بني وتعلم منه الصبروالمثابرة ..
جرحتني كلماتك أيتها الأم!!!!!!
أخوكم انسان.

لاتنسوني من دعائكم الطيب..
 
أخى العزيز انسان
احب ان ارحب بك يبننا اخى العزيز و ان شاء الله ستجد بيننا كل الألفة و المحبة
ستجد من يشاركك احاسيسك و احزانك و افراحك
ستجد قلوب مفتوحة ...و يكفى ان تجد من يشعر بمثل شعورك
قصتك يا أخى مع هذه الأم لا تزيد عن كونها مثل واضح و صارخ لنظرة قاصرة من بعض الناس
هؤلاء الناس لا يقدرون ان المتحدى يكفيه و فقط ان يتغلب على محنته و ان يتعايش مع وضع صعب لم يختاره لنفسه
و لكن ايضا يزيدوا ألمه بكلمات غير محسوبة أو نظرات ...يلقونها و ينسونها فى لحظة و لا يعلمون تأثيرها على المتحدى
معظم الناس يعتقدون ان المتحدى يجب عليه ان يضع مشاعره فى صندوق مقفل ...فلا يشعر و لا يتألم و لا يتمنى بل ربما لا يعيش ايضا
و لكن
بقدر ما اعطى الله البلاء ...بقدر ما اعطى القوة و القدرة على التحدى
نسأل الله ان يمنحنا و اياك نعمة الصبر الجميل و لذة الرضا بقدر الله
أخى انسان
سعدت جدا بقراءة ما حكيت
و سعدت بوجودك بيننا و معذرة على الأطالة
لك منى كل التحية
 
السلام عليكم ورحمة وبركاته:
بارك الله فيك اخت الكريمة وجزاك الله ألف خير على كلماتك الطيبة والرائعة ...
يكفينا من يشعر بنا ويحس بنا ....يكفينا قلوباً طيبة في هذا الزمن قادرة على مسح الدموع ..
هنا بينكم سأعتاد عليكم لأنكم اخوة واهلٌ لي وأقرب مايكون .... الحمدالله على كل حال ورزقني وإياك وكل من هؤ مبتلاء بالصبر والسعادة.
أشكرك علة مداخلتك ومشاركتك الاروع مايكون..
تحياتي
 
اخي * انسان * صراحة موضوعك هذا هزني هزة شديدة كما كنت سأبكي فعلا وخرجت مني مشاعري كل ما اود ان اقوله لك ان تصبر فان الله معك ونفس الموقف الذي حدث معك حدث موقف شبيه به معي و يمكنك ان تقول اني قد اكون شعرت بنفس الشعور الذي حدث معك فانا عندما كنت صغيرة وكنت العب مع اطفال مثلي كان هناك زيادة بجانب اذني وكانوا الاطفال الذين يلعبون معي ينظرون لي نظرة غريبة بسبب تلك الزيادة فكانت غريبة عليهم ومنهم من كان يسالني ما هذه ولماذا لا تسمعين كويس مثلنا وهكذا واسالة كثيرة وكنت اجاوبهم واصبر وفي بعض الاحيان كنت لابكي ولكني امتلك مشاعري واتمسكها بداخلي فلقد علمتني امي الا ابكي على هذه الاعاقة التي وهبني الله اياها وكانت دائما تذكرني بوجود ناس حالهم اصعب مني وكانت تقول لي ان الله يحبني كثيرا لذلك والحمد لله على كل شيء فعلى كل انسان ان يصبر على نعمة الله عليه ويشكره ويحمده

آسفة على الاطالة عليكم
 
التعديل الأخير:
مرحباً أخي الغالي : إنسان

لا تحزن على نفسك من إجابة هذه الأم الجاهلة على سؤال ابنها .

بل احزن على أنك ما زلت وكثيرون مثلك ومثلي . يعيشون في مجتمع . أغلبه يحمل نظرة فيها أخطاء كبيرة غير إسلامية وغير إنسانية تجاه ذوي الإعاقة .

علينا معاً وبكافة أساليب التوعية والنشاط الاجتماعي أن نصحح تلك النظرة التي مع الأسف الشديد تورث لجيل أخر قبل أن تتغير الآن .
 
كم هي قصة مؤلمة جداً وكم من أمهات لا تعي ولا تدرك معنة

الكلمة التى تقولها واي كلمة تجرح كسهم تلك الاشخاص الذي احبهم الله

بدل ان تقولي الى ابنك تعال وسلم علية وتعلم كم هو شاطر او شاطرة

اي كلمة تستحق تعزيز..لو انتى ايتها الام وكان عندك أبن هل كنتى توافقى

ان تسمعى اي كلمة تجرح ابنك قبل ان تجرحك...اتقى الله ايها الاشخاص

وتمهلو في ايجابتكم امام اطفالكم...

وانت أخي العزيز لا تجعل تلك الكلمة تقف حاجز امامك وتاخد قرار بعدم

خروج من البيت وكن انت العاقل اخرج تنزة وامشي مع احد المقربين لك

ولا تجعل تلك الكلمة عقبة في طريقك اتبت لنفسك ولغيرك انك تستحق ان تكون

شخص من المجتمع واحسن منهم بكتير موفق ولك من كل الاحترام وتقدير
 
السلام عليكمورحمة الله وبركاته:
الله عليكموعلى كلام العذب .....اجمل الكلمات وارواعها واطيبها من احبة بيني وبينهم ألاف المسافات ..... والله انكم اقرب مايكون لي " إحساسكم وشعوركم وطيبة قلبكم تشهد بذالك.. اعجز عن الشكر والتعبير في حقكم ايها الاحبة الافاضل.
بارك الله فيكم وفي تشجيعكم ولكلماتكم الاروع مايكون.بلسم والله
دمت لي احبة .
تحياتي
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
أخى الحبيب لا تحزن ولا تضايق نفسك .. أتعلم أخى أنا أصبحت أشعر وأفكر بشكل مختلف .. من تلك التصرفات ..
أحاول أغلب نفسى وأسامحهم لأنهم ببساطة لا يعلمون .. وعندنا مثل فى مصر يقول .. " من يده فى المياه ليس مثل من يده فى النار " ..
فإعذرهم فتلك الأم التى لا تعلم ضرت إبنها قبل أن تجرحك .. فهو قالت له هذه الاعاقة عقاب فإسمع كلام أنا يعنى على الأقل تقول فإسمع كلام الله ..
فهو لا تعلم كيف تُربى إبنها ولا تعرف كيف تعامل ذوى الإرادة .. فإبستم من تصرفات الجهلاء .. وحاول لا تخجل ووضح الأمر بكل لباقة ..
كنت كلم تلك الأم ووضح لها الأمر لتعرف أن لنا عقول ونفهم ونملك مشاعر .. بفضل الله ..

ذكرتنى تلك الأم بجهل لاعب إنجليزى قديم يُسمى هودل قال .. الاعاقة هى عقاب من الرب .. فألقى أبى سؤال وهو يسمع الخبر ..
قال طيب والمولود بإعاقة ؟ .. فهم جهلاء لا يعلمون .. وتمت عقوبة هذا الإنسان لا أعرف كيف ..

بدل ان تقولي الى ابنك تعال وسلم علية وتعلم كم هو شاطر او شاطرة

اي كلمة تستحق تعزيز

ياليت يحدث هذا أختى تريم .. لكن ماذا نقول ؟ للأسف الناس إبتعدوا عن شرع الله .. ونسوا سيرة النبة صلى الله عليه وسلم ..
وتعامله مع أهل الأعاقات .. وكيف أن الله سبحانه وتعالى عاتب نبيه صلواتى ربى وسلامه عليه .. عندما أعرض النبى صلى الله عليه وسلم ..
عن كفيف ..
وهو الذي عاتب الله فيه نبيه ، قال عروة : كان النبي صلى الله عليه وسلم مع رجال من قريش منهم عتبة بن ربيعة ..
والوليد بن المغيرة يكلمهم و يفاوضهم ويناجيهم ويعرض عليهم الاسلام، ، وقد طمع النبي صلى الله عليه وسلم في إسلامهم ..
فبينا هو في ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يستقرئه القرآن ويقول: يا رسول الله ..
علمني مما علمك الله.

فشق ذلك منه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فأعرض عنه، وتولى نحو أولئك النفر من قريش ..
وأقبل عليهم وتركه فأنزل الله تعالى فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى إلى قوله تعالى : في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ..
أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد.
قال الثوري: فكان النبي بعد ذلك إذا رأي بن أم مكتوم يبسط له رداءه ويقول:" مرحبا بمن عاتبني فيه ربي.


يعنى تخيلوا يا إخوانى النبى صلى الله عليه وسلم .. وهو اللين فى تعامله مع الناس .. فأكيد إعراضه عن إبن أم مكتوم ..
لم يكن إعراض فيه غلظة أو كلام .. مجرد النبى صلى الله عليه وسلم أعرض عنه وتولى نحو أولئك النفر من القريشين ..
تخيلوا الله عاتب النبى صلى الله عليه وسلم فى هذا الموقف ..

فما بالك بتلك الأم التى قالت كلمة جارحة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" يتفوه الرجل بالكلمة لا يلق لها بالا تهوى به سبعين خريفا فى النار " ..


الله يُصبرنا على أذى الناس ولنحاول نسامحهم .. والله يهدى الجميع ..

 
ربي يهدي الجميع ياااااااااا رب للعمل الصالح والطريق المستقيم سواء بالتعامل وغير ذلك ويفكروا بطريقه سليمه بالتعامل مع الجميع
احترامي
بنت التحدي
 
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


كن كالجبل الشامخ في علوه وارتفاعه الذي لا يهزه ريح ولا تكن كالورقة كلما جاءت الريح أخذتها إلى مكان آخر من دون أن تطلب الإذن منها ..

بصراحة انصدمت من الموقف المحرج عاجزة عن التعبير .
 
اخي انسان لقد تأثرت بهذه القصه المؤثره ولا تستغرب من هذه
الام عندما كان هذا جوابها فهذا يدل على جهالتها
بارك الله فيك
ودعواتي لك بالشفاء

 
كما قال اخي فارس عمر يجب ان نحزن فقط لأن الذين مثلنا يعيشون في مجتمع أغلبه يحمل نظرة فيها أخطاء كبيرة غير إسلامية وغير إنسانية تجاه ذوي الإعاقة و خاصة الفتيات
اشكرك اخي انسان على مواضيعك
تحياتي
 
الله يبارك فيكم إخواني واخواتي في الله ..............مروركم وسام على صدري بكل معني والله
ألف ألف ألف شكر لكم جميعاً.......
أحبكم في الله
 
ههههههههه

اخي الكريم لاتبتئس فهي ايضا لديها اعاقه لاتكن حزينا او كئيبا
فان كان الله ابتلاك بشئ في جسدك فهي قد ابتلاها بشئ في تركيبة عقليتها اني انظر لهؤلاء الاشخاص معاقين اجتماعيا واخلاقيا
فلا تهاجم نفسك بما ليس فيك انت لست معاقا انت مبتلى في جسدك كسيدنا ايوب انما هي مبتلاه فيما هو اعظم لم يبتلى به احد من الانبياء
بارك الله فيك واكرمك
 

مواضيع مشابهة

عودة
أعلى