التصفح للزوار محدود

كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

مهتمة

التميز
[glow1=663333]





ألجمت الشهوات في قلوب
من في هذا الزمان ..
أسرت أنفسهم عن نعيم الجنان ..
قيّدوا بحبال عن منافسة الطائعين ..
استحجرت قلوبهم .. وأنهكت صدورهم ..!!








أتدّعي أنك تبت ؟؟
أتقول بأنك ندمت ؟؟
حسنا .. أتريد التأكد ؟؟




قف للحظة وأبحر في أعماقك
الآن .. وفي هذه اللحظة



عد بالزمن إلى الوراء قليلا
حينما كان القلب قاس
وتذكر إحدى معاصيك ..


عندما تذكرت ذاك الذنب الذي اقترفته
ما الذي حصل لك ؟




أشعرت بلذة تلك المعصية ؟
أم خالط الحزن قلبك ؟؟




اعلم بأن سرورك بذنبك
ما هو إلا علامة لرضاك عنه !
فكيف تسمي نفسك ب " تائب " ؟؟!


عليك بالتخلص من لذة المعاصي ..


ألم تعلم بأن فرحك بتلك اللذة
أشد ضررا من قيامك بالذنب نفسه !



المؤمن الصادق .. المؤمن الحق
هو من لا يتلذذ بمعصية ..
بل لا يباشرها
إلا ومشاعر الحزن تدبّ قلبه !!
إن أجبر و أرغم
و رضا الله أغلى
و الله أكبر و أرحم





والآن ..
أبحر مرة ثاينة وثالثة ورابعة !!
فإن ذكرت ذنبك ولم تستطعم حلاوته ..
فاعلم بأنها التوبة !



يارب
بارب
بارب





قيل :
" وا عجبا من الناس ..
يبكون على من مات جسده
ولا يبكون على من مات قلبه "





قال صلى الله عليه وسلم :
" المؤمن يرى ذنوبه كأنه
في أصل جبل
يخاف أن يقع عليه ..
والفاجر يرى ذنوبه كذباب
وقع على أنفه فقال به هكذا
_ أي طار بيده _ فطار " رواه البخاري .






كلام لنا .. وهمسات نسمعها ونقرأها ..
علّها تمس شيئا من وجداننا ..
فنكف عما نقوم به !!




لم لا نتعلّق بربنا أكثر .. ؟؟!




كلما تلعق القلب بالله ..
كان التأثر بالذنب أسرع
فتنكس الرؤوس .. وتذرف الدموع ..


لأنه عندئذٍ
يكون المرء قد عرف
قدر من عصاه !






لم لا نكون كمن سبقنا من السلف ؟
نخاف دقة التقصير .. لا صغر الذنب !!





لا تستهن بالذنب ..
فالله مطلع عليه وهوعلى عرشه
جلا في علاه
والملائكة شهود عليك و عليه
ناظرون إليه .




لم العصيان ؟؟!!
ألم تدرك بأن المعاصي
تضعف عظمته ووقاره المتعال
جلا في علاه في القلب ..
شاء المرء أم أبى!!!





ولو تمكن وقار الله وعظمته القلب
لما تجرأ وعصى الرحمن !





لا تجعل ما يحملك على المعاصي
حسن الرجاء .. و الطمع بالعفو ..
أو حتى ضعف عظمتة الله في قلبك
( نسأل الله العافيه )



وهذه مغالطة يجب الحذر منها




لذا كان الحياء من الخالق
موجب للرحمة والمغفرة !!
والآن .. قتل الحياء
إنا لله و إنا إليه راجعون


غريب أمر الناس !
على ذنوبهم مقيمين ..
وعلى المعاصي مستمرين ..
يظنون بأن الله يحبهم ..
راض عنهم ..
و بإنهم ناجون من غضبه !!؟




وكل ذلك ..
لأن الله ما فضحهم !
ربي أتمم علينا سترك يارب




قال الله تعالى " سنستدرجهم من حيث
لا يعلمون " الأعراف 182





لقد آن أوان الاعتراف
والإقرار واللوم


لا بد من معرفة تلك الأسباب
التي تجعلك مصرا على المعصية
والشيء لا يبطل إلا بضده ..





عليك بالجلوس مع نفسك
جلسة صفاء ..


تفرّس في نفسك ..
تفكر في ذنبك المصر عليه ..
أغلق قلبك ..
وتمهل في تفكيرك ..
إلى أن تصل إلى أسبابه و مسبباتهِ




ضع قدمك على الطريق
الذي يقودك للجنة ..


قـل الآن من قلبك
قد عـدت
قل لها الآن


كـفـــــى
كفى يانفسُ ماكان


[/glow1]
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

نفع الله بك واثابك كل خير وثبتنا الله واياكم
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

جعـلك ربـي مـن السباقين دوماً
و رزقك هـِمه لا تحد

حياك الله الطيبه بسبوسه طبتِ
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

الله يجزآكي الف خير ..


جعله الله في موآزين حسنآتك وآثآبك عليه ..

بإتظااار إبداعاتك القااادمه ,,


دمتي بحفظ الرحمن ..
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

"مهتمة"
جزيتي على ما ابدعه قلمك ونثرته اناملك
هاهنا من دعوة طيبه

دمتي بسلام
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

دمتِ بكل خير
بيشوكول

صافي الود
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

جوزيتِ كل خير
على طيب المتابعه وكريم التتبع

لما أنقل و أعرض
كل الود غاليتي الأمل مع الله
 
رد: كفـاك لـذه بـفرحـة ! عـُقبـاها جـهـنم

و إياكِ
عزيزتي المحبه لدينها
 

عودة
أعلى