التصفح للزوار محدود

خصائص الانسان الناجح

امال

التميز
هـيّ دِراسةٍ صَغيرةَ حـولَ الشَخصيّةَ النَاجِحةَ ، أتمنّى أَنْ تَـحوز عـلى أسْتَحسانكُمْ ورضَاكُمْ ..

خَـصائِصُ الشَخصيّةَ النَاجِحةَ

أَولاً: الثَقِةُ بِالنَفسْ
ونَعني بها الإِعتمادُ علىَ النفسْ والإِحكامْ عليها أيّ معرفةِ الأَمر معرفةٍ جيّدة ثمّ تَطبيقها بناءاً على تلكِ المَعرفة ، وهيّ أيضاً المُشاركة معَ الآخرينْ والقَدرة على الاحتكاكِ والمُناقشةِ معهم بِدونِ عامل إِرتباكْ أو خوفْ ، وهيّ أنْ يَشعر بِِقيمتكَ أينمَا توجهتْ ومعَ منْ جالستْ .. ويَجبْ أنْ لا تَكُونْ الثَقة زائدةَ عنْ حدها فَيصيبُ الإِنسَانْ بِالغرور .


وتَندرجُ مِنْ هذهِ النَقطة عدةُ مَفاهيمْ تكونّ المعنَى العاميّ لها ،

1 . الإِحساسْ بِالأمنِ والأمانْ :
فَإذا كانَ الفَرد شَديدُ القَلقْ وكثيرْ التخوفّ ، يَنتابهُ شَعور بِمراقبةِ أحد مَا إِليه غَير اللهُ سَبحانه ، حيثُ لاَ يشعرُ بِالأمنِ في مَنزلهِ أو مكانَ عَملهِ ووطنهْ أو بينَ مجتمعهِ وإخوانهِ ربُما خوفاً مِنْ مَرْض أو حرب أو عراكْ أو موتْ ، وفَقدانِ الإِحساسْ بِالأمنِ هيّ حَالة مَرضيّة سَلبية على شخصيّة الفَردِ نَفسهْ ولها عِلاقةَ قوية جداً بِنجاحْ الشخصيّة أو عدمهَا ، ووجودها ضَروريّ ومهمْ لِتقويةِ الثقةِ بِالنفسْ .

2 . عَدمْ تَصغير النَفسْ :
كثيراً ما نَرى أنّ فلاناً قَادر علىَ إِدراكِ الشيء وأدائهِ ولكنهُ يَقومْ بِتصغيرِ شَخصيتّه ولا يَزرعُ شيئاً بِالثقةَ أو الإصرارِ على فَعلِ الشيء وتَحقيقُ النَجاحْ فِي إكمالهِ أو على الأقلْ البدءِ فيه وتَصغيرُ النَفسْ يَعكسُ عَدمْ ثَقتهِ في نفسهِ .

3 . الدِفاعْ عنْ النَفسْ وعَدمْ عجزهَا :
يَشعُر بعضْ الأفرَاد في المُجتمعْ بِأنَ هُناكَ كابوساً يُخيّم وراْء ظَهورهُمْ يَعجزُونْ عنْ النَظرِ إليه أو إِدارة رؤوسهُمْ نَحوه .، هؤلاءْ الأفرادْ همْ مِنْ تَعجِزُ أَلسِنتهُمْ عنْ الكَلامْ والدِفاعْ عنْ أنفسهُمْ وكذلكَ تَعجزُ أَيديهُمْ عَنْ الدِفاعْ عنْ أنفسهُمْ وقتَ العِراكْ . فَيجبْ أَنْ يَكُونْ الفَردْ قويّ العَزيمةَ قَادر علىَ الدِفاعْ عنْ نَفسهِ فِي جميعْ الظَروفْ كي لا يَقعُ فِي شباكْ الَضعفِ والعجزْ .

4 . الطَموحْ والنَجاحْ :
و هُو الأَملْ الذّي يَحلمُ الفردْ لِتحقيقهِ فَيطمحُ ويَحلمْ ويحددُ الهَدفْ مِنْ غرسهِ وتفوقهِ و يَزرعْ الأَملْ فِي قَلبهِ لَتحقيقِ مَا يَريده ويَسعى إليه .فَلابُد مِنْ الطَموحْ المُثمر والقُدرةِ والإِصرار على النَجاحْ لِتحقيقْ الثَقةِ بِالنفسْ والتّي يُبنى عليها نَجاحْ الشَخصيّة .


ثانياً : مسامحة الآخرين وتقبل انتقادهم إليك :
أن يكون الفرد مسامحاً لغيره ، يغفر لهم أخطائهم إذا طلبوا منه السماح أو تغاضت أنفسهم عن أداء الظلم أو الإساءة ، فالله سبحانه جلتّ قدرته يغفر أخطائنا فكيف نحن لا نغفر ونسامح ؟
كما أن مساعدة الآخرين والسؤال عن أحوالهم والوقوف معهم في الأفراح والأحزان لهم عامل في ثقة الفرد بنفسه ورضاه عنها .
وانتقاد الآخرين للفرد لا يعني السكن في متاهة والانطواء الذي يعزله عن مجتمعه خوفاً من تقبل انتقاد من الناس تجاهه ، الذي يخفض معنويات الفرد نفسه فنجده يقرر بأن ليس هنالك حلّ ومخرج من مشكلة يعانيها أو طريق يصل إليه فيتحطم بين جدران بيته ويحطم معنوياته السابقة جرّاء هذا الانتقاد والذي لو فكرّ فيه قليلاً رأى بأنها هدية قيمة وصلت إليه ولا داعي لليأس والانحطاط !
فمن الواجب أن نتقبل انتقاد الآخرين برحب صدر ، على الأقل لتطوير النفس .



ثالثاً : البعد عن أحلام اليقظة :
يعيش الفرد أحياناً حالة من السفر إلى أحلام خيالية صعبة التحقيق وصعبة المنال ، تغدق به إلى ساحة واسعة يتيه في صحرائها ويعطش من ألوانها ، فيبتعد عن كل قريب ويقترب من كل بعيد فيهرب من أرض الواقع إلى سماء الخيال ، محاولة التنفيس عما يجوبه ففي نظره إن هناك أمور كثيرة لا تتحقق في أرض الواقع فيلجأ للخيال كونه يرسم أحلامه بأقلامه وألوانه الوردية والزاهية ، ولا نجده إلا ساهياً مشغول الفكر صامت اللسان ولكن عقله في غلو يحاكي الأحلام والأحلام تحاكيه ولكن دونما تحقيق في أرض الواقع ، فيرى نفسه أخيراً إنه مقصراً تجاه من حوله ، وكثيراً في تجاه نفسه ، ينتبه أخيراً فيدرك أن لا قدرة له لتحقيق شيئاً من ذلك وتنعدم بعد ذلك ثقته بنفسه فيشعر بالفشل قبل أوانه ، فمن واجب الأفراد أن يكونوا أصحاب إرادة قوية وعزيمة ثابتة وأن يبتعدوا عن الملل ويتغلبوا على العزلة والفراغ وإشغال أنفسهم بالالتحاد مع طاقم الأسرة والأصدقاء .


رابعاً : تحديد المسار :
أن يكون هناك مسار محدد وهدف معين يهفو إليه الفرد كتنظيم علاقته بمن حوله ، بربه ، بعقله ، بأسرته ، بمجتمعه ، بكتبه ، بأصدقائه ، بنفسه ..
ويجب أن تكون هذه الأهداف تتصف بالمشروعية قبل إتصافها بالواقعية .
فمن كان قادراً على تحديد أهدافه كان أكثر قدرة على تحقيق ثقته بنفسه ..
كما أنه يجب أن تكون هنالك قيمة للذات وأن يكون هنالك أيضاً محاولة لتعزيزها والتوقف عن إحتقار النفس وإرسال اللوم لها كالقول " إني غبي " ، " إني غير ناجح " ، " لا أقوى على تحمل الصعاب " فهذا عجز ، والعجز يضعف ثقة الفرد في نفسه ، باعتقاده أن من حوله ـ وبالتحديد الناجحين في حياتهم ـ ذئاب ، لهم مخالب قوية وإنه الضعيف تماماً كالفريسة المستسلمة أمامهم .
وجميع هذا التفكير يؤدي إلى هدم النفس من الداخل وضعفها وشلّ قدراتها وهي في واقع الأمر لا تستحق الضعف والإهمال .



خامساً : تنظيم الوقت وإستثماره :
يعني المحافظة على الوقت وعدم إضاعته ومعرفة قيمته ، فلو نظرنا في حياتنا اليومية أن هنالك أموراً لا داعٍ لها من الإضاعة فتتطاير كذرات الغبار في بضع دقائق ، كالجلوس كثيراً أمام برامج التلفاز الغير هادفة والنوم الزائد عن حقه أو زيارة الأقرباء في أوقات غير مناسبة . لابد أن يكون هنالك جدولاً مرسوماً في الفكر ينظم الأوقات بدقة ويحدد مكتسباتها وفوائدها ليبعدها عن الملل والسأم .


سادساً : العناية بالمظهر :
كما أن للروح جمال مهم وضروري فإن للمظهر الخارجي جمال مهم وضروري والعناية به شيء أساسي وله تأثيراته التي لا يمكن التغاضي عنها .
إلا انه له تأثيراته المؤقتة والتي سرعان ما تختفي ويبقى جمال الروح الذي يكلل الشخصية ويجملها .
والمهم في ظهور الفرد بمظهر لائق هو رضاه عن مظهره وإعجابه به فهو عامل أساسي حتى لو كان بسيطاً ومقنعاً فكل هذا ينمي لديه الإحساس بالرضا عن نفسه .


سابعاً:
1.
أن يكون ذا إتزان إنفعالي ونضج تفسي وأن يكون قادراً على إتخاذ القرار وتحمل المسؤولية .
2. أن يكون قادراً على المبادرة والتعاون والمثابرة .
3.
أن يكون طموحاً وصاحب إنجاز مرتفع .
4. أن تتوفر لديه صفة التدين .

 
أَولاً: الثَقِةُ بِالنَفسْ
ونَعني بها الإِعتمادُ علىَ النفسْ والإِحكامْ عليها أيّ معرفةِ الأَمر معرفةٍ جيّدة ثمّ تَطبيقها بناءاً على تلكِ المَعرفة ، وهيّ أيضاً المُشاركة معَ الآخرينْ والقَدرة على الاحتكاكِ والمُناقشةِ معهم بِدونِ عامل إِرتباكْ أو خوفْ ، وهيّ أنْ يَشعر بِِقيمتكَ أينمَا توجهتْ ومعَ منْ جالستْ .. ويَجبْ أنْ لا تَكُونْ الثَقة زائدةَ عنْ حدها فَيصيبُ الإِنسَانْ بِالغرور .


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

من وجهة نظري إن الثقة في النفس والطموح والأرادة
أساسيات لكل عمل يكون ناجحاً ..
 
النجاح قيمة دنيوية تمنح التألق لصاحبها
وتهدى الرغد والتنعم لاسرة الناجح

شكرا لك امولــــــــة .. تمنياتى لك بالنجاح
فى احضان اسرتك ، واحضانا اسرة جديــدة
لأاقول فى ميدان العمل ، لاننى ضد عمل المرأة
ابن النيل
 
شكرا لك اختي امال على هذا الموضوع الجميل
 
شكرا عزيزتي أمولة على الموضوع الجميل

بارك الله فيك
 

عودة
أعلى