كل هذ الحب

محب السليسلى

Well-known member
أنا بالفعل بأحب سيدنا النبى حبا يزداد كل يوم وينمو ويزداد وكلما كبرت فى السن كلما أحببت هذا الرجل
بأبى أنت وأمى يارسول اللة ..
عايز أقول ان كل من قابلة أحبة حتى اعداءة ...نماذج من الحب العظيم لرسولنا النبى محمد صلى اللة علية وسلم ....
لو سألت اى انسان فى مصر او اى دولة عربية عن أكثر شخص تحبة لقال لك محمد اولا ثم ................اثم امى او ابنى او ابى ..
حتى لو كان هذا الشخص لص او زانى او شيوعى او طفل او رجل او امراءة ...حب ضخم وكبير ومستحق
اليس هو من قال امتى امتى ..اليس هو من كان يحمل الاطفال على كتفة وهو يصلى الحسن والحسين ...اليس هو من زار المراءة التى كانت تضع لة القاذورات امام بيتة كل يوم عندما غابت عن وضع القاذورات ..
اريد من الكل هنا ان يدخل زيسجل اضافة لهذا الحب
لماذا نحبة كل هذا الحب الذى يملأ كل اركان بيوتنا وقلوبنا وعقولنا ...
لماذا كل من عرفة من الاجانب احبة حتى لو لم يسلم ..
الوحيدين الذين لا يحبونة نصارى مصر واليهود .
الحديث عنة صلى اللة علية وسلم ممتد لا ينتهى
سجل لنا سبب اعجابك بة وسبب حبك لة
وللحديث بقية ان شاء اللة .
 
اللهم انا نسالك مرافقته في الجنة
بارك الله فيك اخي الكريم
 
حبينا وقرة عيننا والذى كلنا نتمنى ان نراة وهو يضع يدة الكريمة على رؤسنا فخور بنا اليس كذلك ...الم تكن انت القائل
: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة. وقال صلى اللة علية وسلم
تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم.
كنت تعلم يذلك فقلت : (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده). رواه البخاري
طبعا أحب اللة ثم انت ثم يأتى اهلى ولكن ليس ب1%من حبك .انت حملت همنا الست القائل
يحشر المرء مع من أحب
اريد ان أحشر معك ياحبيبى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فاشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.
قال عز وجل: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".
لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار.. لولاه لضعنا.لولاة كان العالم سيكون لة شكل بعيد عن الرحمة بل ورسالتة رحمة لمن قبلة .
قال أبو سفيان :- ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ..صلى الله عليه وسلم
وانا ياأبو سفيان لم ار أحدا يحب أحدا كحب كل شعوب العالم الاسلامية لمحمد صلى الله عليه وسلم
زيد بن حارثة رفض ان يعود لابية ويتحرر من العبودية ويعيش عبدا مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى واقعة نادرة لاتحدث أقبل زيد رضي الله عنه- وخيره الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقال زيد: (ما أنا بالذي أختار عليك أحدا، أنت الأب و العم)... ونديت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بدموع شاكرة وحانية، ثم أمسك بيد زيد، وخرج به الى فناء الكعبة، حيث قريش مجتمعة ونادى: (اشهدوا أن زيدا ابني ... يرثني وأرثه)... وكاد يطير قلب (حارثة) من الفرح، فابنه حرا، وابنا للصادق الأمين، سليل بني هاشم.

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".
كل هذا الحب وللحديث تواصل لن ينقطع لهذا النبى الامى الذى كانت رسالتة رسالة حب حقيقى لكل البشر ..
باخع نفسك


يعنى اية باخع نفسك التى ذكرت فى القرآن مرتان ؟

حريص عليكم
يعنى اية ؟

 
التعديل الأخير:
اللهم انا نسالك مرافقته سيدنا محمد في الفردوس الاعلى من الجنة
جزاك الله خيراً أخى الفاضل
ولاحرمنا الله جديدك
 
في سورة الكهف: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً
ويقول في سورة الشعراء: (لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا )
ويقول -جل وعلا-: (فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ )
باخع نفسك أي قاتل نفسك ومهلكها لكى يكونوا كلهم مؤمنين
وخايف عليهم من الجحيم لو أحد الرسل السابقين كان طلب من اللة ان يخسف بهم الارض او يغرقهم او يدمرها عليهم ولكن كان رسولنا الكريم باخع وحريص انهم يؤمنوا ...
قصة حب بينة وبين كل صحابى من ابو بكر الصديق حتى آخر صحابى عرفة .
..هل وصف الله عز وجل أحدا من عباده بهذا الوصف من الشفقة والرحمة التي وصف بها حبيبه صلى الله عليه وسلم ؟ ألا تراه في القيامة إذا اشتغل الناس بأنفسهم كيف يدع نفسه ويقول : أمتي أمتي . يرجع إلى الشفقة عليهم
فقال الله عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد - وربك أعلم - فسله ما يبكيك ، فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم ، فسأله ، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم ، فقال الله : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوءك . رواه مسلم


كل هذا الحب هل لأنه شفيعنا يوم القيامة ..ام لأنه أتى بالإسلام وهو خير دين ..

ولا لأنه يحبنا حباً شديداً ..
وصفه
ربُّـه
بذلك
فقال : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
هذا من أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن .
( عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ) يشق عليه ما يشقّ عليكم ، وما يُسبب لكم العَـنت ، وهو الحرج والمشقـّـة .
( حَرِيصٌ عَلَيْكُم )
وسبب ذلك الحرص رحمته بالمؤمنين ورأفته بهم .


إن هذا النبي الحريص على الأمة الرؤوف الرحيم بها لهو حقيق بأن يطاع وأن يقتفى أثره وتتبع سنته ويستمسك بحبله ويعظم أمره، ويدافع عن ملته وشرعته صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً..
 
التعديل الأخير:
ندى الاياماللهم انا نسالك مرافقته في الجنة
بارك الله فيك اخي الكريم

سمية
اللهم انا نسالك مرافقته سيدنا محمد في الفردوس الاعلى من الجنة
جزاك الله خيراً أخى الفاضل
ولاحرمنا الله جديدك
بارك اللة ردكما وفرح قلبكما
اسال الله لكما محبة رسول اللة صلى اللة علية وسلم
جزاكما الله كل خير
 
التعديل الأخير:
أرزقنا الحياه على خطى الحبيب

أرزقنا الحياه على خطى الحبيب

أحبك َربي فصلى عليك
عليك الصلاه و أزكى السلامِ

نبي الهدى يارسول السلامِ
و يامرسلاً رحمهً للأنامِ



[RAMS]http://www.anashed.net/audio/bade3_azzaman/bade3_azzaman.ram[/RAMS]

بديع الزمان .. و بدر الظلامِ
أمير الأنامِ .. و ماء الغمام

للتحميل
مــن هــُنـــا
لحضرتك
و لكل من تواجد و صلى وسلم على الحبيب المصطفى


مزيداً من أزكى و أطيب و أتم الصلاه و السلام
على خير الأنام

زادك ربي حب
بوركت
 
رد: كل هذ الحب

بارك الله فيك اخوي محب
شكرا أخى لمرورك ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس ... يحبون الدنيا وينسون الآخرة

يحبون المال وينسون الحساب


يحبون المخلوق وينسون الخالق


يحبون القصور وينسون القبور


يحبون المعصية وينسون التوبة


فإن كان الأمر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام
.تعرفوا يا أصحابى
ان كثير من المسلمين للأسف يبدؤون صلاتهم بخشوع جميل

وما هي إلا ثواني حتى يبدأ الشيطان في الوسوسة لهم

ويبدأ الصراع

حتى يصل المسلم للتشهد الأوسط أو الأخير وقد وقع في شباك الشيطان أو شباك
نفسه الأمارة بالسوء والتي تتمنى أن تنتهي تلك الوقفة أمام الله لترتاح ..
إلا من رحم رب

وفي خضم كل هذا يفقد المسلم لحظات هي (في رأيي) من أحلى لحظات الصلاة

 
رد: أرزقنا الحياه على خطى الحبيب

رد: أرزقنا الحياه على خطى الحبيب

أحبك َربي فصلى عليك
عليك الصلاه و أزكى السلامِ

نبي الهدى يارسول السلامِ
و يامرسلاً رحمهً للأنامِ



[rams]http://www.anashed.net/audio/bade3_azzaman/bade3_azzaman.ram[/rams]

بديع الزمان .. و بدر الظلامِ
أمير الأنامِ .. و ماء الغمام

للتحميل
مــن هــُنـــا
لحضرتك
و لكل من تواجد و صلى وسلم على الحبيب المصطفى


مزيداً من أزكى و أطيب و أتم الصلاه و السلام
على خير الأنام


زادك ربي حب
بوركت

شكرا أختى مهتمة ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مالذي أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم
قبل أن تبدأ القراءة اقطع الإتصال ، واقرأ بتمعّن و رويّة . .أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ . . .



روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر _.حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل صِف لي جهنم قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..


والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .


فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه ؟! قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، :يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم .الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
.و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))
فقال: فيه أهل الكبائر من /أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق،
فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إ١لا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .



فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. .

فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..

فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال:ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب
ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
فقال: يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
قال: بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
قال: أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..

فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!
وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم .

فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .

فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..

فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك الى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟!
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : افتح الباب و ارفع الطبق ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى :
(رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )[ الحجر:2 ]
و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه و قال: إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : ( وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ) ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر
عليه حتى جيء به




 
التعديل الأخير:
رد: كل هذ الحب

رب اغفر لي ولوالديَّ رب ارحمهما كما ربياني صغيرا


عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 - كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324). بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ". فمتى نحرص نحن عليه وعلى اتِّبَاعِهِ حَقَّ الاتِّبَاع؟ اللهم جَازِهِ عَنا خير ماجَزَيْتَ نَبِياً عن أُمَّتِه.
 
رد: كل هذ الحب

قال لقمان الحكيم لولده: يا بني..
إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك

وتذكر ..
من كثر كلامه كثر خطؤه

71707713rl6.gif


لا تخف من مواجهة الحياة ..
فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب ..

71707713rl6.gif



لو أدرك الإنسان كيف يُدبّر الله له الأمور لذاب في حبه

71707713rl6.gif



اثنين لا تنساهما أبدا : الله واليوم الآخر ..
واثنين لا تذكرهما أبدا : إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك

وقال أبو حازم رحمه الله شيئان إذا عملت بهما
أصبت بهما خـير الدنيا والآخرة
قيل: وما هما !؟
قال: تحَمَّل ما تكره إذا أحبه الله
واترك ما تُحب إذا كرهه الله


71707713rl6.gif



إذا أصابك هم .. يا رب عندي هم كبير وتفريجه عليك يسير..

قل لمن يحمل هما ... إن همك لايدوم
مثلما تفنى السعاده.. هكذا تفنى الهموم

71707713rl6.gif



قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: والله ما ندمت علي شيئا كندمي على يوما غربت شمسه ..
قل فيه أجلي .. ولم يزد فيه عملي

 
رد: كل هذ الحب

تعد محبة رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة على كل إنسان وهذه المحبة لازمة للإيمان لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام "والذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده "وإليك أحبتنا ما ورد فى كتاب
"السيرة بلغة الحب والشعر
"لفضيلة الشيخ "سعيد حوى"رحمه الله من علماء سوريا جاء فيه:

أخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "ثلاث من كن فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار"


وأخرج البخاري ومسلم والنسائي أن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".


وللنسائي في رواية: "حتى أكون أحب إليه من ماله وأهله والناس أجمعين"، وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده".

وقال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) لاحظ قوله تعالى: (أحب إليكم من الله ورسوله).

وأخرج الترمذي من حديث ابن عباس عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه، وأحبوني لحب الله إياي" أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.


وفي الصحيح من حديث عبد الله بن هشام، قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحب إلى من كل شيء إلا نفسي، فقال: "لا.. والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، فقال عمر: فأنت الآن والله أحب إلى من نفسي، فقال: الآن يا عمر".

من هذا الحديث ندرك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبة، أو آنس غلبة محبة شيء آخر على حب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعليه أن يداوي نفسه، وإذا كان هذا واجب كل مسلم، فإن واجب العلماء والدعاة والمربين أن يفطنوا إلى هذا الأمر، وأن يعرفوا كيف يربونه ويوجدونه، وأن يوجدوا الأجواء التي تساعد عليه، والمهم أن نعرف أن على كل مسلم أن يبذل جهدا لتحقيق هذه الفريضة، وأن على الدعاة والمربين والعلماء أن يضعوا هذا نصب أعينهم، لتبقى شعلة الحب في القلب متقدة، فالإيمان تصديق يستتبع أشياء كثيرة بعضها الحب.


من هذه النصوص ندرك أن محبة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فريضة، وأن هذه المحبة ليست محبة عقلية فحسب بل هي محبة عاطفية، فالإنسان يحب ابنه وأهله ووالده ونفسه، ليس مجرد حب عقلي بل هناك شيء وراء ذلك، والمسلم مطالب بأن يحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضة من فرائض الله على الإنسان.

والله تعالى أعلم.


trick.gif

trick.gif



trick.gif

 
التعديل الأخير:
رد: كل هذ الحب

"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).

هذا الحديث من جوامع الكلم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم -، وقد اشتمل هذا الحديث – على إيجازه واختصاره - على أصول الأدب ، وجوامع حسن الخلق، وكيفية التعامل مع الناس ، وقرن فيه النبي صلى الله عليه وسلم الجزاء والأجر لمن عمل بما جاء فيه،
حيث تكفّل نبينا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بثلاثة بيوت في الجنة:

البيت الأول : في ربض الجنة، أي: أسفل الجنة، لمن ترك المراء وإن كان على حق.
البيت الثاني: في وسط الجنة، لمن ترك الكذب في كل موضع لا يجوز فيه، وإن كان مازحاً، وهذا الأمر مما يخالف فيه كثيرٌ من الناس حيث يسمحون لأنفسهم بالكذب، ويعللون ذلك بأنهم مازحون.
البيت الثالث: في أعلى الجنة، لمن حسَّن خُلُقَه، أي سعى في تحسين أخلاقه، وابتعد عن كل ما يدنسها ويفسدها ، وترك جميع ما يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها.
ومكان الشاهد في هذا الحديث ما يتعلق بالمراء ، فقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في تركه ورتب على ذلك الأجر العظيم، كما نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث أخرى، ومنها:
ما رواه أحمد(8630) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا".
 

عودة
أعلى